أخبار مصرعاجل

التعليم تحذر من منع غير مسددى المصروفات من دخول المدارس أو ربطها بتسليم الكتب

13 توجيهًا من وزير التعليم للمدارس

التعليم تحذر من منع غير مسددى المصروفات من دخول المدارس أو ربطها بتسليم الكتب

التعليم تحذر من منع غير مسددى المصروفات من دخول المدارس أو ربطها بتسليم الكتب
التعليم تحذر من منع غير مسددى المصروفات من دخول المدارس أو ربطها بتسليم الكتب

كتب : وراء الاحداث

أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم كتابًا دوريًا رقم 36 بشأن متابعة حسن سير العملية التعليمية. 

ووجه الوزير فيه كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس الإلتزام بما يلى، إطلاق اسماء المتوفى من المعلمين، والطلاب، والطالبات على أحد المباني، أو الفصول الدراسية، أو المدارس، بعد التنسيق مع المحافظ المختص؛ تكريمًا لهم، وتخليدًا لذكراهم.

وأكد الوزير، ضرورة المتابعة الجادة والمستمرة لمديري المديريات، ومديري العموم، ووكلاء الإدارات في المدارس للعملية التعليمية بكافة عناصرها، بصورة يومية، وتكليف مدير المدرسة بإعداد تقرير عن حالة المدرسة، بصورة دورية، وتكثيف الإشراف اليومي بالمدارس، وخاصة أثناء دخول وخروج الطلاب، وخلال فترة الفسحة، وتكليف مديري المدارس بعقد اجتماع مع المعلمين، لتحديد الأدوار والمسئوليات بكل دقة، والتوقيع عليها.

 ونص الكتاب الدوري على توزيع الطلاب أثناء الدخول والخروج من المباني المدرسية على عدة مخارج، بحيث يتم تخصيص مخرج لطلاب وطالبات الصفوف الأولى، ومخرج آخر لباقي الطلاب، والطالبات الأكبر سنًّا، مع مراعاة تسكين طلاب، وطالبات الصفوف الأولى بالأدوار السفلى؛ وذلك منعًا للتكدس، وحفاظًا على سلامة الطلاب.
 
كما نص على عدم تشغيل أية مدرسة يوجد بها صيانة، إلا إذا كانت الأوضاع بها آمنة، والرجوع إلى الجهات المختصة فور استشعار أي خطر، يهدد أمن وسلامة الطلاب، والطالبات، وكافة العاملين بها.
 
وشدد الوزير في الكتاب الدورى على منع كافة أشكال العنف، والعقاب البدني، والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وحظر استخدام أجهزة الهاتف المحمول للطلاب، والطالبات، أما المعلم فيمنع استخدامه نهائيًّا للهاتف، أثناء تأدية عمله داخل الفصول الدراسية.

 كما وجه الوزير بتنظيم ندوات توعية بخطورة الألعاب الإلكترونية على أبنائنا الطلاب، والإبلاغ الفوري عن حدوث أي طارئ، والتواصل الفوري والمباشر مع الوزارة، بالإضافة إلى تنظيم مواعيد محددة لمقابلة أولياء الأمور، وتفعيل المناهج الإلكترونية في جميع مدارس الجمهورية.
 
كما نص الكتاب الدورى على محاربة الشائعات لما لها من تأثيرات سلبية على استقرار العملية التعليمية، مع تحرى الدقة والمصداقية التامة في كل ما يصدر عن المؤسسات التعليمية.
 
كما أكد الوزير على تقسيط المصروفات الدراسية لطلاب المدارس الخاصة على أربعة أقساط، والعمل على دعم وتشجيع الممارسات المتميزة، إلى جانب توثيقها، ونشرها لتحسين الصورة الذهنية عن المدرسة للجميع، وإبراز أهم الإنجازات، ورفعها على صفحات الإدارات التعليمية والمديريات، وإرسالها للوزارة.
 
وشدد الوزير فيه على الاهتمام بالقراءة والكتابة بالطريقة الصحيحة، بداية من الصفوف الأولى، وتنظيم مسابقات بين الفصول والمدارس والإدارات في جميع الجوانب العلمية، والرياضية، والفنية، والثقافية حول: (المشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، والتغيرات المناخية، ….. إلخ)، وتكريم الطلاب الفائزين؛ حتى يكونوا مثلًا، وقدوة حسنة يُحتذى بها، تحت إشراف مسئولي الأنشطة والإعلام.
 
وجاء فى الكتاب الدورى العناية والاهتمام بأبنائنا الطلاب، والطالبات من ذوي الهمم بمدارس التربية الخاصة، ومدارس الدمج في جميع مدارس الجمهورية؛ حتى تتاح لهم الفرصة كاملة مثل زملائهم الأسوياء، وتبني مبادرة لتعلم ثقافة ولغة الإشارة البسيطة، كما تم التأكيد على ترك النزاعات الشخصية في العمل، وإعلاء الصالح العام، ووضع بلدنا الغالي مصر نصب أعيننا والتشديد بعدم ربط تسليم الكتب المدرسية بالمصروفات الدراسية، وتفعيل المجموعات المدرسية وفقًا للقرارات الوزارية، والعمل على جذب الطلاب لها.
 
ووجه الوزير فيه بالاحتفال بعيد المعلم في النصف الثاني من شهر أكتوبر، وتكريم الصفوة المتميزة منهم؛ حتى يكونوا مثلًا أعلى، وقدوة لزملائهم يحتذى بها.

وقدجهت المديريات التعليمية المدارس باتخاذ الاجراءات الاحترازية لحماية الطلاب من فيروس كورونا، فيما حذرت أيضا من عدم حرمان أي طالب لم يسدد المصروفات من دخول المدرسة أو ربطها باستلام الكتب، مع ضرورة التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية في دفع المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين، وتكثيف المتابعة والمرور اليومي على المدارس، وتكثيف دور لجنة الكوارث والأزمات في جميع المدارس واتخاذ كافة الإجراءات الواجبة استعدادا لمواجهة سقوط الأمطار والسيول وتغطية الوصلات الكهربائية.
وكانت المديريات التعليمية، وجهت المدارس بضرورة تفعيل حصص المشاهدة فى الفصول بين الطلاب فى المواد الدراسية المختلفة، ودمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة الـ25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال القنوات التعليمية في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر)، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
وانطلق صباح السبت 1 أكتوبر الجارى، العام الدراسى الجديد بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة فى عدة محافظات، بينما انتظم العام الدراسى الجديد الأحد 2 أكتوبر فى جميع المدارس، كما انتظمت الدراسة 18 سبتمبر الماضى بالمدارس الدولية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!