بالعبريةعاجل

إسرائيل لم تغير جلدها اخفق جانيتس رجل السلام واليمين الإسرائيلي يعلن فوزه في الانتخابات.. ونتنياهو: «نصر عظيم» أكبر من 1996

3 أسباب أكدت تشكيل حكومة يمينة بعد الانتخابات الإسرائيلية ... الرئيس الإسرائيلي ينتقد الحملة الانتخابية "القذرة"

إسرائيل لم تغير جلدها اخفق جانيتس رجل السلام واليمين الإسرائيلي يعلن فوزه في الانتخابات.. ونتنياهو: «نصر عظيم» أكبر من 1996

إسرائيل لم تغير جلدها اخفق جانيتس رجل السلام واليمين الإسرائيلي يعلن فوزه في الانتخابات.. ونتنياهو: «نصر عظيم» أكبر من 1996
إسرائيل لم تغير جلدها اخفق جانيتس رجل السلام واليمين الإسرائيلي يعلن فوزه في الانتخابات.. ونتنياهو: «نصر عظيم» أكبر من 1996

كتب : وكالات الانباء

كشفت نتائج الانتخابات التشريعية الاسرائيلية التى شهدت أمس الاثنين 2 مارس على أن اسرائيل لم ولن يتغير جلدها فأخفق المنافس الرئيسى الجنرال السابق بينى جانيتس الذى كان يدعو لسلام اسرائيل مع جيرانها بعيدا عن ويلات الحرب ودمارها  … أعلنت الأحزاب اليمينية في إسرائيل فوزها بالانتخابات، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن التحالف، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤلف من حزب الليكود وأحزاب يمينية متشددة ودينية، ضمن حتى الآن 60 مقعدًا في البرلمان من إجمالي  120 مقعدًا ..

وقال بيان صادر عن حزب الليكود إن نتنياهو تحدث مساء الإثنين مع جميع قادة الأحزاب، فيما وصفه البيان بـ«الكتلة الوطنية»، وإنهم «وافقوا على تشكيل حكومة وطنية قوية لإسرائيل قريبًا».

وليس واضحا في هذه المرحلة من أين سيتولى نتنياهو بالمقاعد، كونه سيحتاج إلى الحصول على الأغلبية في البرلمان.

واحتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المتهم بسلسلة من ملفات الفساد، فجر الثلاثاء بما وصفه بـ”انتصاره الكبير” الذي جاء “رغم كل الصعاب”، في الانتخابات التشريعية التي أجريت الاثنين وكانت حاسمة لبقائه السياسي.

 وقال نتنياهوهذا النصر الليلة الذي فاق كل التوقعات أكبر من نصر عام 1996، لقد واجهنا كل القوى التي قالت عهد نتانياهو ولى وانتهى

وأظهرت استطلاعات أجرتها 3 قنوات تلفزيونية أن الكتلة اليمينية وعمادها الليكود الذى ينتمى اليه نتنياهو سيحصل على 60 مقعد وستكون بحاجة الى صوت واحد إضافي لتشكيل حكومة بغالبية 61 نائبا، من أصل 120 في الكنيست

وأضاف نتانياهو: “انتقلنا من بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع وجبنا البلاد بطولها وعرضها، والتقينا مواطني دولة اسرائيل حيث كان لابد أن نقنع البعض وننقل لهم عدوى حماسنا 

من جهة أخرى اعترف رئيس حزب أزرق أبيض الجنرال السابق بينى جانيتس المنافس الرئيسى لنتنياهو فى وقت مبكر الثلاثاء بخيبة الامل بعدما أظهرت الاستطلاعات حلول حزبه في المركز الثاني

وقال جانتس في كلمة لمناصريه في تل أبيب “أشارككم مشاعر خيبة الأمل والألم”، مضيفا أنه “كان يأمل بأن تكون نتائج الانتخابات التشريعية مختلفة”.

وقال “يجب ان نرفع رأسنا وننتظر النتائج الحقيقية، وسنبقى أقوياء متحدين لأن طريقنا هذا هو الطريق الجيد”.

وأضاف “لن أخاف بتاتا، حزب كحول لفان (أزرق أبيض) سيبقى قويا في الصراع على هوية دولة إسرائيل، وسأستمر في القيادة وفي الشوارع، ولن نترك شخصا ليفكك المجتمع الإسرائيلي أو ليفرّق بيننا”، مشيرا إلى “أننا سنعمل من أجل السلام مع الاخوة والسلام مع جيراننا

الرئيس الإسرائيلي ينتقد الحملة الانتخابية "القذرة"

فى سياق متصل أدان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم الإثنين، ما وصفه بحملة انتخابية “قذرة وبشعة”.

ونقل بيان بالإنجليزية عن ريفلين بعد الإدلاء بصوته في القدس: “لا نستحق حملة انتخابية أخرى قذرة وبغيضة مثل التي تنتهي اليوم، ولا نستحق الاضطراب الذي يبدو، وكأنه بلا نهاية”. وأضاف “نستحق حكومة تعمل من أجلنا”.

 

3 أسباب ترجح تشكيل حكومة يمينة بعد الانتخابات الإسرائيلية

من ناحية اخرى أكدت مصادر عبرية اليوم الإثنين، أن هناك 3 أسباب ترجح تشكيل حكومة يمينية بزعامة بنيامين نتانياهو بعد الانتخابات الثالثة التي شهدها امس الإثنين.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن أول هذه الأسباب، الجانب السياسي، إذ تقف إسرائيل والمنطقة أمام فرصة تاريخية في وجود رئيس أمريكي محب لإسرائيل، وصاحب صفقة القرن التي تعتبر أفضل صفقة طُرحت حتى الآن على إسرائيل.

وأكدت أنه ومع وجود بعض البنود المرفوضة في الخطة، إلا أن نتانياهو قادر على تحويل الخطة لصالح إسرائيل، خاصةً الجزء الأهم فيها بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة دون ربط ذلك بموافقة الفلسطينيين، على عكس جانتس الذي ربط تنفيذ الصفقة بموافقة الأوروبيين، ودول الشرق الأوسط، والفلسطينيين، ما يعني أن صفقة القرن في ظل حكومة يسار وسط ستذهب لمزبلة التاريخ.

أما السبب الثاني فاقتصادي، إذ تمكن نتانياهو في عهده من تحسين الاقتصاد الإسرائيلي في ظل اعتماد سياسات مسؤولة، وفي ظل أزمة يواجهها الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا، من المفروض أن يكون هناك رئيس حكومة مسؤول وصاحب تجربة، علماً أن جانتس يفتقر للتجربة الاقتصادية باستثناء تجربة واحدة فاشلة.

أما السبب الثالث، فقضائي، ذلك أن اسرائيل تقف اليوم على أعتاب الانقلاب، فالمستشار القانوني للحكومة والمحكمة العليا، تجاوزا صلاحياتهما بشكل واضح بالتدخل في قرارات السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبالتالي فإن نتانياهو الذي لا يستطيع أحد ابتزازه أو تهديده بتوجيه لائحة اتهام له، وهو الذي يجر أصلاً ثلاث لوائح اتهام، هو الوحيد القادر على إعادة دولة إسرائيل للحياة الطبيعية الديموقراطية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!