أخبار مصرعاجل

الأمم المتحدة: عدم محاسبة إسرائيل يشجعها على ارتكاب الانتهاكات الجسيمة

الأمم المتحدة ترحب بالدعوة لإجراء الانتخابات البلدية في لبنان

الأمم المتحدة: عدم محاسبة إسرائيل يشجعها على ارتكاب الانتهاكات الجسيمة

الأمم المتحدة: عدم محاسبة إسرائيل يشجعها على ارتكاب الانتهاكات الجسيمة
الأمم المتحدة: عدم محاسبة إسرائيل يشجعها على ارتكاب الانتهاكات الجسيمة

كتب : وكالات الانباء

طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة للعام ١٩٦٧، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة ومبدئيّة لحماية حقوق الإنسان وكرامة الفلسطينيين، وانتقدت الاكتفاء بتعداد الضحايا والمساواة بين الاحتلال والضحية.

وأكدت المقررة فرانشيسكا ألبانيز أن صمت المجتمع الدولي غير مقبول في “هذه الأوقات التي تشهد فيها الأراضي الفلسطينية المحتلة تزايداً للعنف، مع تهديد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمزيد من ضم الأراضي”. موضحة “إن موجة العنف القاتل التي تجتاح الضفة الغربية المحتلة منذ بداية هذا العام هي النتيجة الحتمية لاحتلال قمعي لا نهاية له في الأفق، مع استمرار ثقافة الإفلات من العقاب التي رعتها إسرائيل وتتمتع بها”.

تقول البانيز “ لقد خلّفت أعمال العنف الإسرائيلي، بما فيها اجتياح مخيم جنين للاجئين في 26 يناير، وفي بلدة نابلس القديمة في 22 فبراير، وفي مدينة أريحا في 1 مارس، حصيلة مدمرة بلغت 80 قتيلاً فلسطينياً وأكثر من ألفي جريح في أقل من 90 يوماً”.

وقالت “أن تفاقم الشعور باليأس لدى الفلسطينيين تحت الاحتلال في ظل التدمير الإسرائيلي المتعمد والمنهجي للمنازل والبنية التحتية المدنية والممتلكات، والخطاب المعادي للفلسطينيين والخطط المعلنة لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية”. 

وأوضحت ان معاناة الفلسطينيين مستمرة تحت مرأى المجتمع الدولي، وأنه بالإضافة إلى استمرار سقوط القتلى والجرحى فإن انتهاكات إسرائيل في مجالات أخرى مستمرة بما فيها الاعتقالات، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتطبيقات تمييزية للقانون، والسجن الجماعي والإهانات والإذلال.

وحثت ألبانيز الأمم المتحدة على “تجاوز مجرد إحصاء الضحايا والدعوة إلى ضبط النفس”، وقالت “لا يمكن للمنظمة أن تنغمس في قبول سرديات أن هذا صراع لا يمكن حله، وأسطورة الروايات المتضاربة، وحث الأطراف على تهدئة التوترات واستئناف المفاوضات. وقالت: “لا يمكن الحديث عن أطراف متساوية في النزاع في الحالة الفلسطينية لأن ما يوجد هو “نظام قمعي يهدد حق شعب بأكمله في الوجود”.

وشددت المقررة الخاصة على أنه على الأمم المتحدة، من أجل الحفاظ على مصداقيتها وهدفها، الاعتراف بأن “الروايات المتضاربة” و”الحقائق التاريخية” يجب حلها من خلال منظار “الشرعية والعدالة، والعمل بفعالية لمعارضة أي شكل من أشكال ضم الأراضي المحتلة، وتطبيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء نظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل عليه”.

يوانّا فرونِتسكا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان
فى سياق اخر رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالدعوة التي وجهها وزير الداخلية والبلديات لإجراء الانتخابات البلدية من 7 إلى 28 مايو. وقالت إن إجراء الانتخابات البلدية أمر مهم للالتزام بالمهل الدستورية والممارسات الديمقراطية في لبنان، في الوقت الذي يواجه فيه البلد “فراغا رئاسيا وشللا مؤسساتيا واسع النطاق”.

وأعربت المنسقة الخاصة يوانّا فرونِتسكا عن الأمل في أن يقوم جميع المعنيين باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إجراء عملية انتخابية سلسة شاملة وشفافة وتمكين اللبنانيين من ممارسة حقوقهم السياسية في بيئة سلمية ومنظمة.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المنسقة الخاصة أن الأمم المتحدة قدمت مساعدة كبيرة لدعم الانتخابات منذ تأجيلها العام الماضي.

وقال البيان إن “الانتخابات القادمة توفر فرصة للمواطنين لإسماع أصواتهم وتحسين مشاركتهم في الحكم المحلي والتنمية وتعزيز حس المسؤولية في المشاركة في صنع القرارات المحلية. إن الشعب اللبناني يستحق مؤسسات دولة فاعلة، متجاوبة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات”.

وأضاف البيان “كونها الأكثر اطلاعا على احتياجات الناس المتزايدة، يمكن للبلديات- التي تمتلك الصلاحيات الكاملة- المساعدة في إدخال الإصلاحات والأفكار الجديدة والحلول المبتكرة لتحسين تقديم الخدمات الأساسية والمساهمة في تعزيز ثقة الناس في مؤسساتهم”. كما تعتبر البلديات شريكا أساسيا للأمم المتحدة في تقديم المساعدات وفق البيان الصحفي.

ودعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الى جعل العملية الانتخابية شاملة، خصوصا فيما يتعلق بإشراك النساء والشباب من خلال منحهم فرصا حقيقية للمشاركة الفعالة وإحداث التغيير.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!