وقال موقع “واللا” الاستخباراتي الإسرائيلي، إن ” قوات الجيش تستعد لاحتمال تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الليلة على المستوطنات”.

وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بيني جانتس، بالعودة لسياسة الاغتيالات لضمان الهدوء في مستوطنات غلاف قطاع غزة، معرباً عن تأييده لأي رد على عمليات إطلاق الصواريخ.

وقال جانتس، في تغريدة عبر تويتر، إن “الحكومة التي سأقودها لن تتسامح مع أي تهديد لسكان الجنوب أو الإضرار بسيادتهم، سنستعيد الردع بأي ثمن، حتى لو اضطررنا إلى الاستهداف المباشر للذين يقودون التصعيد، في هذا الوقت سندعم ونؤيد أي سياسة رد حازمة ومسؤولة لإحلال هدوء طويل الأجل لسكان الجنوب”.

وشهد قطاع غزة، الليلة الماضية، تصعيداً محدوداً بعد إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ صوب المدن المحاذية للقطاع، وقال الجيش الإسرائيلي إنه “اعترض 10 صواريخ على دفعتين، بعد انطلاقها من غزة”.

وقال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، محمود الزق، إن “الصواريخ التي انطلقت من غزة، استهدفت صناديق الانتخابات”، في إشارة لإمكانية وقوف فصائل فلسطينية لا ترغب بإجراء الانتخابات في تعطيلها.

وأضاف القيادي الفلسطيني، في تدوينة كتبها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن “هناك مجموعات عمرها بعمر الانقسام الأسود، رموز ربطت دوامها بدوام الانقسام تسعى جاهده لتأبيده”، على حد تعبيره.

وشهد قطاع غزة، خلال الليلة الماضية موجة من التصعيد، بعد إطلاق أكثر من 10 صواريخ على عدد من المدن والبلدات المحتلة المحاذية لغزة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع عسكرية تابعة لحماس، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح، وإحداث دمار واسع جراء هذا القصف.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، قولهم إن حركة الجهاد الإسلامي المقربة من إيران هي من تقف خلف عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة الليلة الماضية، لكن الحركة لم تعلن مسؤوليتها عن إطلاق هذه الصواريخ، واكتفت بتحميل إسرائيل مسؤولية إمكانية ازدياد وتيرة التصعيد في غزة.