بالعبريةعاجل

إسرائيل تشكل لجنة تحقيق رسمية في فرار ستة معتقلين فلسطينيين

طيران الخليج تطلق رحلات مباشرة إلى تل أبيب في 30 سبتمبر ... لابيد: إسرائيل قد تبحث مع روسيا اتصالات محتملة مع حكومة سوريا لكن مسألة الجولان ليست للنقاش ... لافروف: أمن إسرائيل من أولوياتنا ونعارض استخدام أراضي سوريا لمهاجمة أي دولة ... ميركل: استخدام برنامج "بيجاسوس" الإسرائيلي جرى في إطار القانون الألماني

إسرائيل تشكل لجنة تحقيق رسمية في فرار ستة معتقلين فلسطينيين

إسرائيل تشكل لجنة تحقيق رسمية في فرار ستة معتقلين فلسطينيين
إسرائيل تشكل لجنة تحقيق رسمية في فرار ستة معتقلين فلسطينيين

كتب : وراء الاحداث

أعلنت إسرائيل الخميس تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الثغرات التي مكنت ستة معتقلين فلسطينيين من الفرار من “سجن جلبوع” شديد التحصين والحراسة فجر الإثنين، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه مطاردة الفارين.

وقال وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف في بيان إنه اتفق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت على تشكيل لجنة تحقيق برئاسة قاض متقاعد في قضية الفرار.

وتعهد بار ليف أثناء قيامه بجولة في سجن كتسيعوت في النقب في وقت سابق الخميس بـ”ألا يدخر جهدا من أجل معرفة سبب هذا الفشل”.

ودعيت لجنة التحقيق التي لا يزال يتعين الموافقة عليها من قبل حكومة بينيت في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية تفتيش البلاد والضفة الغربية المحتلة بحثاً عن المعتقلين الفارين والمتهمين جميعا بصلاتهم باعتداءات على إسرائيليين.

واستنفرت قوى أمنية كبيرة للبحث عنهم، كما سيّرت طائرات بدون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق فيما عزز الجيش قواته في الضفة الغربية وانتشر في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة التي يتحدر السجناء الستة من مخيمها وقراها ومن أبرزهم قائد “كتائب الاقصى” زكريا الزبيدي.

وفرض الاغلاق التام على الضفة الغربية المحتلة.

واحتفل الفلسطينيون بالضفة الغربية وخصوصا في مخيم جنين بفرار الستة، ونظموا مسيرات تخللتها مواجهات مع الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل للتضامن مع الفارين.

كما أشعل المعتقلون الفلسطينيون النيران في زنازينهم في عدة سجون خلال الأيام الأخيرة بعد اندلاع مواجهات بين المعتقلين الفلسطينيين وحراس المعتقلات الإسرائيلية جراء”حملة قمعية” تقوم بها السلطات، وفق وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ.

وأمرت محكمة اسرائيلية بحظر نشر اي تفاصيل تتعلق بالتحقيق حول عملية الفرار من السجن حتى السادس من أكتوبر (تشرين الاول)، بما يشمل وسائل الإعلام المحلية.

وصرحت مفوّض مصلحة السجون السابقة أوريت أداتو للصحافيين الخميس أن الفرار شكل “أزمة كبيرة” لمصلحة السجون “حتى لو كانت مثل هذه الحوادث نادرة للغاية”.

ومن بين الفارين خمسة أعضاء من حركة “الجهاد الإسلامي”، أربعة منهم محكومون مدى الحياة، إضافة الى الزبيدي من “حركة فتح”.

وقالت أوريت أداتو إن أحد “المجالات الرئيسية التي تركز عليها مصلحة السجون يجب أن يكون الفشل الاستخباراتي في الكشف عن خطة الهرب في وقت مبكر”، مشددة على أنه “لم يعرف أفراد المخابرات داخل السجن أي شيء، وهذه مشكلة حقيقية”.

خطوط "طيران الخليج" البحرينية إلى إسرائيل (Gulf Air)

من جانبها أفادت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية البحرينية، في منشور على تويتر اليوم الخميس إنها ستطلق رحلات مباشرة للمرة الأولى إلى تل أبيب في إسرائيل في 30 سبتمبر (أيلول).

وذكرت طيران الخليج أنها ستبدأ بواقع رحلتين أسبوعياً إلى وجهتها الجديدة، مضيفة أن الخط الجديد إلى تل أبيب يأتي في إطار اتفاقات سياسية وتجارية ومعنية بالطيران المدني وقعتها مملكة البحرين وإسرائيل

عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز في الضفة الغربية (أرشيف)

على صعيد أخرقرر الجيش الإسرائيلي تمديد الإغلاق العام في الضفة الغربية حتى منتصف ليل السبت المقبل، مضيفاً أنه قرار خاضع لتقييم الوضع في حينه، بناءً على نتائج جهوده في تحديد مكان الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع.

وأوضح بيان للجيش، أن معابر البضائع في قطاع غزة ومنطقة الضفة الغربية ستُفتح كما هو مخطط مساء الأربعاء عند منتصف الليل، ليتمكن العمال في منطقة الضفة من العبور، ولمرور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط، وشرط موافقة منسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية، وفق  موقع “i24” اليوم الخميس.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لتصعيد محتمل في الضفة الغربية وغزة، وسط توتر بعد هروب الفلسطينيين الستة، ومع انتهاء الاحتفال بالعام اليهودي الجديد.

من هو يائير لابيد المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية؟ | مصراوى

فى اطار اخر نفى وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد صحة أنباء عن محادثات سرية بين تل أبيب والحكومة السورية، مرجحا في الوقت نفسه إمكانية أن تناقش تل أبيب مع روسيا إمكانية إجراء مثل هذه الاتصالات.

وقال لابيد اليوم الخميس، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ردا على سؤال من RT Arabic بخصوص هذه المزاعم الإعلامية: “ليس هناك أي محادثات حاليا بين إسرائيل وسوريا، وليس هناك أي ملفات تقريبا يمكننا التباحث بشأنها”.

وأشار لابيد إلى أن هناك مسائل أمنية قد تشكل موضع نقاش بين تل أبيب ودمشق، مشددا في الوقت نفسه على أن إسرائيل لم ولن تدرس إمكانية إعادة الجولان المحتل من قبلها منذ عام 1967 إلى سوريا، ولذلك ليست هناك مساحة كافية للتفاوض.

وأعرب الوزير عن استعداد إسرائيل لمناقشة أي اقتراحات بشأن إمكانية إجراء مثل هذه المحادثات مع الجانب الروسي، إذا كانت هناك رغبة في ذلك.

بينما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تمسك موسكو بضمان أمن إسرائيل، محذرا من تحويل أراضي سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات بين دول أخرى.

وقال لافروف، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الخميس في موسكو مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد بحسب روسيا اليوم : “أما بخصوص الغارات الإسرائيلية على سوريا، فنحن نعارض تحويل سوريا إلى حلبة لصراع بين دول أخرى، وفي هذا الصدد لا نريد أن تستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو أي بلد آخر”.

ولفت لافروف إلى أن العسكريين الروس والإسرائيليين يبحثون على أساس يومي المسائل الفنية المتعلقة بهذا الموضوع، مؤكدا أن هذه الاتصالات أثبتت فعاليتها وتم الاتفاق بين الطرفين اليوم على مواصلتها.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الوضع في سوريا لا يزال معقدا ولا يقل تعقيدا حاليا، مفسرا ذلك بكثرة اللاعبين الخارجيين الذين لديهم مصالح خاصة بهم في التسوية السورية.

وتابع: “هناك مصالح مشروعة، مثل مصالح أمن إسرائيل، ونحن نؤكد دائما أنها من أهم الأولويات بالنسبة لنا في القضية السورية وغيرها من النزاعات، لكن هناك أيضا مصالح غير شرعية بشكل كامل أقل ما يوصف وأقصد بذلك قبل كل شيء احتلال الولايات المتحدة غير القانوني لأجزاء ملموسة من الأراضي السورية واستغلالها للموارد الطبيعية والزراعية والمائية والبتروكيماويات التابعة للشعب السوري، ناهيك عن الأنشطة الأمريكية الرامية إلى تأجيج الانفصالية الكردية، وهذا يؤدي إلى مشاكل من قبل تركيا كما هو معروف، ولذلك تتقاطع هناك العديد من المصالح”.

وأكد لافروف أنه في هذا السياق ناقش مع لابيد التواجد الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن طهران هي عضو في صيغة “أستانا” التي تستهدف المضي قدما، مع مراعة كافة الحقائق على الأرض، في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ما يشمل استعادة وحدة أراضي سوريا واحترام سيادتها ومنع أي مخططات انفصالية والمضي قدما نحو تفعيل حوار وطني شامل.

ووصف لافروف العقوبات الغربية ضد سوريا بأنها غير قانونية وتمنع مساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلده.

ميركل: استخدام برنامج

على صعيد أخبار التجسس أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن حكومة بلادها استخدمت نظام التجسس الإلكتروني “بيجاسوس” لشركة NSO Group الإسرائيلية في إطار القانون الألماني.

وقالت ميركل حسب وكالة “DPA” إن الحكومة الفدرالية تعمل “بناء على القانون والنظام” في مجال استخدام برنامج “بيجاسوس”.

والثلاثاء الماضي أبلغت هيئة القضايا الجنائية ووزارة الداخلية لجنة مختصة في البوندستاج بشراء برنامج “بيجاسوس” لمراقبة بعض الأشخاص المشتبه فيهم لإحباط ظهور أي خطر منهم، وذلك في إطار فضية واسعة على نطاق دولي بسبب نظام التجسس هذا.

في 18 يوليو نشرت منظمة “Forbidden Stories” غير الحكومية المتمركزة في فرنسا و17 وسيلة إعلام مختلفة تقريرا قال إن هناك دولا متعددة استخدمت برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي من تصميم شركة “NSO Group” للتجسس على 50 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم.

وأعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيقات بشأن هذه المزاعم، مبينة أنه إذا ثبتت صحتها سيكون ذلك “خطيرا للغاية”.

طالب خبراء أمميون بوقف دولي مؤقت لعميات بيع تقنيات المراقبة بانتظار تحديد إطار تنظيمي لها يضمن حقوق الإنسان، بعد فضيحة التنصت الأخيرة المرتبطة ببرنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.

من جانبهم طالب الخبراء الامنيون في بيان: “نحن قلقون للغاية حيال واقع أن أدوات تطفلية متطورة للغاية تستخدم لمراقبة وترهيب وإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين السياسيين”.

وأضافوا: “مثل هذه الممارسات تنتهك حقوق وحرية التعبير والحياة الخاصة والحرية ويمكن أن تعرض للخطر حياة مئات الأشخاص وتهدد حرية وسائل الإعلام وتقوض الديمقراطية والسلام والأمن والتعاون الدولي”.

ووقع البيان ثلاثة مقررين خاصين في الأمم المتحدة من بينهم المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير آيرين خان، ومجموعة العمل بشأن مسألة حقوق الإنسان والمجتمعات العابرة للحدود وشركات أخرى.

وتابعوا: “في السنوات الأخيرة، حذرنا مرارا من الخطر الذي تمثله تقنيات المراقبة على حقوق الإنسان. مرة أخرى نحض المجتمع الدولي على تطوير إطار تنظيمي متين للوقاية وتخفيف وإصلاح التأثير السلبي لتقنيات المراقبة على حقوق الإنسان.. ننتظر تبني وقفا موقتا لبيعها ونقلها”.

ويستند التحقيق الصحفي حول “بيجاسوس” إلى قائمة بـ50 ألف رقم هاتف اختارها زبائن للشركة الإسرائيلية منذ 2016، وحصلت عليها منظمتا العفو الدولية و”فوربيدن ستوريز”.

وكشف تحقيق نشر في يوليو الماضي، أن “برنامج بيجاسوس الذي صنعته شركة (أن إس أو) الإسرائيلية، أتاح التجسس على أرقام هواتف ما لا يقل عن 180 صحفيا و600 سياسي وسياسية و85 ناشطا حقوقيا، إضافة إلى 65 رئيس شركة من دول مختلفة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!