بالعبريةعاجل

إسرائيل تدشن مدينة غريبة على حدود مصر

تقرير شديد الخطورة من إسرائيل عن مصر.. ومطالبة بـ"حملة كبرى" للمواجهة ... مواجهات شمال الخليل.. والجيش الإسرائيلي يعيق حركة الفلسطينيين غرب جنين ...المظاهرات في إسرائيل تدخل أسبوعها الحادي والعشرين

إسرائيل تدشن مدينة غريبة على حدود مصر

إسرائيل تدشن مدينة غريبة على حدود مصر
إسرائيل تدشن مدينة غريبة على حدود مصر

كتب : وكالات الانباء

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة حكومة تل أبيب لإنشاء مدينة ضخمة على حدود مصر بغرض تجميع المتسللين من الحدود المصرية.

وقالت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، إن المدينة مصممة لاستقبال أكثر من 10000 متسلل سيتم نقلهم إلى مرافق الإقامة في المنطقة الجنوبية لإسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه تم وضع برنامج إعداد لهولاء المتسللين لتعلم ثقافة إسرائيل كاملة في العديد من المجالات كاللغة والتغذية والصحة العقلية والصحة العامة والتعليم.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية إنه بالرغم من التحدي المعقد، لكن المهمة ليست مستحيلة، طالما توفر الدولة ميزانية مناسبة.

وأشارت الصحيفة إلى طرح وزارة الدفاع الإسرائيلية فكرة منشآت إيواء للمتسللين في جنوب البلاد واجهت معضلات صعبة لمختلف الوزارات الحكومية والهيئات التي ستُكلف بمسؤولية إدارتها وخاصة مصلحة خدمة السجون، التي تدير حالياً منشأة “سهارونيم” الخاصة بالمتسللين، وهي الهيئة المختارة لإدارة مرافق الإقامة لإعادة تأهيله.

وزعمت الصحيفة أنه بالتزامن مع الاستعدادات لإنشاء “مدينة الغرباء” – الاسم أطلقته الصحيفة على المشروع – أماكن إقامة إضافية، لا يتوقف تدفق المتسللين إلى إسرائيل من الحدود المصرية، مضيفة أنه على الرغم من سياسة الترحيل والاعتقالات التي بدأت، فقد دخل إسرائيل في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الحالي حوالي 250 شخصًا.

وقال مصدر أمني لـ”يسرائيل هايوم” إن دولة جنوب السودان من أكثر الدول التي يأتي منها متسللين لإسرائيل، كما أن الإريتريون والسودانيون الشماليون يواصلون التسلل أيضا وخاصة السودانيين من سكان منطقة دارفور التي لا يوجد لإسرائيل أي علاقات دبلوماسية معها.

ولفتت الصحيفة إلى أنه يوجد حاليا 20000 سجين في معتقل “شفاس”، وفي أقل من عام ، من المفترض أن تتحمل هيئة السجون مسؤولية 20000 شخص آخر، لافتة إلى أن هذا وقت قصير، وعملية لا تستطيع أ هيئة حكومية تنفيذها بمفردها.

وكشفت الصحيفة أن هيئة السجون تطالب بتجنيد 1000 حارس سجن آخر لصالح الموضوع ، وأنه يتم حاليًا إمكانية استقبال 1000 جندي من الجيش الإسرائيلي ، الذين سيعملون كحراس سجن إلزامي.

تقرير شديد الخطورة من إسرائيل عن مصر.. ومطالبة بـ

فى اتجاة اخر نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم ، دراسة جديدة تشير إلى تحسن الموقف تجاه اليهود واتفاقية السلام مع إسرائيل في الكتب المدرسية التي تدرس في مصر.

وقال الباحث المتخصص في الشأن الصهيوني وأهم الرافضين للتطبيع محمد سيف الدولة، إن هذا الموضوع إذا صح فإنه سيكون شديد الخطورة ويحتاج إلى حملة وطنية واسعة لمواجهته، وأول خطوة هي ضرورة التحقق من صحة ما ورد في التقرير.

وتابع “إذا صح هذا الأمر فإنه يحتاج إلى حملة وطنية جامعة تماثل حملة الدكتور نعمات فؤاد القديمة في الدفاع عن مياه النيل، أو مثل لجنة الدفاع عن الثقافة الوطنية التي تم تأسيسها في السبعينيات لمقاومة التطبيع، أو مثل حملة الدفاع عن عروبة مصر في مواجهة دعوة توفيق الحكيم في مارس 1978”.

وأوضح أن الهدف من ذلك هو بأن تقف مصر على الحياد مثلما وقفت سويسرا على الحياد في الحرب العالمية الثانية أو مثل حملة الدفاع عن سليمان خاطر أو مثل حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والأوروبية التي اجتاحت مصر كلها بعد انتفاضة 2000 واستشهاد محمد الدرة.

وكان موقع “بحدري حرديم” الإخباري الإسرائيلي، قد قال إن تغيير المناهج الدراسية في مصر يأتي كجزء من الإصلاح الذي قامت به وزارة التربية والتعليم في القاهرة خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال الموقع العبري إن هناك إشارة إيجابية لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب في المناهج الدراسية المصرية مع التأكيد على مزاياها في الكتب المدرسية للطلاب.

وتشير الدراسة التي أجراها معهد أبحاث “Impact” الإسرائيلي إلى تحسن الموقف تجاه اليهود للمصريين، حيث تناولت الدراسة أكثر من 270 كتابا تم نشرها منذ بداية الإصلاح للمناهج المدرسية المصرية وحتى اليوم.

وتظهر الدراسة أن هناك تحسنا ملحوظا فيما يتعلق باليهودية في الكتب المدرسية التي أعيدت كتابتها في مناهج المدارس الابتدائية، وأن هناك عدد غير قليل من المحتويات التي تعزز السلام والتسامح وقبول الآخرين.

وكشفت الدراسة أنه تمت إزالة الدوافع المعادية للسامية والعنف ضد اليهود وإسرائيل التي كانت موجودة في الكتب الموازية السابقة مثل نسب الأفعال السيئة والصفات السلبية لليهود مثل الغدر والاحتيال والجشع.

وافاد روي كياس، المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون المصرية، كان هناك مثلا في كتاب التربية الإسلامية لطلاب الصف الخامس الذي تم استبداله صلة بين حرب “يوم الغفران” – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر من عام 1973 – وحروب النبي محمد ضد اليهود، ولكن هذا تم حذفه من المنهج.

جنود من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (أرشيف)

على صعيد أخر أصيب شاب فلسطيني بالرصاص وعشرات المواطنين بالاختناق، السبت، عقب اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض، إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بشكل متعمد ومن مسافة قريبة، صوب شاب (19 عاماً) كان يعمل أمام بقالة والده، ما أدى إلى إصابته برصاصة في قدمه اليسرى، ونقل إلى العيادة الطبية في البلدة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.

وأشار إلى أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات الإسرائيلية منطقة “عصيدة” في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم ومحالهم التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز، وتحطيم واجهة زجاجية لمحل تجاري، ما تسبب بخسائر مادية.

كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة بالبوابة الحديدية لمدة ساعتين تقريباً، ومنعوا المواطنين من الدخول والخروج منها.

من جهة أخرى اقتحمت قوات إسرائيلية، بلدة عرابة وقريتي تعنك ورمانة، في جنين.

وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات إسرائيلية اقتحمت قريتي رمانة وتعنك غرب جنين، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، ما أدى إلى إعاقة مرورهم.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري على شارع جنين حيفا وفي محيط قرى الخط الغربي، ومحيط بلدة يعبد.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

احتجاجات ضد الإصلاح القضائي في شارع كابلان في تل أبيب (رويترز)

فى الشأن الداخلى دخلت الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتانياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، الأسبوع الحادي والعشرين، في الوقت الذي أعلن فيه نتانياهو، بعد إقرار حكومته الموازنة المثيرة للجدل في وقت سابق هذا الأسبوع، أنه سيمضي قدما في إقرار خطته، رغم المعارضة غير المسبوقة لها في الشارع الإسرائيلي.

وتظاهر، السبت، عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا وكفار سابا وكريات شمونة وبئر السبع والخضيرة، وغيرها من المدن والبلدات ومفترقات الطرق، بحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست“.

إضعاف القضاء

وأعاد منظمو الاحتجاجات للأسبوع الـ21 على التوالي التركيز هذا الأسبوع على خطة إضعاف القضاء، بعد أن وسعوا احتجاجاتهم في الأسابيع الأخيرة، لتشمل إقرار “موازنة الدولة”، في أعقاب تمرير حكومة نتانياهو للموازنة، الأربعاء الماضي.

وانطلقت تظاهرات من عدة مواقع وسط إسرائيل إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع “كابلان” في تل أبيب تحت شعار “حراس الديمقراطية”.

ورفع المشاركون يافطات كتب عليها شعارات من ضمنها: “نتانياهو، سموتريتش، بن غفير، تهديد للسلام في العالم”، و”حان وقت إسقاط الديكتاتور” و”حكومة العار”، و”بيبي (نتانياهو) فاقد للأهلية”، وأغلقت الشرطة الإسرائيلية شارع “أيالون” الحيوي أمام حركة المركبات، وانتشرت في مكان التظاهرة.

وفي حيفا، انطلق الآلاف في تظاهرة ضد حكومة نتانياهو، قبل أن يتجمعوا في مفترق “حوريف”، حيث رفع عدد من المشاركين العلم الفلسطيني، ويافطات تطالب بإنهاء الاحتلال، كما نظمت تظاهرة حاشدة عند مفترق “كركور” قرب الخضيرة.

استهداف الديمقراطية

وتسعى حكومة نتانياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريباً على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافاً للديمقراطية وتقويضاً لمنظومة القضاء”.

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير (كانون الثاني)، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعياً للتنديد بالقانون، والحكومة التي شكّلها نتانياهو في ديسمبر(كانون الأول).

وأعلن نتانياهو  في 27 مارس (آذار) “تعليق” الخطة لإعطاء “فرصة للحوار”، بعد اشتداد الاحتجاج وبدء إضراب عام ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كلياً.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!