أخبار مصرسياسةعاجل

أمام الأمم المتحدة وزير الخارجية :«التمسك بالسلمية ليس ضعفًا» ويطالب باتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي ويؤكد لن نتهاون في حقنا بنهر النيل

على منصة الامم المتحدة شكرى يطالب المجتمع الدولي بضرورة طرح استراتيجية متكاملة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية ويعرض مصر مستعدة من خلال موقعها الجغرافي الفريدللتعاون مع المجتمع الدولي لإنشاء مركز لتخزين وتداول الحبوب على أراضيها، إسهاما لحفظ الأمن الغذائي العالمي ويحذر من تحديات منظومة العمل الدولي متعددة الأطراف

أمام الأمم المتحدة وزير الخارجية :«التمسك بالسلمية ليس ضعفًا» ويطالب باتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي ويؤكد لن نتهاون في حقنا بنهر النيل

أمام الأمم المتحدة وزير الخارجية :«التمسك بالسلمية ليس ضعفًا» ويطالب باتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي ويؤكد لن نتهاون في حقنا بنهر النيل
أمام الأمم المتحدة وزير الخارجية :«التمسك بالسلمية ليس ضعفًا» ويطالب باتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي ويؤكد لن نتهاون في حقنا بنهر النيل

كتب : وراء الاحداث

أكدوزير الخارجية، سامح شكري، السبت، إن مصر لن تتهاون في حق شعبها في الوجود المرتبط بنهر النيل منذ فجر التاريخ.

وشدد أنه يجب التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي لضمان حقوق كل الأطراف، معلنًا دعم إنجاز الإطار الدستوري لإجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت ممكن، ونتمسك بخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وحل الميليشيات.

وأضاف شكري، خلال كلمته أمام الأمم المتحدة في الدورة الـ77، أن الأمن المائي أحد أهم التحديات في عالمنا لاسيما في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتابع: «يخطئ من يتصور أن التمسك بالوسائل السلمية لتسوية النزاعات المائية هو من قبيل الضعف»، مشيرا إلى أنه: «نقر بحق الشعب الإثيوبي في التنمية وملتزمون بضبط النفس منذ عقد».

وأكد وزير الخارجية ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم حول سد النهضة الإثيوبي. وقال: «تؤكد بلادي تمسكها بالموقف الأفريقي من إصلاح مجلس الأمن، والساحة الدولية تشهد أزمات بالغة التعقيد والتشابك».

طالب السفير سامح شكري وزير الخارجية، المجتمع الدولي بضرورة طرح استراتيجية متكاملة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية، لافتًا إلى أن واحد من كل خمسة أشخاص في القارة الإفريقية يواجه خطر الجوع.

وعرض خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر مستعدة من خلال موقعها الجغرافي الفريد أن تعلن استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لإنشاء مركز لتخزين وتداول الحبوب على أراضيها، إسهاما لحفظ الأمن الغذائي العالمي.

ولفت إلى أن أزمة الغذاء العالمية تعكس إخفاق المجتمع الدولي، وأنه يجب دعم أنظمة الإنذار المبكر حول انعدام الأمن الغذائي، مؤكدًا أنه يجب تفعيل الدبلوماسية متعددة الأطراف لحل الأزمات الدولية التي تواجه العالم.

وتابع: «الأزمات الجيوسياسية المتلاحقة رفعت من حدة التوتر الدولي بشكل غير مسبوق»، مشددا على ضرورة تفعيل الدبلوماسية متعددة الأطراف وعلى رأسها الأمم المتحدة.

حذر وزير الخارجية سامح شكري، من التحديات التي تواجه منظومة العمل الدولى متعددة الأطراف، ومن تحول نظام الأمن الجماعى إلى نظام توازن القوى والاستقطاب ومن مساعي تقويض الدولة الوطنية، ويدعو إلى استحداث نظام إنذار مبكر لمواجهة أزمة الغذاء، جاء ذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم .

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأزمات الجيوسياسية جاءت متلاحقة في وقت يعاني فيه العالم من تداعيات جائحة كورونا. وأضاف أن مصر تسعى لعالم يسوده الاستقرار ونبذ التوتر، وإرساء نظم دولية قائمة على احترام قواعد القانون الدولي، لافتًا إلى أننا نتفاجأ بتوجه متنامٍ نحو الاستقطاب بدل من التكامل لتحقيق المصلحة المشتركة، وهو أمر يؤثر على الاستقرار الدولي.

وأوضح أن الأزمة الأوكرانية الروسية فاقمت من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم، وأن أزمة الأمن الغذائي نتيجة للفشل في تحقيق التنمية المستدامة وأزمات اقتصادية.

ولفت إلى أن اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية فاقم من معاناة العالم بعد جائحة كورونا، وزادت الأعباء المتنامية الملقاة على عاتق الدول. وأردف أن التحديات الدولية الراهنة منها ما يهدد الدولة الوطنية لعدم مراعاة خصوصياتها، ما يؤدي لإضعاف الدولة وأحيانا لتمزيقها، وإفساح المجال لجماعات تتحكم في مصائر الشعوب، وهو أمر يجب أن ينتهي لصالح تمكين الدولة الوطنية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!