أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عربية وعالمية متنوعة : السودان يشيد بالمبادرة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة

البنتاجون: يمكن لطالبان فحص ما تريد من أسلحتنا وطيراننا في أفغانستان فلن تستطيع استخدامها ...بايدن: كنا ننفق 300 مليون دولار يوميا خلال تواجدنا في أفغانستان ويؤكد سنواصل الحرب ضد الإرهاب ..."نوفوستي" تكشف عن أبرز التعيينات في حكومة "طالبان" المرتقبة

أخبار عربية وعالمية متنوعة :السودان يشيد بالمبادرة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة

السودان يشيد بالمبادرة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة
أمريكا: الملء الثاني لسد النهضة سيؤدي إلى «زيادة التوتر» والأمم المتحدة تدعو لعدم اتخاذ خطوات أحادية بأزمة سد النهضة

 

كتب : وكالات الانباء

أشاد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالمبادرة التي تقدمت بها الجزائر لحل أزمة سد النهضة، متوقعا أن يتم التوصل «في القريب إلى حل لأزمة السد في إطار القانون الدولي

وقال حمدوك، في مقابلة تليفزيونية، إن بلاده «تقدر جهود القيادات الجزائرية» في المبادرة التي تقدمت بها لحل أزمة سد النهضة، محذرا من أن «السودان معرض للخطر الأكبر إذا حدث أي شيء لسد النهضة الإثيوبي».

ولفت إلى أنه لا «حل عسكريا» للقضايا الخلافية مع إثيوبيا بشأن الحدود والسد، مشددا على أن «التفاوض والحوار يظلان الحل الأساسي للخلافات مع إثيوبيا».

وقال: «نحن جيران لإثيوبيا وتربطنا الأرض والجغرافيا والتاريخ والعلاقات المشتركة، وأؤكد هذه القضايا نستطيع حلها بالحوار».

يذكر أن الجزائر أطلقت مؤخرا مبادرة تدعو إلى عقد لقاء مباشر بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى حل لخلافاتها حول الملف.

وأعرب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عن «تفاؤله بنجاح المبادرة الجزائرية بخصوص ملف سد النهضة الإثيوبي»، داعيا الدول المعنية إلى «التجاوب» مع المبادرة الجزائرية و«التحلي بالحكمة والمنطق من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة».

البنتاغون: يمكن لطالبان فحص ما تريد من أسلحتنا وطيراننا في أفغانستان فلن تستطيع استخدامها

على صعيد أخر أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي أن الأسلحة والطائرات التي تركت في أفغانستان تم تعطيلها وأصبحت غبر صالحة للاستخدام قبل مغادرة القوات الأمريكية.

وعن الصور التي تم تداولها لعناصر من حركة “طالبان” وهم يتفحصون الأسلحة والطائرات، قال كيربي: “يمكنهم فحص كل ما يريدون. يمكنهم النظر إليها، يمكنهم التجول حولها، لكن لا يمكنهم الطيران ولا يمكنهم تشغيل الأسلحة”.

وتابع: “حرصنا على نزع السلاح، وجعل جميع المعدات الموجودة في المطار وجميع الطائرات والمركبات غير صالحة للاستخدام”.

وأضاف: “الشيء الوحيد الذي تركناه قابلا للتشغيل هو شاحنتي إطفاء ورافعات شوكية حتى يبقى المطار أكثر فاعلية”.

وقال: “على الرغم من أننا لا نعتقد أن الأعداد المتبقية في أفغانستان كبيرة، فمن الواضح أننا قلقون بشأن أصدقائنا وحلفائنا ومواطنينا الأمريكيين الذين ما زالوا هناك”، مضيفا: “حكومة الولايات المتحدة ستظل واعية بالتزامها تجاه هؤلاء المواطنين الباقين هناك.. من الواضح أننا قلقون من إمكانية انتقام طالبان ونحن بالتأكيد ندرك التهديد الذي لا يزال تنظيم داعش يشكله داخل أفغانستان”

ترامب يطالب باسترجاع الأسلحة الأمريكية من

بينما اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يجب شن عملية عسكرية على “طالبان” إذا رفضت تسليم معدات عسكرية أمريكية بمليارات الدولارات استولت عليها، أو “قصف أو تدمير” هذه المعدات.

وقال ترامب: “لم يحدث أبدا في التاريخ أن تمت معالجة انسحاب من حرب بشكل سيء أو غير كفوء مثل انسحاب إدارة الرئيس جو بايدن من أفغانستان. بالإضافة إلى ما هو واضح، يجب المطالبة بإعادة جميع المعدات على الفور إلى الولايات المتحدة، وهذا يشمل كل قرش من الـ85 مليار دولار التي دفعتها الولايات المتحدة” في أفغانستان وهي قيمة الأسلحة المقدمة لحكومة كابل المنحلة.

وأضاف: “إذا لم يتم إعادة المعدات، فعلينا شن عملية عسكرية واستعادة معداتنا، أو على الأقل قصف هذه المعدات… لم يخطر ببال أحد أن مثل هذا الغباء وهذا الانسحاب الضعيف ممكن”.

وبعد أن سيطرت “طالبان” على العاصمة الأفغانية كابل، أفادت الأنباء بأن الحركة استولت على أسلحة أمريكية بالمليارات بما فيها بنادق وعربات مدرعة ومروحيات وطائرات.

ويعتقد أن القوات الأفغانية كانت تمتلك 211 طائرة أمريكية بين مقاتلة ومروحية وطائرة شحن عسكري، 46 على الأقل منها هرب بها طياروها إلى أوزبكستان المجاورة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (أرشيف)

فيما أكد  الرئيس الأمريكي جو بايدن إن عمليات الإجلاء من أفغانستان نجاح استثنائي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن أنفقت 300 مليون دولار يوميا خلال وجود قواتها في أفغانستان.

وأضاف بايدن أنه لا يعتقد أن عمليات الإجلاء من أفغانستان قد تتم بطريقة أكثر ترتيبا من تلك التي تمت بها، مبينا أنها اكتملت رغم المخاطر والصعوبات العديدة.

وصرح خلال خطاب حول انسحاب قوات بلاده من أفغانستان بعد حرب فاشلة استمرت 20 عاما تعهد بإنهائها، بأن نفقات بلاده اليومية في أفغانستان كانت تتجاوز 300 مليون دولار خلال الـ20 عاما، وهو هدر لم يكن بمقدوره الاستمرار فيه.

وقال بايدن: “واجهنا تهديدات في أفغانستان منذ مارس الماضي وحتى بدء عمليات الإجلاء، ونعتقد أن ما بين 100 و200 أمريكي ظلوا في أفغانستان ومعظمهم يحملون جنسيات مزدوجة”.

وشدد على ضرورة عدم نسيان جميع التضحيات الأمريكية خلال الأعوام الماضية.

وأشار في كلمته إلى أن 90 في المائة من الأمريكيين في أفغانستان الذين أرادوا المغادرة كانوا قادرين على ذلك.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة لديها القدرة على التأكد من وفاء طالبان بالتزاماتها لضمان سلامة مرور الأمريكيين.

وشدد على أن مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان كان هدفه إنقاذ أرواح الأمريكيين، مؤكدا أنه لم يكن موعدا تعسفيا وأن الاختيار في أفغانستان كان إما المغادرة أو التصعيد.

وأكد أن واشنطن ستواصل العمل لمساعدة المزيد من الأشخاص المعرضين للخطر على مغادرة أفغانستان.

 

كما توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء تنظيم داعش في أفغانستان بمزيد من الرد، وكان التنظيم المتطرف قد نفذ هجوماً قرب مطار كابول الخميس الماضي أودى بحياة 13 عسكرياً أمريكياً وعشرات الأفغان.

وقال بايدن “سنواصل الحرب ضد الإرهاب في أفغانستان ودول أخرى”، مضيفاً “إلى تنظيم داعش ولاية خراسان: لم نفرغ منكم بعد”.

فيما، وصف بايدن الإجلاء من أفغانستان بأنه نجاح غير عادي وذلك في أول تصريحات علنية له منذ انسحاب الولايات المتحدة من البلاد يوم الاثنين منهية حربا استمرت 20 عاماً.

كما أكد الرئيس الأمريكي أن الخيار الذي كان متاحا ًأمام بلاده هو “إما المغادرة أو التصعيد”، وقال “كان الخيار بين المغادرة أو التصعيد. لم أكن مستعدا لإطالة أمد هذه الحرب إلى ما لا نهاية وأمد الخروج إلى ما لا نهاية”.

اعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن قرار الانسحاب من أفغانستان، “لا يتعلق فقط بهذه البلاد، بل يتعلق الأمر بإنهاء حقبة من العمليات العسكرية الكبرى”.

 

 

كما نشر بايدن في “تويتر”، مقطع فيديو لكلمة له، حيث قال: “لا يوجد شيء منخفض الدرجة أو منخفض المخاطر أو منخفض .

إدارة بايدن توافق على عملية بيع ضخمة في مزاد علني للنفط والغاز

فى الشأن الاقتصادى أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، نيتها فتح 320 ألف كيلومتر مربع في خليج المكسيك للتنقيب عن النفط والغاز بعدما ألغت محكمة تعليق هذه النشاطات المفروض سابقا.

وأعلن مكتب إدارة طاقة المحيطات في وزارة الداخلية أنه سيصدر إشعارا أخيرا بعرض للبيع في سبتمبر “مع طلب استدراج عروض في خريف هذا العام”.

وكان بايدن أعلن في يناير الماضي وقف عمليات التنقيب عن النفط والغاز الجديدة على الأراضي الفدرالية بانتظار مراجعة، بينما يسعى الرئيس الديمقراطي إلى جعل أزمة المناخ على رأس أولويات ولايته.

لكن قاضيا فدراليا في ولاية لويزيانا أصدر في يونيو الأماضي حكما يلزم الإدارة بالحصول على موافقة الكونغرس على تعليق النشاطات.

ويفيد ملخص للقرار وضع على الانترنت بأن الحكومة تخطط لبيع ما يصل إلى 1,1 مليار برميل من النفط و125 مليار متر مكعب من الغاز في مزادات علنية.

وتشير الوثيقة إلى التقرير الجديد لمجموعة الخبراء الحكوميين حول التغير المناخي “الذي يعرض بالتفصيل ملاحظات تغير مناخي سريع في جميع مناطق العالم”، مؤكدة أن ذلك ليس مبررا كافيا لتعديل البيان حول تأثر عمليات التنقيب على البيئة في هذه المرحلة.

وبعد نشر النص أطلقت منظمات بيئية يقودها تحالف “إرث-جاستيس” ملاحقة قضائية ضد مكتب إدارة طاقة المحيطات ووزيرة الداخلية ديب هالاند.

 

فى الشأن الافغانى نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر رفيع في حركة “طالبان” أسماء بعض قادة الحركة الذين سيتولون حقائب محورية في حكومة “طالبان” المرتقبة. 

وحسب المصدر، فإنه تم تعيين الملا عبد الغني برادر آخوند وزيرا للخارجية، فيما حصل الملا يعقوب أخوند، نجل مؤسس الحركة، على منصب وزير الدفاع.

وأضاف المصدر، أن خليفة حقاني، نجل أحد أبرز قادة “طالبان” جلال الدين حقاني، مسك مفاتيح وزارة الداخلية.

وأكد المصدر أن المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة قد انتهت وسيتم الإعلان عن نتائجها في وقت قريب.

وفي وقت سابق قال عضو رفيع المستوى في اللجنة العسكرية لطالبان، لوكالة “نوفوستي” إن الحركة ستعلن يوم 3 سبتمبر عن تشكيل حكومة جديدة في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!