عاجل

ضياء رشوان: اتصالات مصرية مُكثفة لتبادل إطلاق أعداد أكبر من الأسرى والمحتجزين

ضياء رشوان: استمرار جهود مصر لإنجاح كل بنود الهدنة المؤقتة للحد من تفاقم الأزمة بغزة ..Reuters مصر تقول تلقت "مؤشرات إيجابية" على احتمال تمديد الهدنة

ضياء رشوان: اتصالات مصرية مُكثفة لتبادل إطلاق أعداد أكبر من الأسرى والمحتجزين وتمديد الهدنة

ضياء رشوان: اتصالات مصرية مُكثفة لتبادل إطلاق أعداد أكبر من الأسرى والمحتجزين وتمديد الهدنة
ضياء رشوان: اتصالات مصرية مُكثفة لتبادل إطلاق أعداد أكبر من الأسرى والمحتجزين وتمديد الهدنة

كتب : وراء الاحداث

صرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن مصر تسلمت كشفًا بأسماء عدد 13 محتجزًا بقطاع غزه، وعدد 39 فلسطينيًا معتقلا في السجون الإسرائيلية، من المقرر تبادل الإفراج عنهم اليوم السبت.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وجود اتصالات مصرية مُكثفة حاليًا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، للتوصل إلى إطلاق عدد أكبر من من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ومن المحتجزين لدى حماس بقطاع غزة.

واختتم ضياء رشوان تصريحاته بأن الجهود المصريه بالتنسيق مع كافه الاطراف، أسفرت عن  تحرك اليوم، ما يزيد عن 50 شاحنه مساعدات من منفذ رفح الى شمال قطاع غزة.

أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، مواصلة مصر جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. موضحا استمرار الجهود المصرية لإنجاح كل بنود الهدنة المؤقتة للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا في قطاع غزة.

وأشار «رشوان»، إلى حجم المساعدات التي تم إدخالها إلى قطاع غزة خلال اليوم الأول من الهدنة قائلا، “إن اليوم الأول شهد إدخال 200 شاحنة مُساعدات، وعدد 2 سيارة إسعاف منحة من صندوق (تحيا مصر)، فضلا عن إدخال عدد من الشاحنات إلى المستشفيات الميدانية بقطاع غزة؛ حيث تم إدخال 15 شاحنة تابعة للمُستشفى الميداني الأردني، و11 شاحنة تابعة للمستشفى الميداني الإماراتي وبرفقتهم الطاقم الخاص بهم”.

وأضاف أنه تم خلال اليوم الأول من الهدنة استقبال 17 مصابًا يرافقهم 15 شخصًا، كما تم استقبال 12 من المُصابين الفلسطينيين ممن جرى سفرهم ومُرافقيهم إلى دولتي الإمارات وتركيا.. منوها بعودة مجموعة من الفلسطينين العالقين في مصر إلى قطاع غزة، بناءً على رغبتهم، ووصل عددهم إلى 134 فلسطينيا خلال اليوم الأول من الهدنة.

واختتم رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تصريحاته بالتأكيد على نجاح اليوم الأول من الهدنة، سواء بالوقف الكامل لإطلاق النار ومنع تحليق الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة، أو بإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين تحت إشراف مصري كامل، أو دخول المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لسكان القطاع. 

سيارة تنتظر الرهائن المفرج عنهم كجزء من اتفاقية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب وصولهم بطائرة هليكوبتر إلى مركز شنايدر الطبي للأطفال في بتاح تكفا يوم الجمعة. تصوير: رونين زفولون - رويترز.

 أشارت مصر اليوم السبت إلى احتمال تمديد هدنة مدتها أربعة أيام في قطاع غزة المحاصر ليوم أو اثنين وسط توقعات بأن تطلق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراح مجموعة ثانية من الإسرائيليين بموجب اتفاق يسمح بتبادل 50 من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل 150 من السجناء الفلسطينيين.

الرهائن التايلانديون الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عقب إطلاق سراحهم يقفون مع أحد أعضاء البعثة التايلاندية في تل أبيب يوم السبت. صورة لرويترز من وزارة الخارجية التايلاندية.

الرهائن التايلانديون الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عقب إطلاق سراحهم يقفون مع أحد أعضاء البعثة التايلاندية في تل أبيب يوم السبت. صورة لرويترز من وزارة الخارجية التايلاندية.© Thomson Reuters

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية الفرنسية إن من المتوقع أن تطلق حماس سراح 13 رهينة إسرائيلية اليوم مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيا.

وقالت مصادر أمنية في وقت سابق إن مصر تلقت قائمة من حماس بأسماء 14 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، وتنتظر تفاصيل حول موعد تسليمهم للسلطات المصرية.

وقالت مصر، التي تسيطر على معبر رفح الحدودي الذي استؤنفت عبره المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة بموجب اتفاق الهدنة، يوم السبت إنها تلقت “مؤشرات إيجابية” من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.

سجناء فلسطينيون أُطلق سراحهم يغادرون سجن عوفر الإسرائيلي بالقرب من رام الله في إطار اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس يوم الجمعة. تصوير: عمار عوض - رويترز

سجناء فلسطينيون أُطلق سراحهم يغادرون سجن عوفر الإسرائيلي بالقرب من رام الله في إطار اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس يوم الجمعة. تصوير: عمار عوض – رويترز© Thomson Reuters

وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر في بيان إن بلاده تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق “لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

إسرائيليون يلوحون بالعلم الإسرائيلي لطائرة هليكوبتر كانت تحمل رهائن أُطلق سراحهم في إطار اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس لدى مغادرتها مركز طبي في بتاح تكفا يوم الجمعة. تصوير: رونين زفولون - رويترز

إسرائيليون يلوحون بالعلم الإسرائيلي لطائرة هليكوبتر كانت تحمل رهائن أُطلق سراحهم في إطار اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس لدى مغادرتها مركز طبي في بتاح تكفا يوم الجمعة. تصوير: رونين زفولون – رويترز© Thomson Reuters

وبموجب الهدنة، وهي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع، من المفترض أن يتم إطلاق سراح 50 من الرهائن المحتجزين لدى حماس على دفعات خلال أربعة أيام مقابل الإفراج عن 150 من آلاف الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وأظهرت لقطات نشرها مركز طبي في إسرائيل أن من بين الرهائن الذين أطلق سراحهم يوم الجمعة بعد نحو 50 يوما من الأسر في غزة أوهاد موندر البالغ من العمر تسع سنوات والذي ظهر وهو يجري في أحد ممرات المركز صوب والده الذي كان يفتح ذراعيه له.

وقالت جيلات ليفني مديرة قسم طب الأطفال في المركز للصحفيين إن هذا الطفل، ومعه ثلاثة أطفال آخرين أطلق سراحهم في نفس الوقت، في حالة جيدة نسبيا.

وقالت رهينة أخرى تدعى راز آشر البالغة من العمر أربع سنوات وهي تجلس بين ذراعي والدها على سرير في المركز الطبي بعد إطلاق سراحها هي ووالدتها وشقيقتها الصغرى “حلمت بأننا عدنا إلى المنزل”. ورد والدها يوني قائلا “الآن أصبح الحلم حقيقة”.

وأطلقت حماس سراح 24 رهينة أمس الجمعة، هم 13 إسرائيليا و10 عمال مزارع تايلانديين وفلبيني واحد، وفي المقابل تم إطلاق سراح 24 امرأة و15 قاصرا من الفلسطينيين بعد ذلك  من السجون الإسرائيلية.

* شاحنات المساعدات

قال الجانبان إنهما سيستأنفان الأعمال القتالية فور انتهاء الهدنة رغم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن اقتحم مسلحو الجماعة السياج حول غزة ودخلوا إلى بلدات إسرائيلية في هجوم قالت إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.

ومنذ ذلك الحين تمطر إسرائيل القطاع بالقنابل التي قالت السلطات الصحية الفلسطينية إنها أودت حتى الآن بحياة نحو 14 ألفا من سكان غزة 40 بالمئة منهم تقريبا من الأطفال.

وبالنسبة لكثيرين من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أتاح توقف الضربات الجوية والمدفعية شبه المستمرة فرصة أولى للتنقل بأمان وتقييم الدمار والسعي للحصول على المساعدات الواردة.

وقال أيمن نوفل بأحد أسواق خان يونس في جنوب غزة “نتمنى إن التهدئة تستمر وتضل دايمة على طول مش على قد أربعة أيام أو خمسة أيام… الشعب مش (قادر) يدفع تكاليف كتير للحرب.. بيكفي”.

وقالت إسرائيل إنه تم نشر 50 شاحنة تحمل الغذاء والمياه ومعدات الإيواء والإمدادات الطبية في شمال قطاع غزة وإلى مراكز الإيواء في المناطق التي لم يتم إخلاؤها من القطاع الفلسطيني.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تنسق مع الفلسطينيين، إن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يتم فيها إرسال كمية كبيرة من المساعدات إلى شمال غزة.

* ’فرصة إنها تتنفس شوية’

قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن قافلة تابعة للأمم المتحدة سلمت مساعدات إلى مركزين لإيواء النازحين في شمال غزة للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهر.

وقال هيثم أحمد، وهو أحد السكان الفلسطينيين، “مبسوطين في التهدئة (التي) إدت الناس فرصة إنها تتنفس شوية”.

ودخلت أربع شاحنات محملة بالوقود وأربع أخرى تحتوي على غاز الطهي إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح في وقت مبكر من يوم السبت. واصطف الفلسطينيون، الذين يعانون من نقص حاد في الوقود بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع، في طوابير طويلة لملء أسطوانات الغاز الخاصة بهم.

لكن محمد غندور الذي انتظر خمس ساعات ليملأ عبوته المعدنية الأسطوانية، خرج خالي الوفاض. وقال “خمس ساعات بستنى وبروح من غير غاز”.

واستغلت منظمات الإغاثة الهدنة لإجلاء المرضى وأفراد الأطقم الطبية من بعض المستشفيات بشمال قطاع غزة والتي انهارت بسبب الهجمات ونقص الوقود.

* “خايفين نفرح”

رحبت تايلاند بإطلاق سراح 10 من مواطنيها في غزة يوم الجمعة في إطار مسار منفصل من المحادثات مع حماس بوساطة مصر وقطر، وقالت إن هناك 20 تايلانديا آخرين ما زالوا محتجزين. وقالت إيران إنها يسرت إطلاق سراح هؤلاء.

وقال عامل المزارع التايلاندي فيتون فوم لعائلته التي كانت تخشى أن يكون قُتل خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل الشهر الماضي “أنا لم أمت، لست ميتا”.

وقالت شقيقته الكبرى رونجارون ويتشاجيرن لرويترز من منزلها في شمال شرق تايلاند إن نجاة فيتون (33 عاما) تمثل “معجزة”.

وشابت المرارة مشاعر الفرحة لدى الفلسطينيين لدى عودة أحبائهم الذين أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية. وقال شهود إنه في ثلاث حالات على الأقل، قبل إطلاق سراح السجناء، داهمت الشرطة الإسرائيلية منازل عائلاتهم في القدس. وامتنعت الشرطة عن التعليق.

وقالت سوسن بكير، والدة الأسيرة الفلسطينية مرح بكير (24 عاما) التي سُجنت ثماني سنوات بتهمة تنفيذ هجوم بسكين في 2015، “فش فرحة أصلا حتى الفرحة الي بنستنى فيها”، وشوهدت الشرطة الإسرائيلية وهي تداهم منزل سوسن في القدس قبل الإفراج عن مرح.

وأضافت سوسن “خايفين نفرح عمالنا بنستنى وخايفين نفرح ومش قادرين نفرح بسبب الأوضاع إللي في غزة”.

وفي خان يونس، قالت تهاني النجار، وهي امرأة فلسطينية عادت إلى منزلها لتجده مدمرا، إن توقف القتال ليس كافيا.

وتساءلت‭‭‭ ‬‬‬”قل لي إيش استفدنا من الهدنة؟ … وجعتوا قلوبنا. والله وجعتوا قلوبنا. بدكوا تحلو لنا، اعملوا لنا هدنة دائمة”.

(شارك في التغطية الصحفية جيمس ماكنزي وهنريت شقر ونفيسة الطاهر وأحمد محمد حسن وإيما فارج وجيف ميسون – إعداد مروة سلام وأميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!