نجاح مبهر لالمبياد باريس ..بعد حفل استثنائي.. ماكرون يفتتح ألعاب 2024 الأولمبية.. والثنائي بيريك-رينر يوقد المرجل في قلب باريس
سيظل مضيئا لانتهاء المنافسات.. فيديو لإشعال مرجل الأولمبياد
نجاح مبهر لالمبياد باريس ..بعد حفل استثنائي.. ماكرون يفتتح ألعاب 2024 الأولمبية.. والثنائي بيريك-رينر يوقد المرجل في قلب باريس

كتب : وراء الاحداث
تتحول باريس ابتداء من الجمعة ولغاية 11 أغسطس/آب إلى قرية صغيرة تنصب عليها أنظار العالم لمتابعة فعاليات أكبر تظاهرة رياضية على الإطلاق: الألعاب الأولمبية 2024، بمنافساتها الرياضية وعروضها الثقافية واستعراضاتها المتنوعة. وضربت “مدينة الأنوار” مع ضيوفها موعدا على نهر السين حيث سيقام حفل افتتاح غير مسبوق وسط أجواء احتفالية استثنائية. وقد وعد المنظمون بمفاجآت عديدة سنكتشفها.
تماشيا مع شعار “الألعاب مفتوحة على مصراعيها”، ستنفرد العاصمة الفرنسية باريس الجمعة بسابقة تاريخية في الأولمبياد الحديثة بتنظيمها حفل افتتاح ألعاب 2024 التي تستضيفها من 26 يوليو/تموز لغاية 11 أغسطس/آب، على نهر السين بدلا من إقامته حتى الآن في الملعب الرئيسي للمنافسات.
يستمر العرض لمدة 3 ساعات و45 دقيقة، وسيتابعه نحو ثلاث مئة ألف شخص مصطفين على منصات خاصة بضفاف نهر السين فضلا عن مئات الملايين عبر قنوات التلفزيون ومختلف الفضاءات على الإنترنت، فيما يُبحر الرياضيون المتنافسون خلال هذه النسخة 33 من الأولمبياد (البالغ عددهم 10500) على متن 85 قاربا.
أشعلت الفرنسية ماري-جوزيه بيريك الحائزة على ثلاث ذهبيات أولمبية ومواطنها تيدي رينير المرجل الأولمبي يوم الجمعة خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، حيث سيظل مشتعلا أثناء المنافسات.
أما رينير، الذي ينافس في باريس، فقد فاز بذهبيتين في فردي الجودو وذهبية واحدة في منافسات الفرق.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “افتتاح” دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس الجمعة، خلال حفل افتتاح رائع غير مسبوق على نهر السين.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون افتتاح أولمبياد باريس 2024 يوم الجمعة خلال حفل افتتاح غمرته الأمطار في العاصمة الفرنسية.
وسيتنافس أكثر من 10500 رياضي في الألعاب الأولمبية بعد مرور مئة عام على آخر مرة نظمت فيها باريس الدورة الصيفية.
وقال ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل “أعلن افتتاح دورة الألعاب الثالثة والثلاثين للألعاب الحديثة”، وذلك بعد 100 عام على استضافة باريس الألعاب للمرة الثانية.

سلّط العرض الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس الجمعة بفقرة راقصة الأضواء على ورشة ترميم كاتدرائية “نوتردام” التي أتى حريق ضخم عام 2019 على أجزاء واسعة منها.

أمن جسر أوسترليتز إلى برج إيفل
لم تكشف اللجنة المنظمة لألعاب باريس 2024 عن كل تفاصيل حفل الافتتاح، إذ قدمت إعلانات تشويقية وتحفظت على ما يبدو أنها مفاجآت. لكن الاستعراضات ستكون في شكل لوحات فنية رائعة وراقصة موزعة على 12 قسما، كما أسر مصممها توما جولي وهو فنان ومخرج مسرحي يصفه من يعرفونه بأنه “رجل في عجلة من أمره” ينتقل من عمل لآخر.

ويتمركز نحو 3000 راقص ومغن وفنان، فرنسي وأجنبي، على ضفتي نهر السين وما يحيطه من جسور ومعالم متنوعة ومتعددة تستقطب ملايين السياح سنويا. فهل يخرج فجأة من عمق النهر غاطس أو غواصة خلال الحفل؟ لا شيء مستبعد لدى جولي، البالغ من العمر 42 عاما.
وكان حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية قد انطلق يوم الجمعة في باريس بتصور خيالي لعدم سير عملية وصول الشعلة الأولمبية لمقر الحفل قبل العرض المبهر على نهر السين.
وانتشرت قوات ضخمة من رجال الشرطة في باريس بعد ساعات فقط من هجوم تخريبي استهدف شبكة القطارات فائقة السرعة في البلاد، مما كشف عن مخاطر أمنية في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية.
وكانت السلطات الفرنسية قد نشرت نحو 45 ألف شرطي وآلاف الجنود في عملية أمنية ضخمة في باريس استعدادا لحفل الافتتاح وأغلقت المجال الجوي حول منطقة باريس الكبرى وتمركز القناصة على أعلى البنايات.
وانطلقت المنافسات يوم الأربعاء الماضي وستمنح أول ميدالية ذهبية من أصل 329 اليوم السبت، وسيقام حفل الختام في 11 أغسطس.
وهذه المرة الأولى التي يقام فيها حفل افتتاح الأولمبياد خارج استاد مما يزيد من الصداع لعملية أمنية واسعة النطاق بعد ساعات فقط من هجوم تخريبي على شبكة القطارات فائقة السرعة في البلاد مما تسبب في فوضى بالسفر في جميع أنحاء فرنسا.
وفي حين جذب الحفل نحو 300 ألف متفرج اصطفوا على ضفاف نهر السين للاحتفال بالثقافة والأزياء والتاريخ الفرنسي بحفاوة بالغة، شوهد مئات الأشخاص يغادرون مبكرا مع هطول الأمطار.