بالعبريةعاجل

إسرائيل تعلن إعادة توسيع مساحة الصيد ال 15 ميل في بحر غزة …نتانياهو يتهم الجنائية الدولية بمعاداة السامية

لجنة فلسطينية تنتزع قراراً بإخلاء المستوطنين من مبنى البكري

إسرائيل تعلن إعادة توسيع مساحة الصيد ال 15 ميل في بحر غزة …نتانياهو يتهم الجنائية الدولية بمعاداة السامية

 

إسرائيل تعلن إعادة توسيع مساحة الصيد ال 15 ميل في بحر غزة ...نتانياهو يتهم الجنائية الدولية بمعاداة السامية
إسرائيل تعلن إعادة توسيع مساحة الصيد ال 15 ميل في بحر غزة ..

كتب : وكالات الانباء

أعلنت السلطات العسكرية الإسرائيلية إعادة توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميلا بحرياً ابتداءً من صباح الثلاثاء.

وأكدت نقابة الصيادين الفلسطينيين هذه الخطوة حيث سيبدأ السماح بالصيد في المنطقة التي تم تحديدها اعتباراً من الساعة الثامنة صباح الثلاثاء.

وكانت إسرائيل قد قلّصت مساحة الصيد الى 10 أميال الخميس بسبب إطلاق صواريخ من غزة.

لجنة فلسطينية تنتزع قراراً بإخلاء المستوطنين من مبنى البكري

انتزعت لجنة إعمار الخليل، أمس الإثنين، قراراً يقضي بإخلاء المستوطنين من مبنى البكري الواقع في منطقة تل الرميدة بالبلدة القديمة بالخليل، بعد صراع قانوني دام 15 عاماً في أروقة المحاكم الإسرائيلية بمختلف أنواعها.

وأكد مدير اللجنة عماد حمدان، أن هذا النجاح لم يكن ليحقق دون المتابعة الحثيثة من قبل الوحدة القانونية للجنة، إيماناً منها بضرورة التصدي لكافة المحاولات الإسرائيلية السطو على الممتلكات الفلسطينية، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأفاد محامي اللجنة توفيق جحشن، بأن المحاكم الإسرائيلية عمدت إلى اتباع منهجية التسويف والمماطلة في الإجراءات القضائية من خلال قبولها دعاوى لا تحمل شكلاً ولا مضموناً قانونياً، بهدف إطالة أمد مكوث المستوطنين في المبنى وثني لجنة إعمار الخليل عن المطالبة به.

وأضاف أنه “بعد كافة هذه المقارعات القضائية التي استمرت 15 عاماً، أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية قراراً برد استئناف المستوطنين وإخلائهم، وتغريمهم عن الفترة التي مكثوا فيها في المبنى”.

نتانياهو يتهم "الجنائية الدولية" بمعاداة السامية

على صعيد أخر اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، المحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية بسبب إعلان رئيسة الادعاء في المحكمة أنها ستحقق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.

ووجه نتانياهو، الذي يكافح من أجل البقاء على الساحة السياسية في انتخابات مقررة في مارس، هذا الاتهام وهو يشعل الشموع وخلفه الحائط الغربي المقدس لدى اليهود احتفالا ببدء اليوم الثامن من عطلة عيد الأنوار (حانوكا).

وقال نتانياهو: “يتم إطلاق أحكام جديدة ضد الشعب اليهودي. قرارات المحكمة الجنائية الدولية المعادية للسامية تخبرنا بأننا.. نحن اليهود الواقفين هنا بجوار هذا الحائط… في هذه المدينة وفي هذا البلد ليس لنا الحق في أن نعيش هنا وأننا بوجودنا هنا نرتكب جريمة حرب”.

وأضاف “إنها معادة خالصة للسامية”، محاولاً على الأرجح أن يمس وتراً حساساً لدى كثير من الإسرائيليين الذين يعتقدون أن الانتقادات، وخاصة في أوروبا، للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين متجذرة في الوجدان المناهض لليهود.

وقالت رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، الجمعة، إنها ستفتح تحقيقاً كاملاً في مزاعم ارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة فور تحديد نطاق السلطة القضائية للمحكمة في هذا الشأن.

إسرائيل تستنفر لمواجهة الجنائية الدولية

بينما أثار قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إجراء تحقيقات ضد إسرائيل بشأن جرائم حرب في الأرض المحتلة موجة من ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة، وإجراءات تعتزم حكومة دولة الاحتلال اتخاذها خلال الفترة المقبلة.

وعقد الفريق المشترك الذي شكلته حكومة الاحتلال لمواجهة تداعيات هذا القرار، وضم خبراء ومسؤولون من وزارات الخارجية والقضاء ومجلس الأمن القومي وديوان رئيس الوزراء اجتماعه الأول مناقشاً اتجاهات العمل التي يمكن لإسرائيل اللجوء إليها في مواجهة المحكمة الدولية.
وساد الإجماع بين الحضور على أن إسرائيل تواجه “وضعاً جديداً” في كل ما يتعلق بالتعامل مع المحكمة، التي تفحص أوضاع إسرائيل منذ عقد من الزمن.

وقالت مصادر عبرية إن أحد الخيارات التي تمت مناقشتها، هو تبني موقف متشدد تجاه المحكمة على غرار النهج الأمريكي، فلقد رفضت إدارة ترامب السماح لموظفي المحكمة بدخول الولايات المتحدة بعد أن أعلنت المدعية العامة عن نيتها التحقيق مع القوات الأمريكية المشاركة في الحرب الأفغانية.

ومع ذلك، أشير خلال الاجتماع إلى وجود اختلافات كبيرة بين قدرات إسرائيل والولايات المتحدة العقابية تجاه المحكمة وإداراتها.
إضافة إلى ذلك، يعتقد البعض في إسرائيل أن النهج الأمريكي لن يكون مفيداً أيضاً، لأن المدعية استأنفت على قرار القضاة، رغم أنها شخصياً تعاني من العقوبات الأمريكية.

وتستمر المناقشات على المستوى المهني فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الوضع الجديد في الأيام المقبلة، ولكن سيتم ترك القرار للمستوى السياسي.

وكان القرار الأول الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالفعل في هذا الصدد، هو نقل جميع المناقشات حول القضية إلى مجلس الأمن السياسي – الأمني، وفرض السرية على محتواها، وهذا لكيلا يتم الكشف عن تحركات إسرائيل المستقبلية بشأن هذه القضية الحساسة.

الحكومة خائفة
وفي سياق متصل قال منافس نتيناهو في حزب الليكود جدعون ساعر إن حكومة إسرائيل تخاف من لاهاي، هذا يوضح أيضاً، العجز أمام السيطرة الفلسطينية على المنطقة (ج) في السنوات الأخيرة، هناك حاجة إلى التغيير وسيتم ذلك بعد أربعة أيام، لكي نقاتل من أجل مستقبل يهودا والسامرة بالعمل وليس بالكلام.

وقال الوزير أوفير أكونيس، إن “قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي ليس فقط معاديًا لإسرائيل بل معادٍ للسامية، بينما يتم تجاهل الفظائع المروعة التي تحدث في جميع أنحاء العالم بشكل عام، والشرق الأوسط بشكل خاص، يجب ألا نتعاون مع هذا التحقيق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!