شئون عسكريةعاجل

الرئيس السيسى يشارك فى جنازة مبارك وكبار رجال الدولة ووفود عربية ودولية

المدفعية اطلقت 21 طلقة تحية لجثمان الرئيس مبارك خلال تشييع مراسم الجنازة

الرئيس السيسى يشارك فى جنازة مبارك وكبار رجال الدولة ووفود عربية ودولية

الرئيس السيسى يشارك فى جنازة مبارك وكبار رجال الدولة ووفود عربية ودولية
الرئيس السيسى يشارك فى جنازة مبارك وكبار رجال الدولة ووفود عربية ودولية

كتب : وراء الاحداث

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة في مراسم تشييع جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فى جنازة عسكرية مهيبة الذى وافتة المنية صباح امس .

وكان على رأس الحضور، رئيس الجمهورية الأسبق عدلي منصور، ورئيس مجلس النواب د. علي عبد العال، ورئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي والفريق محمد فريد حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة وكبار قادة الافرع الرئيسية للجيوش وكبار قادة القوات المسلحة  والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع الاسبق والوزراء وفضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر والبابا تواضروس وعدد من الوفود العربية والاجنبية .

صورة أرشيفية

اطلقت المدفعية 21 طلقة، أثناء الجنازة العسكرية، للرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك

ووصلت طائرة، تحمل جثمان الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى مقر مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وذلك من أجل أداء الصلاة.

بدأت القصة عندما كانت التحية من البحرية البريطانية، والتي كانت تسيطر على بحار العالم تقريبًا للمواقع الموجودة على الساحل سبع طلقات، يقابل كل طلقة منها 3 طلقات من على الساحل، ليصل عددهم إلى 21 طلقة، بسبب أن بودرة المدافع كانت تتخزن بشكل أفضل على اليابسة أكثر من السفن، فالبارود كان يعتمد على «نترات الصوديوم»، لكن مع الوقت تم تغيير مواد البارود وأصبح يعتمد على «نترات البوتاسيوم»، فصارت السفن تقابل الطلقة بطلقة.

حتى أصبح عدد الطلقات يرتبط بمكانة الدولة، فمثلا ملك بريطانيا كانت تطلق له 101طلقة، والدول التابعة للامبراطورية البريطانية 21 طلقة وهكذا، حسب المقام كل منهم وبعد ذلك اختلفت مراسم التحية من مكان لمكان وأصبح من الصعب تتبع مثل هذه البروتوكولات.

وكان ذلك السر وراء إطلاق 21 طلقة في الزيارات الرسمية التي اعتادت الدول المضيفة إطلاقها ترحيباً بضيوفها، حيث جرى العرف عالمياً على إطلاق طلقات وقذائف ترحيبية، كنوع من التحية والتشريف أثناء وصول ملوك وقادة الدول، كأحد أهم مراسم الاستقبال البروتوكولية.

شهد محيط مسجد المشير طنطاوي، إجراءات أمنية مكثفة تزامنا مع وصول جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كما تم تفتيش جميع السيارات واتخاذ التدابير الأمنية اللازمةّ.
توفي، صباح أمس الثلاثاء 25 فبراير، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بعد تعرضه لوعكة صحية ودخل على أثرها العناية المركزة.

ويعد محمد حسنى مبارك، الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى السلطة في 14 أكتوبر 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظل في الحكم حتى 11 فبراير 2011، وقد ولد مبارك في 4 مايو 1928، وتوفى اليوم عن عمر يناهز 92 عامًا.

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!