أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي: الأمور بدأت تتحسن بفضل الله ويشدد «اوعوا تدوا ضهركم لبلدكم» وعلينا بالعمل والصبر لتجاوز التحديات التي نواجهها حاليا

«دماء أبنائنا غالية».. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بـ «يوم الشهيد» ويؤكد أشعر بمعاناة المصريين.. والحفاظ على الوطن له ضريبة ويشدد لسنا فاسدين.. ولم نضيع أموال المصريين

الرئيس السيسي: الأمور بدأت تتحسن بفضل الله ويشدد «اوعوا تدوا ضهركم لبلدكم» وعلينا بالعمل والصبر لتجاوز التحديات التي نواجهها حاليا

الرئيس السيسي: الأمور بدأت تتحسن بفضل الله ويشدد «اوعوا تدوا ضهركم لبلدكم» وعلينا بالعمل والصبر لتجاوز التحديات التي نواجهها حاليا
الرئيس السيسي: الأمور بدأت تتحسن بفضل الله ويشدد «اوعوا تدوا ضهركم لبلدكم» وعلينا بالعمل والصبر لتجاوز التحديات التي نواجهها حاليا

كتب : وراء الاحداث

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، إن الأمور بدأت تتحسن بفضل الله.

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة خلال الاحتفالية التي أقيمت اليوم السبت، بمركز المنارة للمؤتمرات، بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 9 مارس من كل عام.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، مخاطبا المصريين”، “اوعوا تدوا ضهركم لبلدكم كلكم”، معقبا “هما يومين على وش الدنيا”.

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين بالعمل والصبر معا لتجاوز التحديات التي نواجهها في الوقت الراهن في ظل الازمات التي يشهدها العالم وألقت بظلالها على الاوضاع الاقتصادية في مصر.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال فاعليات الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، إن مصر واجهت العديد من الازمات الاقتصادية خلال السنوات الاربع الماضية بسبب أزمة كورونا والازمة الاوكرانية وصولا إلى العدوان على غزة.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، انه يشعر بمعاناة المصريين جراء الازمة الاقتصادية، إلا انه أكد ان الحفاظ على الوطن له ضريبة يجب ان ندفعها جميعا.

مضيفا، خلال كلمته بالندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، إن مصر جابهت فكرا منحرفا استباح مستقبلنا.

وقال ” أوعوا تدوا ضهركم لبلدكم ” ،وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا لم نتخذ قرارا نغامر به بمصر اوالمصريين.

وشددالرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الاموال المصرية لم تختفي في قضايا فساد ولم تضيع ولكن ما تم انجازه من مشروعات قومية هو على مرأى ومشهد العالم كله، وتابع قائلا “لسنا فاسدين ولم نضيع أموال المصريين”.

وجاءت أبرز 11 تصريحات للرئيس السيسي خلال الاحتفالية على النحو التالي:

1- الدولة كانت تصرف نحو مليار جنيه في الشهر الواحد، منذ عام 2011، أي أكثر من 90 شهرًا، والحرب لم تكن بسيطة.

2- الشهداء دفعوا ثمنًا كبيرًا حتى تنعم مصر بالأمن والسلام، وكنا على ثقة بانتهاء خطر الإرهاب.

3- الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قدرة مصر على تخطي التحديات والصعوبات.

4- أريد من المصريين أن يكونوا أكثر صلابة، لأن بناء دولة واستعادة مكانتها أمر ليس باليسير، دولة بها 100 مليون وخمسة، و6 ملايين ضيوف، محتاجة جهد وتضحية.

5- هنعمل معرض في سيناء فيه اسم وصورة كل مجرم.. الحرب هناك كانت شرسة.

6- مفيش إرهاب بيهد بلد على قلب رجل واحد.

7- كنت نائب مدير المخابرات في 2009 وكنا نناقش الوضع في سيناء وكيف خلال 7 سنوات تشكلت بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء، عبارة عن مخازن للأسلحة، وأيضًا بنية بشرية للسيطرة على الوضع.

8- لو رجعتوا لمواقع التواصل عام 2008 و2009 وهما بيعملوا عروض وهما خارج الدولة وإن وقتها كان في مشكلة كبيرة موجودة في سيناء، وكان لازم الشرطة والجيش يتدخلا عشان تحل المشكلة دي وده محصلش.

9- كانت المخاطرة الكاملة في 2011 والناس في الميدان، ويوم 28 يناير كانت خلاص نتيجة التعدي جعلت الأمور خارج السيطرة.

10- كانت هناك مساع لتخريب تواجد الدولة في شمال سيناء عام 2011، ولكن تمكنت الدولة من إنجاز هدف القضاء على الإرهاب في شمال سيناء بنجاح.

11- يجب أن نظل جميعا على درجة عالية من الوعي بكل ما تواجهه الدولة من مخاطر.​

وجاءت نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بيوم الشهيد:

“بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم،
أتحدث إليكم اليوم.. فى ذكرى “يوم الشهيد” يوم الأبطال.. الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة.. فحملوا الأمانة برأس شامخة.. وقابلوا ربهم بنفس راضية.. وتركوا لنا.. مع آلام الفراق.. فخرا ومجدا، سيظل محفورا وخالدا فى ذاكرة أمتنا.

إن صفحات تاريخ هذا الوطن.. زاخرة بأيام.. تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى.. المليئة بالتضحيات والبطولات.. التى أضاءت مشاعل النور.. وألهبت مشاعر الوطنية.. وحطمت صخور اليأس.. ومهدت دروب الأمل.. وخلـــــدت أســــماءها فــــى ســـــجلات الشــــرف.. “إنهم شهداء مصر وبريق ضيائها”.

وسيبقى هؤلاء الشهداء فى وجدان أمتنا.. محل تقدير واحترام الضمير الوطنى.. ودليلا قاطعا.. على أن حب الأوطان ليس شعارات ترفع.. أو عبارات تنطق.. وإنما تضحيات حقيقية.. عرق وجهد ودماء.. ثمنا لصون مصر وأمنها واستقرارها وتقدمها.

تحية تقدير واحترام.. من شعب مصر العظيم.. إلى رجال القوات المسلحة البواسل.. الذين يحملون على عاتقهم.. بكل عزيمة وإصرار وشجاعة.. حماية مقدرات ومكتسبات الوطن.. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة الأشداء، المخلصين فى حفظ أمن مصر..والمتسلحين جميعا بالولاء لهذا الوطن العظيم.
شعب مصر الأبى الكريم،

سيحكى التاريخ يوما.. كيف كان العبور بمصر وشعبها، من حافة الخطر والفوضى والضياع، إلى بر السلامة والأمان والاستقرار.. صعبا وقاسيا .. كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا.. غاليا وعزيزا وكم كان حجم العمل، والصبر، والجلد، وإنكار الذات.. كبيرا فوق التصور.

إن التاريخ سيتوقف طويلا.. أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية.. حيث أنقذوا وطنهم العريق من السقوط فى براثن الإرهاب.. وجماعات الشر والتطرف وصمدوا فى وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى.. الذى ضـرب جميـع أرجـاء الإقليم، الـذى نحيا فيــه .. وفى ذات الوقت.. شيدوا وعمروا بلادهم.. ووضعوا أساسا لاقتصاد وطنى.. قادرا على التصدى للأزمات ولن يمضى وقت طويل “بإذن الله”.. حتى ينعم المصريون.. بحصاد جهدهم.. واستثمارهم فى مستقبل هذا الوطن.

السيدات والسادة،
يشهد العالم منذ شهور.. مأساة كبرى.. بجوارنا فى فلسطين العزيزة حيث يسقط آلاف الشهداء فى قطاع غزة.. ويتعرض الأحياء منهم.. لمعاناة إنسانية غير مسبوقة.

نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة.. لحمايتهم وإغاثتهم.. عن طريق وقف إطـــــلاق النـــــار.. وإنفـــــاذ المســــــاعدات لهـــم.. ونتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطينى كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها.. بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم: ” إن مصابكم مصابنا.. وألمكم ألمنا.. وإن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل.. لوقف إطلاق النار.. وإدخال المساعدات.. وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة.. ولن تتوقف مصر عن العمل.. مهما كان الثمن.. من أجل حصول الشعب الفلسطينى الشقيق..على حقوقه المشروعة.. فى دولته المستقلة.”
شعب مصر الكريم،

فى نهاية كلمتى .. أتوجه بتحية خاصة.. إلى أسر شهدائنا.. إلى الأب المحتسب.. والأم المكلومة.. والزوجة الصابرة.. والابن والابنة الصامدين .. لكم مني جميعا ومن شعب مصر كل التحية والتقدير .. على تضحياتكم العظيمة متعهدين لكم.. بأن تظلوا أمانة فى أعناقنا فمصر كلها، أهلكم.. وشهداؤكم، أبناؤنا جميعا.. هم رمز فخرنا، ومبعث عزتنا.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.
ودائما وأبدا:بالله العظيم، وبشهدائنا وأبنائنا الأبطال، “تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر”.
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

وقال الرئيس السيسي، في نص كلمته: « بسم الله الرحمن الرحيم.. شعب مصر العظيم، أتحدث إليكم اليوم فى ذكرى “يوم الشهيد” يوم الأبطال، الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة، فحملوا الأمانة برأس شامخة، وقابلوا ربهم بنفس راضية، وتركوا لنا، مع آلام الفراق، فخرا ومجدا، سيظل محفورا وخالدا فى ذاكرة أمتنا».

وأضاف: «إن صفحات تاريخ هذا الوطن، زاخرة بأيام تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى المليئة بالتضحيات والبطولات التى أضاءت مشاعل النور وألهبت مشاعر الوطنية وحطمت صخور اليأس ومهدت دروب الأمل وخلدت أسـماءها فى سجلات الشرف “إنهم شهداء مصر وبريق ضيائها”، وسيبقى هؤلاء الشهداء فى وجدان أمتنا محل تقدير واحترام الضمير الوطنى ودليلا قاطعا على أن حب الأوطان ليس شعارات ترفع أو عبارات تنطق وإنما تضحيات حقيقية عرق وجهد ودماء ثمنا لصون مصر وأمنها واستقرارها وتقدمها”. 

وتابع الرئيس السيسي: “تحية تقدير واحترام من شعب مصر العظيم إلى رجال القوات المسلحة البواسل الذين يحملون على عاتقهم.. بكل عزيمة وإصرار وشجاعة حماية مقدرات ومكتسبات الوطن جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة الأشداء، المخلصين فى حفظ أمن مصر والمتسلحين جميعا بالولاء لهذا الوطن العظيم. 

شعب مصر الأبى الكريم، سيحكى التاريخ يوما كيف كان العبور بمصر وشعبها، من حافة الخطر والفوضى والضياع، إلى بر السلامة والأمان والاستقرار صعبا وقاسيا كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا غاليا وعزيزا وكم كان حجم العمل، والصبر، والجلد، وإنكار الذات كبيرا فوق التصور».

اقرأ أيضا| «خليك أنا هجيلك».. الرئيس السيسي يلبي مطلبًا لأحد الحضور باحتفالية يوم الشهيد

وواصل الرئيس كلمته: «إن التاريخ سيتوقف طويلا أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية حيث أنقذوا وطنهم العريق من السقوط فى براثن الإرهاب وجماعات الشر والتطرف وصمدوا فى وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى الذى ضـرب جميـع أرجـاء الإقليم، الـذى نحيا فيــه وفى ذات الوقت شيدوا وعمروا بلادهم ووضعوا أساسا لاقتصاد وطنى قادرا على التصدى للأزمات ولن يمضى وقت طويل “بإذن الله” حتى ينعم المصريون بحصاد جهدهم واستثمارهم فى مستقبل هذا الوطن». 

وتابع الرئيس: “السيدات والسادة.. يشهد العالم منذ شهور مأساة كبرى بجوارنا فى فلسطين العزيزة حيث يسقط آلاف الشهداء فى قطاع غزة ويتعرض الأحياء منهم لمعاناة إنسانية غير مسبوقة.. نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحمايتهم وإغاثتهم عن طريق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات لهم ونتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطينى كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم: “إن مصابكم مصابنا وألمكم ألمنا وإن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار.. وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة ولن تتوقف مصر عن العمل مهما كان الثمن من أجل حصول الشعب الفلسطينى الشقيق على حقوقه المشروعة فى دولته المستقلة».

وتابع الرئيس: «شعب مصر الكريم.. فى نهاية كلمتى أتوجه بتحية خاصة إلى أسر شهدائنا إلى الأب المحتسب والأم المكلومة والزوجة الصابرة والابن والابنة الصامدين لكم مني جميعا ومن شعب مصر كل التحية والتقدير على تضحياتكم العظيمة متعهدين لكم بأن تظلوا أمانة فى أعناقنا فمصر كلها، أهلكم وشهداؤكم، أبناؤنا جميعا هم رمز فخرنا، ومبعث عزتنا».

 واختتم الرئيس كلمته: «أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ودائما وأبدا: بالله العظيم، وبشهدائنا وأبنائنا الأبطال،  “تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر”.
 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!