فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في لحظة تاريخية
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستقدم لمصر تمويلًا عسكريًا بقيمة مليار و300 مليون دولار
فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في لحظة تاريخية
كتب: وكالات الانباء
في لحظة تاريخية، جلس مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، على مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووُضعت أمامه لافتة كتب عليها “دولة فلسطين”.
وفي مايو الماضي، صوتت الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأصدرت الجمعية قرارا يمنح دولة فلسطين حقوقا إضافية، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وينص قرار الجمعية العامة على أنه اعتبارا من الدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية – والتي انطلقت الثلاثاء الماضي – يمكن للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة أن تقدم مباشرة مقترحات وتعديلات، كما يمكنها الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي.
وعلّق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق على حصول فلسطين على المقعد الجديد، قائلا: “هذه ليست مجرد مسألة إجرائية، إنها لحظة تاريخية”.
وتتمتّع فلسطين في الأمم المتحدة منذ 2012 بوضع “دولة مراقب غير عضو”.
ويتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي. واستخدمت الولايات المتحدة، في 18 أبريل الماضي حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن «الولايات المتحدة لن تقيد أي مساعدات عسكرية لمصر»، مشيرًا إلى أن هذا الأمر «ضرورى لدعم الاستقرار الإقليمى».
على صعيد اخر ونقلت وكالة رويترز، عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستقدم لمصر تمويلا عسكريا بقيمة مليار و300 مليون دولار.
وقال المتحدث إن «هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي ومساهمات مصر المحددة والمستمرة في أولويات الأمن القومي الأمريكي، لا سيما فيما يتعلق بدورها كوسيط في المفاوضات التي تستهدف إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس بشكل دائم».
واعتبر المتحدث أن هذا القرار يعكس أيضًا الدور الحاسم لمصر في تعزيز وقف إطلاق النار في السودان، وجهودها الفعالة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني
جالانت يكشف وثيقة سرية مرسلة إلى السنوار.. هذا ما جاء فيه
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، عن وثيقة يقول إن كاتبها هو القائد السابق للواء خان يونس التابع لحماس رفاعة سلامة، وموجهة إلى زعيم حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد.
وبحسب الوثيقة، يصف القائد لسابق للواء خان يونس “الوضع الصعب” الذي تعيشه حركة حماس، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتذكر الوثيقة أن سلامة قال: “يرجى مراعاة التالي: نحافظ على الأسلحة والمعدات المتبقية، حيث فقدنا من 90 إلى 95% من قدراتنا الصاروخية، وفقدنا حوالي 60% من أسلحتنا الشخصية، وفقدنا ما لا يقل عن 70% من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات، والأهم من ذلك أننا فقدنا ما لا يقل عن 50% من مقاتلينا بين الشهداء والجرحى، والآن بقي لدينا 25%، ووصل 25% من شعبنا إلى وضع حيث لم يعد الناس يتسامحون معنا، هم محطمون على الصعيدين النفسي والجسدي”، وفقاً لمقتطفات قدمتها وترجمتها وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويقول غالانت إن الوثيقة تظهر “صعوبة حقيقية تؤثر على حماس وتؤثر على كبار القادة” في الحركة.
ويقول غالانت إن سلامة، الذي قُتل في غارة للجيش الإسرائيلي في يوليو (تموز) كان “ينادي طلباً للمساعدة من قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار وأخيه محمد، لكنهم بالطبع لا يستطيعون إنقاذه”.
ويقول غالانت: “لماذا؟ لأننا نواصل الجهود التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) وتستمر خطوة بخطوة… وتصل إلى جميع كبار مسؤولي حماس. لقد كتب هذا إلى الإخوة السنوار، وسنصل إليهم أيضاً”.
تجدر الإشارة إلى يحيى السنوار هو زعيم حماس في غزة، وتم تعيينه مؤخراً رئيساً لحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران.
لهذه الأسباب.. ترامب يهدد الأمن القومي الأمريكي
على صعيد اجراء الانتخابات الرئاسة الامريكية ربما تكون سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متباينة في صحتها بشأن الأمن القومي الأمريكي، ولكن كما رأينا في المناظرة، فإن شخصيته تظل موضع انتقاد، وهذه المشكلة تتجاوز مجرد “التغريدات” أو التصريحات المثيرة للجدل التي يدلي بها من وقت إلى آخر.
وبحسب مجلة “إنترناشونال إنتريست” الأمريكية كان هناك أمر واحد واضح خلال المناظرة التي جرت، الثلاثاء، بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس كامالا هاريس، فقد استجاب ترامب لجميع الاستفزازات التي وجهتها إليه هاريس، والتي تكررت مراراً، وفشل في تقديم نقاط متماسكة أو تجنب نظريات المؤامرة الغريبة التي كان يعلم أنها تنفر الناخبين المعتدلين الذين كان يسعى لاستقطابهم.
تهديد للأمن الأمريكي
وترى المجلة، أن الدرس الذي يمكن أن يتعلمه الخصوم الأجانب واضح تماماً، فهم قادرون على التلاعب برئيس سابق للولايات المتحدة كما يعزف فنان على قيثارته، والدرس الذي يمكن يتعلمه الناخبون الأمريكيون واضح أيضاً، فترامب ببساطة متهور للغاية بحيث لا يمكن الوثوق به في التعامل مع القوة والسلطة التي يمنحها إياه منصب الرئيس، ولا مع الترسانة النووية الأمريكية على وجه الخصوص، مما يجعل شخصيته تشكل ثغرة أمنية قومية.
وأشارت المجلة إلى أن هاريس من جانبها كان لديها “استراتيجية واضحة” ونفذتها بشكل جيد ومع ذلك، لم تكن هذه الاستراتيجية خفية لقد ذكرت حجم حشوده المتضائل، ولم يلبث ترامب الكثير حتى بدأ على الفور بإلقاء خطاب غاضب تحول إلى تكرار شائعة على الإنترنت تم فضحها حول المهاجرين الهايتيين الذين يسرقون ويأكلون الحيوانات الأليفة.
لقد وصفت هاريس ترامب بالكذب، فيما كرر ترامب نقطة نقاش غير منطقية وغير صحيحة يشير إليها غالباً في تجمعاته الانتخابية بأن الديمقراطيين متطرفون للغاية فيما يتعلق بحقوق الإجهاض لدرجة أن بعض الولايات الديمقراطية تسمح قتل أطفال حديثي الولادة، ثم استخدمت هاريس بذكاء الإشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكما هو الحال دائماً، لم يستطع ترامب تحمل أي انتقاد موجه إلى القيصر الروسي، إن صح التعبير.
تهور وكذب
وفي المحصلة لعبت هاريس بترامب مراراً وتكراراً، وكان واضحاً بشدة لكل من شاهد المناظرة، أنه يعلم بمحاولاتها إغرائه، ومع ذلك لم يستطع منع نفسه من التهور والوقوع في الخطأ أكثر من مرة.
وأشارت المجلة إلى أن ما تم مشاهدته في المناظرة يعكس بعضاً من ملامح ولاية ترامب الأولى، فقد انحاز ترامب علناً إلى بوتين ضد وكالات الاستخبارات الأمريكية في هلسنكي، لمجرد أن بوتين “قال أشياء رائعة عن ترامب”.
كما شهدنا “رسالة الحب” من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والتي منحت الديكتاتور الكوري الشمالي “القمة الثنائية” مع رئيس الولايات المتحدة التي كان كيم يسعى إليها بشدة.
وفي المقابل، لم تحقق الولايات المتحدة أي نتائج ملموسة، وهذا ما تجسد أيضاً في الصفقة التجارية التي أبرمها ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي ثبت أنها صفقة جوفاء تماماً.
وأوضحت المجلة، أنه من الجدير ذكره أن هاريس عرفت كيف تتلاعب بترامب على مرأى من الجميع وأمام عدسات الكاميرا، وكانت استراتيجيتها لإزعاج ترامب واضحة، وربما قامت حملة ترامب بتحذيره من ذلك، وكان بإمكانه أن يرى ما يحدث، ومع ذلك استسلم لغضبه، حتى عندما كانت المخاطر كبيرة للغاية في هذه المرحلة الحساسة.
ترامب المكشوف!
وبحسب المجلة فإن حقيقة هي أن الخصوم والأصدقاء والحلفاء قد شاهدوا الآن ضعف ترامب يتكشف في الوقت الحقيقي، مما يثير القلق. فإذا عاد إلى البيت الأبيض، سيفهم القادة الأجانب كيف يحصلون على ما يريدونه بالضبط منه في المفاوضات والصراعات، مما سيضر بالمصالح الوطنية الأمريكية.
لكن الأمر الأكثر إثارة للخوف بالنسبة للأمن القومي الأمريكي هو اندفاعه، حتى عندما يعلم أن المخاطر عالية والرئيس السابق بعد كل شيء، لديه سلطة غير مقيدة تقريباً لشن “ضربة نووية”، ومن الواضح أن الرجل الذي رأيناه في المناظرة لم يكن مسيطراً على عواطفه، ولم يكن الجزء العقلاني من دماغه يقود أو يوجه مجريات المناظرة، بحسب تعبير المجلة.
وسخرت المجلة من الرئيس ترامب بقولها إن “الخطوط الساطعة” وعشرات الملايين من الناس الذين شاهدوا البرنامج قد خلقت حالة من المحاكاة للضغط الذي تسببه الحملات الانتخابية الأمريكية. وفي حالة ترامب، كانت المحاكاة تشبه ضغط مكالمة هاتفية في الساعة الثالثة صباحاً، ولكنه رد على تلك المكالمة بـ”الجزء الزاحف” من دماغه، حيث انتقد كل شيء وفقد كل التفكير الاستراتيجي.
الكويت تطالب بإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية
من جانبها طالبت الكويت المجتمع الدولي بإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية كافة لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في بيان ألقاه اليوم الخميس، سفير دولة الكويت لدى النمسا و مندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام أمام أعمال مجلس محافظي الوكالة الذي ناقش القدرات النووية الإسرائيلية.
وشدد الفصام على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتأكيد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار والامتثال لما نصت عليه هذه المعاهدة.
وتابع “في الوقت الذي تلتزم فيه جميع دول منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة عدم الانتشار وتطبيق اتفاق الضمانات الشاملة تستمر إسرائيل في رفض إخضاع جميع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
كما تطرق السفير الكويتي في كلمته أمام مجلس المحافظين إلى الوضع في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه الدورة تنعقد هذا الأسبوع بينما تتصاعد الأحداث في دولة فلسطين الشقيقة بشكل خطير وغير مسبوق.
طالبت الكويت المجتمع الدولي بإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية كافة لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في بيان ألقاه اليوم الخميس، سفير دولة الكويت لدى النمسا و مندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام أمام أعمال مجلس محافظي الوكالة الذي ناقش القدرات النووية الإسرائيلية.
وشدد الفصام على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتأكيد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار والامتثال لما نصت عليه هذه المعاهدة.
وتابع “في الوقت الذي تلتزم فيه جميع دول منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة عدم الانتشار وتطبيق اتفاق الضمانات الشاملة تستمر إسرائيل في رفض إخضاع جميع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
كما تطرق السفير الكويتي في كلمته أمام مجلس المحافظين إلى الوضع في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه الدورة تنعقد هذا الأسبوع بينما تتصاعد الأحداث في دولة فلسطين الشقيقة بشكل خطير وغير مسبوق.