أخبار عربية ودوليةعاجل

المسماري: تركيا نقلت عتاداً عسكرياً إلى الميليشيات عبر السفن التجارية

تركيا تدرس نشر مقاتلات "إف 16" في ليبيا وتسحب سفنها من شرق المتوسط بعد تهديد يوناني ... تركيا تسعى لمحاصرة ليبيا بتوقيع اتفاق عسكري مع النيجر ... الدفاع التركية تتوعد اليونان: ستكسر الأيدي الممتدة إلى علمنا ... أردوغان: الاستخبارات التركية غيرت قواعد اللعبة في ليبيا

المسماري: تركيا نقلت عتاداً عسكرياً إلى الميليشيات عبر السفن التجارية

المسماري: تركيا نقلت عتاداً عسكرياً إلى الميليشيات عبر السفن التجارية

المسماري: تركيا نقلت عتاداً عسكرياً إلى الميليشيات عبر السفن التجارية

كتب: وكالات الانباء

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، إن تركيا نقلت عتاداً عسكرياً إلى الميليشيات عبر السفن التجارية.

وأضاف المسماري في تصريحات خاصة لـ “سكاي نيوز عربية”، أن تركيا تستخدم دبابات أمريكية ومنظومات هوك الصاروخية على الأراضي الليبية.

وتابع “الشرط الأول لوقف إطلاق النار هو خروج تركيا بشكل كامل من ليبيا”.

وأوضح أن “تركيا تستغل وقف إطلاق النار لاستقدام مزيد من المرتزقة”.

مقاتلات حربية تركية (أرشيف)

على صعيد أخر كشفت مصادر مطلعة، إن تركيا تدرس إرسال مقاتلات من طراز “إف 16” إلى ليبيا للحفاظ على تفوق جوي في المنطقة.

ونقلت صحيفة “أوراسيا ديلي” تصريحات للكاتب السياسي التركي حسن بصري يالتشين، قال فيها إن أنقرة قد تضطر إلى تصعيد دورها العسكري في أجواء ليبيا لقطع الطريق على القاهرة التي ستعتمد على قوتها الجوية لدعم الجيش الوطني في ليبيا، بحسب التقرير.

ولطالما برزت تركيا بقوتها الجوية في ليبيا التي غيرت عبرها موازين القوى على الأرض، وهو ما يجعل أنقرة مضطرة للمخاطرة بنشر طائرة إف 16 للدفاع عن المكاسب التي حققتها في ليبيا، بحسب الصحيفة.

ورأى يالتشين، أنه “في حال رغبت تركيا ألا يتكرر سيناريو التفوق الجوي الروسي في سوريا، فيجب عليها إيجاد حلول للصعوبات والمخاطر التقنية وإظهار الإرادة السياسية في أقرب وقت ممكن”.

رئيس النيجر محمدو يوسفو ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف)

كما كشفت تقارير صحفية عن تحركات غير معلنة من قبل تركيا في محاولة لمحاصرة ليبيا من جهة الجنوب الغربي حيث تم وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق عسكري بين النيجر وأنقرة، لإحكام قبضة الأخيرة على دول جوار ليبيا.

وخلال زيارة قام بها وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى النيجر من بين جولة في عدة الدول أفريقية أخرى، التقى مبعوث أردوغان رئيس النيجر محمدو يوسفو يوم الثلاثاء الماضي، وتحدث الجانبان عن نتائج السيناريو الأمني غير المستقر في ليبيا على دولتيهما.

وأكدت التقارير، أن تركيا ستقوم بإنشاء قاعدة عسكرية استراتيجية برية وجوية في النيجر إلى جانب تدريب الجيش وتزويده بأحدث الأسلحة وتدريب قوات الأمن.

وقال أوغلو خلال الزيارة، إن “دول المنطقة تتأثر بالوضع الهش في ليبيا التي مزقتها الحرب شمال النيجر مباشرة”، مضيفاً أن ليبيا نوقشت أيضاً خلال الاجتماع.

وقال أوغلو في نيامي، إن “تركيا تريد المشاركة في الرؤية العظيمة لخطة التنمية في النيجر”.

سفينة تركية في المتوسط ويظهر إلى جانبها مقاتلة بحرية يونانية (أرشيف)

بينما ذكرت مصادر يونانية، اليوم الأحد، إن تركيا سحبت بعض سفنها من شرق البحر المتوسط قرب قبرص بعد تهديد جدي من أثينا، أكدت فيه أن “أي تحرك تركي للاستكشاف في مياهنا الإقليمية سنقابله بقوة”.

وقالت المصادر، إن أنقرة سارعت لحذف تغريدة نشرتها السفارة التركية في الولايات المتحدة، نصت بأن “سفينة حفر تركية بدأت البحث في الفضاء البحري اليوناني”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “غريك سيتي تايمز” اليوم الأحد.

وأكدت المصادر، أن “تركيا حاولت تبرير انسحابها من شرق المتوسط باتهام اليونان بالتظاهر بأن منطقة التنقيب تقع في مياهها الإقليمية”.

وعقب الاستفزازات التركية المتزايدة، قالت المصادر، إن الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو التقت بوزير الدفاع الوطني نيكولاوس باناغيوتوبولوس لمناقشة آخر التطورات في بحر إيجه وتحركات الأسطول التركي.

وقالت تركيا في وقت سابق، إنها ستجري بحثاً استكشافياً، قرب جزيرة يونانية شرق المتوسط.

وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، قال الثلاثاء الماضي، إن سلوك تركيا “غير القانوني” في شرق البحر المتوسط يهدد تماسك حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعلاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي.

وتوجد منذ وقت طويل توترات بين اليونان وتركيا بشأن عدد من القضايا، من المجال الجوي لكل منهما والحدود البحرية إلى قبرص المقسمة.

تقرير يوناني: أنقرة تسحب سفنا حربية وتحذف تغريدة عن بدء التنقيب في منطقة متنازع عليها مع أثينا

فيما أفادت وسائل إعلام يونانية بأن أنقرة سحبت عدة سفن حربية من منطقة متنازع عليها مع أثينا وحذفت تغريدة مثيرة للجدل، بعد “رد فعل قوي من قبل اليونان”.

وذكر موقع Greek City Times في تقرير نشره اليوم الأحد أن سفارة أنقرة في الولايات المتحدة حذفت من حسابها على “تويتر” تغريدة كانت تنص على أن سفينة “أوروج رئيس” التركية للأبحاث بدأت بالتنقيب في شرق المتوسط.

ونشر الموقع صورة لتلك التغريدة المحذوفة التي استبدلتها السفارة لاحقا بتغريدة أخرى قيل فيها إن السفينة أعلنت عن نتائج مسح زلزالي أجرتها في شرق المتوسط في 21 يوليو.

تقرير يوناني: أنقرة تسحب سفنا حربية وتحذف تغريدة عن بدء التنقيب في منطقة متنازع عليها مع أثينا

 

وأشار التقرير إلى أن السفينة لا تزال راسية حتى اليوم قرب ميناء أنطاليا التركي. 

وذكر التقرير اليوناني أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حقق “نصرا رخيصا” من خلال إعادة تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي إلى مسجد، مضيفا:” لكن عجز تركيا عن التسلل إلى المجال البحري لليونان منذ يوم الخميس وانسحاب سفنها الحربية يظهر عدم رغبتها في مواجهة خطر اندلاع حرب مع دولة لم تتضرر جراء حرب مستمرة لسنوات، مثل ليبيا أو سوريا، وذلك لما قد يجلب هذا من قضايا عسكرية داخلية”.

ولم يقدم التقرير تفاصيل إضافية عن سحب تركيا سفنا حربية تابعة لها من المنطقة.

ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين أنقرة وأثينا، من جراء خطط تركيا للتنقيب قبالة سواحل جزيرة كاستيليريزو اليونانية، رغم احتجاجات أثينا.

ويصر كل واحد من الجانبين على أن هذه المنطقة تعود إلى جرفه القاري

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

من جانبها واصلت الصحف الفرنسية هجومها الشديد على سياسات الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان الخارجية، الذي لطالما وصفته بالدكتاتور وانتقدت بحدّة انتهاكات حكومته للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان في بلاده، فضلاً عن سياسة قمع الأكراد والأقليات في ظلّ علاقات متوترة جداً بين تركيا وفرنسا.

هذه المرّة صبّت الصحف الفرنسية جام غضبها على سياسات أردوغان الخارجية وعلاقاته مع اليونان وسائر دول الاتحاد الأوروبي، إضافة للتدخل العسكري التركي في ليبيا، بحسب ما نقلت صحيفة “أحوال” التركية.

استفزاز اليونان
بينما رأت صحيفة “اللوموند” أن الأعمال الاستكشاف التركية في بحر إيجه، تشكل استفزازاً جديداً لليونان بالتزامن مع أول دعوة للصلاة في موقع آيا صوفيا بإسطنبول، الكنيسة سابقاً، بعد أنّ تم تحويله إلى مسجد من قبل الرئيس التركي.

وأعلنت أنقرة برسالة على نظام المعلومات البحرية الدولي “Navtex” عزمها على إجراء تحليلات زلزالية حتى الثاني من شهر أغسطس (آب) وبشكل غير رسمي للبحث عن الهيدروكربونات في الجنوب وفي جنوب شرق جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.

وتابعت الصحيفة أنّ القرار التركي دفع البحرية اليونانية إلى الإعلان عن حالة التأهب وبات حوالي 85٪ من الأسطول اليوناني موجود الآن في بحر إيجة، فيما قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية إنّ “اليونان لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها السيادية وستبذل كل ما في وسعها للدفاع عنها”. 

وأضافت يومية “لوموند” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أعرب عن أسفه لأن منطقة شرق المتوسط أصبحت حلبة الصراع بين القوى العالمية وخاصة تركيا وروسيا، في مواجهة الاتحاد الأوروبي الذي لا يزال ميزانه قليلاً في هذا النزاع”.

المشروع العثماني
فى حين نشرت صحيفة “لو فيجارو” من جهتها ملفاً حول العلاقات التركية الأوروبية في ظل سياسة أردوغان حيث ترى أنّه بات من الوهم اليوم أن تحلم أوروبا بتركيا ليبرالية وعلمانية وريثة أتاتورك وقناعاته العلمانية، فمشروع رجب طيب أردوغان العثماني الجديد هو مسار قومي وإسلامي واستبدادي بدأ يسلكه منذ عدة سنوات وهو تأكيد لطموحاته الامبراطورية الجديدة حول البحر الأبيض المتوسط.

واعتبرت “لو فيجارو” أنّ أردوغان أصبح المشكلة الرئيسية للاتحاد الأوروبي من خلال ابتزازه بملف المهاجرين وقتاله ضد القوات الكردية في سوريا المتحالفة مع التحالف الدولي المناهض لداعش، والتنقيب غير الشرعي في شرق البحر الأبيض المتوسط في المنطقة الاقتصادية لقبرص، وأسلوبه الاستبدادي في التعامل وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث والتي تضاعفت منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.

ورأت أن معظم الإجراءات التي تتخذها تركيا تشكل مشكلة أمنية للقارة الأوروبية أو حتى تتعارض مع قيم الاتحاد من خلال تحويل كنيسة آيا صوفيا السابقة إلى مسجد، وهذا من أجل إحياء الماضي العثماني ولإذكاء رغبة أردوغان في الانتقام بالهوية، وبهذا يكون الرئيس التركي قد وضع نهاية لوقت كان فيه من السهل عبور الجسر بين شرق وغرب.

وعلق أحد الدبلوماسيين الفرنسيين على ذلك بقوله “إن أردوغان يتخذ خطوة أخرى يمكنها أن تقودنا نحو حرب الحضارات والأديان”.

سياسة توسعية
فى ذات السياق قناة “DW” الألمانية نقلت بدورها عن الخبير الألماني في الشؤون التركية غونتر زويفرت، قوله إنّ “أردوغان سيواصل سياسته في الضغط هذه، وذلك بالانطلاق من نفس السياسة التي اتبعها مع قبرص والمنطقة الاقتصادية الخالصة لها، فمن المحتمل أن ينفذ عمليات الحفر والتنقيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان في المستقبل القريب أيضاً”.

وحول قرب نشوب حرب بين تركيا واليونان، يرى زويفرت أنّ ذلك يعتمد بشكل أساسي على تعامل اليونان مع الوضع، وما إن كانت ستدخل في مفاوضات مع تركيا أم لا.

وبحسب زويفرت، يعتمد على موقف الاتحاد الأوروبي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. والأهم أن اليونان وتركيا عضوان في الناتو ولهذا على دول الناتو الكبرى أن تعمل دور الوسيط بينهما.

واعتبر أنّه ليس من قبيل الصدفة أنّ سياسة أردوغان تهدف إلى بسط نفوذ تركيا وبناء تركيا أكبر. ليس تركيا الرامية إلى التوسع نحو الغرب في عهد كمال أتاتورك، ولكن تركيا التي تعود إلى تاريخ الإمبراطورية العثمانية وحجمها الإمبراطوري والتي تريد أن تظهر للعالم، أنها القوة الجديدة في المنطقة، تملأ الفراغ الذي خلفه انسحاب أمريكا وضعف الاتحاد الأوروبي.

الدفاع التركية تتوعد اليونان: ستكسر الأيدي الممتدة إلى علمنا

على صعيد أخر وجهت أنقرة تحذيرا إلى حكومة أثينا، على خلفية قيام نشطاء يونانيين بإحراق العلم التركي في مدينة سالونيك، وسط تصعيد التوترات بين الدولتين.

وببجاحة الغزاة والمستعمرين أدانت وانتقدت وزارة الدفاع التركية في تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر” اليوم بشدة حادثة إحراق العلم، مطالبة أثينا بوضع حد على الفور لمثل هذه “الاستفزازات”.

وتابعت: “ستكسر الأيادي التي تمتد لعلمنا الغالي”.

وجاء إحراق العلم التركي في سالونيك مؤخرا احتجاجا على قرار حكومة أنقرة إعادة تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي الواقع في مدينة اسطنبول إلى مسجد، ما أثارت موجة غضب في اليونان ودول مسيحية أخرى.

ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين الطرفين بشأن خطط تركيا للتنقيب في شرق المتوسط والأزمة الليبية حيث تقدم أنقرة دعما إلى أحد طرفي النزاع، حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات.

أردوغان: الاستخبارات التركية غيرت قواعد اللعبة في ليبيا

من جانبه اعتبرالديكتاتور الغازى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، أن جهاز استخبارات بلاده، “غير قواعد اللعبة” في ليبيا وأسهم في وقف تقدم قائد “الجيش الوطني الليبي”، خليفة حفتر.

وبلغة الغزاة والمستعمرين رأى أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في افتتاح مبنى جهاز الاستخبارات التركية الجديد بمدينة اسطنبول، إن تركيا “بدأت تأخذ مكانتها في كافة المحافل كقوة إقليمية وعالمية بفضل تعاظم تأثير الاستخبارات الخارجية”. 

وأردف: “المكاسب التي حققناها في مناطق الاشتباكات، تعزز قوتنا على طاولة المفاوضات وتمنحنا قوة الدفاع عن مصالح شعبنا… جهاز الاستخبارات سلاح محوري في كفاحنا التاريخي من أجل بناء تركيا القوية والكبيرة، وسيبقى كذلك”.

وأضاف أن جهاز الاستخبارات التركي يجري فعاليات على مستوى عالمي في مجال التشفير، والأمن السيبراني، والأقمار الصناعية.

ولفت الرئيس التركي إلى أن أهمية جهاز الاستخبارات تزداد في فترة قد تحول فيها العلم واستخداماته إلى سلاح.

وتابع قائلا: “ليس من قبيل الصدفة أن يكون جهاز الاستخبارات التركي في طليعة المستهدفين خلال كفاح بلادنا التاريخي”.

وشدد أردوغان على أن الدعم المعلوماتي والعملياتي الذي وفره جهاز الاستخبارات التركي في ليبيا “غير قواعد اللعبة وأسهم في وقف تقدم الانقلابي حفتر”.

وتعتبر تركيا أكبر داعم لحكومة الوفاق الوطني الليبية المتمركزة في طرابلس والتي يترأسها فايز السراج، في المواجهة العسكرية السياسية مع “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر المدعوم مصريا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!