مشروعات سيناء العبور للمستقبل بـتكلفة 800 مليار جنيه

كتبت : منا احمد

تنطلق كل قوى مصر الشاملة لتتسابق الى تنمية سيناء فى شتى المجالات بما يعكس بالنماء على مواطنى سيناء وبناء كثافة سكانية تصل لحوالى 3 مليون نسمة منها افتتاح قناة السويس الجديدة قاطرة التنمية للمستقبل بجانب انشاء 6 موانى (ميناء شرق التفريعة وميناء غرب بورسعيد وميناء العريش ووميناء الادبية ميناء العين السخنة  بالاضافة لميناء الطور الذى بما يحقق افاق كبيرة للاستثماروالتنمية فى سيناء بايدى شباب مصر

استصلاح الاراضى للزراعة بشمال ووسط سيناء ضمن خطة التنمية مشروع المليون ونصف فدان  تم زراعة 13,5الف فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد .بجانب تنفيذ مشروعات فرع جديد لجامعة قناة السويس بطور سيناء ومزرعة تسمين العجول بجانب مشروعات الصوبات الزراعية … بجانب تدشين مسشروع استخراج الرخام ويصنيعه من اربع جبال فى سيناء بواسطة جهاز الخدمة الوطنية وشركة يملكها ابناء سيناء برأس مال  1,5مليار جنيه يؤدى ذلك لتوفير فرص عمل لابناء سيناء و استغلال الثروة البشرية من شباب المحافظات كأحد الحلول المساهمة فى مكافحة الارهاب والتطرف .

كذلك تطوير وصيانة الطرق عبر الانفاق الجديدة لربط سيناء بالدلتا وجميع المحافظات

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى  فى الاحتفال بعيد تحرير سيناء، أن المشروعات التنموية بمحافظات محور قناة السويس بلغت تكلفتها 800 مليار جنيه.

وأكد مدبولي خلال كلمته أثناء افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات التنموية في الإسماعيلية، أن كل مؤسسات الدولة تعاونت من أجل إنجاز المشروعات العملاقة.

وافتتح الرئيس السيسى، حوالي 12 مشروعًا تنمويًا، بينها أنفاق قناة السويس، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومحطة مياه الشرب الكبرى بالإسماعيلية الجديدة، وكورنيش بحيرة الصيادين الجديد، والممشى السياحي على البحيرة وسوق الأسماك المتطور الجديد، ومشروع المحاور المرورية، وكوبري سرابيوم العائم بالإسماعيلية، وكوبري الشهيد أحمد عمر شبراوي بمنطقة الشط بالسويس وعدد من الانفاق المهمة واخرها تدشين نفق الشهيد احمد حمدى2 .

وفي العام 2014 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع تنمية سيناء وقناة السويس وذلك فى إطار  تأمين

 المنطقة وتطهيرها من الإرهاب، إضافة إلى المشروعات القومية الكبيرة التي تنفذها الدولة، وربط سيناء بسائر أركان الوطن.

وأوضح “مدبولي”، أن المجهودات التي تتم في محافظة السويس، في إطار رؤية تنموية تم وضع خطتها حتى منتصف هذا القرن، لاستيعاب الزيادة السكانية وتحقيق التنمية المستدامة.

وذكر أن أهم المناطق التي شملتها الخطة التنموية، سيناء ومنطقة محور قناة السويس، وإقليم قناة السويس، وكانت أهم ركائز التنمية في هذه المنطقة هو التركيز على تطوير البنية التحتية وربط شمال ووسط سيناء بالدلتا، وإنشاء مشروعات ضخمة، والتوسع في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة لاستقبال شباب محافظات الجمهورية لتعميرها والعبور بسيناء للمستقبل باعتبارها ممرالتنمية .

وأشار إلى أن حجم المشروعات التي نفذتها الدولة حتى مارس الماضي بلغ 751 مشروعًا في 21 قطاعًا، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 360 مليار جنيه، موزعة على المحافظات الخمس التي تشمل الإقليم، لافتًا إلى أنه يوجد 243 مشروعًا جارٍ تنفيذها، بتكلفة 437 مليار جنيه.

وأكد أن إجمالي المشاريع التي انتهت، والجاري تنفيذها، يبلغ حوالي 1000 مشروع، بتكلفة 800 مليار جنيه.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن محافظات قناة السويس تمثل 20% من إجمالى استثمارات الدولة من المشروعات القومية، مضيفا أنه تم التركيز على مشروعات الإسكان وتطوير العشوائيات.

وقال إن الحكومة تستهدف من خلال هذه المشاريع الضخمة تحويل سيناء إلى مناطق جذب سياحى وعمرانى وبشرى واستثمارى  تنافسى، كاشفًا أنه أصبح هناك انتقال إلى سيناء بعد تنفيذ مشروعات بها على أرض الواقع.

مشروعات سيــناء المستقبلية

عقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اجتماعا بنخبة من المهندسين والمختصين ورجال الأعمال من أجل وضع رؤية مستقبلية لتطوير مدينة شرم الشيخ.

وشهد اللقاء عرض مجموعة كبيرة من المشاريع الضخمة لمجاراة أرقى المدن السياحية في العالم، ومنها تطوير مضمار الهجن وخليج نعمة ومشروعات ضخمة أخرى.

كما شهد ضخ مجموعة كبرى من الاستثمارات والأنشطة الترفيهية الكبرى الجاذبة لأنواع جديدة من السياحة

الوقاية من كورونا وإنهاء المشروعات في آن واحد.. استمرار العمل في مواقع جنوب سيناء

استمرت عجلة الإنتاج في المصانع والمشروعات التنموية بجنوب سيناء، في ظل الإجراءات الوقائية والاحترازيه التي تقوم بها محافظة جنوب سيناء يوميا من أعمال رش وتطهير في كل المدن، بالإضافة لأعمال إزالة التعديات.

 أعمال إنشاء المشايات وأعمال الرصف الجارية بمنطقة حي النور بمدينة شرم الشيخ في إطار متابعة الأعمال الجارية على أرض محافظة جنوب سيناء.

وشدد المحافظ على استمرار العمل وإنهاء كافة المشروعات في مواعيدها المقررة طبقا للبرنامج الزمني للتنفيذ، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وتقليل التجمعات وإجراء الكشف اليومي للعمالة حرصًا على سلامتهم وصحتهم.

وفي سياق متصل تفقد اللواء نادر عشماوي برفقته أحمد عبدالعظيم السكرتير العام للمحافظة برفقته أحمد عبدالعظيم، رئيس مدينة طور سيناء، استمرار عجلة الإنتاج في مصنع لمبات الليد بالمنطقة الصناعية بطور سيناء، وتوفير الإجراءات الاحترازية والوقائية، وارتداء العاملين الكمامات الواقية.

 مشروعات تنمية سيناء شرق بورسعيد

تضمنت  مشروعات بمدينة دهب ورأس سدر ومشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقرالتى تعد أكبر محطة معالجة مياة فى العالم بطاقة إنتاجية 5 مليون م3/يوم، ويتم إنشائها على مرحلة واحدة فقط و، وإنشاء 9 محطات تحليه مياه البحر بجنوب سيناء.

وتعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها الدولة بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة بجمهورية مصر العربية من خلال نقل ومعالجة مياه مصرف بحر البقر عن طريق إنشاء محطة معالجة يتم استخدام المياه المنتجة منها لاستصلاح حوالي 330 ألف فدان تقريباً شرق قناة السويس بالإضافة إلى 70 ألف فدان يتم زراعتها حالياً بمنطقتي سهل الطينة والقنطرة شرق ليصبح إجمالي الأراضي المزروعة إلى 400 ألف فدان، ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب على مياه صالحة للإستخدامات المختلفة وخاصة في التوسع في الإنتاج الزراعي والإستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة والمساهمة في حماية بحيرة المنزلة بيئيا.

مشروعات تنمية سيناء تأتى تعزيزا لرؤية القيادة السياسية في تنمية سيناء بهدف المشروع توفير عدد من فرص العمل المتنوعة للشباب، كما يعد شراكة بين القطاعين العام والخاص في اطار مشاركة كل من شركة اوراسكوم للإنشاءات وشركة ماتيتو لإدارة ومعالجة المياه في إنشاء المحطة.

مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر يتسق مع الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة والذى يتعلق بتوفير بالمياه النظيفة والهدف الحادي عشر المتعلق بإعداد مدن ومجتمعات محلية مستدامة والتي توفر حياة أفضل وحياة أمنه للمواطنين، والهدف الرابع عشر المتعلق بالحياة تحت الماء من خلال إدارة وحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على نحو مستدام من التلوث، والهدف السابع عشر المتعلق بالشراكات والتعاون على المستوى الدولى.

مشروع إنشاء خمس محطات لتحلية مياه البحر بمحافظة جنوب سيناء، ومشروع محطة تحلية مياه البحر شرق بورسعيد، ومشروع تطوير منظومة مياه الشرب بمدينة العريش، ومشروع إنشاء منظومة مياه مصرف بحر البقر ومشروع طريق عرضى (4)، ومشروع طريق النفق – شرم الشيخ، والذى يهدف لتكامل شبكة الطرق في شبه جزيرة سيناء ورفع مستوى سلامة استخدامها وتخفيض تكاليف التشغيل وزمن الانتقال مما يسهم في خدمة جهود التنمية في شبه الجزيرة بصفة عامة وفي مدن عيون موسى، ورأس سدر، وأبوزنيمة، وأبورديس، والطور بصفة خاصة من خلال خلق فرص عمل بهذه المدن وتيسير الحصول على الخدمات التعليمية والصحية للسكان، فضلاً عن زيادة حركة التجارة المستقبلية بين جمهورية مصر العربية والدول المحيطة، ومشروع تنمية شمال سيناء باستصلاح 400 ألف فدان.

ماذا فعلت مصر في أزمة كورونا منذ 14 فبراير حتى الآن؟ منظمة الصحة العالمية تُجيب

تبنت مصر خطة استراتيجية استباقية للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا المستجد، والذي نجحت فى تقليل عدد الاصابات والوفيات بالنسبة لدول كبرى وعظمى حصد الالاف  .

 الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا أيضا إلى تخصيص تمويل بقيمة 100 مليار جنيه مصري (6.38 مليار دولار) “في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد”.

كما اتخذت مصر إجراءات تهدف إلى طمأنة السياح إلى أن زيارتها آمنة، بعد إصابة ركاب على متن باخرة نيلية بالفيروس.

وخضع مئات من السائحين والعاملين في مجال السياحة لاختبارات الكشف عن الفيروس وجرى تطهير مرافق الفنادق والسفن السياحية فى مدينتى الاقصر واسوان

ولوقف هذا الارتفاع في الإصابات بوباء كورونا اغلقت مصر المدار والجامعات ومنع التجمعات واوقفت شركة مصر للطيران واغلقت الموانى لمنع دخول احد البللاد الا بعد الكشف عليه كما اغلقت التجمعات بالمساجد ووقف مباريات الدورى وفرض حظر على المحلات والمواطنيين حفاظا على سلامتهم

من جانبها كعادتها قامت القوات المسلحة حصن مصر وسند شعبها بالتطهير والتعقيم كافة المنشأت الحيوية للدولة وكذلك تطهير الميادين والشوارع ودور العبادة ومازالت تواصل عمليات رش وتطهير وتعقيم محافظات الجمهورية

وعلى المستوى الدولى أكد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن إعلان أول حالة إيجابية لمرض كوفيد-19 بمصر، كان فى 14 فبراير الماضى، وبتنسيقٍ كاملٍ بين مكتب المنظمة بالقاهرة، ووزارة الصحة، موجهًا التحية لجهود الدولة بقيادة الرئيس السيسى الذى كان مبادراً من قبل أزمة الكورونا لتعزيز الصحة العامة فى مصر.

وقال جبور، إنه منذ البدء تعاملت مصر بجدية مع هذا الوباء، حيث تم تفعيل جميع فرق الاستجابة السريعة فى كل المحافظات لترصد الحالات الإيجابية وتتبع المخالطين بغض النظر عن توزيعهم الجغرافى، وكان ذلك واضحاً من خلال جهود الحكومة منذ لحظة إرجاع من يرغب من المصريين من ولاية ووهان وحتى اليوم، واعتمادها منهجية تدريجية من خلال تطبيق إجراءات الاحتواء من كشف للحالات وعزلها وعلاجها وتتبع المخالطين وكذلك البدء بإجراءات الحد من انتشار الفيروس والتى تضم إغلاق المدارس ونقاط العبور ومنع التجمهر والازدحام وغيرها.

مصر من أول 4 بلدان في «شرق المتوسط» استلمت كواشف كورونا»

أكد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن منظمة الصحة العالمية تتابع أزمة فيروس كورونا منذ بدايتها، حينما تم إبلاغها من 100 يوم بالتهاب رئوي مجهول السبب في الصين، وأنه على الصعيد المصري، فلقد تم إعلان أول حالة إيجابية لمرض «كوفيد-19» يوم 14 فبراير، وبتنسيقٍ كاملٍ بين مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر وبين وزارة الصحة والسكان المصرية

وهنا ومن البداية أريد أن أحيِّ جهود الدولة المصرية ممثلة في وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد تحت إشراف دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي وبقيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذي كان مبادرًا من قبل أزمة الكورونا لتعزيز الصحة العامة في مصر.

وقال «جبور»، إنه منذ البدء تعاملت مصر بجدية مع هذا الوباء، حيث تم تفعيل جميع فرق الاستجابة السريعة في كل المحافظات لرصد الحالات الإيجابية وتتبع المخالطين بغض النظر عن توزيعهم الجغرافي، وكان ذلك واضحًا من خلال الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية منذ لحظة إرجاع من يرغب من المصريين من ولاية ووهان وحتى يومنا هذا، واعتمادها منهجية تدريجية من خلال تطبيق إجراءات الإحتواء من كشف للحالات وعزلها وعلاجها وتتبع المخالطين وكذلك البدء بإجراءات الحد من انتشار الفيروس، والتي تضم إغلاق المدارس ونقاط العبور ومنع التجمهر والازدحام وغيرها.

وأضاف جبور، أنه في كل هذه المراحل عملت منظمة الصحة العالمية جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان، وأريد هنا أن أذكر بعضًا مما قدمته المنظمة من الدعم التقني لجمهورية مصر العربية في العديد من المجالات لمواجهة الجائحة، حيث كانت من أول 4 بلدان في إقليم شرق المتوسط التي استلمت الكواشف المخبرية لـ«كوفيد-19»، وتوفير معدات الحماية الشخصية، ورسائل ومواد توعوية لتوعية المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة بما فيها الوصمة.

وأشار جبور، إلى أن الوضع في مصر يوضح أن عدد الحالات في مصر وصل إلى 2065 حالة تم تشخيصها لمرض «كوفيد-19»، و159 حالة وفاة، و447 حالة تم شفاؤها وخروجها من المستشفى، موضحًا أن 85% تم شفاؤهم بدون علاج لأن أعراض المرض كانت بسيطة، وأن معدل الوفيات بمصر 7.6% مع العلم وحسب مصادر وزارة الصحة والسكان أن 30% منهم توفوا قبل وصولهم إلى مستشفيات العزل والعلاج، وهذه النسبة تحت الدراسة للوقوف على الأسباب الرئيسية.

وأوضح جبور، أن 13% من الإصابات هم من العاملين بالمجال الصحي، وبما أن «كوفيد- 19» هو مرض جديد فهناك قلة تقدير كما هو الحال في أي وباء أو جائحة جديدة وفي أي بلد كان، ولكن الأهم وجود جهاز ترصد قوي قادرٌ على الرصد والتقصي والكشف عن الاتجاه الوبائي، مضيفا أن وزارة الصحة تقوم بمراقبة الأمراض التنفسية الحادة من خلال منظومة شاملة للترصد الوبائي والمعملي منذ عام 1999 والتي يتم تنفيذها من خلال مجموعة من البرامج وتعمل على تطويرها بصفة مستمرة.

وتشتمل على ترصد الأمراض التنفسية الحادة على الصعيد القومى في أكثر من 420 مستشفى/ منشأة صحية، وإن استغلال هذه البرامج ستؤدي إلى كشف المزيد من الإصابات لعزلها وعلاجها وحماية المجتمع المصري. وأكد جبور على أن مصر كأي دولة تواجه العديد من التحديات وأهمها التنسيق ما بين كافة القطاعات المعنية بالصحة لتعزيز منهجية الاستجابة والاستغلال الأمثل للموارد على صعيد الدولة، والتعامل مع الوصم والتمييز ضد المرضى وضد الأطقم الطبية بالأخص، مما يشكل عبئاً على النظام الصحي بالإضافة إلى ما يواجهه من تحديات، ونحن كمنظمة الصحة العالمية نعمل عن كثب مع وزارة الصحة والسكان لمواجهة هذه التحديات حتى تتمكن الدولة وبالتضامن اجتياز هذه الأزمة. وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية، أننا الآن بصدد الاحتفال بفترة أعياد في العالم العربي، نناشد الجميع بتطبيق كافة أساليب الوقاية والتزام المنازل لحماية أنفسهم، وعائلاتهم وبلادهم.

مليار دولار شهريًا.. كيف أثر فيروس كورونا على قطاع السياحة

قدر عدد من خبراء السياحة، حجم الخسائر التي ستلحق بالقطاع شهريًا لشركات السياحة والفنادق والقرى السياحية ومراكز الغوص والأنشطة المرتبطة بالسياحة، بنحو مليار دولار شهريًا، متمثلة في توقف رحلات نحو ٤٠٠ ألف سائح شهريًا كانت تستقبلهم منتجعات البحر الأحمر شهريًا ويقضون نحو ٤ مليون ليلة سياحية، بمعدل متوسط ١٠ ليال لكل سائح، في الوقت الذي أغلقت مختلف الفنادق والشركات والمطاعم والبازارات والكافيهات أبوابها منذ بداية انتشار فيروس كورونا، وفقد نحو ٢٠٠ ألف عامل وظائفهم، بالإضافة إلى الآلاف الذين يعملون في الخدمات السياحية.

توقع الخبراء عدم عودة الحركة السياحية لطبيعتها إلا في حالة اكتشاف علاج ودواء للفيروس مما سيؤدي إلى ضياع الموسم السياحي الصيفي وموسم السياحة الداخلية.

وحذر عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، من تسرب العاملين بالقطاع السياحي من العمل في ظل الظروف التي تفرضها أزمة كورونا على القطاع السياحي وتوقف شبه تام للحركة السياحية في مصر وكذلك الحفاظ على المنشآت السياحية، وأنه في حالة خروج قطاع كبير من العاملين بالسياحة من المنظومة حاليا سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على السياحة مستقبلا مع عودتها وانتهاء أزمة كورونا نتيجة لفقد القطاع السياحي العمال المدربة والمهنية التي عليها دور كبير في تقديم خدمة متميزة للسائحين.

وأضاف «عبداللطيف» أن الجهود التي تقوم بها الدولة بداية من القيادة السياسية، ووزارة السياحة والآثار، واتحاد الغرف السياحية، وغرفة المنشآت الفندقية، وغرفة الشركات، جديرة بالاحترام والتقدير وتعكس اهتمام الدولة بالمنظومة السياحية في مصر.

وأشار إلى ضرورة تكاتف كل الجهود للحفاظ على العاملين بالسياحة والمنشآت السياحية من خلال المساهمة في تحمل جزء من مرتباتهم خلال فترة الأزمة وتقديم الدعم والمساندة لهم طوال فترة الأزمة.

من جهته، قال عبدالنبي أبوالحسن، مدير سياحة بإحدى الشركات، إن القطاع السياحي بسبب فيروس كورونا أصيب بخسائر كبيرة تفوق أي أزمات سابقة رغم جهود الدولة إلا أنه يواجه مصاعب كبيرة حاليا، مطالبا كل غرفة سياحية لديها صندوق بالتنسيق مع وزارة السياحة ولابد من إصدار استثناء أو قرار من رئيس الوزراء يمكن هذه الصناديق من مساعدة القطاع في دفع رواتب العاملين لأنه لا يوجد لدى القائمين على هذه الصناديق صلاحيات سداد مرتبات للعاملين.

فيما توقع بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أن تستمر أزمة السياحة لنحو ستة أشهر في أحسن الظروف، لأنها أزمة عالمية وهو ما يؤدى إلى خسائر فادحة لقطاع السياحة في العالم وفى مصر، لافتًا إلى أن السياحة تحقق دخلاً سنوياً 12 مليار دولار، وفى ظل تلك الأزمة وبعد الإغلاق التام وانحصار الحركة تماماً فمن المؤكد أن تصل الخسائر إلى مليار دولار شهرياً.

وأكد حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة: «أننا نمر بأزمة كونية في العالم كله وهذه الأزمة تتطلب قرارات حاسمة وحازمة سريعة تتخطى حاجز اللوائح والروتين لتتناسب وطبيعة هذه الأزمة الكونية التي تحتاج إلى مساندة ودعم كبيرين»، موضحا أن الغرفة تبحث بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية وضع خطة تحظى بدعم حكومي للحفاظ على العمالة المتواجدة حاليا في الفنادق والشركات والقطاع بالكامل وحمايتها من التسرب لأن العمالة المدربة هي أحد أعمدة القطاع السياحي

تطهير وتعقيم مدينة العريش في شمال سيناء

واصلت محافظة شمال سيناء بالتعاون مع مديرية الصحة أعمال تطهير وتعقيم مدينة العريش، وذلك ضمن الحملة القومية لتطهير المدارس والجامعات والمصالح الحكومية والأسواق وغيرها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

أكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء تم تطهير وتعقيم نحو 550 منشأة صحية وتعليمية وأمنية وحكومية على مستوى المحافظة منذ بداية عمليات التطهير والتعقيم لمجابهة فيروس كورونا والحفاظ على شمال سيناء خالية من الفيروس.

عجلة التنمية بسيناء لم تتوقف لحظة بالرغم من الظروف الحالية

رغم الظروف الحالية التى تمر بها مصر من اجراءات احترازية لحماية العاملين من فيروس كورونا  …أكد محافظ شمال سيناء أكد أن عجلة التنمية في شتي القطاعات على مستوي مراكز ومدن المحافظة لم تتوقف لحظة واحدة بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، ما يؤكد على إصرار القيادة السياسية على الانتهاء من تنفيذ المشروعات التنموية في مواعيدها المحددة.

البدء في رصف طرق في حي المساعيد بطول 32 كيلو متر بتكلفة 20 مليون جنيه، بجانب عمليات الرصف التي تجري في الميادين التي يجري تطويرها ورصف شارع 23 يوليو من ميدان النصر وحتي ميدان الرفاعي.

كما سيتم الانتهاء قريبا من المرحلة الأولي من تطوير وتنمية مدينة العريش بتكلفة 150 مليون جنيه، حيث شملت تطوير 5 ميادين وهي الرفاعي والنصر والقاهرة والساعة والميناء، بحيث يجري تطوير الميادين تطويرا كاملا من أعمال الإنارة والتشجير البردورات والأرصفة وغرف تصريف مياه الأمطار ووسائل الحماية المدنية والحريق، بجانب عمليات الرصف الكاملة بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه.

كما المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع يتم خلالها تطوير المدخل العربي لمدينة العريش وربطه بالطريق الدائري وشارع الفاتح، وتطوير شارع الفاتح بطول 9 كيلو متر واستكمال الكورنيش الساحلي من الحديقة الدولية حتي منطقة أبوصقل بطول 8 كيلو متر بتكلفة .

فى ذات السياق يجري تنفيذ مشروع تطوير 105 عمارة سكنية في حي المساعيد بالعريش، حيث يجري حاليا العمل في عدد 19 عمارة سكنية بمراحل التنفيذ المختلفة بتكلفة تصل إلى 180 مليون جنيه.

بجانب تطوير حديقة العريش في حي المساعيد بمدينة العريش، حيث تعد الحديقة هي المتنفس لأهالي حي المساعيد بشكل خاص وأهالي مدينة العريش بشكل عام، وذلك ضمن مخطط لتطوير عدد 4 حدائق أخرى في مدينة العريش وهي الساحة الرياضية في حي الزهور والحديقة العامة في حي الضاحية وحديقة الريسة وحديقة الرائد العربي، بحيث تصبح متنفسات للأسرة السيناوية.

فى جنوب سيناء تسليم عقود 46 بيت بدوي بقرية الوادي بطور سيناء لمستحقيهم

واستمرار لعجلة التنمية بجنوب سيناء تم تسليم عقود بعض المستحقين للبيوت البدوية بقرية الوادي بطور سيناء حيث تم اجراء القرعة العلنية لعدد 46 مستحق للبيوت البدوية بقرية الوادي بطور سيناء والتي تم الموافقة عليهم من الجهاز الوطني لتنمية سيناء .

يشار انه تم انشاء نماذج البيوت البدوية بتمويل من محافظة جنوب سيناء لتوفير السكن الملائم لأهالي التجمعات البدوية كاملة المرافق والخدمات وتم مد شبكة طرق وإنارة وتجميل كافة الخدمات اللازمة للسكان

ســـــيناء خـــــاليـــــــــــة من فيروس كورونــــــــــا

ولان سيناء معبر الانبياء والرسل وفيها اعظم معجزة الهية جبل موسى الذى كلم رب العزة سبحانه وتعالى الله نبيه موسى عليه السلام بالوادى المقدس فمصر وسيناء محفوظة بنور الله فشمال سيناء خالية من أي إصابات بفيروس كورونا المستجد فتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وإجراءات العزل والتقصي مع حالات الاشتباه، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير مخزون استراتيجى من المستلزمات الطبية والكمامات وأدوات النظافة والمعقمات وأدوات التطهير بمختلف مستشفيات المحافظة وتشديد الإجراءات الوقائية في المنافذ البرية بالمحافظة، خاصة منفذي رفح البري والعوجة التجاري

قامت محافظة جنوب سيناء أعمال الرش والتطهير ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19 ضمن على مستوى مُدن المحافظة..

فتم أعمال الرش والتطهير لمكاتب البريد والتأمينات الاجتماعية والمعاشات وماكينات الصرافة ومحطات الوقود والمجزر ومستودع البوتاجاز والكمين بالإضافة للعيادات الخارجية فتم اتخاذ عدد من الإجراءات للحفاظ على جنوب سيناء خالية من فيروس كورونا من بينها تخفيض عدد العاملين في المصالح الحكومية ومنع إقامة حفلات الأفراح وسرادقات العزاء وغيرها من الاجراءات  ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد

انطـــــــلاق شباب الفراعنـــــة للتنمية بعد انتهاء الارهاب وكورونا بشمال ووسط سيناء

عقب انتهاء الحرب على الارهاب الاسود بكافة الاتجاهات الاستراتيجية ومحافظات مصر وشمال ووسط سيناء بالتزامن مع القضاء على فيروس كوروناوخروج مصر أمنة بعد عبورها لبر الامان … استغلال الثروة البشرية من العمالة الغير منتظمة وهم اكثر من 2 مليون نستفيد من طاقة الشباب بجانب 7 مليون بائع متجول علينا الاستفادة باستغلال هذة الثروة البشربة لتنمية سيناء وبناء مصر المستقبل فى كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والتعدينية وعمرانيا بسيناء وبكافة المشروعات القومية الكبرى واعادة توزيع خريطة مصر السكانية باستغلال المدن الجديدة ضمن التنمية الشاملة لجذب الشباب أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعمل على زيادة الرقعة المزروعة في سيناء، خاصة في منطقة وسط وشمال سيناء

تم الانتهاء وافتتح   مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر، وكذلك مشروع معالجة مياه مصرف المحسمة، وكذا المياه المتوافرة من ترعة السلام، فهناك تكليف بسرعة البدء في إعداد أراضٍ جديدة لزراعتها، خاصة في وسط وشمال سيناء.

وقال مدبولي: «سبق وطلبت من وزير الزراعة نُزول فرق عمل للتأكد من صلاحية عدد من الأراضي، وبالفعل هناك تقرير مبدئي بشأن صلاحية أراضٍ جديدة للزراعة في وسط وشمال سيناء».

وكلف رئيس الوزراء بسرعة إعداد دراسات تفصيلية بشأن هذه الأراضي وتدقيقها بإحداثياتها، ومسارات مياه الري، حتى يتم العرض بصورة تفصيلية على الرئيس السيسى.

 وتحرص الدولة على اهمية مساهمة اهالى سيناء فى انشاء مشروعات لتوفير فرص عمل للشباب بما يدعم خطة الدولة لرعايتهم … ولاشك ان كل هذة الجهود تحقق اهداف التنمية ومواجهة الارهاب مع بناء الكثافة السكانية المستهدفة بالمنطقة بما يدعم الامن القومى لمصر ومع جهود القوات المسلحة فى استكمال وانهاء العملية العسكرية سيناء 2018 للقضاء على الارهاب والذى قضى على 97% من العناصر الارهابية لاعلان سيناء خالية من الارهاب ومصر خالية من الارهاب وكورونا واتخاذ هذا اليوم عيد للمقاتل المصرى لنحكى للاجيال القادمة البطولات الخالدة لابطالنا البواسل من رجال الجيش والشرطة المدنية مع دور الازهر فى نشر المنهج الوسطى للاسلام واستمرار ادارةالحوارات الهادفة مع الشباب لابعادهم عن التطرف والاستقطاب بما يرتقى بالفكر الدينى الوسطى السمح ويدعم ارتباط المواطن بالوطن وبذلك تكتسب الدولة عقول وقلوب مواطنيها .

ولاتزال سيناء لم تبح بكل اسرارها ومرحبا بسواعد شعب مصر العظيم فى تكاتف مع ابناء سيناء الكرام لتطوير التنمية بها بما يعظم دورها فى دعم الامن القومى المصرى … تحية لابناء سيناء ومصر الكرام مع تحية لابطال جيشنا العظيم والشرطة المدنية وتحية اجلال لارواح شهداء الوطن التى سال دمائهم على ارضها الطاهرة لتنبقى مصر أمنة بفضل الله ورعايتة للاجيال القادمة .