أخبار عربية ودوليةعاجل

هدف نبيل للاجيال الصغيرة ..ماكرون يطلق “مختبراً” لحماية الأطفال عبر الإنترنت

إخراج الجني من المصباح ...صندوق النقد يحذر من التنافس بين أمريكا والصين ... مقتل ‭6‬ في انفجار بإسطنبول.. وأردوغان يقول "تفوح منه رائحة الإرهاب"

هدف نبيل للاجيال الصغيرة ..ماكرون يطلق “مختبراً” لحماية الأطفال عبر الإنترنت

هدف نبيل للاجيال الصغيرة ..ماكرون يطلق "مختبراً" لحماية الأطفال عبر الإنترنت
هدف نبيل للاجيال الصغيرة ..ماكرون يطلق “مختبراً” لحماية الأطفال عبر الإنترنت

كتب : وكالات الانباء

أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في باريس “مختبر حماية الطفولة على الإنترنت”، في مبادرة تجمع سلسلة لاعبين دوليين في المجال، ودعا في المناسبة مالك تويتر الجديد إيلون ماسك إلى الانضمام لهذه الجهود.

وكتب الرئيس الفرنسي عبر تويتر بالإنجليزية: “إيلون ماسك، هل سيحمي الطائر الأزرق أطفالنا؟”، في إشارة إلى شعار الشبكة الشهيرة. وأضاف ماكرون على تويتر إثر إطلاق المبادرة “إلى جميع المتطوعين: انضموا إلينا”.

مهمة المختبر الجديد
ويضم هذا المختبر منصات ومنظمات غير حكومية وهيئات ناظمة، وستكون مهمته معالجة تبعات التعرض المتزايد للقصّر على المواد الإباحية والمضايقات والعنف عبر الإنترنت.
وجرى إطلاق هذه المبادرة خلال اجتماع في قصر الإليزيه مع منظمات غير حكومية وممثلين عن منصات رقمية كبرى ومحركات بحث (ميتا ومايكروسوفت وغوغل وتيك توك…)، لمناسبة منتدى باريس للسلام. وشارك رئيسا الأرجنتين ألبرتو فرنانديز وإستونيا ألار كاريس أيضاً في إطلاق هذه المبادرة.
وضع ضوابط لحماية الأطفال
وقال ماكرون في مستهل اللقاء إن “الفضاء الرقمي لا يمكن أن يكون متفلتاً من القوانين. هذه المعركة التي خضناها ضد الإرهاب ونخوضها ضد خطاب الكراهية عبر الإنترنت. هذا ما يجب أن نواصله على مستوى حماية أطفالنا”.
ولفت الرئيس الفرنسي الذي كان بجانب زوجته بريجيت، الناشطة أيضاً في الموضوع، إلى أن هذا المختبر يجب أن يحدد “الطرق السليمة لوضع ضوابط وتحسين حماية أطفالنا على الإنترنت”.
وأوضح ماكرون عبر تويتر أن “حماية أطفالنا عبر الإنترنت تتطلب تحسين التحقق من عمر المستخدمين وتحسين رصد المتربصين الجنسيين وردعهم، وتحسين رصد المضايقات الإلكترونية وصدها، وزيادة الفعالية على صعيد سحب المضامين”.

هذه المبادرة مستوحاة من نداء كرايتشيرش لمناهضة التطرف العنيف عبر الإنترنت والتي أطلقتها نيوزيلندا وفرنسا بعد المجزرة التي أودت بحياة 51 شخصاً في مسجدين بهذه المدينة النيوزيلندية سنة 2019.

مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا (أرشيف)

على صعيد اخر حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من مخاطر على الاقتصاد العالمي بسبب التنافس بين الصين والولايات المتحدة، وقالت إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الواردات الصينية، تأتي بنتائج عكسية.

وقالت جورجيفا في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أمس السبت: “ربما نسير دون أن نشعر نحو عالم أكثر فقراً وأقل أمنا بسبب ذلك”.

وأضافت جورجيفا، التي وُلدت ونشأت في بلغاريا، في المقابلة “عاصرت الحرب الباردة الأولى على الجانب الآخر من الستار الحديدي، نعم الجو شديد البرودة هناك، وإقحام جيل جديد في حرب باردة ثانية، أمر غير مسؤول على الإطلاق”.

ولم يحل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد قضية الرسوم الجمركية التي فرضها سلفه على بضائع صينية وكلفت المستوردين الأمريكيين مليارات الدولارات.

وعلقت جورجيفا على رسوم ترامب بالقول: “من المهم التفكير بتأنٍ في الإجراءات وما قد تسفر عنه من أخرى مضادة، لأنه بمجرد إخراج الجني من المصباح، يصعب إعادته إليه”.

ويكافح فريق بايدن منذ أشهر بطرق مختلفة لتخفيف تكاليف الرسوم على الواردات الصينية في الوقت الذي تحاول فيه الإدارة كبح التضخم.

وتوترت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في السنوات الماضية بسبب قضايا من بينها الرسوم الجمركية وتايوان والملكية الفكرية والأمن الإلكتروني ومنشأ فيروس كورونا.

مواطنون أتراك في حالة ذعر بعد الانفجار (تويتر)

لقي 6 أشخاص حتفهم وأصيب 81 آخرون أمس الأحد، عندما هز انفجار شارعاً مزدحماً للمشاة في وسط إسطنبول في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب أردوغان إنه نُفذ بقنبلة “وتفوح منه رائحة الإرهاب”.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث في شارع الاستقلال المزدحم، وسرعان ما قامت الشرطة بتطويقه، وكانت المنطقة الواقعة في حي بك أوغلي في كبرى مدن تركيا مزدحمة كالمعتاد بالمتسوقين والسياح والعائلات.

وأظهرت لقطات فيديو لحظة وقوع الانفجار في الساعة 4:13 مساء بالتوقيت المحلي، والذي أدى إلى تطاير الحطام في الهواء وترك العديد من الأشخاص على الأرض بينما فر آخرون من مكان الحادث، وبعد حوالي 4 ساعات من وقوع الانفجار، زار نائب الرئيس فؤاد أقطاي ووزير الداخلية سليمان صويلو موقع الانفجار.

وقال أقطاي إن عدد الجرحى بلغ 81 بجانب الستة الذين لقوا حتفهم في الانفجار، وأضاف للصحفيين “سنحل هذه المسألة قريباً جداً”.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في إسطنبول “جهود هزيمة تركيا والشعب التركي من خلال الإرهاب ستفشل اليوم مثلما فشلت بالأمس وستفشل مرة أخرى غداً”، وأضاف “ليكن شعبنا على ثقة من أن منفذي تفجير شارع الاستقلال سيحصلون على العقاب الذي يستحقونه”، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن “امرأة لعبت دوراً” فيه.
ومضى قائلاً “سيكون من الخطأ الجزم بأن انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي، لكن التطورات الأولية والمعلومات الاستخباراتية التي تلقيناها من الحاكم تقول إن رائحة الإرهاب تفوح منه”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن إسطنبول ومدن تركية أخرى استُهدفت في الماضي من قبل انفصاليين أكراد ومسلحين إسلاميين وجماعات أخرى، بما في ذلك سلسلة هجمات في عامي 2015 و2016.
الناس تجمدوا
وأظهرت لقطات أشخاصاً يحاولون إسعاف الضحايا بعد الانفجار، فيما أظهرت أخرى في وقت لاحق محققين بملابس بيضاء يجمعون مواد من مكان الحادث حيث تناثرت قطع من أصيص خرساني في الشارع.
وقال محمد أكوس (45 عاماً) وهو عامل في مطعم بشارع الاستقلال “عندما سمعت الانفجار، شعرت بالذهول وتجمد الناس، نظروا إلى بعضهم بعضاً، ثم بدأوا في الهرب، ماذا يمكنك أن تفعل غير ذلك؟”، وأضاف “اتصل بي أقاربي وهم يعلمون أنني أعمل في شارع الاستقلال وطمأنتهم”.
وحلقت طائرة هليكوبتر فوق مكان الانفجار فيما وقف عدد من سيارات الإسعاف في ساحة تقسيم القريبة، وذكر الهلال الأحمر التركي أنه يجري نقل أكياس من الدم إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث، وقال نائب الرئيس أقطاي “تقييمنا للحادث يشير إلى أنه عمل إرهابي”.
وفي حال ثبوت ذلك، سيكون هذا أول انفجار كبير باستخدام قنبلة في إسطنبول منذ عدة سنوات، وأسفر تفجيران مزدوجان خارج ملعب كرة قدم في إسطنبول في ديسمبر(كانون الأول) 2016 عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 155 في هجوم تبناه الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني.
وتقاطرت الإدانات والتعازي من عدة دول من بينها اليونان ومصر وأوكرانيا وأذربيجان وباكستان والسلطة الفلسطينية وحركة حما، وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على تويتر إنه يبعث بتعازيه لأسر الضحايا بعد علمه بهذا “النبأ المروع”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!