أخبار مصرعاجلعالم الفن

في ذكرى البيان التاريخي 3 يوليو والانحياز لإرادة الشعب.. 5 مشاهد لا تنسى في “الاختيار 3”

في ذكرى البيان التاريخي 3 يوليو والانحياز لإرادة الشعب.. 5 مشاهد لا تنسى في “الاختيار 3”

في ذكرى البيان التاريخي 3 يوليو والانحياز لإرادة الشعب.. 5 مشاهد لا تنسى في "الاختيار 3"
في ذكرى البيان التاريخي 3 يوليو والانحياز لإرادة الشعب.. 5 مشاهد لا تنسى في “الاختيار 3”

كتب : وراء الاحداث

تمر اليوم الذكرى العاشرة للاحتفاء بالبيان التاريخي المشهود الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والذي كان يشغل حينها منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، وانحاز فيه لإرادة الشعب واضعا خارطة طريق جديدة لمستقبل وطن، أرادت الجماعة الإرهابية أن تمحي تاريخه وتضعه في نفق مظلم لا يضيئه إلا الدم تلك اللغة التي لا يعرفون غيرها، بيان كان طوق النجاة لدولة أصبحت تصنع تاريخا جديدا ومجدا للأوطان.

 ولأن هذا البيان التاريخي كان الحدث الأبرز والأهم في تاريخ الدولة المصرية في العشر سنوات الماضية بل كان مرحلة مفصلية في عمر الوطن،  قدمت ملحمة مسلسل «الاختيار» تحديدا في جزئها الثالث توثيقا دقيقا لتلك الساعات الفاصلة في عمر الوطن، تحديدا في الحلقة الـ 29 من الأحداث، نستعرضها في  المشاهد التالية…

 “مشهد 1”.. آخر لقاء بين وزير الدفاع  ورئيس الجمهورية ومحاولات إقناعه الاستجابة لمطالب المصريين 

 كانت محاولات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان يشغل حينها منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، بإقناع الرئيس محمد مرسي في الاستجابة لمطالب المصريين قبل ساعات من إعلان عزله مستمرة ولا تتوقف. 

 وضمن لقاء جمع بينه وبين الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل في الحلقة، جاء نص الحوار  كالآتي…

 وزير الدفاع: أظن حضرتك ومساعدينك ومستشاريك بقى عندكم صورة واضحة عن كل اللي بيحصل في الشارع.. في حالة احتقان بتزيد كل ساعة.. الناس لها مطلب رئيسي، وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وكل دقيقة بنتأخر فيها عن التعامل مع مطلبهم ده، واللي واضح أن حضرتك مش موافق عليه بتعرض البلد للخطر شديد، اقتراحي أنا يا فندم هو إعلان استفتاء شعبي على رئيس الجمهورية وبكدا يبقى بنزع فتيل الأزمة الموجودة في الشارع.

 محمد مرسي: استفتاء شعبي إيه يا سيادة الفريق أنا رئيس مدني منتخب، والشرعية معايا، المعارضة لو مش عاجبهم يستنوا انتهاء مدتي ويرشحوا اللي يعجبهم أنا أكتر حاجه أقدر أقدمها للمعارضة تغيير وزاري موسع وتعديل في الدستور اللي مش عاجبهم رغم أن الشعب وافق عليه، وكمان نضمن لهم مقاعد  في مجلس الشعب.

 وزير الدفاع: فخامة الرئيس الملايين اللي مليين الشوارع بقالهم ٤٨ ساعة ما اسمهمش معارضة يافندم.. دول اسمهم الشعب المصري ، وكل شيء في حياتهم دلوقتي متوقف على قرار من سيادتك اما بالاستجابة لمطالبهم أو لا.. ساعتها الأمور هتخرج عن سيطرتنا كلنا.

 يا فندم أنا برجو حضرتك إنك تدرك اننا أمام لحظة استثنائية في تاريخ مصر أما رئيس جمهورية أكتر من ٣٠ مليون ينزلوا الشارع ويطلبوا منه الرحيل لا يمكن إنه يغمض عينه ويقفل ودانه، ويتصور أن الأمر هو بس في تغيير الحكومة، ربنا يعلم يافندم إني طول الشهور اللي فاتت حاولت بكل طاقتي بمتتهى الإخلاص إني أنقل لحضرتك صورة واضحة لكل اللي بيحصل في الشارع ودا علشان مصلحة بلادنا.. مصلحة مصر اللي مينفعش أبدا إننا نتعامل مع إرادة شعبها ومطالبه بالطريقة دي.. أنا كدا قولت اللي يرضي ضميري قدام ربنا سبحانه وتعالى. 

 وسبق ذلك محاولة أخرى لوزير الدفاع بإقتراحه توسط ثلاثة أسماء مقربة من مرسي لإقناعه بالموافقة على استفتاء شعبي على رئاسته للدولة.

 والثلاثة أسماء كانت الدكتور هشام قنديل، الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، والدكتور سليم العوا.

 “مشهد 2”.. وزير الدفاع يجتمع بالقوى الوطنية قبل ساعات من إعلان القرار

 جاءت الأحداث بعد رفض الرئيس المعزول محمد مرسي اقتراح استفتاء شعبي على رئاسته للدولة، حيث دعا وزير الدفاع حينها عبد الفتاح السيسي، القوى الوطنية لاجتماع عاجل.

 وبدأ وزير الدفاع حديثه مع ممثلي القوى الوطنية، وجاء الحديث كالآتي:

  “إحنا مجتمعين الآن لوضع خارطة طريق للمستقبل لجموع الشعب المصري، ولا بد أن نبدأ بالشباب مع الاحترام لكافة القامات القانونية والسياسية”.

 خلال اللقاء عبر محمد عبد العزيز، مؤسس حملة تمرد، والذي أدى دوره الفنان عصام السقا، عن رفض الشباب لبقاء محمد مرسي في الحكم.

 أما شيخ الأزهر فكان رأيه، أن قانون الشرع الإسلامي في هذه الحالة يقول: إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أمر ضروري لاحتقان دماء المصريين.

 وأكد البابا تواضروس أن هناك مسافة بين الرئيس والشعب، ولذا فمن الضروري التغيير.

 وفي النهاية توصل الفريق السيسي إلى خارطة الطريق المبدئية التي تنص على تعطيل العمل بالدستور، وأن يقوم رئيس المحكمة الدستورية العليا  بأعمال رئيس الجمهورية.

 “مشهد 3”.. لقاء تاريخي بين وزير الدفاع ووالدته قبل إعلان القرار

 ضمن أحداث الحلقة الـ 29 من مسلسل “الاختيار 3” التي تمثل وثيقة تاريخية لأخطر ساعات مرت بها الدولة المصرية ابتداء من يوم ثورة 30 يونيو إلى يوم إعلان البيان التاريخي 3 يوليو، رصدت الأحداث لقاء خاص بين وزير الدفاع ووالدته تحدث خلاله معها عن الأزمة التي تعيشها الدولة والتي تلزمه باتخاذ قرار مصيري لإعادة تصحيح مسارها، قرار أكد أن الشعب بمختلف فئاته سيدفعون ثمنه من جراء رد فعل الجماعة الإرهابية.

 وفي هذا اللقاء الإنساني شديد الخصوصية يطمئن وزير الدفاع إلى قراره الذي تحاصره فيه دعوات الأم وتردد له “ربنا معاك” 

 وجاء نص الحوار كالتالي..

  يبدأ وزير الدفاع حديثه لوالدته قائلا: البلد هتدخل على أزمة كبيرة من تاني يا أمي، الخساير هتكون أكبر بكتير من اللي حصل بعد أزمة 2011 هتستمر سنين طويلة، الناس مش عارفة إن اللي بتطلبه ده أكبر من قدرة البلد ومن تحملهم هما، ونتيجيته هتكون عدم استقرار وإرهاب وخسائر في الأرواح أكتر من كل مرة، كل حاجه في البلد هتتخلبط أكتر ولا هيبقى فيه سياحة ولا غيره، الدنيا هتخرب.

  واللي بيحكموا البلد مش عارفين يعني إيه بلد ولا عارفين إزاي  يحلوا مشاكلها ما هو أصل مينفعش نجرب في بلد ظروفها صعبة وانا بين خيارين، الأول إني أسكت ودا معناه حرب أهلية البلد مش هتنجو منها وساعتها هنشوف المصريين أما متقاتلين أو لاجئين في كل بلد شوية يعني خراب في خراب. 

 أما الخيار الثاني إني أتحرك وأحل الأزمة دي وأنهي المشكلة بس الناس مش عارفة أن في تمن كبير هندفعه إحنا برضو المصريين  نتيجته هيكون لها آثار سلبية هما مش مدركين أن كل أزمة ليها تمن علشان تتحل، هما عايزين يحلو الأزمة من غير ما يدفعوا التمن، ربنا يستر.

 لترد والدته قائلة: سبحان الله أنت عارف يا بني وأنت صغير كنا بنخاف عليك قوي علشان كنت سابق سنك ودايما جوابك حاضر على طرف لسانك، كنا خايفين عليك من عيون الناس، كنا دايما مخبينك.. بس خبناك ساعتها علشان تطلع دلوقتي فوسط الناس تشوفك وتسمعك.. ربنا يحفظك ويحميك ربنا عارف كل اللي بتعمله حبيبي.. ربنا معاك.

 “مشهد ٤”.. نص الخطاب التاريخي لوزير الدفاع لتحرير مصر من قوى الظلام

 خلال الحلقة الـ 29، جاء نص الخطاب التاريخي الذي ألقاه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لتحرير مصر من قبضة حكم الجماعة الإرهابية.

 وجاء نص الخطاب الذي مزج بالفيديو الحقيقي لوزير الدفاع  كالآتي..

 بسم الله الرحمن الرحيم … شعب مصر العظيم”، إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى.

 ولقد استشعرت القوات المسلحة – انطلاقا من رؤيتها الثاقبة – أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آملة وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة.

 لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهودا مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين كل القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر (تشرين الثانى) 2012.. بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة فى اللحظات الأخيرة.. ثم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه.

 كما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى تضمن أهم التحديات والمخاطر التى تواجه الوطن على المستوى الأمنى والاقتصادى والسياسى والاجتماعى، ورؤية القوات المسلحة بوصفها مؤسسة وطنية لاحتواء أسباب الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة.

 فى إطار متابعة الأزمة الحالية اجتمعت القيادة العامة للقوات المسلحة رئيس الجمهورية فى قصر القبة يوم 22 / 6 / 2013 حيث عرضت رأى القيادة العامة ورفضها للإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية، كما أكدت رفضها لترويع وتهديد جموع الشعب المصرى.

 ولقد كان الأمل معقودا على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل، ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه، إلا أن خطاب السيد الرئيس ليلة أمس وقبل انتهاء مهلة الـ48 ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب.. الأمر الذى استوجب من القوات المسلحة استنادا على مسؤوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد.. حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام وتشتمل هذه الخارطة على الآتى:

 تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.

 – يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة.

 – إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد.

 – لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية.

 – تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية.

 – تشكيل لجنة تضم كل الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتا.

 – مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية.

 – وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن.

 – اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكا فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة.

 – تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات.

 تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكل أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذى يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسؤوليتها الوطنية والتاريخية.

 كما توجه القوات المسلحة التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء الشرفاء المخلصين على دورهم الوطنى العظيم وتضحياتهم المستمرة للحفاظ على سلامة وأمن مصر وشعبها العظيم.

 حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 “مشهد 5”.. وزير الدفاع يشهد احتفالات المصريين بعد خطابه التاريخي ووضع مرسي تحت الإقامة الجبرية

  يشهد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي احتفالات المصريين في الشوارع والميادين عقب إعلانه البيان التاريخي بعزل الرئيس محمد مرسي من الحكم وتحرير المصريين من قبضة الجماعة الإرهابية.

 وضمن أحداث الحلقة التاسعة والعشرين من مسلسل “الاختيار ٣”  يعيش المصريون حالة من السعادة والامتنان لقائدهم الذي حررهم من قبضة الجماعة الإرهابية.

 وعلى الجانب الآخر، يقرر وزير الدفاع  وضع الرئيس المعزول محمد مرسي تحت الإقامة الجبرية بمقر الحرس الجمهوري كما يصدر أوامره بحسن معاملته كرئيس سابق للبلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!