أخبار عربية ودوليةعاجل

بشعار الاخوان التضليل الرئاسة التركية تضلل العالم: لا نية لدينا لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا

الوفاق تواصل حشد القوات باتجاه سرت.. والجيش يتحصّن ... تبون: هناك أطراف تريد أن تحمل القبائل الليبية السلاح وهذا سيؤدي إلى صوملة ليبيا

بشعار الاخوان التضليل الرئاسة التركية تضلل العالم: لا نية لدينا لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا

بشعار الاخوان التضليل الرئاسة التركية تضلل العالم: لا نية لدينا لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا
بشعار الاخوان التضليل الرئاسة التركية تضلل العالم: لا نية لدينا لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا

كتب : وكالات الانباء

تتجه الأنظار إقليمياً ودولياً نحو مدينة سرت الليبية، مع بدء ميليشيا حكومة الوفاق عملية الحشد العسكري بغية التوجه نحوها، في حين نفذ الجيش الليبي عمليات استطلاع بحري قبالة سواحل المدينة الاستراتيجية.

وحركت ميليشيا حكومة الوفاق مقاتلين أمس السبت باتجاه مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد، والتي تقول الحكومة إنها تخطط لانتزاعها من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال شهود وقادة عسكريون بميليشيا حكومة الوفاق، إن رتلاً من نحو 200 مركبة تحرك شرقاً من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.

وبدوره، أرسل الجيش الوطني الليبي ذاته مقاتلين وأسلحة لتعزيز خطوط دفاعه عن سرت، فيما أعلنت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الليبي، أمس عن انتشار دوريات استطلاعية مكثفة للقوات في سواحل مدن سرت، وراس لانوف، والبريقة.

وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها للنظر في احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، داعية إلى وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل.

ومن جهته، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من محاولة ميليشيا الوفاق الدخول إلى مدينتي سرت والجفرة، واصفاً إياهما بالخط الأحمر الذي يجب على الميليشيا عدم تخطيه، مهدداً بالتدخل عسكرياً في ليبيا في حال ما تم تجاوز هذا الخط من جانب قوات الوفاق التي تدعمها أنقرة عسكرياً.

كما أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، أحمد المسماري، استمرارية دفع تركيا للمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا، وتحويلها لمدينة مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها للانطلاق نحو الهلال النفطي، فضلاً عن اتخاذها لمنشآت حيوية في المدينة لتمركز الميليشيات المسلحة وقواتها.

يذكر أن مدينة سرت الساحلية تتمتع بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب في ليبيا، وتقع على بعد 300 كيلومتر من الساحل الأوروبي وفي منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس في الغرب، وبنغازي المدينة الرئيسية في إقليم برقة في الشرق. 

الرئاسة التركية: لا نية لدينا لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا

بينما زعم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، إن بلاده ليست مع تصعيد التوتر في ليبيا، لكنها ستواصل دعم حق الحكومة الشرعية في طرابلس بالدفاع عن نفسها.

وأضاف قالن في لقاء مع قناة “إن تي في” التركية: “لسنا مع تصعيد التوتر في ليبيا. ليس لدينا أي خطة أو نية أو تفكير لمجابهة أي دولة هناك، للحكومة الوطنية الليبية حق الدفاع عن نفسها. وتركيا حتما ستواصل تقديم دعمها لهذه الحكومة”.

وحول قصف قاعدة الوطية الجوية، ادعى: “نوايا الذين قالوا بوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في ليبيا، كانت واضحة عندما قصفوا مطار معيتيقة ورددوا: يجب أن يكون حكم ليبيا بأيدينا، وحشدوا عسكريا في سرت والجفرة”.

وأشار إلى أن تركيا والحكومة الوطنية الليبية تربطهما اتفاقية تعاون عسكري موقعة في ديسمبر2019، وفي إطارها يقدم الدعم التركي.

وزعم بالكذب أن الوجود التركي في ليبيا حقق التوازن، قائلا: “عند حديثي مع نظرائي في أمريكا وأوروبا، يعترفون لنا بهذا. ونحن لا نسعى لنيل التقديرات، بل لحل الأزمة، ودفع العملية السياسية، وفق قواعد الأمم المتحدة، ومخرجات مؤتمر برلين”.

وأكد قالن أن “الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وراء خرق كافة الاتفاقات وعلى رأسها اتفاق الصخيرات، بإعلانه عام 2015 عدم الاعتراف به”، متهما دولا من بينها مصر والإمارات وفرنسا بدعمه.

ومن منطلق المرواغة الدبلوماسية دعا قالن إلى تقييم الجدل الدائر حول محور سرت – الجفرة الليبيتين، ضمن سياق المشهد العام في ليبيا.

ويحاول متحدث الرئاسة التركى تضليل العالم الادعاء: “قوات حفتر، تواصل منذ فترة إرسال التعزيزات إلى القاعدة العسكرية في الجفرة، منتهكة بذلك اتفاق الصخيرات”.

وتابع تضليله: “عند النظر إلى المشهد العام هذا، يتضح عدم وجود نية لدينا بمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر هناك (في ليبيا)”.

تبون: هناك أطراف تريد أن تحمل القبائل الليبية السلاح وهذا سيؤدي إلى صوملة ليبيا 

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن محاولة إقحام القبائل الليبية في حمل السلاح “أمر خطير”، مؤكدا أنه في حالة وقوع هذا الأمر فإن ليبيا ستتجه نحو “سيناريو صومالي”. 

ولفت تبون في لقاء مع وسائل إعلام محلية مساء الأحد إلى أن هناك أطرافا تريد أن تحمل القبائل الليبية السلاح، وهذا سيؤدي إلى “صوملة” ليبيا، أو إلى سيناريو مشابه لما حدث في سوريا، مضيفا أن هناك دولا لم تلتزم بما تعهدت به في الملف الليبي.

وأضاف أن الجزائر لها العديد من القنوات المباشرة مع الفاعلين في ليبيا، كما أنها تقف على نفس المسافة بين الأطراف المتنازعة.

وقال إن الليبيين اليوم معزولون، ولا بد للجزائر أن تكون معهم بحكم العلاقات القديمة بين البلدين، واختتم بالقول: “من يريد الخير للشعب الليبي فليتركه يقرر مصيره.”

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!