ايران بطل من ورق ..الخارجية الإيرانية: «دم إسماعيل هنية لن يذهب هباء»
أول تعليق من الخارجية الأمريكية على اغتيال إسماعيل هنية ... إيران تعلن تشييع جنازة هنية من طهران .. دفن جثمان إسماعيل هنية فى قطر يوم الجمعة المقبل
ايران بطل من ورق ..الخارجية الإيرانية: «دم إسماعيل هنية لن يذهب هباء»

كتب : وراء الاحداث
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلاً إن «دم هنية لن يذهب هباء».
وقال «كنعاني»: «إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدرا أبدا»، وفقا لما ذكرتة وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف كنعاني، أن «استشهاد هنية في طهران سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين إيران وفلسطين والمقاومة».
وأعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأضاف كنعاني، أن «استشهاد هنية في طهران سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين إيران وفلسطين والمقاومة».
وأعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وعما إذا كان الاغتيال سيغير من مسار الحرب، أوضح بلينكن في حديثه لوكالة الأنباء المركزية خلال زيارته الرسمية التي استمرت يومين إلى سنغافورة، (بعد ساعات من الإعلان عن اغتيال هنية في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران): «من الصعب للغاية التكهن، وقد تعلمت على مدار سنوات عديدة ألا أتكهن أبدًا بالتأثير الذي قد يخلفه حدث ما على شيء آخر».
وأكد بلينكن أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب التي استمرت تسعة أشهر، قائلًا: «سنستمر في العمل على ذلك طالما استغرق الأمر للوصول إلى هناك».
وأضاف: «من الأهمية بمكان المساعدة في إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، ومن الأهمية بمكان إعادة الرهائن إلى ديارهم، بما في ذلك عدد من الأميركيين»، متابعا: «من الأهمية بمكان أن نضع الأمور على مسار أفضل من أجل سلام أكثر ديمومة وأمن أكثر ديمومة، حتى يظل هذا التركيز قائمًا».
الغريب فى الامرلمحت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى مسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وذلك عبر صورة نشرتها عبر «فيسبوك»، ثم قامت بحذفها.
ونشر المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، عبر صفحته صورة لهنية مطبوع عليها ختم أحمر اللون على جبينه، مكتوب عليه عبارة «تم القضاء عليه، eliminated»، متبوعة بـ «قُتل إسماعيل هنية القائد الأعلى لحركة حماس في ضربة دقيقة في إيران».
وقامت حكومة الإحتلال بحذف المنشور والصورة بعد ساعة من نشرها، حيث ظهرت عبارة «هذا المنشور على الفيسبوك لم يعد متوفرا»، وربما تمت إزالته أو تغيرت إعدادات الخصوصية الخاصة بالمنشور، عند محاولة الدخول إلى الرابط.
من جانب آخر أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد، حدادا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية.
من جانبها أعلنت حركة حماس، أن مراسم التشييع الرسمي والشعبي لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ستكون في العاصمة الإيرانية طهران، غدا الخميس، قبل نقل الجثمان إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وتقام صلاة الجنازة على روح «هنية» في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، وبعد ذلك سينقل الجثمان إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل بقطر. وتجرى مراسم تشييع الجثمان في الدوحة بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.
من جانبها أعلنت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، الأربعاء، أن جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيشيع في طهران حيث اغتيل.
ومن المرجح أن تقام هذه المراسم غدا الخميس، وفق وسائل إعلام محلية.
وبحسب وكالة «تسنيم»، فإن «العلاقات العامة للحرس الثوري أعربت في بيان لها، عن تعازيها للشعب الفلسطيني البطل والأمة الإسلامية ومناضلي محور المقاومة والشعب الإيراني الشريف»، بعد اغتيال هنية.
وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان: «استهدف مقر إقامة هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران»، مما أدى إلى مقتله هو وأحد حراسه.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ستجعل «المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة»، في أعقاب اغتيال هنية.
وأضاف بزشكيان، وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن بلاده «ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها».
وعبرت وزارة الخارجية الصينية عن معارضتها وإدانتها الشديدة لعملية اغتيال إسماعيل هنية، كما أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات اغتيال هنية، معتبرة أن العملية واستهداف إسرائيل للمدنيين بغزة سيؤدي لانزلاق المنطقة للعنف وتقويض فرص السلام.
ووصفت عملية الاغتيال بـ«الجريمة الشنيعة» وتصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنسان، فيما أدانت حركة فتح عملية الاغتيال، واصفة إياها بـ«الجريمة البشعة والفعل الجبان».
وقد أعلنت وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء، مواراة جثمان إسماعيل هنية الثرى في العاصمة القطرية الدوحة بقطر بعد صلاة الجمعة وبمشاركة جماهيرية كبيرة.
أعلنت حركة حماس، صباح الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية فى طهران، وأكدت الحركة أن غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامة هنيه أدت إلى استشهاده، وأحد مرافقيه.
بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، الذي استشهد في عميلة اغتيال جبانة في العاصمة الايرانية، ليلتحق بكوكبة من قادة ومناضلي الشعب الفلسطيني الذين سقطوا شهداء من اجل فلسطين وحريتها.
وأكد الجبهة أن هذه الجريمة، ورغم قساوتها على شعبنا ومقاومته وحركته الوطنية، فإنها تؤكد من جديد اننا امام معركة صعبة وطويلة مع عدو غادر لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم والمجازر، سواء ضد قادة كبار او ضد اطفال ونساء، لكن مرة جديدة يسقط هذا العدو في اوهامه ان هو اعتقد ان اغتيال قادة المقاومة سيوقف فعل المقاومة الذي أصبح متجذرا لدى كل ابناء شعبنا الفلسطيني..
وأشار الجبهة الديمقراطية إلى أن استشهاد القائد “هنية” هو خسارة كبيرة لشعبنا ومقاومته، نظرا للدور الهام الذي لعبه في مسيرة المقاومة والعمل الوحدوي، لكننا على يقين ان مشروع المقاومة سيزداد توهجا، ولن تزيدنا عمليات الاغتيال الجبانة الا صلابة وايمانا بحقنا في ارضنا، وعزيمة على مواصلة مقاومتنا ضد العدو الصهيوني.. فكل قادة وابناء شعبنا هم مشاريع شهادة على طريق الانتصار وانتزاع حريتنا..
تعرض إلى 4 محاولات سابقة.. أول تعليق من نجل إسماعيل هنية بعد اغتيال والده
من جهته علق عبدالسلام هنية نجل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأربعاء، على اغتيال والده في طهران.
قال «عبدالسلام» في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام، إن «والده تعرض لـ 4 محاولات اغتيال طوال مسيرته الوطنية لكنه نجا منها، واليوم يختم الله له بالشهادة كما كان يتمنى دائما».
وأضاف، أنه «عاش مع والده مراحل نضالية كثيرة، من إبعاد وأسر وملاحقة»، مضيفًا: «والدي وطّن نفوس العائلة لمثل هذا اليوم، إذ كان يخبرنا منذ كنا صغارا أنه قد يرتقي شهيدا في أي لحظة، والحمد لله أن نال هذا الشرف».
وتابع، هنية أن والده كان حريصا على الوحدة الوطنية ويسعى لأجل وحدة الصف الفلسطيني، وأن هذا الاغتيال لن يوقف عزم المقاومين حتى التحرير.
وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وقال الحرس الثوري الإيراني: إننا «ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا».
وقالت مصادر إعلامية إن عملية الاغتيال تمت بصاروخ أُطلق من خارج إيران، ولم يصدر من إسرائيل أي تعليق رسمي حتى الساعة بهذا الشأن.