أخبار مصرعاجل

فضل ليلة النصف من شعبان؟ وهل لها عبادة خاصة أو دعاء معيّن؟

أعرف ما عليك فعله في ليلة النصف من شعبان..فيديو

فضل ليلة النصف من شعبان؟ وهل لها عبادة خاصة أو دعاء معيّن؟

فضل ليلة النصف من شعبان؟ وهل لها عبادة خاصة أو دعاء معيّن؟
فضل ليلة النصف من شعبان؟ وهل لها عبادة خاصة أو دعاء معيّن؟

كتبت : سلوى صالح

أوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه قد ورد فضل ليلة النصف من شعبان، وأنها ليلة تُرجى فيها مغفرة الذنوب؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ” رواه ابن ماجه وغيرُه،  وهو حديث حسن بشواهده. 

دعاء ليلة النصف من شعبان - YouTube

وأضاف أنه قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل فيها من قيامه الليل؛ فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: ” قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: ” يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟ “، قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: ” أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟ “، قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: “هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ “. رواه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 361)، وقال: هذا مرسل جيد.

وتوجه مجمع البحوث الإسلامية بالدعاء: “نسأل الله تعالى التوفيق والقبول، وأن يبارك لنا في شعبان، وأن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا فيه للصيام والقيام وصالح الأعمال”.

الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية 

ويقول الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة يطلع الله فيها إلى عباده ويغفر للمستغفرين،  ويرحم عز وجل بفضله وكرمه وجوده للمسترحمين.

واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء، إننا نصوم ليلة النصف من شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم الخامس عشر من شعبان، وقرأة القرآن والتصدق وقيام الليل والدعاء والاستغفار وترك المشاحنة والخصام، لإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا إن الله سبحانه وتعالى يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن ال\ي خاصم أخاه وقطع الرحم.

وأضاف «عويضة» إنه في ليلة النصف من شعبان تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، بعدما صلى الصحابة قرابة ستة عشر شهرًا، غير الله الأمر ووجههم إلى قبلة أخرى.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!