أخبار عربية ودوليةبالعبريةعاجل

انفجارات في إيلات بعد قصف ميناء الحديدة

إسرائيل تقصف ميناء الحديدة بطائرات "الشبح".. وتتوعد الحوثيين

انفجارات في إيلات بعد قصف ميناء الحديدة

انفجارات في إيلات بعد قصف ميناء الحديدة
انفجارات في إيلات بعد قصف ميناء الحديدة

كتب: وكالات الانباء

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، إن أصوات انفجارات دوت في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، بعد ساعات من قصف الجيش الإسرائيلي ميناء الحديدة اليمني.

وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجارات في إيلات (فيديو)

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إنه “سُمعت أصداء الانفجارات في إيلات، بعد رصد إطلاق صاروخ اعتراضي في سماء المدينة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “الدفاعات الجوية الإسرائيلية انطلقت في سماء إيلات، دون تحديد أسباب”، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يفحص المعلومات حول الانفجار في إيلات.

وتعرضت إيلات خلال الأشهر الماضية لسلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، نفذها الحوثيون، وميليشيات عراقية مسلحة تابعة لإيران.
وجاء الانفجار بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة غارات استهدفت أهدافاً للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء السبت، أن القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة في اليمن، رسالة “لجميع أعداء إسرائيل”، في حين اعتبر مسؤول إسرائيلي الهجوم تحذيراً لإيران.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن “قرار مهاجمة اليمن السبت، تم اتخاذه على الرغم من أن إسرائيل أدركت أنه بعد هذه العملية سيكون هناك تبادل مستمر للضربات”.
وتوعد متحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، بالرد على وصفه بـ”العدوانِ السافر”، مضيفاً  “لن تترددَ القوات المسلحة في ضربِ الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي، وأن القوات المسلحة تعد العدة لحرب طويلة”.

ضربات على إيلات

الغريب فى الامر أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، ليلة السبت، سماع دوي انفجارات في مدينة إيلات الساحلية جنوبي إسرائيل، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي.

كما أعلنت وسائل الإعلام رصد إطلاق صاروخ اعتراضي من منظومة الدفاع الإسرائيلية، في مدينة إيلات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بعدها بساعات، أنه “لا مؤشرات على وقوع حادث أمني بمدينة إيلات بعد تقارير عن انفجارات”

وجاءت الأنباء بعد ساعات من تعهد جماعة الحوثي في اليمن، بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحدة غربي اليمن.

وقال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي إنه سيكون هناك “رد مؤثر” على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عدة أهداف للحوثيين غربي اليمن السبت في أعقاب هجوم قاتلة بطائرة مسيرة شنته الجماعة المتمردة على تل أبيب في اليوم السابق.

وقال الجيش إنه قصف عددا من “الأهداف العسكرية” في مدينة الحديدة الساحلية الغربية، معقل الحوثيين، مضيفا أن هجومه جاء “ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة

إسرائيل تقصف ميناء الحديدة بطائرات “الشبح”.. وتتوعد الحوثيين

من جانبها كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، تفاصيل الهجوم الواسع الذي نفذته إسرائيل على ميناء الحديدة اليمني، رداً على استهداف ميليشيا الحوثي مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بطائرة مسيّرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “طائرات حربية شنت غارات استهدفت أهدافاً لنظام الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن”.
وأضاف في بيان عبر منصة “إكس”: “جاءت الغارات رداً على مئات الهجمات ضد إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “الهجوم تم تنفيذه بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”، لافتة إلى أنه تم استخدام 12 مقاتلة من طراز F35 الشبح، أمريكية الصنع، أقلعت من قاعدة نفتاليم الجوية.

وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة استهدف محطة الكهرباء، ومنشآت نفطية، وهي المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل، الأراضي اليمنية بشكل مباشر.
ونقل موقع “إكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا عدة مرات، يوم السبت، قبل الضربة الجوية”.

وقال مسؤول إسرائيلي إن “الضربة نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، الذي تم تشكيله لمواجهة هجمات الحوثيين”.

وبحسب “إكسيوس” فقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاً أمنياً، اليوم السبت، للموافقة على الضربة، وهو اجتماع غير عادي للغاية، حيث وصل العديد من الوزراء المتدينين يوم السبت.

وقال المسؤول الإسرائيلي: “كانت هذه عملية مستهدفة في ميناء الحديدة. لقد نفذنا الضربة بعد أشهر عديدة من ضبط النفس في مواجهة هجمات الحوثيين التي شملت إطلاق العشرات من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “ميناء الحديدة بنية تحتية إرهابية وهدف عسكري مشروع، لأن الحوثيين يستخدمونه للحصول على الأسلحة”.

وقال إن “الميناء حصل على حصانة، لأنه يتم تسليم المساعدات الإنسانية عبره، لكن معظم المساعدات تذهب إلى الحوثيين، وليس إلى مواطني اليمن”.

وأكد أن “إسرائيل لا تريد حرباً إقليمية، وإن الهجوم الذي شنه الحوثيون على تل أبيب تجاوز كل الخطوط الحمراء ولهذا السبب رددنا عليه بعد تسعة أشهر من ضبط النفس”.

قصف الحديدة يؤدي إلى أزمة وقود في صنعاء

في حبن شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثيين، السبت، أزمة مشتقات نفطية خانقة، عقب تعرض خزانات الوقود في محافظة الحديدة، غربي البلاد، لضربات جوية تبنتها إسرائيل.

وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية “إن عدداً من محطات بيع الوقود التجارية امتنعت عن عمليات البيع، ما أدى إلى خلق أزمة مشتقات نفطية خانقة”.
وأشار السكان إلى أن مئات السيارات متوقفة بالقرب من محطات الوقود، في انتظار وصول البنزين.

ووفقاً للسكان، فإن المواطنين يسعون للتزود بالبنزين، وسط مخاوف من أزمة محتملة في المشتقات النفطية أو ارتفاع أسعارها، جراء القصف الذي شهده ميناء الحديدة.

من جانبها قالت شركة النفط اليمنية، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن الوضع التمويني “مستقر تماماً”، سواء في الحديدة أو غيرها من المحافظات.

وفي وقت سابق، أعلن الحوثيون، تعرض محطة الكهرباء التي تغذي مدينة الحديدة بالكهرباء، وميناء الحديدة، وخزانات الوقود، لغارات جوية من قبل الطيران الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان جماعة الحوثي استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة، للمرة الأولى.

“الذراع الطويلة”.. لماذا استهدفت إسرائيل ميناء الحديدة اليمني؟

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، إطلاق اسم “الذراع الطويلة” على عملية استهداف ميناء الحديدة في اليمن، بعد قصف سلسلة أهداف، رداً على إطلاق مسيّرة تجاه مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحافي إن “اسم عملية ضرب أهداف الحوثيين في ميناء الحديدة في اليمن هو اليد الطويلة”.
وأضاف “استهدفنا في منطقة الميناء بنى تحتية مزدوجة الاستخدام للإرهاب، ومن بينها بنية تحتية في مجال الطاقة”.

وتابع في بيان لها “طيارو سلاح الجو استهدفوا الأهداف في منطقة ميناء الحديدة، على بعد أكثر من 1700 كيلومتر، وقمنا باستهداف منطقة الميناء، لأنها تعتبر مصدر تموين لنقل وسائل قتالية إيرانية الصنع من إيران إلى اليمن، ويعتبر مصدراً اقتصادياً مهماً للإرهاب الحوثي”.
وأوضح: “على مدار الأشهر الأخيرة استهدف الحوثيون عشرات السفن، وألحقوا أضراراً في مسارات الملاحة البحرية العالمية، ويتم توجيه وتمويل إرهاب الحوثيين من قبل إيران، وهو يضر بحرية الملاحة وموانئ المنطقة وقناة السويس والتجارة العالمية كلها”.

وقال: “على مدار الأشهر الأخيرة أطلق الحوثيون نحو 200 تهديد جوي مختلف نحو دولة إسرائيل، بتمويل وتوجيه إيراني، وتم اعتراض أو إسقاط معظم التهديدات من قبل التحالف الدولي بقيادة القيادة المركزية الأمريكية، ومن قبل الجيش”.

قصف ميناء الحديدة

أمريكا تتبرأ من إسرائيل: لم نشارك بهجمات ميناء الحديدة.. و«الحوثي» يتوعد بالرد

من جهته أكد البيت الأبيض أن إسرائيل لم تنسق معها بالضربة الجوية على ميناء الحديدة في اليمن، وفقًا لما أوردته قناة «العربية» في نبأ عاجل.

ونفى البيت الأبيض، مشاركة القوات الأمريكية في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة اليوم.

في الوقت ذاته، توعدت جماعة الحوثي بالرد على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، قائلة: «سيكون هناك رد مؤثر على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة».

من جانبه؛ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن.

كانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت بأن مجلس الوزراء الأمني وافق على الهجوم ضد الأهداف الحوثية في الحديدة في اجتماع طارئ اليوم.

إسرائيل قالت إن ميناء الحديدة يستخدم لإدخال أسلحة إيرانية

حزب الله: ضربة الحديدة تدشن مرحلة “جديدة” من المواجهة

بينما قال حزب الله اللبناني، اليوم السبت، إن الضربة الإسرائلية ضد جماعة الحوثي في اليمن هي إيذان بمرحلة خطيرة من المواجهة.

وأضاف في بيان “إننا نعتقد أن الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها العدو الصهيوني هي إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة، بالغة الأهمية على مستوى المنطقة برمتها”.

وحذر حزب الله من أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت حلفاءه المتمردين الحوثيين في اليمن تشكل منعطفا خطيرا بعد أكثر من 9 أشهر من التصعيد على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.

ومنذ بدء الحرب في غزة، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

ضرب ميناء الحديدة

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قصف عددا من “الأهداف العسكرية” في مدينة الحديدة الساحلية الغربية، معقل الحوثيين، مضيفا أن هجومه جاء “ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم “طريق إمداد رئيسيا لايصال الأسلحة الايرانية من إيران إلى اليمن، بدء بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة” في تل أبيب.

وأكد هاغاري أن ضربات السبت “نفذها الجيش الاسرائيلي بمفرده” رغم أن الحوثيين يهاجمون أيضا “دول أخرى”، موضحا أن إسرائيل “أبلغت أصدقاءها” بالأمر.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو “لدي رسالة لأعداء غسرائيل: لا تخطئوا. سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل، على كل الجبهات. أي طرف يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا جدا لعدوانه”.

وبعد أشهر من الهجمات على سفن قبالة اليمن وفي البحر الاحمر وخليج عدن، توعد الحوثيون، بأن يجعلوا من تل أبيب “هدفا رئيسيا” في هجماتهم المقبلة.

مقاتلة إسرائيلية من طراز إف 15

من تل أبيب إلى الحديدة.. رسالة حملتها 20 مقاتلة لإيران

وقد لا يمتلك الحوثيون في اليمن قدرات دفاع جوي مهمة يستطيعون من خلالها إسقاط مسيرات متقدمة عوضا عن المقاتلات، فلماذا استخدمت إسرائيل عددا من طائرات إف 15 في هجومها على الحديدة؟.. الإجابة ربما تكون في طهران.

في مساء السبت انطلقت مقاتلات إسرائيلية من قاعدة كيريا في تل أبيب مصحوبة بطائرة تزويد وقود في رحلة طويلة تبعد حوالي 1700 كيلومتر لإسقاط عشرات الصواريخ على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن في مهمة أطلق عليها “اليد الطويلة“، والمهمة هي: ترميم قدرة الردع الإسرائيلية ووضع رسالة صغيرة مسجلة بعلم الوصول إلى الإيرانيين.

وأكد الجيش الاسرائيلي أن مقاتلاته قصفت السبت أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن، وذلك غداة تبني هؤلاء المتمردين هجوما بمسيرة اسفر عن مقتل شخص واحد في تل ابيب.

وقال الجيش في بيان إن “مقاتلات (إسرائيلية) قصفت أهدافا عسكرية لنظام الحوثيين الإرهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الاشهر الاخيرة”.

وأوضح أن المقاتلات المشاركة في الغارة على اليمن من طراز إف 15.

 المسافة

كان يمكن للإسرائيليين استخدام طائرات من دون طيار من طراز حيرون-تي بي (تسمى أيتان أيضا) ويبغ مداها 4000 كيلومتر، وهي قادرة على تنفيذ المهمة، لكن القادة في إسرائيل فضلوا القيام بعرض جوي عبر سرب مكون من 20 مقاتلة من طراز F-15I Ra’am، مع قدرات التزود بالوقود لتوجيه الضربة لخزانات وقود في ميناء الحديدة وبعض البنى التحتية.

وبالمقارنة، تبلغ المسافة من قاعدة كيريا في تل أبيب والعاصمة الإيرانية طهران حوالي 1500 كيومترا، مما يعطي انطباعا بأن الإسرائيليين أرادوا أن يقولوا لإيران أن ذراعنا الطويلة ليست بعيدة عنكم.

وزير الدفاع الإسرائيلي أكد على الرسالة عندما خرج بتصريح واضح: “إن الحريق المشتعل الآن في الحديدة يمكن رؤيته في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهذا الأمر له آثار واضحة”.

إسرائيل هاجمت ميناء الحديدة في اليمن

وأضاف: “لقد غادرت للتو مقر القوات الجوية حيث مكثت مع رئيس الوزراء ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية في أعقاب الهجوم الذي شنته طائرات سلاح الجو على ميناء الحديدة، على بعد 2000 كيلومتر من دولة إسرائيل. “

“إن دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن، وهي ليست هدراً، ونحن نعلم أنه اليوم في لبنان وغزة واليمن وأيضاً في أماكن أخرى، إذا تجرأوا على مهاجمتنا فإن النتيجة ستكون نفسها”.

الغارة نفذت باستخدام 12 طائرة من طراز إف 35

مكان انطلاق الهجوم

بحسب موقع والا الإسرائيلي، تم تنفيذ العملية بأكملها من القبو في قاعدة عسكرية في منطقة كيريا في تل أبيب بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. صرح الجيش الإسرائيلي أن هذه القدرة يمكن ممارستها أينما تطلب الأمر من سلاح الجو.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هذه الحملة لم تنته بعد وأنها مستمرة، وأن إسرائيل قد تواجه التهديد الإيراني من مناطق أخرى وليس فقط من اليمن. 

 وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية أدركت أنه إذا لم ترد إسرائيل على انفجار المسيرة في تل أبيب، فإن ذلك سيشجع دول المحور الإيراني الأخرى في الشرق الأوسط.

وقال مصدر آخر للهيئة إنه “لم يكن في حساباتنا توجيه ضربة قوية للحوثيين فقط إنما توجيه رسالة لكل مكونات المحور الإيراني.”

إيران هي الراعي الرئيسي ومورد السلاح الوحيد للحوثيين، وعلى مدار أشهر شن الحوثيون مئات الهجمات على إسرائيل في إطار ما يعرف بـ “وحدة الساحات” والخطاب الحوثي الذي يربط هذه الأنشطة بدعم حركة حماس في غزة.

وعقب الهجوم بطائرة مسيرة حوثية على تل أبيب مساء الجمعة، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه: “بغض النظر عن من يسحب الزناد، نحن نعرف من يقوم بتحميل البندقية.

وأضاف :”لن نسمح لإيران ووكلائها بترهيب مدنيينا. سنستمر في فعل كل ما بوسعنا لحماية إسرائيل”.

السلاح المستخدم

طائرات تزويد الوقود في سلاح الجو الإسرائيلي:

تستخدم إسرائيل طائرات تزويد الوقود في الجو من طراز بوينغ KC-707 “ساكت”. هذه الطائرات تمكن المقاتلات من تمديد مدى عملياتها عن طريق التزود بالوقود في الجو.

شاركت نحو 20 طائرة في الهجوم

مقاتلات F-15I Ra’am:

هي النسخة الإسرائيلية من طائرة F-15E Strike Eagle، لديها مدى طيران يختلف بناءً على مهمة الطيران وحمولة الوقود. ويبلغ المدى القتالي حوالي 1,270 كيلومتر (790 ميل) مع حمولة كاملة من الأسلحة.

 ومع قدرات التزود بالوقود جواً، تستطيع طائرات F-15I الإسرائيلية مضاعفة المدى والوصول إلى معظم دول الشرق الأوسط بما في ذلك إيران.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهو: لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه

بينما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجوم على ميناء الحديدة في اليمن هو تذكير للأعداء بأنه لايوجد مكان لا يمكن الوصول إليه. وذلك بعيد شن الطيران الاسرائيلي ضربات على غرب اليمن الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون، ردا على هجوم بمسيرة الجمعة على تل أبيب.

وأضاف نتنياهو أن الغارة، التي وقعت على بعد حوالي 1800 كيلومتر من إسرائيل، هي تذكير “للأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه”.

وحذر نتنياهو من أن بلاده ستدافع عن نفسها “بكل الوسائل” قائلا: “لدي رسالة لأعداء إسرائيل: لا تخطئوا. سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل، على كل الجبهات. أي طرف يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا جدا لعدوانه”.

 وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن” ميناء الحديدة الذي هاجمناه لم يكن بريئا، الحوثيون جزء لا يتجزأ من محور الشر الإيراني، والهجوم يذكر الأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه” وتابع”سندافع عن أنفسنا بكل الطرق”.

وتابع إن الميناء الذي قصفته طائرات مقاتلةإسرائيلية في اليمن اليوم السبت تستخدمه جماعة الحوثي لإدخال الأسلحة إيرانية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عددا من “الأهداف العسكرية” في مدينة الحديدة الساحلية الغربية، معقل الحوثيين، مضيفا أن هجومه جاء “ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.

وقد تعهدت جماعة الحوثي بـ”رد مؤثر” على الضربة الإسرائيلية، وأعلنت تل آبيب منطقة غير آمنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى