“الكابينيت” يفوض نتنياهو وجالانت للرد على “حزب الله”..إسرائيل تدعو إلى إخلاء مخيم البريج في غزة

كتب : وكالات الانباء
فوّضت الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد “نوع” و”توقيت” الرد على حزب الله، بعد هجوم دام على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن مجلس الوزراء عقد اجتماعاً أمنياً استمر 4 ساعات، وقرر منح غالانت سلطة اتخاذ القرار بشأن نطاق وتوقيت الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي على الجولان.
وذكرت أن الوزراء اعترضوا على “الطريقة السريعة” التي تمت بها الموافقة على الضربة على اليمن الأسبوع الماضي، وهو ما دفع نتنياهو إلى منح كل وزير وقت كافي للحديث، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وذكرت “يديعوت”، أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي ايتمار بن غفير امتنعا عن التصويت.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر انتهى، وإن أعضاءه فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بتحديد “نوع” و”توقيت” الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله الذي أودى بحياة 12 طفلا وفتى في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق حادثة بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل السبت، حيث قتل 12 فتى في هجوم صاروخي نفى حزب الله علاقته به.
وكان حزب الله قد أعلن في البداية أنه أطلق صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان، لكنه نفى تورطه في الهجوم على مجدل شمس.
لكن إسرائيل قالت إن الصاروخ إيراني الصنع وإنه أُطلق من منطقة تقع شمالي قرية شبعا في جنوب لبنان، واتهمت جماعة حزب الله بشن الهجوم.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان “الصاروخ الذي قتل أولادنا وبناتنا كان صاروخا إيرانيا وحزب الله هو الوحيد الذي يمتلك مثل هذه الصواريخ في ترسانته”.
وأثار الهجوم مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة التي يزداد فيها التوتر بسبب حرب إسرائيل في غزة. وأدت الحرب التي اندلعت قبل أكثر من تسعة أشهر إلى إستشهاد عشرات الآلاف وإحداث أزمة إنسانية في القطاع الساحلي الضيق.
وقال البيت الأبيض في بيان الأحد “هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها”.
وأضاف أن واشنطن تجري محادثات مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين منذ هجوم السبت، الذي ندد به ووصفه بأنه “مروع”.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد “بضرب العدو بقوة” في أعقاب ضربة مجدل شمس، بينما حذرت إيران إسرائيل من أن أي “مغامرات” عسكرية جديدة في لبنان قد تؤدي إلى “عواقب غير متوقعة”.
إسرائيل تدعو إلى إخلاء مخيم البريج في غزة
من جانبه دعا أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، الفلسطينيين في مخيم البريج إلى إخلاء المخيم، والتوجه نحو “المنطقة الإنسانية” المخصصة، في أعقاب إنطلاق هجمات صاروخية من المخيم الواقع وسط غزة.
ونشر أدرعي، الذي يتحدث باللغة العربية، قائمة بالأماكن التي يجب إخلائها بجانب البيان الذي أصدره، وفقاً لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي “سيعمل بقوة” ضد المجموعات المسلحة في مخيم البريج، عقب إطلاق الصواريخ.
جنود إسرائيليون يرفضون العودة إلى غزة بعد “الحرق والسرقة”
فى الشأن العسكرى الاسرائيلى أكد 3 جنود احتياط إسرائيليين قاتلوا في الحرب على غزة، إنهم لا يريدون العودة للقتال في القطاع مجددا، و”لن يكونوا جزءا من الجيش الإسرائيلي”.
وقال المسعف العسكري الإسرائيلي يوفال غرين، إن أمرا تلقاه بإحراق أحد المنازل جعله يقرر إنهاء خدمته الاحتياطية.
وأمضى غرين 50 يوما في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من هذا العام مع وحدة المظليين، حيث كان ينام في منزل يضاء بالبطاريات وسط الأنقاض والدمار.
وحسب شهادته، كان غرين قد بدأ يشك في الغرض من وجود الوحدة هناك عندما سمع عن رفض إسرائيل مطالب حماس بإنهاء الحرب وتحرير الرهائن.
وغرين واحد من 3 جنود احتياط إسرائيليين قالوا لصحيفة “أوبزرفر” البريطانية، إنهم لن يعودوا إذا تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في غزة.
دوامة العنف
وكان الثلاثة قد أدوا الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، وعادوا إليه بعد هجمات السابع من أكتوبر.
لكن السلوك الذي يقول غرين إنه شهده من جنود إسرائيليين آخرين، لم يؤد إلا إلى تأجيج الشكوك التي كانت تراوده، حيث “أصابه اليأس” مما سماه “دوامة العنف” في غزة.
وقال: “رأيت الجنود يرسمون على جدران المنازل أو يسرقون طوال الوقت. كانوا يدخلون المنازل لأسباب عسكرية بحثا عن أسلحة، لكن كان الأمر أكثر متعة لهم عندما كانوا يبحثون عن الهدايا التذكارية، فقد كانوا مولعين بالقلادات التي تحمل كتابات عربية وكانوا يجمعونها”.
وأضاف: “في وقت مبكر من هذا العام، تلقينا أمرا بإحراق أحد المنازل، وعندما أثرت الأمر مع قائد الفرقة لم تكن الإجابات التي أعطاني إياها جيدة بما فيه الكفاية، فقلت إذا كنا نفعل كل هذا بلا سبب فلن أشارك، وغادرت في اليوم التالي”.
وقال اثنان من جنود الاحتياط إنهما قد يعودا إلى الخدمة، إذا تحول تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني إلى حرب شاملة.
ويستشهد الثلاثة بدوافع مختلفة لقرارهم بعدم الخدمة في غزة مرة أخرى، بدءا من الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الحرب إلى إحجام الحكومة عن الموافقة على صفقة الرهائن.
لا مبرر
وقال تال فاردي الذي درب مشغلي الدبابات الاحتياطية في شمال إسرائيل: “أي شخص عاقل يستطيع أن يرى أن الوجود العسكري لا يساعد في إعادة الرهائن، لذا إذا لم نعد الرهائن فإن كل ما نفعله يتسبب في المزيد من الموت على جانبنا أو الجانب الفلسطيني. لا أستطيع تبرير هذه العملية العسكرية بعد الآن. أنا غير راغب في أن أكون جزءا من جيش يقوم بهذا”.
كما قال الجندي الاحتياطي مايكل عوفر زيف متذكرا حادثة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على 3 رهائن في ديسمبر الماضي وقتلهم عن طريق الخطأ، إن الحادث أثار في نفسه شعورا قويا بأنه بمجرد أن ينتهي من خدمته العسكرية على حدود غزة فلن يعود للخدمة مجددا.
وعاد زيف إلى الجيش الإسرائيلي بعد أيام من هجمات أكتوبر للعمل كضابط عمليات، مما تطلب منه قضاء ساعات في التحديق في شاشات تعرض بثا مباشرا لطائرات إسرائيلية من دون طيار.
وقال: “فجأة، سيارة كنت تتبعها لمدة ساعة تختفي في سحابة من الدخان (بعد تعرضها للقصف). يبدو الأمر غير واقعي. كان البعض سعداء برؤية هذا لأنه يعني تدمير غزة”.
وتذكر زيف بكاءه في الحمام بعد أن فقدت وحدته أثر طفل فلسطيني مصاب عند نقطة تفتيش، وقال إن “مثل هذه الأشياء جعلته يشكك في دوره في الحرب والغرض من القتال”.
وقال إن قرار غزو رفح بدلا من إبرام صفقة الرهائن “أكد له أنه لن يعود إلى الجيش”، وأضاف أنه عندما طُلب منه مؤخرا العودة، أخبر قائده أنه لا يستطيع فعل ذلك.

بدوره أكد البيت الابيض، الأحد، أن حزب الله اللبناني شنّ الهجوم “المروع” على الجولان المحتل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً، أمس السبت.
وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن “هذا الاعتداء ارتكبه حزب الله اللبناني. إن الصاروخ عائد اليهم وقد أطلق من منطقة يسيطرون عليها”.
ودعا لبنان إلى إجراء “تحقيق دولي” بعد الضربة الصاروخية التي أسفرت أيضاً عن إصابة 30 شابًا، فيما لا يزال شاب آخر مفقوداً.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن الهجوم نفّذ بواسطة صاروخ “فلق”، البالغة زنة رأسه الحربية 53 كلغ.
وحزب الله الذي قال إن “لا علاقة” له بالواقعة، هو الجهة الوحيدة التي بحوزتها هذا النوع من الصواريخ.
واضافت المتحدثة أدريين واتسون في بيان: “دعمنا لأمن اسرائيل راسخ، ولا يتزعزع في مواجهة كل التهديدات التي تدعمها إيران، بما فيها حزب الله”.
وأوضحت أن الولايات المتحدة تعمل أيضاً على حل دبلوماسي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان “من شأنه أن يضع حداً لكل الهجمات لمرة واحدة وأخيرة، ويتيح للمواطنين على جانبي الحدود العودة إلى منازلهم بكل أمان”.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عبر منصة إكس إنها “تدين هذا الهجوم المروع لحزب الله”.
وتوعدت إسرائيل بـ”ضربة قوية للعدو”، الأمر الذي أثار مخاوف من اتساع نطاق الحرب المستمرة في غزة وعلى الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
ماكرون يطالب نتانياهو بتجنب التصعيد في لبنان
بينما أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، الأحد، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن فرنسا “ملتزمة بالكامل القيام بكل ما هو ممكن لتجنب تصعيد جديد في المنطقة”، بحسب ما أفاد الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون التزم توجيه “رسائل الى جميع الأطراف المعنيين بالنزاع”، بعد هجوم صاروخي، السبت، على هضبة الجولان المحتلة، أسفر عن 12 قتيلاً، ونسبته إسرائيل الى حزب الله اللبناني.
وفق الإليزيه، جدّد ماكرون التأكيد على “ضرورة التوصل إلى حل سياسي لمسألة الخط الأزرق، استنادا إلى القرار 1701”.
وينص القرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي وأنهى حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، على حصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل الأممية.
والأحد، دعا لبنان إلى إجراء “تحقيق دولي” في القصف الذي أوقع أيضا 30 جريحاً، كما أعلنت السلطات الإسرائيلية فقدان أثر فتى، يبلغ 13 عاماً.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن الهجوم نفّذ بواسطة صاروخ “فلق” البالغة زنة رأسه الحربية 53 كلغ. وحزب الله الذي قال إن “لا علاقة” له بالواقعة، هو الجهة الوحيدة التي بحوزتها هذا النوع من الصواريخ.
وتوعّدت إسرائيل الأحد “بضرب العدو بقوة”، ما أثار مخاوف من اتّساع نطاق الحرب الدائرة في قطاع غزة.
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي أعد أكثر من سيناريو لـ”هجوم موجع” ضد حزب الله في لبنان
كتب : وراء الاحداث
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن قيادة الجيش قدمت للمستوى السياسي في البلاد عدة سيناريوهات مختلفة للهجوم المتوقع على لبنان ردا على قصف مجدل شمس.
وتستعد إسرائيل لتوجيه “ضربة موجعة” لحزب الله اللبناني مع الحرص على “عدم الانجرار لحرب إقليمية واسعة”، بحسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.
وفيما تتواصل المداولات الأمنية استعدادا لاجتماع الكابينيت المقرر مساء اليوم، ذكرت إذاعة الجيش أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل قامت بصياغة عدد من السيناريوهات المحتملة للهجوم في لبنان، طرحها على طاولة القيادة السياسية خلال جلسات تقييم الوضع التي عقدها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ولفتت إلى أن سيناريوهات الجيش تشمل “مسارات عمل أقسى وأكثر قوة” بالمقارنة مع الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال في مواجهة حزب الله في إطار المواجهات الحدودية المتصاعدة المتواصلة منذ 8 أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وذكر التقرير أن “المسؤولين في الأجهزة الأمنية يؤكدون للقيادة السياسية أن الخطط الموضوعة قابلة للتنفيذ فورا ودون تأخير”، وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي عقد اجتماعا صادق خلاله على خطط عسكرية للجبهة الشمالية، وذلك بمشاركة نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وغيرهم من أعضاء هيئة الأركان العامة.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، الذي اختصر زيارة يقوم بها للولايات المتحدة للعودة مبكرا إلى إسرائيل، بأن “إسرائيل لن تدع هذا الهجوم يمر دون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل”، فيما أجرى غالانت جولة ميدانية في مكان سقوط الصاروخ في مجدل شمس، وقال إن “حزب الله هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ تجاه بلدة مجدل شمس، وسيدفع الثمن”.
بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هاليفي، إن الجيش “يزيد بشكل كبير” استعداده للمرحلة التالية من القتال في الشمال على حدود لبنان، وفي اجتماع الكابينيت المقرر عقده مساء اليوم، سيناقش نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومته” طرق الرد المحتملة”.
وقتل 12 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.
وأوضحت تقارير محلية بأن “القذيفة سقطت على ملعب للأطفال في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض الدفاعات الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي”.
هذا وأكد مصدر مطلع في “حزب الله” اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
وزير خارجية لبنان: شن إسرائيل أي هجوم كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية
من جانبه حذر وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، من أن شن إسرائيل أي هجوم كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية، وذلك في أعقاب مقتل 12 شخصا إثر سقوط صاروخ في مجدل شمس، اتهمت إسرائيل حزب الله بإطلاقه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن بو حبيب قوله: “طلبنا من واشنطن حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر في الآونة الأخيرة، فيما طلبت الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية كبح جماح حزب الله”.
وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، زار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي مجدل شمس ليل أمس، كاشفا أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس من نوع “فلق 1” برأس حربي يزن 53 كيلوغراما.
وقال موقع “واينت” إن هذا النوع من الصواريخ لا يملكه سوى “حزب الله” ومصدره إيران.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت زار مجدل شمس صباحا محملا حزب الله مسؤولية الحادث ومهددا بتدفيعه الثمن.
من جهة أخرى، أفاد موقع “واينت” بأن نتنياهو أمر بالاستعجال برحلة عودته إلى إسرائيل آتيا من واشنطن لمتابعة ملابسات الحادث.
وقال نتنياهو في فيديو: “حزب الله سيدفع ثمنا باهظا.. ثمن باهظ لم يدفعه حتى الآن”.
وأضاف أن “إسرائيل لن تصمت عن الهجوم المروع” وقال:”لقد صدمت عندما رأيت الصور المروعة التي أعقبت الهجوم القاتل الذي شنه حزب الله على مجدل شمس. ومن بين هذه الصور قتلى، أطفال صغار كانوا يلعبون كرة القدم، وغيرهم من القتلى أيضا. قلوبنا مكسورة بسبب هذه المشاهد، نحن نحتضن العائلات، ونحتضن المجتمع الدرزي بأكمله في لحظاته الصعبة، وهي أيضا لحظاتنا الصعبة”.
وكان “حزب الله” أكد يوم السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.