وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء على موكب نقل المومياوات من المتحف المصرى الى متحف المنارة بالفسطاط

كتب: وراء الاحداث

تتجه أنظار العالم بعد ساعات قليلة إلى القاهرة الشامخة بعراقتها ومجدها على مر العصور لمتابعة  اكبر موكب ملكى فى العالم يجوب شوارع القاهرة ليرى العالم عظمة مصر فى الماضى وازهى عصور نهضتها فى الحاضرأحداث موكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بالفسطاط.

ويحظى ذلك الحدث المرتقب فأهمية كبري في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، حيث أنه من المرتقب أن تنقل 400 قناة تليفزيونية الحدث.

موقع ناشونال جيوجرافيك أعد تقريرًا بعنوان «مومياوات مصر الملكية في حالة تنقل، وهذه ليست أول رحلة برية لهم».

واستعرض التقرير رحلة المومياوات التي يبلغ عمرها حوالي 3 آلاف عام، حين دفنت في مقابر وادي الملوك لكن نتيجة لسرقة اللصوص للمقابر، ظل الغموض يلتبس أماكن الموميوات الملكية حتى أعيد اكتشافها من جديد في القرن التاسع عشر.

كشف زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، تفاصيل 22 مومياء ملكية من بينهم 4 ملكات التي يتم نقلها من متحف التحرير إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط، وقال ان الملكة حتشبسوت التي كانت «تخينة» وماتت وسنها 55 سنة، بمرض السرطان، نافيا بانها مات مقتولة. 

وأكد حواس- في مداخلة هاتفية مساء الجمعة على قناة «Extra News»- ان الملك رمسيس الثالث مات مقتول مذبوحا بسكين حامية من شخص قادم له من الخلف، أما رمسيس الثاني كان يعاني من مرض تصلب الشرايين، والملك رمسيس الخامس فقد مات بمرض بالجدري.

وقال عالم الآثار، إن نقل المومياوات من متحف التحرير إلى متحف الحضارة حدث عالمي كبير، يشاهد العالم كله استقرار ملوك الفراعنة في قاعة تشبه المقبرة، مؤكدا بان الدولة استعدت جيدا لهذا الحدث منذ فترة طويلة وان أزمة فيروس كورونا، تسببت في تأجيل الحدث الضخم.

يذكر ان نقل أن 22 مومياء ملكية من التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بمنطقة الفسطاط، حدث عالمي يتم تغطيته من 400 قناة عالمية، وبحضور كبير من الشخصيات العامة والفنانين.

يتحرك الموكب بعد ظهر اليوم السبت، من متحف التحرير مرورا بكورنيش النيل إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط في القاهرة.