أخبار عربية ودوليةعاجل

القائد العام للجيش الوطني الليبي يعلن بدء المعركة الحاسمة في طرابلس

اقترح على نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور فتحي المجبري باتخاذهذه إجراءات عزل فائز السراج وتشكيل حكومة جديدة

القائد العام للجيش الوطني الليبي يعلن بدء المعركة الحاسمة في طرابلس

القائد العام للجيش الوطني الليبي يعلن بدء المعركة الحاسمة في طرابلس
القائد العام للجيش الوطني الليبي يعلن بدء المعركة الحاسمة في طرابلس

كتب : وكالات الانباء

أعلن القائد العام للقوات للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بدء “المعركة الحاسمة” صوب قلب العاصمة طرابلس; لتحريرها من المليشيات الإرهابية المسلحة.
ووجه حفتر حديثه إلى قوات الجيش الليبي – في كلمة نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – “نستعيد بفضل جيشنا الوطني ليبيا من براثن الإرهاب والخونة..اليوم نعلن معركة حاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة, لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها, وتبعثوا البهجة والفرحة في نفوس أهلها”.

وأضاف حفتر “أوصيكم باحترام حرمات البيوت, والممتلكات الخاصة والعامة, ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني“.

وتابع “في نداء أخير لن يتكرر, في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة, إننا ندعو كل أبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم, الذين جرفتهم دعوات المضللين, وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني, ندعوهم دعوة صادقة – أمام الله وأمام الليبيين – إلى أن يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم, ورأفة بأهلهم وذويهم, ليضمنوا السلامة والأمان وتمنح لهم فرص التأهيل والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم, وأن يوفروا جهدهم وطاقاتهم لبناء ليبيا جديدة يدا بيد مع باقي إخوانكم مع الشباب الليبيين. فالجيش منتصر لا محالة“.

وفى بيان تالى أعلن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير، خليفة حفتر، مساء الخميس، عن بسط سيطرته على الطريق الرئيس في منطقة الساعدية ومقر كلية ضباط الشرطة بصلاح الدين في محيط العاصمة طرابلس.

وقالت “شعبة الإعلام الحربي” التابعة لقوات حفتر إنها بسطت سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين، كما سيطرت على “امتداد الطريق الرئيس بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار“.

وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو ساعتين على إعلان قائد “الجيش الوطني الليبي” عن إطلاق “معركة حاسمة لفك أسر” العاصمة الليبية طرابلس وبدء تقدم قواته نحو “قلب” المدينة.

ومنذ 4 أبريل الماضي، تشهد طرابلس معركة شرسة بين جيش حفتر من جهة وقوات “حكومة الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج.

ويقول حفتر إن الغرض من العملية التي ينفذها يكمن في تحرير المدينة من قبضة “المليشيات الإرهابية”، بينما يتهم السراج قوات “الجيش الوطني الليبي” وقائده بخرق اتفاق الصخيرات حول التسوية السياسية والسعي إلى بسط السيطرة عسكريا في البلاد.

مجلس النواب الليبي (أرشيف)

على صعيد اخركشف السياسي الليبي الدكتور علي الصلح، أنه اقترح على نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور فتحي المجبري، اتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بعد توقيعه الاتفاقية غير القانونية مع الجانب التركي.

وقال الصلح  إن المجلس الرئاسي الليبي به أكثر من 3 أعضاء ونواب للرئيس غير متفقين مع سياسات فائز السراج، وهم الدكتور فتحي المجبري والدكتور علي القطراني وعمر الأسود، ويمكنهم الذهاب إلى مجلس النواب الليبي للتصويت على تشكيل حكومة جديدة يتم الاعتراف بها دولياً، وذلك بالتصويت بأغلبية عدد الأعضاء.

وشدد السياسي الليبي على ضرورة مواكبة السياسيين لانتصارات الجيش الليبي في المناطق التي يتم تحريرها مؤخراً، وأن يتم العمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة وأن تكون هناك إجراءات سياسية موازية لانتصارات الجيش الليبي.

كان السراج قد وقع مع تركيا اتفاقاً بحرياً نهاية نوفمبر الماضي، يتيح لأنقرة توسيع حدودها البحرية في منطقة من شرق المتوسط تختزن كميات كبيرة من النفط تم اكتشافها في الأعوام الأخيرة. ورأت دول متوسّطية عدة أن هذه الخطوة “غير قانونية”.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!