أخبار عربية ودوليةعاجل

انهيار حقوق الانسان فى تركيا 1 % من إجمالي الأتراك في السجون…أو تحت المراقبة

بايدن وأردوغان وجهاً لوجه... قضايا حساسة تحدد مصير العلاقة بينهما ...الخارجية الأمريكية: تركيا لا تتصرف كحليف في الناتو

انهيار حقوق الانسان فى تركيا 1 % من إجمالي الأتراك في السجون…أو تحت المراقبة

انهيار حقوق الانسان فى تركيا 1 % من إجمالي الأتراك في السجون...أو تحت المراقبة
انهيار حقوق الانسان فى تركيا 1 % من إجمالي الأتراك في السجون…أو تحت المراقبة

كتب: وكالات الانباء

كشف أحدث بيانات مجلس أوروبا، أن ما يقرب من 1% من الأتراك، إما السجون أو تحت المراقبة، منذ يناير(كانون الثاني) 2020، حسب صحيفة زمان التركية، اليوم الأربعاء.

ونقلت الصحيفة عن تقرير لجامعة لوزان في سويسرا لفائدة مجلس أوروبا، يوجد في تركيا منذ يناير (كانون الثاني) 2020، ما يعادل 984 تركيا، من أصل كل 100 ألف تركي، في السجن أو تحت المراقبة.

ويعد هذا المعدل المرتفع في أوروبا، أكثر بثلاثة أضعاف المتوسط الأوروبي، إذ إنه وفقاَ للمتوسط الأوروبي، لا يوجد أكثر من 265 شخصاَ من أصل كل 100 ألف أوروبي في ذات الوضعية.

وأشار التقرير إلى أن عدد الخاضعين للمراقبة في تركيا ارتفع بـ 6.1% في 2020 مقارنة مع 2019.

أتراك أمام بوابة سجن ينتظرون الإذن بزيارة أقربائهم (أرشيف)

في 14 يونيو على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل يلتقي الرئيسان الأمريكي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان على خلفية توتر كبير بين البلدين

وتحاول الادارة الامريكية الحديث دائما عن ملف حقوق الانسان المهدرة بتركيا لم تفرض عقوبات عليها … وبناء على التقرير سالف الذكر كيف سيتعامل بايدن مع تملق ورياء اردوغان المكار مثل بايدن وجها لوجه مع قضايا حساسة كثيرة .

يقول الباحث سينان أولجن في مقال بموقع “بلومبرج” أن التوقعات عالية في أنقرة بقدرة أردوغان على إقناع بايدن بأن لبلديهما مصالح استراتيجية مشتركة يمكن الاستفادة منها في علاقة ودية. وسيجادل بأن هذا يتطلب من الولايات المتحدة معالجة مواضيع الخلاف السائدة.

ويلفت أولجن أن المواضيع الخلافية كثيرة، بما في ذلك استحواذ تركيا على نظام الدفاع الجوي والصاروخي S-400 من روسيا، والذي تقول الولايات المتحدة إنه يهدد أمن الناتو والعلاقة الأمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتير أنقرة أنها مرتبطة بجماعة إرهابية كردية، وعدم استجابة الجانب الأمريكي لمطالب تركيا بتسليم رجل الدين التركي المقيم في بنسلفانيا فتح الله غولن والملاحقة القضائية في نيويورك لمصرف “خلق” التركي بتهمة انتهاك عقوبات إيران.

المشاكل العالقة
ويخطط أردوغان لإشراك بايدن في مفاوضات واسعة النطاق حول كل هذه المشاكل العالقة.
لكن يبدو أن البيت الأبيض يسير على موجة مختلفة، بحسب الكاتب، ذلك أن النظرة العالمية المهيمنة لإدارة بايدن تركز على تنافس القوى العظمى مع الصين وروسيا، وأحد أهداف سياستها الخارجية الرئيسية هو احتواء الأنظمة الاستبدادية. ومن هذا المنظور، لم تعد تركيا في قلب التحديات الاستراتيجية التي تواجهها الولايات المتحدة، وبالتالي فإن حل مظالم أنقرة ليس أولوية أمريكية.

إلى ذلك، يلفت الكاتب إلى أن هناك مسألة أردوغان نفسه، إذ إن علاقته الوثيقة مع ترامب تجعله موضع شكوك في أعين الإدارة الديمقراطية. وما يعقد الأمور أن بايدن الذي يحرص على تعزيز الحريات الديمقراطية في الداخل والخارج، صرح في الماضي عن نيته في دعم المعارضة في تركيا.

أس 400

ورغم هذه الظروف غير الواعدة، قد يكون الرئيسان قادرين على إحراز تقدم بشأن قضية S-400، والتي بدورها يمكن أن تؤذن بعلاقة أقل توتراً.

وازداد الموقف الأمريكي تشددًا منذ اعتماد الكونجرس لقانون تفويض الدفاع الوطني الذي ينص على أن تركيا يجب أن “تتخلى عن ملكية” نظام S-400 قبل رفع العقوبات الأمريكية. ويعد هذا سقفاً مرتفعاً جداً للقيادة التركية التي دافعت بلا هوادة عن الاستحواذ على S-400 كعلامة على طموحات البلاد المتزايدة واستقلالها الاستراتيجي.لكن قد تكون أنقرة قادرة على قبول صفقة لا يمكنها من خلالها استخدام النظام إلا في ظروف استثنائية تعرض الأمن القومي التركي للخطر. ومن شأن تركيب إس -400 في قاعدة إنجرليك الجوية، التي تستخدمها الولايات المتحدة ، أن يتيح مراقبة الامتثال بسهولة.

تعريف مشترك للظروف الاستثنائية  

ويتمثل التحدي في الاتفاق على تعريف مشترك لهذه الظروف الاستثنائية، نظراً إلى طبيعة التهديدات التي تواجهها تركيا، والتي تشمل التهديدات التقليدية وكذلك الهجينة وغير المتكافئة مثل الإرهاب ودولة فاشلة مجاورة. ويتمثل أحد الخيارات الجذابة دبلوماسياً في ربط استخدام النظام بالظروف المحددة في المادتين 4 و 5 من معاهدة الأطلسي، أي عندما يتفق أعضاء الناتو على أن سلامة أراضي تركيا أو أمنها هي تحت التهديد، أو أنها تتعرض لهجوم مسلح. ومن شأن هذا الربط أن يقيد بشكل كبير من الحالات المحتملة لاستخدام S-400 ضد تهديدات حقيقية وشيكة.ولكي تنجح مثل هذه الصفقة، يقول أولجن إنه سيكون على بايدن إلى إقناع الكونجرس بتعديل قانون تفويض الدفاع الوطني. وفي المقابل، سيحتاج أردوغان إلى القبول الكامل بالشروط الصارمة التي تنظم استخدام نظام S-400 في المستقبل.

وخلص أولجن إلى أن هذه القضية ستحدد ملامح الاجتماع الأول للرئيسين، وربما مستقبل العلاقات بين بلديهما.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (أرشيف)

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن تركيا لا تتصرف كحليف في حلف الناتو من عدة جوانب.

وجاء ذلك في إجابة على سؤال السيناتور الديمقراطي، روبرت مينينديز، خلال جلسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، بحسب صحيفة “زمان” التركية.

وأشار بلينكن إلى اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الأيام المقبلة قائلاً: “الخلافات بين أمريكا وتركيا ليست سرا، فتركيا لا تتصرف كحليف في حلف الناتو من عدة جوانب، ومنظومة الدفاع الروسية والخطوات المتخذة في شرق البحر المتوسط أمران مثيران للإزعاج. نحن أيضا قلقون بشأن الصحفيين المعتقلين وحقوق الانسان”.

هذا وأكد بلينكن خلال الجلسة التي خصصت لمناقشة موازنة وزارة الخارجية، أن بايدن سيحظى بفرصة لمناقشة كل هذه القضايا مع أردوغان خلال اللقاء القادم.

ويستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان للقاء نظيره الأمريكي جو بايدن، للمرة الأولى، على هامش قمة الناتو في 14 يونيو (حزيران)، فيما لوحظ أن الحركة الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن قد ازدادت.

واشنطن وجهت عدة رسائل إلى أنقرة، عبر القنوات الدبلوماسية، تتضمن التحذير بشأن الإجراءات التي من شأنها إضعاف الناتو.

ووجهت واشنطن رسالة بخصوص منظومة الصواريخ الروسية إس -400 التي اشترتها تركيا، حيث أكدت واشنطن أن أنقرة تعرف ما يجب أن تفعله بخصوص هذا الموضوع للتخلص من العقوبات.

وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي يندي شيرمان الشهر الماضي من تركيا في أول زيارة رفيعة المستوى لمسئولة بإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن “مسألة الصواريخ الروسية التي حصلت عليها تركيا ذات بعد سياسي وليس فني”.

وأضافت نائبة وزير الخارجية الأمريكي في تصريح لقناة “CNN Turk”، أن “بايدن سيطرح هذه المسائل في اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو في منتصف يونيو (حزيران)القادم.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!