أخبار عربية ودوليةأخبار مصرسياسةعاجل

الخارجية الأمريكية: لابد من حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة

أمريكا: واشنطن تثبت التزامها بتعزيز الطموح المناخي بالعمل مع مصر .. مستشار الأمن القومى الأمريكى: بايدن كان فخورا وسعيدا بلقاء الرئيس السيسي

الخارجية الأمريكية: لابد من حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة

الخارجية الأمريكية: لابد من حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة
الخارجية الأمريكية: لابد من حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة

 

كتب : وكالات الانباء

قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه لابد من وجود حل دبلوماسي في أزمة سد النهضة، وأمريكا لديها استعداد للعب دور في هذه القضية.

وأكد وربيرج، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا على استعداد للعب أي دور إيجابي لحل أزمة المياه، كما أن المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي على تواصل مع مصر وإثيوبيا والسودان من أجل حل الأزمة.

وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية على الاستعداد لتقديم كافة المساعدات الفنية لحل أزمة المياه بين مصر وإثيوبيا والسودان، مضيفا أن هناك التزامات أكبر على أمريكا وكافة الدول لمواجهة التغير المناخي، وحان الوقت لتنفيذ كافة التعهدات لمواجهة التغير المناخي.

أمريكا: واشنطن تثبت التزامها بتعزيز الطموح المناخي بالعمل مع مصر

فى سياق متصل أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة عملت مع مصر، الدولة المضيفة لكوب27، ودول حول العالم لتعزيز الطموح المناخي خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ.

وقال بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تركز على جعل كوب27 يستجيب لأولويات واحتياجات القارة الإفريقية، إذ تقع 17 دولة من أصل 20 دولة الأكثر عرضة للتأثر بالمناخ في إفريقيا.

وأضاف: ولهذا السبب انضممت إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن في شرم الشيخ، للإعلان عن المزيد من الاستثمارات الأمريكية للتكيف مع المناخ في القارة الإفريقية، والتي تشمل مضاعفة التزامنا متعدد السنوات بصندوق التكيف وزيادة الاستثمارات في أنظمة الإنذار المبكر وتحسين الوصول إلى التأمين ضد مخاطر الكوارث للبلدان والمزارعين ودعم برامج تنمية القدرات التي تقودها أفريقيا لإدارة مخاطر المناخ.

وأفاد وزير الخارجية الأمريكي بأن هذه الإجراءات تثبت التزام واشنطن بالحلول الاستباقية… مستدركا أن أزمة المناخ لا يمكن حلها بجهود الولايات المتحدة وحدها، موضحا: نحن بحاجة إلى أن تنفذ كل دولة التزاماتها الحالية بشأن المناخ وأن تعزز تلك الالتزامات غير الكافية لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.

ولفت إلى إنه في ضوء إدراك الولايات المتحدة للحاجة الملحة إلى معالجة أزمة المناخ، فقد شاركت واشنطن في جهد حكومي كامل للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الخطرة وزيادة طموحات المناخ لدى الدول الأخرى وتعزيز قدرة الولايات المتحدة والعالم على التكيف مع بيئة الكوكب المتغيرة.

وشدد على أن تغير المناخ يشكل تهديدًا وجوديًا للناس وكوكبنا بالفعل، إذ تهدد هذه الأزمة الحياة وسبل العيش في ضوء تهجير المجتمعات بسبب الكوارث الطبيعية وندرة المياه.

وأضاف أن الولايات المتحدة تبني في كوب27 على ما تحقق من نتائج وإنجازات خلال كوب26 بجلاسكو العام الماضي، مما يظهر أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا الطموح سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

واستشهد بلينكن، بحسب البيان، بقانون أصدره الكونجرس الأمريكي للحد من التضخم – وهو القانون الوحيد الأكثر أهمية في التشريع المناخي في تاريخ الولايات المتحدة، موضحا أن هذا القانون يضع الولايات المتحدة على المسار الصحيح لتحقيق هدف الرئيس الأمريكي جو بايدن الطموح لخفض انبعاثات الولايات المتحدة بنسبة 50-52 في المائة في عام 2030 دون مستويات عام 2005، ما يؤكد عزمنا على الوفاء بالتزاماتنا المناخية لسنوات قادمة.

وأشار إلى أن واشنطن صدقت كذلك على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، لتنضم بذلك إلى 139 دولة أخرى ملتزمة بخفض استهلاك وإنتاج الهيدروفلوروكربون، لافتا إلى التنفيذ العالمي لهذا التعديل من شأنه أن يؤدي إلى تجنب ما يصل إلى نصف درجة مئوية من الاحترار بحلول نهاية القرن.

وتابع بلينكن قائلا: لقد قدمنا ​​أيضًا التزامات ضخمة لمساعدة العالم على التكيف مع تغير المناخ من خلال خطة الطوارئ الرئاسية للتكيف والقدرة على الصمود التي أطلقتها الولايات المتحدة في كوب26، والتي ستساعد أكثر من نصف مليار شخص في الدول النامية على التكيف مع المناخ المتغير وإدارته.

وأفاد بأن واشنطن تعمل مع الشركاء لتوفير الإنذار المبكر والمعلومات المناخية إلى أيدي الشعوب حتى يصبحوا أكثر مرونة في مواجهة التغيرات وأيضا لمساعدة الدول والمجتمعات على تجهيز بنيتها التحتية وأنظمتها المائية والصحية والغذائية على نحو “مقاوم للمناخ“.

مستشار الأمن القومى الأمريكى: بايدن كان فخورا وسعيدا بلقاء الرئيس السيسي

بينما أكد مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن كان فخورًا وسعيدًا بأن الفرصة سنحت له للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته رئيس البلد المضيف لقمة المناخ فى دورتها الحالية (كوب27).

وقال سوليفان – فى تصريح صحفى على متن طائرة الرئاسة الأمريكية المتوجهة إلى كمبوديا – أن بايدن شعر بأنه من المهم جدًا حضور بعض القمم ذات الأهمية الكبيرة هذا العام.. مضيفا “أن (كوب 27) كانت أولى تلك القمم، والتى تستضيفها مصر حاليا، وكان الرئيس الأمريكى فخورًا وسعيدًا بإتاحة الفرصة له للقاء الرئيس السيسى أمس“.

وأشار إلى أن القمة الثانية هى “الآسيان” وتٌعقد سنويا لرابطة دول جنوب شرق آسيا وتستضيفها كمبوديا هذا العام.. وقال “إن مضيف هذه القمة هو رئيس الوزراء الكمبودى سامديتش تيكو هون سين، ومن المقرر أن يجتمع بايدن معه“.

وتابع سوليفان قائلا: “القمة الثالثة هى (العشرين) ويستضيفها الرئيس الاندونيسى جوكو ويدودو وهو زعيم منتخب ديمقراطيا”.. موضحا أن بايدن يلتقى مضيفى كل القمم التى يحضرها وسيجتمع كذلك مع نظرائه الأوروبيين، بمن فيهم رئيسا وزراء المملكة المتحدة ريشى سوناك وإيطاليا جورجا ملوني، كما أن الرئيس الأمريكى سيلتقى بالطبع فى بنوم بنه بنظيره الكورى الجنوبى يون سوك يول ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا.

واختتم سوليفان تصريحاته قائلا “إن بايدن أمامه الكثير من الفرص للانخراط بعمق مع الحلفاء الديمقراطيين الأساسيين، ولكنه ينخرط فى جميع المجالات لخدمة مصالح أمريكا ولتعزيز موقعها الاستراتيجي“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!