“الجيش الوطني الليبي” بعد قتال سبع ساعات متواصلة يعلن مقتل زعيم “داعش أبو معاذ العراقي”بشمال افريقيا

كتب: وكالات الانباء

أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، اليوم الأربعاء، مقتل زعيم تنظيم ‎داعش في شمال إفريقيا المدعو أبو معاذ العراقي في عملية حي عبدالكافي داخل سبها، وفق ما جاء في موقع “بوابة الوسط” الليبية.

وقال المتحدث العسكري الليبي، إن “العراقي دخل ليبيا بتاريخ 12 سبتمبر 2014م مع الإرهابي عبد العزيز الأنباري بجوازات سفر ليبية مزورة عن طريق تركيا”، لافتاً إلى أن الأنباري حينها كان أميراً للتنظيم في ليبيا وأبو عبدالله مساعداً له بتكليف مباشر من أمير التنظيم أبو بكر البغدادي”.

وأضاف “بعد مقتل الأنباري على يد الجيش الليبي في أحداث درنة في سنة 2015 تم تكليف أبو عبدالله العراقي بزعامة التنظيم في شمال إفريقيا”.

وأفادت مصادر بجهات التحقيق أن اسمه عبدالله الربعي، وهو من أكراد العراق، وهذا ما يعلل استماتة العناصر الإرهابية التي كانت معه في الدفاع عنه لمدة 7 ساعات متواصلة.

وتابع قائلاً إنه “إلحاقاً لمؤتمرنا الصحافي الاستثنائي يوم الثلاثاء الموافق 15 سبتمبر الماضي والذي أعلن فيه القضاء على خلية إرهابية تتكون من قادة تنظيم داعش في حي عبدالكافي بمدينة سبها حيث تم القضاء على 9 إرهابيين والقبض على اثنين من زوجاتهم”.

وأردف: “أُعلن في مؤتمر 15 سبتمبر أن من بين القتلى زعيم التنظيم في ليبيا المكنى أبو عبدالله الليبي إلا أنه وبعد استيفاء التحقيقات والقبض على داعشي آخر في منطقة غدوة وجمع الأدلة، تبين أن المقتول هو أبو معاذ العراقي ويكنى كذلك أبو عبدالله العراقي، وهو زعيم تنظيم داعش في شمال إفريقيا”.

وقال المسماري إن أبو معاذ العراقي وهو اسم القيادي، كان من بين تسعة مسلحين قتلوا خلال غارة بمدينة سبها لكن لم يتم التعرف على هويته فورا.

وأشار إلى أن العراقي “دخل ليبيا بتاريخ 12 سبتمبر 2014 مع التكفيري عبدالعزيز الأنباري بجوازات سفر ليبية مزورة عن طريق تركيا، حيث كلف الأنباري حينها أميرا للتنظيم في ليبيا، وأبوعبد الله مساعدا له بتكليف مباشر من أمير التنظيم حينها أبوبكر البغدادي”.

وقال المسماري إن العراقي بات “زعيما للتنظيم الإرهابي في شمال أفريقيا بعد مقتل الأنباري على يد الجيش الليبي في أحداث درنة في 2015″، وأضاف أن “مصادر التحقيق تفيد بأنهم تحصلوا على اسمه وهو عبدالله الربعي، وهو من أكراد العراق”، لافتا إلى “استماتة العناصر الإرهابية التي كانت معه في الدفاع عنه لمدة سبع ساعات متواصلة”.

وكان الجيش الوطني الليبي، أكد قبل شهر ونصف، أن وحداته تمكنت من القضاء على خلية تابعة لتنظيم داعش، كانت تجهز لمهاجمة مواقع نفطية جنوب البلاد.

فى سياق متصل استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا “أفريكوم”، الجنرال ستيفن تاونسند، وناقشا قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون.

وتطرق الجانبان إلى سبل تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز الاستقرار الإقليمي والحاجة إلى إضعاف نفوذ التنظيمات المسلحة.

وقال تاونسند: “لدينا الكثير لنتعلمه ونشاركه. إن تعزيز هذه العلاقة مهم جدا بالنسبة لنا”، مضيفا أن “الجزائر شريك ملتزم في محاربة الإرهاب”.

كما ناقش الطرفان المخاوف الأمنية الإقليمية، بما في ذلك التوتر المستمر في ليبيا والأزمة في مالي.

وخلال الزيارة، التقى الوفد الأمريكي بعدد من المسؤولين الجزائريين، من بينهم رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، ووزير الخارجية صبري بوقادوم.

U.S. Embassy Algiers

il y a 6 heures

إلتقى قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) الجنرال ستيفن تاونسند بالرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة يوم 23 سبتمبر لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والتعاون.
” لدينا الكثير يمكننا تعلمه ومشاركته مع بعضنا البعض. إن تعزيز هذه العلاقة مهم جدًا بالنسبة لنا” قال الجنرال تاونسند.
كما هنأ الجنرال تاونسند الرئيس تبون على نجاح الإنتخابات الرئاسية في البلاد وإنتخابه رئيسًا.
تطرق الرئيس تبون والجنرال تاونسند إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومساعدة الجزئر والولايات المتحدة الأمريكية …

Afficher la suite

فى حين كشفت شركة الخليج العربي للنفط في ميناء الحريقة الليبي في بيان، إن الناقلة “دلتا هيلاس” ستدخل الميناء اليوم الأربعاء لتحميل مليون برميل من النفط من مخزن الميناء.

وأفادت بيانات شحن ومتعاملون بأن الناقلة “مارلين شيكوكو” التابعة لـ “يونيبك” تتجه أيضاً إلى الحريقة.

على صعيد أخر أجرى وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، صلاح النمروش، ورئيس الأركان العامة فريق أول ركن، محمد الحداد، وعدد من المسؤولين الآخرين زيارة إلى غرفة عمليات سرت الجفرة ومحاور القتال.

وأظهرت الصورالوزير صلاح النمروش ورئيس الأركان العامة فريق أول ركن محمد الحداد ورؤساء الأركان النوعية، بالإضافة الى مدراء الإدارات برئاسة الأركان، إلى غرفة عمليات سرت الجفرة ومحاور القتال التابعة لنطاق الغرفة.

وتأتي هذه الزيارة للوقوف على احتياجات “أبطال المحاور ومتطلبات سير العملية العسكرية، خصوصا في ظل المتغيرات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة”.