أخبار مصرتحقيقاتعاجل

مؤتمر «إعلام القاهرة» يوصي بتطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات.. والإسراع بتأسيس بنية تحتية معلوماتية

مؤتمر «إعلام القاهرة» يقترح ميثاق شرف للإعلام الرقمي ويحذر الهواتف الذكية تسعى لتغيير شكل ومضمون الإعلام

مؤتمر «إعلام القاهرة» يوصي بتطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات.. والإسراع بتأسيس بنية تحتية معلوماتية

مؤتمر «إعلام القاهرة» يوصي بتطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات.. والإسراع بتأسيس بنية تحتية معلوماتية
مؤتمر «إعلام القاهرة» يوصي بتطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات.. والإسراع بتأسيس بنية تحتية معلوماتية

كتب : وراء الاحداث

أوصى المؤتمر العلمي الدولي السادس والعشرين بكلية الإعلام جامعة القاهرة بضرورة تطوير البنية التقنية للمؤسسات الإعلامية، مع تطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات لتدريب الطلاب على التعامل مع وسائل الإعلام.

وأشادت د. هويدا مصطفي بفعاليات المؤتمر وجلساته، والبحوث التي ناقشها المؤتمر، والحضوروالمشاركات لنخبة الأكاديميين الإعلاميين من مختلف الجامعات المصرية والعربية، والممارسين من مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية.

وكرمت د. هويدا مصطفى ود. وسام نصر وكيل الدراسات العليا والبحوث بالكلية، الباحثين الفائزين بالمراكز الأولى، وجميع اللجان المشاركة في فعاليات المؤتمر.

وطالبت توصيات المؤتمر التي اعلنتها الدكتورة هويدا مصطفى، رئيس المؤتمر، وعميد الكلية، بضرورة تطوير المضمون الاعلامي بشكل عام من قبل وسائل الاعلام على مختلف تطبيقاتها بالأخص على الهواتف الذكية للوصول لجمهورها بسهولة وسرعة أكبر، وكذلك الإسراع بتأسيس بنية تحتية معلوماتية، وإصدار التشريعات الخاصة بحماية حق الخصوصية والملكية الفكرية، وحرية تداول المعلومات، وإجراء الدراسات والبحوث النقدية المستقبلية، لتحقيق الاستفادة المثلى من الإعلام بشقيه التقليدي والرقمي.

كما أكدت التوصيات على ضرورة خلق حالة من التناغم ومسئولية تضامنية، بين المعنيين بالمحتوي الإعلامى، والمعنيين بالجوانب التقنية والأمنية، لتحقيق أمن معلوماتي، باعتباره أمنا قوميا، وتطوير منظومة الحوكمة المعلوماتية، مع إدخال مقررات دراسية بمناهج كليات الإعلام وأقسامه حول الأمن المعلوماتي، لتكوين جيل واع بأهمية امن المعلومات كقضية أمن قومي، وفق أسس علمية ممنهجة، وتنظيم دورات للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، خاصة بمصادر المعلومات وأمنها، واستخدامها وتداولها، بشكل لا يهدد الأمن القومي للدولة الوطنية.

واشتملت التوصيات على ضرورة اهتمام المنظمات بتعزيز سمعتها واظهار انشطتها في مجال المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة عبر كافة شبكات التواصل الاجتماعي وعدم الاقتصار على صفحتها على الفيسبوك، مع ضرورة توظيف مواقع التواصل الاحتماعي إلى جانب الوسائل التقليدية في التركيز على قضايا التنمية المستدامة سواء الاقتصادية أو المحتمعية أو البيئية، وضرورة الاهتمام بصحافة الفيديو على المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى شكلا ومضمونا وتطويرها وتدريب الكوادر الاعلامية على اعدادها وانتاجها.

واختتمت التوصيات بضرورة تقنين وتسجيل وترخيص كل المواقع الالكترونية للمؤسسات الصحفية حتى يمكن محاسبتها ومساءلتها عند وقوع أي اخطاء أو مخالفات للمهنة والحد من الاختراقات الاعلامية، والابتعاد عن أي ممارسات صحفية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التنمر أو العنصرية مع مراعاة الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعى.

وجهت الدكتورة هويدا مصطفى، الشكر لجميع الباحثين المشاركين بالمؤتمر، وأعلنت حصول الدكتور إبراهيم حسن التوأم، رئيس قسم الإعلام بجامعة فاروس بالاسكندرية على جائزة أفضل بحث علمي، وفازت الدكتورة بكلية الاعلام بجامعة القاهرة إنجي محمد أبوسريع بالمركز الثاني، والدكتورة رشا عادل لطفي بكلية الاعلام بجامعة بني سويف بالمركز الثالث.

فيما فاز البحث الجماعي الذي أعدته كلية الاعلام بجامعة القاهرة تحت اشراف الدكتورة هبة السمري وبمشاركة عدد كبير من الباحثين، بجائزة الدكتورة ماجي الحلواني لأفضل بحث علمي .

فى سياق متصل طالب خبراء الإعلام ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية بضبط المشهد المهني، من خلال وضع ميثاق شرف للإعلام الرقمي، يتناول قواعد الممارسة المهنية، ويستلهم من أصول المهنة الأسس التي يمكن أن تقوم عليها صحافة محترفة تراعي حقوق الجمهور والمجتمع والدولة.

جاء ذلك في إطار الحلقة النقاشية «نحو ميثاق شرف للإعلام الرقمي»، التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة العلمي الدولي السادس والعشرين تحت عنوان «الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي: مسارات للتكامل والمنافسة»، والذي يناقش عددا من القضايا في صناعة الإعلام، من خلال العديد من الدراسات العلمية والحلقات النقاشية التي تبحث في تقنيات الإعلام الرقمي والتأثيرات المتبادلة بينها وبين وسائط الإعلام التقليدي.

وناقشت المائدة المستديرة، التي ترأستها الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، وأدارتها الدكتورة ليلى عبدالمجيد، الأستاذ بالكلية، ناقشت عددا من المحاور هي: «الممارسات الأخلاقية، والضوابط المهنية، وحرية الرأي والتعبير، في الإعلام الرقمي»، كما طرحت المائدة للمناقشة والتطوير مبادرة تتمثل في مسودة مشروع لميثاق شرف مهني للإعلام الرقمي، ككود مهني وأخلاقي، بهدف طرح الرؤى التي تجعل هذا المشروع صالحا للتطبيق العملي في مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية.

وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الإعلام الرقمي الجديد، إعلام له أدواته ووسائله وإمكانياته في ظل ما نشهده من تحديات عدة خلال الممارسة الرقمية، فهناك مواثيق شرف إعلامية تنظم امتلاك وسائل الاعلام؛ وبقيادة الدكتورة ليلي عبدالمجيد وضعنا تصور لميثاق شرف الإعلام الرقمي برؤية لمجمل الخبرات.

قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الميثاق يقوم على الحرية المسئولة، والحق في المعرفة، والحق في الخصوصية، ويقوم على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والدستور المصري، ويعمل على تحقيق التوازن بين العمل الصحفي والإعلامي واحتياجاته الواقعية، والجوانب المهنية والقانونية والأخلاقية التي تجب مراعتها، لافتة إلى أن الميثاق المقترح يتضمن ملاحق متعددة تتضمن موضوعات مثل: سر المهنة، وتغطية الجرائم، وغيرها

وأوضح الأستاذ خالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي ومقرر الحلقة النقاشية، ومقرر الحلقة النقاشية، أن العمل الإعلامي يحتاج إلى «الشك، التحقق، التوثيق»، مع التمييز بين المحتوى الإعلامي من جانب، والمحتوى الخدمي والترويجي من جانب آخر، وهي عملية ليست سهلة الضبط، لافتا إلى أن كثرة المحتوى وسرعة تدفقه داخل المواقع الإلكترونية ينتج عنها المزيد من الأخطاء في كثير من الأحيان، وعرض البرماوي العناصر التي يتضمنها الميثاق وتشمل تعامل الصحفي مع المصادر، والجمهور، ومواقع التواصل الاجتماعي، والصور والفيديو، والفصل بين دور الصحفي وممارسات الناشط السياسي أو الحقوقي، وقواعد إعادة نشر المحتوى ونقله، وغيرها.

وطالب خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة دار الهلال، بتقنين أوضاع الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، لافتا إلى أن نقابة الصحفيين ترفض تسجيلهم ضمن قوائمها، وبالتالي لا تكون لدينا وسيلة لمحاسبته، وداعيا إلى التزام الصحفيين على صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بمواقف مؤسساتهم وعدم انتقادها، أو الاستقالة.

وذكر علاء الغطريفي، رئيس التحرير التنفيذي لمجموعة أونا للصحافة والإعلام، نموذج صحيفة «النبأ»، التي أغلقت بحكم قضائي بسبب نشرها صور من فيديو إباحي، ومنتقدًا نشر موقع إلكتروني معاصر فيديو لفعل فاضح منذ فترة قريبة، لافتا إلى أن اختيار الأخبار يجب أن يخضع لأربعة عوامل هي: تأثير، تغيير، تقارب، تسلية، منتقدا أن الممارسات في الواقع تركز على العامل الأخير فقط، مشددا على ضرورة تقنين «صحافة البث المباشر» على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم السماح بإجراء مقابلات مع مصادر غير مسئولة عن أفعالها بسبب ظروف خاصة صحية أو ما شابه، ومنع خطاب العنف والكراهية والتنمر، وداعيا إلى توظيف التكنولوجيا في تعميق المحتوى الصحفي بأشكال مثل «الكروس ميديا» و«صحافة البيانات».

وأعرب عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، عن أسفه لوجود مواقع صحفية غير مرخصة، تعمل دون حسيب ولا رقيب، وتفرز عنها أكثر المشكلات المهنية في الواقع، متسائلا عن وسائل أخرى للتعامل مع المواقع القادمة من الخارج باستثناء الحجب، ولافتا إلى المشكلات المادية في صناعة الصحافة والمواقع الإلكترونية والإجراءات التقشفية، والتي تمثل ضغطا على الصحفيين، وبالتالي تهدد جودة محتواهم الصحفي ومستواهم المعرفي.

وقال أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، إن الصحافة باتت مهنة من لا مهنة له، مشيرا إلى ظاهرة شراء وقت على الهواء في البرامج التليفزيونية، وتحديد معايير منضبطة للعمل في الإعلام، سواء لخريجي الإعلام، وغير ذلك، داعيا إلى ضبط المصطلحات التي يتم تداولها إعلاميا، وتطوير المقررات الدراسية بكليات الإعلام بما يناسب التطورات الحالية في العمل الاعلامي.

وقال أيمن عدلي، وكيل نقابة الإعلاميين، إنه يجب ألا يطلق شخص على نفسه «إعلامي» إلا بالحصول على تصريح مزاولة المهنة، مطالبا بتطبيق القانون، ومعتبرا «الصحيفة» مستندا يحفظ تاريخ الأمة والوطن، ويمكن الرجوع إليه بعد زمن، وأن يكون هناك هناك بناء لجيل جديد من الإعلاميين، يقدم الإيجابيات ويواجه السلبيات.

وقال وجدي زين الدين، رئيس تحرير بوابة الوفد، إن إدارة صحيفة مطبوعة تختلف عن إدارة موقع إلكتروني، فالأولى تمر بسلاسة، بخلاف الثانية التي تمتلئ بالمشكلات، لافتا إلى أن التشريعات المصرية غير كافية لصناعة وتقنين المواقع الصحفية الإلكترونية، متسائلا عن وجود إرادة سياسية وعلمية لضبط هذه المشكلة، منبها إلى إشكالية التوازن بين سياسة الحزب من جانب، ودعم الدولة الوطنية المصرية من جانب آخر

وقال أكرم القصاص، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لصحيفة اليوم السابع، إن «العمود الرئيسي» لميثاق الشرف في الصحافة التقليدية هو نفسه الذي يجب العمل به في الصحافة الرقمية، رافضا فكرة الحديث عن انتهاء الصحافة التقليدية بظهور الرقمية، مطالبا بتعريف الفروق بين الصحفي والشخصية العامة والمسئول الرسمي، خصوصا إذا كان الشخص الواحد يجمع ما بين أكثر من صفة مما سبق، والحق في استخدام الصفحات الشخصية لعرض الآراء الخاصة وعلاقتها بالجهة المهنية التي يتبعها الصحفي.

وطالب هاني لبيب، رئيس تحرير موقع مبتدا، بعمل ورشة عمل مغلقة لرؤساء تحرير المواقع والصحف لوضع ميثاق شرف يلبي واقع المهنة، ومتطلبات الممارسة، واحتياجات المجتمع والدولة.

وقال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لصحيفة الدستور، إن المشكلة تتمثل في الحديث عن القواعد المهنية دون الالتزام بها، والسبب هو أن بعض الصحفيين يتلقون هذه القواعد باستهانة وشعور بعدم الواقعية، مطالبا بضرورة توسيع الإطار المرجعي لميثاق الشرف بحيث تشمل الدراسات الأكاديمية وليس فقط الإعلام العالمي لحقوق الإنسان والدستور المصري، لافتا النظر إلى صعوبات تعامل الصحفيين مع المصادر، والاعتبارات السياسة التي تحكم العمل الصحفي، وتضغط على الاعتبارات المهنية أيضا، مؤكدا أنه يمكن وضع ميثاق شرف واقعي عندما تنتفي «المثالية» عن تفكيرنا.

وقال محمد عبدالرحمن، رئيس تحرير موقع «إعلام. كوم»، إنه يجب تطوير ميثاق الشرف الإعلامي سنويا ليتلاءم مع الظروف المتغيرة، وأهمية وضع قواعد واضحة تحدد ما يجب نشره من أخبار وما لا يجب نشره، وداعيا إلى توجيه بعض مواد الميثاق إلى مالك الوسيلة الإعلامية ورئيس التحرير، وليس فقط الصحفيين.

فيما خلصت دراسة الدكتورة مروة عبدالله السيد، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة بني سويف، بعنوان «الاتجاهات التقنية الحديثة في صناعة المحتوى الإعلامي المرئي»، والتي توصلت إلى أن تبني استخدام الهواتف الذكية في صناعة المحتوي الإعلامي كان له انعكاسات جلية على شكل ومضمون المحتوى الإعلامي، وأن أحد أهم الانعكاسات الخاصة بهذا التبني هو سعي القائمين نحو تغيير الثقافة السائدة حول شكل ومضمون الإعلام المحلي والعربي.

جاء ذلك في إطار تعقيبه على جلسة البرامج والتطبيقات الإخبارية: دراسة للمضمون والجمهور، التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة العلمي الدولي السادس والعشرين تحت عنوان «الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي: مسارات للتكامل والمنافسة»، والذي يناقش عددا من القضايا في صناعة الإعلام، من خلال العديد من الدراسات العلمية والحلقات النقاشية التي تبحث في تقنيات الإعلام الرقمي والتأثيرات المتبادلة بينها وبين وسائط الإعلام التقليدي.

وخلصت دراسة «تقييم صناع الدراما لتأثير استخدام المنصات الرقمية على مستقبل صناعة الدراما» لصاحبها حسن على قاسم، المدرس بالمعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق، إلى أن هذه المنصات تتميز بإنتاج ساعات درامية كثيرة لتلبي احتياجات كثافة المشاهدة عبرها، كما نشأت وأصبح عند المشاهد رؤية جديدة وثقافة جديدة من خلال المشاهدة عبر المنصات الرقمية، بينما كانت أهم التأثيرات السلبية لظهور المنصات هي التأثير على المشاهدة التليفزيونية والسينما ولكن بشكل بسيط.

وأوضحت دراسة آية أحمد، المدرس المساعد بالأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام، بعنوان «توظيف الإعلام التنموي الرقمي في المساهمة الفعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، أنه تم توظيف موقع Facebook كوسيلة من وسائل الإعلام التنموي الرقمي في التركيز على معالجة قضايا محورين من محاور التنمية المستدامة الرئيسية الثلاث (الاقتصاد، المجتمع، البيئة)؛ وقد استفادت الصفحات التنموية بنسب متفاوتة من الإمكانيات التكنولوجية المتاحة في جذب انتباه أعداد كبيرة من المتابعين، وتحفيزهم على التفاعل مع القضايا المطروحة، والمشاركة المجتمعية.

وأسفرت دراسة الباحثة أسماء عز الدين، المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، المعنونة «دور الرسالة الاتصالية المقدمة على الصفحات الرسمية للعلامات التجارية عبر فيسبوك في دعم سلوكيات المشاركة الإلكترونية لعملائها»، عن نتائج هامة منها اهتمام كل الشركات التنموية بعناصر الهوية مثل اللوجو، وإظهار منتجاتها وخدماتها، وتاريخها وإنجازاتها في حين اهتمت شركات القطاع الإنتاجي بتضمين الأهداف والرسالة وفلسفة العمل كجزء من هويتها، بينما اهتمت شركات القطاع الخدمي بالشعار وإظهاره في الرسائل الاتصالية.

بينما أوصت دراسة إقبال سامي أحمد ونسمة سمير أبوحصيرة، باحثتي تمهيدي الماجستير بقسم الدراسات والبحوث الإعلامية بمعهد البحوث والدراسات العربية، بعنوان «استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في إطار إدارة القضايا التنظيمية: دراسة حالة شركة فودافون مصر، الشركات بإظهار أنشطتها في مجال المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتركيز على أهمية الرصد البيئي بشكل أكبر، والاهتمام بإعداد البحوث العلمية والاستعانة بالجهات البحثية للتعرف على مستوى الخدمة وجودتها.

أكد الدكتور بركات عبدالعزيز، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على أهمية الموضوعات التي قدمها الباحثون باعتبارها قضايا حيوية وجديرة بالبحث وترتبط ارتباطًا وثيقًا ومباشرًا بموضوع المؤتمر، موضحًا أن هناك بعض البحوث التي لم يرق تنفيذها إلى أهمية موضوعها، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الاعتبارات التي يجب أن نلفت نظر الباحثين إليها كإدراك أهمية توظيف الأطر النظرية في تفسير نتائج البحوث، ومراعاة القواعد اللغوية عند صياغة الدراسة.

جدير بالذكر أن المؤتمر يٌقام خلال يومي 11-12 يوليو 2021، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أمين عام المؤتمر، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين وأساتذة وخبراء الإعلام المصريين والعرب والأجانب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!