بالعبريةعاجل

أكد الخلافات مع أمريكا.. نتانياهو يصرّ على اجتياح رفح رغم تحذيرات واشنطن..تحدى نتانياهو علناً.. جالانت يطالب بخطة واضحة في غزة

أكد الخلافات مع أمريكا.. نتانياهو يصرّ على اجتياح رفح رغم تحذيرات واشنطن..تحدى نتانياهو علناً.. جالانت يطالب بخطة واضحة في غزة

أكد الخلافات مع أمريكا.. نتانياهو يصرّ على اجتياح رفح رغم تحذيرات واشنطن..تحدى نتانياهو علناً.. جالانت يطالب بخطة واضحة في غزة
أكد الخلافات مع أمريكا.. نتانياهو يصرّ على اجتياح رفح رغم تحذيرات واشنطن..تحدى نتانياهو علناً.. جالانت يطالب بخطة واضحة في غزة

كتب : وكالات الانباء

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع شبكة “سي أن بي سي” الأمريكية اليوم الأربعاء، الخلافات وتوتر العلاقة، مع الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الهجوم على رفح، في جنوب قطاع غزة، الذي أصر عليه “لحماية أمن إسرائيل”.

وقال نتانياهو: “نعم، لدينا خلافات مع الولايات المتحدة بسبب رفح، لكن علينا أن نفعل ما يجب، لضمان بقاء إسرائيل وحماية مستقبلها، بتدمير حماس وإزاحتها عن حكم عزة”. 

وأكد نتانياهو، أن العملية البرية في رفح ستبدأ في  الأسابيع القليلة المقبلة.

وأعربت الولايات المتحدة ودول أخرى عن قلقها من توسع إسرائيل هجومها على رفح، مشيرة إلى مخاوف على سلامة المدنيين في القطاع، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية  على غزة ، منذ أكثر من 7 أشهر.

وأضاف نتانياهو “آمل الوصول إلى توافق مع الولايات المتحدة، نحن نتحدث معهم، ولكن في النهاية نفعل ما علينا، لحماية الإسرائيليين”.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة “ذات مصداقية” لحماية المدنيين.وسطرت إسرائيل على معبر رفح في مطلع الشهر الجاري، ما أوقف تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

ورداً على سؤال حول معبر رفح، وتوقف العمل فيه، قال نتانياهو: “نحن لا نعطل فتح معبر رفح”.

وجاءت تصريحاته بعد دعوة زير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس الثلاثاء، مصر لإعادة فتح معبر رفح لمنع أزمة إنسانية. 

وانتقدت مصر تلك الاتهامات، وردت عليها قائلة، إن الذي يعطل المعبر، هو الذي يواصل عملياته العسكرية غير المبررة في جنوب غزة.

وأعرب نتانياهو خلال المقابلة، عن معارضته لحل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي، والذي من شأنه إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

وشدد على أن مثل هذه الدولة “ستكون تحت سيطرة حماس وإيران على الفور”، ودافع مرة أخرى عن ضرورة احتفاظ إسرائيل “بمسؤولية الأمن الشامل” في قطاع غزة.

نتنياهو يحذر من قرار مصر

نتنياهو يحذر من قرار مصر “الخطير جدا” وسموتريتش يقول: حان وقت انهيار السلطة الفلسطينية

هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت الأربعاء، قرار مصر الانضمام إلى طلب جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية لإصدار أوامر ضد إسرائيل.

وقال نتيناهو “إذا دخلت مصر في هذا الأمر، فسيكون هذا أمرا خطيرا جدا”.

وقررت الحكومة الإسرائيلية تشكيل فريق من الوزراء بقيادة وزير العدل ياريف ليفين، لصياغة إجراءات الرد على السلطة الفلسطينية في أعقاب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ترقية مكانة فلسطين ومنح الحقوق الكاملة للدولة الفلسطينية.

وسيضم الفريق وزير الخارجية يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إن “الوقت قد حان لانهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا”.

وأوعز نتنياهو إلى ليفين ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بصياغة حزمة من الإجراءات ضد السلطة الفلسطينية في غضون يوم واحد.

وقد اتخذ القرار بعد أن اقترح الوزراء الإسرائيليون إجراءات قاسية ضد السلطة الفلسطينية بسبب قرار الأمم المتحدة.

وقالت الوزيرة ميري ريغيف “علينا أن نوجه إليهم ضربة قاسية من شأنها أن تهز كيانهم”، فيما قالت الوزيرة أوريت سترزوك “يجب صياغة حزمة من الإجراءات تؤذيهم وتفرض عليهم ثمنا باهظا”.

وقال وزير العدل ياريف ليفين “نحن أسرى موقف المستوى الأمني بأن التعاون مع السلطة الفلسطينية يفيدنا، في وقت يزداد فيه الوضع سوءا، وسندفع ثمنا باهظا لذلك. الأضرار التي تسببها السلطة الفلسطينية تفوق فائدتها، وبالتالي يجب إلحاق الضرر بكبار مسؤوليها ويجب فرض ثمن على الأرض، خاصة من خلال الاستيطان”.

وخلال الاجتماع، هاجم نتنياهو كبار الوزراء في حكومة الحرب الذين طالبوا بتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، في إشارة إلى وزير الدفاع يؤاف غالانت الذي حذر من الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة.

وقال نتنيناهو “هناك في مجلس إدارة الحرب من يقول بدخول السلطة الفلسطينية إلى غزة، وأنا أمنع ذلك. لديهم الحق في قول ما يريدون، ولكن بالنسبة لي، لست على استعداد لتقبل حدوث ذلك”. 

ولم يحضر بيني جانتس وجدي آيزنكوت وغالانت، المقصودون بهجوم نتنياهو الاجتماع.  

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن إعلانها التدخل في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل “يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيف)

تحدى نتانياهو علناً.. جالانت يطالب بخطة واضحة في غزةالحكم العسكري لغزة سيكون دمويا ومكلفا ويجب اتخاذ قرار صعب

فيما تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأربعاء، إلى تحد علني من وزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب خطة ما بعد الحرب في قطاع غزة، إذ تعهد الأخير بمعارضة أي حكم عسكري إسرائيلي طويل الأمد للقطاع الفلسطيني.

وقال جالانت خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون إنه، بعد اندلاع الصراع بفترة وجيزة في أكتوبر (تشرين الأول)، دعم خطة  إدارة فلسطينية جديدة دون صلة بحركة حماس.

وأضاف الوزير، من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء نتانياهو، أن تلك الجهود “لم تجد استجابة” داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأردف “أدعو رئيس الوزراء إلى إعلان أن إسرائيل لن تحكم غزة عسكرياً. لابد من بديل لحكم حماس.التردد في اتخاذ القرار سيؤدي إلى ضياع المكاسب العسكرية”.
ولم يصدر تعقيب فوري من نتانياهو الذي نشر في وقت سابق اليوم الأربعاء بياناً رداً على تعليقات مماثلة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال نتانياهو إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على القطاع إذا حققت هدفها الحربي المتمثل في تفكيك حكومة حماس وجناحها العسكري في غزة.
ولم يصل إلى حد وصف هذا السيناريو باحتلال.
ورفض أيضاً مقترحات عودة السلطة الفلسطينية  إلى غزة بعد الحرب، والتي اتهمها بمعاداة إسرائيل.
غالانت يشن هجوما علنيا حادا على نتنياهو: الحكم العسكري لغزة سيكون دمويا ومكلفا ويجب اتخاذ قرار صعب

فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف جالانت أن أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعواما،  وأنه يجب اتخاذ قرارات حاسمة وإن كانت صعبة.

وطالب جالانت في مؤتمر صحفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان أن إسرائيل لن تسيطر مدنيا على قطاع غزة.. نهاية عمليتنا العسكرية في غزة تتطلب عملا سياسيا في اليوم التالي للحرب”.

وقال “جهودي لإثارة قضية الحكم في غزة بعد الحرب لم تجد استجابة من قبل حكومة نتنياهو.. طالبت بإيجاد بديل لسلطة حماس ولم يستجب لطلبي ومعنى ذلك حكم عسكري في قطاع غزة وهو ما أرفضه”.

وقال “ينبغي علينا القضاء على القدرات المدنية لحماس.. يجب العمل على إيجاد بدائل مدنية لحماس شريطة ألا تكون عدائية لنا”.

وقال “بعد اندلاع الحرب دعمت خطة لتكوين إدارة فلسطينية جديدة لا صلة لها بحماس لكنني لم أجد استجابة من الحكومة”

وقال “نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية ونقوم بتسوية خلافاتنا في الغرف المغلقة”.

وقال نتنياهو ردا على جالانت أن السلطة الفلسطينية أو أي كيانات آخرى لن يحكموا قطاع غزة.

أعلنت كتائب عز الدين القسام الأربعاء أنها تمكنت من قتل 12 جنديا إسرائيليا “في عملية مركبة” بمنطقة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وزراء إسرائيليون متطرفون يهاجمون وزير الدفاع بعد رفضه حكما عسكريا في غزة ودعوته لاتخاذ

بينما شن وزراء في اليمين المتطرف الإسرائيلي هجوما حادا على وزير الدفاع يوآف غالانت عقب دعوته إلى الإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على قطاع غزة بعد الحرب وضرورة اتخاذ “قرار صعب”.

ودعا وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرع جالانت إلى “التواضع تجاه الذين حذروا على مدار سنوات من عقيدته وعقيدة أصدقائه العسكرية الخاطئة”.

وتوجه وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين لغالانت بالقول: “شعب إسرائيل لن يقبل بتسليم غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية الإرهابية”، على حد وصفه.

كما هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش وزير الدفاع قائلا إن “الوزير غالانت أعلن اليوم دعمه لإقامة دولة فلسطينية إرهابية كمكافأة لحماس على أسوأ مذبحة للشعب اليهودي منذ المحرقة”.

وأردف: “”يختبئ جالانت وراء تصريحات حول (طرف ثالث) ليس حماس ولا إسرائيل من أجل إخفاء الحقيقة.. خطته هي جلب السلطة الفلسطينية إلى غزة بدماء مقاتلينا.. مما يمهد الطريق لدولة إرهابية عربية وحماس للسيطرة على الضفة الغربية.. أطالب رئيس الوزراء بأن يطلب من غالانت الاختيار بين تنفيذ سياسة الحكومة وإعادة المفاتيح”.

في حين أبرز الردود كانت ما كتبه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في حسابه على منصة “إكس”، حيث قال: “من وجهة نظر غالانت لا يوجد فرق بين ما إذا كانت غزة تحت سيطرة جنود الجيش الإسرائيلي، وما إذا كان قتلة “حماس” يسيطرون عليها.. هذا هو جوهر مفهوم وزير الدفاع الذي فشل في 7 أكتوبر، وما زال يفشل حتى الآن”.

وأضاف بن غفير: “يجب تغيير وزير الدفاع هذا لتحقيق أهداف الحرب”.

وتأتي هذه الهجمات على وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت عقب تصريحات أطلقها اليوم الأربعاء وقال فيها: “أدعو نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) إلى اتخاذ القرار والإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على القطاع (بعد الحرب).. هذا واجبنا.. هذه لحظة اختبار وطني، حتى لو كان ذلك بثمن سياسي”.

وتابع جالانت: “أطرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء منذ عدة أشهر، دون إجابة.. إن الحكم الفلسطيني المحلي هو قبل كل شيء مصلحة إسرائيلية، وللأسف لم يطرح الموضوع للنقاش، ولم يطرح بديل آخر للنقاش مكانه..هناك اتجاه خطير يتطور يروج لحكومة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وهذا بديل خطير لدولة إسرائيل”، مضيفا: “إذا لم يكن هناك بديل لحماس، فسيكون هناك خياران.. حماس أو حكومة عسكرية إسرائيلية.. بديلان كلاهما سيئ”.

في حين أن فاينانشال تايمز” أفادت نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعت دولا عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام تنتشر في قطاع غزة بعد الحرب.

هذا وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية رفضت بالإجماع قرارا صادرا عن الجمعية العامة للأمم المتحدة يشجع على الاعتراف بدولة فلسطينية.

لابيد يدعو نتنياهو إلى إقالة بن غفير

من جانبه دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعد منشور له كتب فيه أن “حماس” تحب بايدن”.

وقال لابيد في منشور عبر منصة “إكس”: إذا لم يطرد نتنياهو بن غفير اليوم، فإنه يعرض كل جندي في الجيش الإسرائيلي وكل مواطن في دولة إسرائيل للخطر”.

وكان بن غفير رد على تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى تل أبيب في حالة التوغل الكامل في رفح، وكتب في منشور عبر منصة “إكس”: “حماس ❤️ بايدن”.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن واشنطن تقوم بدراسة تعليق إمدادات عسكرية أخرى لإسرائيل وذلك بعد إيقافها مؤقتا نقل شحنة من الذخيرة الثقيلة إلى تل أبيب.

ويوم الأربعاء أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط من أعضاء داخل حزبه لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن رفضت الأخيرة السماح بدخول المساعدات إلى غزة.

هذا وتوغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح سيكون أمرا “لا يحتمل”.

الوزير المتطرف بن غفير يطالب بإعادة المستوطنات إلى غزة ومغادرة الفلسطينيين للقطاع

الوزير المتطرف بن غفير يطالب بإعادة المستوطنات إلى غزة ومغادرة الفلسطينيين للقطاع

فى حين طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء، بإعادة توطين اليهود في قطاع غزة، ومغادرة سكان القطاع الفلسطينيين منه.

وخلال مسيرة في سديروت للمطالبة بإعادة التوطين في قطاع غزة، قال بن غفير:”حتى لا تعود المشكلة مرة أخرى، لا بد من القيام بأمرين: العودة إلى قطاع غزة وتشجيع المغادرة الطوعية لسكان غزة”، معتبرا أنه “أمر أخلاقي وعقلاني وإنساني”، على حد تعبيره.

وأضاف بن غفير: “أشعر بالخجل لأنني الوحيد في الحكومة الذي صوت ضد نقل الشحنات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.. تريدون الإنسانية؟ أعيدوا المختطفين”.

وكان بن غفير قد أثار سخطا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، بعد أن رد على تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى تل أبيب في حالة التوغل الكامل في رفح، وكتب في منشور عبر منصة “إكس”: “حماس ❤️ بايدن”.

كما وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في وقت سابق، تهديدا مبطنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بن غفير: “أرحب بقرار رئيس الوزراء عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة. وآمل أن يفي أيضا بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في اللقاء الذي عقده معي الأسبوع الماضي: ليس من أجل صفقة غير شرعية، بل من أجل رفح”.

وأضاف: “رئيس الوزراء يعرف جيدا ثمن عدم الوفاء بهذه الالتزامات”.

كما كان قد دعا بن غفير في شهر أبريل الماضي، إلى حل كابينيت الحرب الإسرائيلي في ظل فشله في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات الحدودية المتصاعدة مع “حزب الله”.

دبابات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح (أرشيف)

لتهدئة التوتر مع مصر.. وفد إسرائيلي في القاهرة لحل الخلاف على معبر رفح

فى سياق متصل قال تقرير إخباري إسرائيلي، إن وفداً إسرائيلياً برئاسة منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية زار القاهرة الأربعاء، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وقالت”يديعوت احرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني مساء الأربعاء، إن المسؤولين ناقشوا الحاجة الملحة لإعادة فتح معبر رفح على الجانب المصري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على على الجانب الفلسطيني من المعبر .
وسبق لمصدر إسرائيلي أن صرح يوم الإثنين الماضي، بأن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا الاجتماعات المقررة مع نظرائهم الإسرائيليين، “فجأة”، حسب قناة “آي 24 نيوز”  الإسرائيلية.وجاءت الخطوة في أعقاب تصعيد العملية العسكرية الإسرائيلية شرق رفح، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. 

وحذرت مصر وأطراف إقليمية ودولية من تداعيات عملية عسكرية في رفح التي تأوي 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من أنحاء القطاع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي انطلقت رداً على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم

جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم

من جهته قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك في حديث لصحيفة “معاريف” العبرية إن انقلاب الجيش المصري على إسرائيل دراما سوداء، لا حلّ لها.

جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم

وأضاف بريك أن مصر اليوم تمتلك أقوى جيش في الشرق الأوسط، 4000 دبابة، منها 2000 حديثة، ومئات الطائرات المقاتلة الحديثة، وأقوى بحرية في الشرق الأوسط، لذا فإن انقلاب الجيش المصري علينا هو دراما سوداء ليس لدولة إسرائيل حل لها، فمصر كانت تعتبر دولة مسالمة لسنوات عديدة، لذلك إلغاء السلام مع المصريين كارثة أمنية على دولة إسرائيل بكل معنى الكلمة، في هذه الحالة ليس لدينا خيار سوى الدعاء إلى الله، وكل ما يحدث هو ممن صنع مجموعة من الحمقى الذين يريدون الحرب لنا مع مصر.

ونوه بأن ما سيترتب عليه أنهم سوف يدفنون بلدنا، وهذا ضوء أحمر وإنذار طوارئ لجميع المواطنين الإسرائيليين.

وتابع: “الدخول إلى رفح سيكون المسمار الأخير في نعش قدرتنا على إسقاط حماس. إن الحرب الإقليمية مقبلة علينا، وستكون أخطر وأفظع بمئات الآلاف من الحرب في غزة” و”القباطنة” الذين يديرون حربنا، بقراراتهم، يقربوننا من حرب إقليمية عامة، ولا يجهزون لا الجيش ولا الجبهة الداخلية لتلك الحرب التي ستكون أفظع حروب إسرائيل”.

جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم

وأشار إلى أن هناك  خمسة “قادة” في الحكومة الاسرائيلية المحدودة يقودون الدولة إلى كارثة لم تشهد مثلها من قبل، والقادة” هم نتنياهو وغالانت وهيرتسي هاليفي، وبيني غانتس وغادي آيزنكوت. 

ويشير الجنرال الإسرائيلي إلى أن هؤلاء كلهم مسؤولون بشكل مباشر عما حدث في 7 أكتوبر 2023، وهو فشل غير مسبوق، قائلا: “هذه المجموعة بأكملها هي أيضًا المسؤولة بشكل مباشر عن خسارتنا أمام حماس في الحرب في قطاع غزة، والأسوأ من ذلك كله لم يأت بعد. إنهم يتخذون قرارات تصل بنا إلى حد سحق مستوطنات الشمال والجنوب والجيش والاقتصاد وعلاقاتنا بالعالم والمجتمع والدولة والحادث من جانبها”.

وتابع إسحاق بريك قائلا إن مصر هددت بشكل صريح على خلفية أزمة العلاقات في الأيام الأخيرة، عن طريق إعلاميين وباحثين مقربين من النظام في القاهرة، الإضرار بالعلاقات بين البلدين إلى حد تعليق أو إلغاء اتفاق السلام، بالإضافة إلى إعلان مصر انضمامها للدعوى  القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في لاهاي ، وذلك في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في رفح.

 نازحون في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (أ ف ب)

بعد رفح.. إسرائيل تدعو إلى إخلاء مناطق في شمال غزة على الفور

بدوره طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بالانتقال إلى مناطق آمنة قبل عملية عسكرية واسعة ضد حماس.

ونشر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي خريطة عبر إكس تظهر أماكن في مخيم جباليا يجب إخلاؤها على الفور.

وقال المتحدث إن في هذه المناطق يطلق منها مسلحو حماس ومجموعات مسلحة أخرى، الصواريخ على مدن إسرائيلية، مشيراً إلى أن على السكان الاحتماء من العمليات العسكرية الوشيكة في ملاجئ غربي مدينة غزة.
وقال متحدث باسم الجيش صباح اليوم، إن العمليات العسكرية تكثفت في جباليا منذ مساء  الثلاثاء.

 

الرصيف البحري الأمريكي قبالة غزة (أرشيف)

حذرت من استهداف الميناء العائم.. واشنطن: مئات أطنان المساعدات تنتظر نقلها إلى غزة

فى اتجاه اخرقال مسؤولون أمريكيون الأربعاءـ إن مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لإرسالها إلى غزة مع بداية تشغيل الميناء العائم في الأيام المقبلة، فيما تضغط واشنطن لإعادة فتح معبر رفح.

وأوضح المسؤولون المعنيون بمشروع الميناء في لقاء صحافي أن فحص وتحميل المساعدات الإنسانية سيكون في قبرص قبل تفريغها في غزة.

وقال براد كوبر نائب رئيس القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط: “لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد”.

وأكد كوبر أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع هجمات على الميناء، وتاخذ أمن الجنود والعاملين في المجال الإنساني “على محمل الجد”.
وأضاف “هذه مهمة إنسانية بحتة وأي هجوم على العاملين فيها، سيعد هجوماً على المساعدات لشعب غزة”.
والميناء العائم الذي أعلنه الرئيس جو بايدن في مارس (آذار) وتكلف 320 مليون دولار، يندرج في إطار الجهود الاستثنائية للالتفاف على القيود التي تفرضها إسرائيل، حليف الولايات المتحدة الوثيق.وتقول الأمم المتحدة إن جميع سكان غزة تقريباً، وعددهم أكثر من مليوني نسمة، مشردون ويعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يلوح خطر المجاعة في الأفق.

وأغلق معبر رفح الرئيسي بين غزة ومصر بعد أن سيطرت إسرائيل عليه في ظل تأكيدها المضي في شنّ هجوم على مدينة رفح في تحد للتحذيرات الأمريكية من تداعياته على المدنيين.
وقال دان دياكهاوس من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة فتح معبر رفح.
وأضاف “الحاجات في غزة هائلة لدرجة أننا لا نستطيع تحمل توقف أي معابر عن العمل”.
وتابع دياكهاوس “نضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى نوع من الترتيبات التي يمكن أن تفتح معبر رفح على الفور وتؤدي إلى تدفق المساعدات من مصر”.

يهود متشددون في إسرائيل (رويترز)

رغم حساسية القضية.. نتانياهو يستعد لعرض مشروع قانون لتجنيد اليهود المتشددين

على صعيد اخرسيقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشروع قانون لتجنيد اليهود المتشددين الحريديم، للجنة وزارية الخميس.

وقال مكتب نتانياهو الأربعاء إنه يسعى إلى تجاوز الانقسامات المجتمعية والسياسية وأنه يدعو جميع الأحزاب التي أيدت مشروع القانون في البرلمان السابق، إلى دعمه مرة أخرى.
وتثير القضية، حساسية بشكل خاص هذا العام، وسط حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي في غزة وقتال على جبهات أخرى كبدت إسرائيل أسوأ الخسائر منذ عقود، ومعظمها بين المجندين الشباب غير المتدينين، وجنود الاحتياط.
ويضم ائتلاف نتانياهو حزبين متدينين يعتبران الإعفاءات عاملاً أساسياً للحفاظ على  الناخبين في المؤسسات الدينية.وأثارت القضية احتجاجات اليهود المتدينين الذين يشكلون 13% من سكان إسرائيل، وعددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 19% بحلول 2035.

ويثير رفض الحريديم بشكل عام للخدمة في الحروب انقساماً متفاقماً منذ فترة طويلة في المجتمع الإسرائيلي.
ويقول اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد يحرم القوى العاملة من بعض اليهود المتدينين دون داع، ما يفاقم عبء التأمينات الاجتماعية على دافعي الضرائب ومعظمهم من العلمانيين والطبقة المتوسطة.
كما أن الأقلية العربية التي تشكل 21% من سكان إسرائيل معفاة إلى حد كبير من الخدمة العسكرية، والتي بموجبها  يستدعى الشباب من الذكور والإناث، بشكل عام في الـ 18 ، للخدمة على التوالي 32 و 24 شهراً.

أردوغان يكشف عن مخطط إسرائيلي خطير سيطال بلاده

أردوغان يكشف عن مخطط إسرائيلي خطير سيطال بلاده

على صعيد جديد كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مخطط إسرائيلي سري يستهدف الأناضول، و”أرض الميعاد”.

وقال أردوغان في كلمة له اليوم الأربعاء خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “لا تظنّوا أن إسرائيل ستقف عند غزة.. فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية، ستطمع عاجلا أو آجلا بأراضي الأناضول، مستندة إلى أوهام أرض الميعاد”.

وأضاف: “سنواصل الوقوف إلى جانب حماس، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها، والدفاع عن الأناضول”، مؤكدا على أنه تعرض للانتقادات من الداخل والخارج، لوقوفه إلى جانب “حماس”.

وتابع الرئيس التركي: “يجب أن يعرفوا أن هذا الشعب وقف مع المظلومين، ووقف ضد كل من يريد احتلال أرضه، ونحن لن نكون إلا مثل هذا الشعب. حتى لو بقيت وحدي، سأواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسوريين والصوماليين والتركستانيين والسودانيين والمضطهدين في كل مكان”.

أردوغان: جزار غزة ومن دعموه سيحاسبون على كل قطرة دم سالت في القطاع

أردوغان: جزار غزة ومن دعموه سيحاسبون على كل قطرة دم سالت في القطاع

فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “جزّار غزة بنيامين نتنياهو وشركاءه في الإبادة الجماعية سيحاسبون على كل قطرة دم أراقوها، كما حوسب من قبلهم”.

وأضاف أردوغان في كلمة له، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “يجب أن نقول الحقائق، وهي أن هتلر لم يرتكب لوحده المحرقة بحق اليهود، بل إن عدة دول أوروبية ساعدته في ذلك”، مشيرا إلى أن “الدول الأوروبية دعمت المذابح في البوسنة والهرسك أيضا”.

وتابع: “الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، والتي بدأت حتى قبل العام 1948.. فأول مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية في فلسطين، كانت بالعام 1918 عندما اضطر الجيش العثماني إلى الانسحاب من فلسطين”.

وأشار أردوغان إلى أنه “في النكبة هجّرت العصابات الصهيونية المدعومة غربيا، مئات الآلاف من الفلسطينيين، وارتكبت العشرات من المجازر، وعاش اللاجئون عشرات السنوات بظروف سيئة للغاية في بلاد اللجوء، ولم يكن وضع من بقوا في أرضهم أحسن حالا”.

وتابع: “منذ قيام دولة إسرائيل وحتى الآن، ترتكب المجازر باسم دولة وليس باسم العصابات الصهيونية. ما ترتكبه إسرائيل في غزة الآن، تجاوز بشكل كبير جرائم النازية بالمحرقة ضدّ اليهود.. وهي بقدر ما هي مجرمة، فهي وقحة في التفاخر بارتكاب المجازر أمام أنظار كل العالم “.

وقال الرئيس التركي “إن إستهدافنا من قبل القتلة الصهاينة، ليس أمرا يدعوا للخوف أو الخجل، بل هو وسام شرف نضعه على صدورنا بكل شرف”.

مضيفا: “لا تظنوا أن إسرائيل ستقف عند غزة.. فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية، فستطمع عاجلا أو آجلاً بأراضي الأناضول، مستندة إلى أوهام (الأرض الموعودة)”.

وجدد أردوغان موقف بلاده الداعم لحركة “حماس”، قائلا: “نقف إلى جانب حماس، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها، والدفاع عن الأناضول”، مضيفا: “تعرضنا للانتقادات من الداخل والخارج، لأننا نقف إلى جانب حماس، يجب أن يعرفوا، أن هذا الشعب وقف مع المظلومين، ووقف ضد كل من يريد احتلال أرضه، ونحن لن نكون إلا مثل هذا الشعب”.

وختم: “حتى لو بقيت وحدي، سأواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسوريين والصوماليين والتركستانيين والسودانيين والمضطهدين في كل مكان”.

قافلة عسكرية لقوات الدعم السريع في السودان (أرشيف)

واشنطن تفرض عقوبات على قائدين في قوات الدعم السريع في السودان

فى الشأن السودانى أعلنت واشنطن الأربعاء عقوبات على قياديين في قوات الدعم السريع السودانية، التي تعهدت بالضغط لمنعها من شنّ هجوم على مدينة الفاشر في شمال إقليم دارفور.

وقالت وزارة الخزانة إنها ستجمد أي أصول في الولايات المتحدة وتجرم المعاملات مع قائد قوات الدعم السريع بوسط دارفور علي يعقوب جبريل، واللواء في قوات الدعم السريع المشارك في التخطيط للعمليات عثمان محمد حامد محمد.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان إن “العملية العسكرية لقوات الدعم السريع لتطويق ومحاصرة الفاشر بشمال دارفور عرّضت حياة مئات آلاف المدنيين للخطر”.

وجاء ذلك بعدما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين عن قلقه من التقارير عن قتال عنيف في مناطق ذات كثافة سكانية عالية فيما تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تخضع لها.

ولقي عشرات آلاف السودانيين حتفهم ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقادت الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لوقف القتال، لكنها لم تحقق نجاحاً، كما تفتقر لأدوات ضغط فعالة إذ من غير المرجح أن يحتفظ قادة قوات الدعم السريع بأصول كبيرة في الغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!