أكد الخلافات مع أمريكا.. نتانياهو يصرّ على اجتياح رفح رغم تحذيرات واشنطن..تحدى نتانياهو علناً.. جالانت يطالب بخطة واضحة في غزة
كتب : وكالات الانباء
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع شبكة “سي أن بي سي” الأمريكية اليوم الأربعاء، الخلافات وتوتر العلاقة، مع الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الهجوم على رفح، في جنوب قطاع غزة، الذي أصر عليه “لحماية أمن إسرائيل”.
وقال نتانياهو: “نعم، لدينا خلافات مع الولايات المتحدة بسبب رفح، لكن علينا أن نفعل ما يجب، لضمان بقاء إسرائيل وحماية مستقبلها، بتدمير حماس وإزاحتها عن حكم عزة”.
وأكد نتانياهو، أن العملية البرية في رفح ستبدأ في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأعربت الولايات المتحدة ودول أخرى عن قلقها من توسع إسرائيل هجومها على رفح، مشيرة إلى مخاوف على سلامة المدنيين في القطاع، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة ، منذ أكثر من 7 أشهر.
وأضاف نتانياهو “آمل الوصول إلى توافق مع الولايات المتحدة، نحن نتحدث معهم، ولكن في النهاية نفعل ما علينا، لحماية الإسرائيليين”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة “ذات مصداقية” لحماية المدنيين.وسطرت إسرائيل على معبر رفح في مطلع الشهر الجاري، ما أوقف تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ورداً على سؤال حول معبر رفح، وتوقف العمل فيه، قال نتانياهو: “نحن لا نعطل فتح معبر رفح”.
وجاءت تصريحاته بعد دعوة زير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس الثلاثاء، مصر لإعادة فتح معبر رفح لمنع أزمة إنسانية.
وانتقدت مصر تلك الاتهامات، وردت عليها قائلة، إن الذي يعطل المعبر، هو الذي يواصل عملياته العسكرية غير المبررة في جنوب غزة.
وأعرب نتانياهو خلال المقابلة، عن معارضته لحل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي، والذي من شأنه إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وشدد على أن مثل هذه الدولة “ستكون تحت سيطرة حماس وإيران على الفور”، ودافع مرة أخرى عن ضرورة احتفاظ إسرائيل “بمسؤولية الأمن الشامل” في قطاع غزة.
نتنياهو يحذر من قرار مصر “الخطير جدا” وسموتريتش يقول: حان وقت انهيار السلطة الفلسطينية
هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت الأربعاء، قرار مصر الانضمام إلى طلب جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية لإصدار أوامر ضد إسرائيل.
وقال نتيناهو “إذا دخلت مصر في هذا الأمر، فسيكون هذا أمرا خطيرا جدا”.
وقررت الحكومة الإسرائيلية تشكيل فريق من الوزراء بقيادة وزير العدل ياريف ليفين، لصياغة إجراءات الرد على السلطة الفلسطينية في أعقاب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ترقية مكانة فلسطين ومنح الحقوق الكاملة للدولة الفلسطينية.
وسيضم الفريق وزير الخارجية يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إن “الوقت قد حان لانهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا”.
وأوعز نتنياهو إلى ليفين ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بصياغة حزمة من الإجراءات ضد السلطة الفلسطينية في غضون يوم واحد.
وقد اتخذ القرار بعد أن اقترح الوزراء الإسرائيليون إجراءات قاسية ضد السلطة الفلسطينية بسبب قرار الأمم المتحدة.
وقالت الوزيرة ميري ريغيف “علينا أن نوجه إليهم ضربة قاسية من شأنها أن تهز كيانهم”، فيما قالت الوزيرة أوريت سترزوك “يجب صياغة حزمة من الإجراءات تؤذيهم وتفرض عليهم ثمنا باهظا”.
وقال وزير العدل ياريف ليفين “نحن أسرى موقف المستوى الأمني بأن التعاون مع السلطة الفلسطينية يفيدنا، في وقت يزداد فيه الوضع سوءا، وسندفع ثمنا باهظا لذلك. الأضرار التي تسببها السلطة الفلسطينية تفوق فائدتها، وبالتالي يجب إلحاق الضرر بكبار مسؤوليها ويجب فرض ثمن على الأرض، خاصة من خلال الاستيطان”.
وخلال الاجتماع، هاجم نتنياهو كبار الوزراء في حكومة الحرب الذين طالبوا بتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، في إشارة إلى وزير الدفاع يؤاف غالانت الذي حذر من الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة.
وقال نتنيناهو “هناك في مجلس إدارة الحرب من يقول بدخول السلطة الفلسطينية إلى غزة، وأنا أمنع ذلك. لديهم الحق في قول ما يريدون، ولكن بالنسبة لي، لست على استعداد لتقبل حدوث ذلك”.
ولم يحضر بيني جانتس وجدي آيزنكوت وغالانت، المقصودون بهجوم نتنياهو الاجتماع.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن إعلانها التدخل في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل “يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة”.
تحدى نتانياهو علناً.. جالانت يطالب بخطة واضحة في غزةالحكم العسكري لغزة سيكون دمويا ومكلفا ويجب اتخاذ قرار صعب
فيما تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأربعاء، إلى تحد علني من وزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب خطة ما بعد الحرب في قطاع غزة، إذ تعهد الأخير بمعارضة أي حكم عسكري إسرائيلي طويل الأمد للقطاع الفلسطيني.
وقال جالانت خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون إنه، بعد اندلاع الصراع بفترة وجيزة في أكتوبر (تشرين الأول)، دعم خطة إدارة فلسطينية جديدة دون صلة بحركة حماس.
ولم يصل إلى حد وصف هذا السيناريو باحتلال.
لتهدئة التوتر مع مصر.. وفد إسرائيلي في القاهرة لحل الخلاف على معبر رفح
فى سياق متصل قال تقرير إخباري إسرائيلي، إن وفداً إسرائيلياً برئاسة منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية زار القاهرة الأربعاء، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وقالت”يديعوت احرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني مساء الأربعاء، إن المسؤولين ناقشوا الحاجة الملحة لإعادة فتح معبر رفح على الجانب المصري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على على الجانب الفلسطيني من المعبر .
وسبق لمصدر إسرائيلي أن صرح يوم الإثنين الماضي، بأن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا الاجتماعات المقررة مع نظرائهم الإسرائيليين، “فجأة”، حسب قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية.وجاءت الخطوة في أعقاب تصعيد العملية العسكرية الإسرائيلية شرق رفح، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وحذرت مصر وأطراف إقليمية ودولية من تداعيات عملية عسكرية في رفح التي تأوي 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من أنحاء القطاع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي انطلقت رداً على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم
من جهته قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك في حديث لصحيفة “معاريف” العبرية إن انقلاب الجيش المصري على إسرائيل دراما سوداء، لا حلّ لها.
وأضاف بريك أن مصر اليوم تمتلك أقوى جيش في الشرق الأوسط، 4000 دبابة، منها 2000 حديثة، ومئات الطائرات المقاتلة الحديثة، وأقوى بحرية في الشرق الأوسط، لذا فإن انقلاب الجيش المصري علينا هو دراما سوداء ليس لدولة إسرائيل حل لها، فمصر كانت تعتبر دولة مسالمة لسنوات عديدة، لذلك إلغاء السلام مع المصريين كارثة أمنية على دولة إسرائيل بكل معنى الكلمة، في هذه الحالة ليس لدينا خيار سوى الدعاء إلى الله، وكل ما يحدث هو ممن صنع مجموعة من الحمقى الذين يريدون الحرب لنا مع مصر.
ونوه بأن ما سيترتب عليه أنهم سوف يدفنون بلدنا، وهذا ضوء أحمر وإنذار طوارئ لجميع المواطنين الإسرائيليين.
وتابع: “الدخول إلى رفح سيكون المسمار الأخير في نعش قدرتنا على إسقاط حماس. إن الحرب الإقليمية مقبلة علينا، وستكون أخطر وأفظع بمئات الآلاف من الحرب في غزة” و”القباطنة” الذين يديرون حربنا، بقراراتهم، يقربوننا من حرب إقليمية عامة، ولا يجهزون لا الجيش ولا الجبهة الداخلية لتلك الحرب التي ستكون أفظع حروب إسرائيل”.
وأشار إلى أن هناك خمسة “قادة” في الحكومة الاسرائيلية المحدودة يقودون الدولة إلى كارثة لم تشهد مثلها من قبل، والقادة” هم نتنياهو وغالانت وهيرتسي هاليفي، وبيني غانتس وغادي آيزنكوت.
ويشير الجنرال الإسرائيلي إلى أن هؤلاء كلهم مسؤولون بشكل مباشر عما حدث في 7 أكتوبر 2023، وهو فشل غير مسبوق، قائلا: “هذه المجموعة بأكملها هي أيضًا المسؤولة بشكل مباشر عن خسارتنا أمام حماس في الحرب في قطاع غزة، والأسوأ من ذلك كله لم يأت بعد. إنهم يتخذون قرارات تصل بنا إلى حد سحق مستوطنات الشمال والجنوب والجيش والاقتصاد وعلاقاتنا بالعالم والمجتمع والدولة والحادث من جانبها”.
وتابع إسحاق بريك قائلا إن مصر هددت بشكل صريح على خلفية أزمة العلاقات في الأيام الأخيرة، عن طريق إعلاميين وباحثين مقربين من النظام في القاهرة، الإضرار بالعلاقات بين البلدين إلى حد تعليق أو إلغاء اتفاق السلام، بالإضافة إلى إعلان مصر انضمامها للدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في لاهاي ، وذلك في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في رفح.
بعد رفح.. إسرائيل تدعو إلى إخلاء مناطق في شمال غزة على الفور
بدوره طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بالانتقال إلى مناطق آمنة قبل عملية عسكرية واسعة ضد حماس.
ونشر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي خريطة عبر إكس تظهر أماكن في مخيم جباليا يجب إخلاؤها على الفور.
لتجنب الفراغ الفوضى.. بلينكن يطالب إسرائيل بخطة واضحة لغزة بعد الحرب
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، حاجة إسرائي إلى خطة واضحة وملموسة لمستقبل قطاع غزة حيث تواجه احتمال فراغ في السلطة، يمكن أن تملأه الفوضى.
وتقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه لا يمكن لحماس الاستمرار في إدارة غزة بعد أن أشعل مسلحوها فتيل الحرب بهجومهم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) مما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في كييف:”لا ولن ندعم الاحتلال الإسرائيلي، وبالطبع أيضاً لا ندعم حكم حماس في غزة. رأينا ما آلت إليه الأمور في كثير من الأحيان بلشعب غزة وإسرائيل. ولا يمكن أيضاً قبول فراغ في السلطة قد تملأه الفوضى”.
وأجرى بلينكن محادثات عديدة مع جيران إسرائيل العرب على خطة ما بعد الصراع في غزة، منذ تعهد إسرائيل باجتثاث حماس من القطاع منذ أكثر من سبعة أشهر.
لكن إسرائيل تقول إنها تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية الشاملة ورفضت مقترحات بنقل السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية.
وتابع بلينكن “يجب أن تكون هناك خطة واضحة وملموسة، ونحن نتطلع إلى أن تتقدم إسرائيل بأفكارها”.
حذرت من استهداف الميناء العائم.. واشنطن: مئات أطنان المساعدات تنتظر نقلها إلى غزة
فى اتجاه اخرقال مسؤولون أمريكيون الأربعاءـ إن مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لإرسالها إلى غزة مع بداية تشغيل الميناء العائم في الأيام المقبلة، فيما تضغط واشنطن لإعادة فتح معبر رفح.
وقال براد كوبر نائب رئيس القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط: “لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد”.
وأضاف “هذه مهمة إنسانية بحتة وأي هجوم على العاملين فيها، سيعد هجوماً على المساعدات لشعب غزة”.
وأضاف “الحاجات في غزة هائلة لدرجة أننا لا نستطيع تحمل توقف أي معابر عن العمل”.
رغم حساسية القضية.. نتانياهو يستعد لعرض مشروع قانون لتجنيد اليهود المتشددين
على صعيد اخرسيقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشروع قانون لتجنيد اليهود المتشددين الحريديم، للجنة وزارية الخميس.
وقال مكتب نتانياهو الأربعاء إنه يسعى إلى تجاوز الانقسامات المجتمعية والسياسية وأنه يدعو جميع الأحزاب التي أيدت مشروع القانون في البرلمان السابق، إلى دعمه مرة أخرى.
وتثير القضية، حساسية بشكل خاص هذا العام، وسط حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي في غزة وقتال على جبهات أخرى كبدت إسرائيل أسوأ الخسائر منذ عقود، ومعظمها بين المجندين الشباب غير المتدينين، وجنود الاحتياط.
ويضم ائتلاف نتانياهو حزبين متدينين يعتبران الإعفاءات عاملاً أساسياً للحفاظ على الناخبين في المؤسسات الدينية.وأثارت القضية احتجاجات اليهود المتدينين الذين يشكلون 13% من سكان إسرائيل، وعددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 19% بحلول 2035.
ويثير رفض الحريديم بشكل عام للخدمة في الحروب انقساماً متفاقماً منذ فترة طويلة في المجتمع الإسرائيلي.
ويقول اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد يحرم القوى العاملة من بعض اليهود المتدينين دون داع، ما يفاقم عبء التأمينات الاجتماعية على دافعي الضرائب ومعظمهم من العلمانيين والطبقة المتوسطة.
كما أن الأقلية العربية التي تشكل 21% من سكان إسرائيل معفاة إلى حد كبير من الخدمة العسكرية، والتي بموجبها يستدعى الشباب من الذكور والإناث، بشكل عام في الـ 18 ، للخدمة على التوالي 32 و 24 شهراً.
أردوغان يكشف عن مخطط إسرائيلي خطير سيطال بلاده
على صعيد جديد كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مخطط إسرائيلي سري يستهدف الأناضول، و”أرض الميعاد”.
وقال أردوغان في كلمة له اليوم الأربعاء خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “لا تظنّوا أن إسرائيل ستقف عند غزة.. فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية، ستطمع عاجلا أو آجلا بأراضي الأناضول، مستندة إلى أوهام أرض الميعاد”.
وأضاف: “سنواصل الوقوف إلى جانب حماس، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها، والدفاع عن الأناضول”، مؤكدا على أنه تعرض للانتقادات من الداخل والخارج، لوقوفه إلى جانب “حماس”.
وتابع الرئيس التركي: “يجب أن يعرفوا أن هذا الشعب وقف مع المظلومين، ووقف ضد كل من يريد احتلال أرضه، ونحن لن نكون إلا مثل هذا الشعب. حتى لو بقيت وحدي، سأواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسوريين والصوماليين والتركستانيين والسودانيين والمضطهدين في كل مكان”.
أردوغان: جزار غزة ومن دعموه سيحاسبون على كل قطرة دم سالت في القطاع
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “جزّار غزة بنيامين نتنياهو وشركاءه في الإبادة الجماعية سيحاسبون على كل قطرة دم أراقوها، كما حوسب من قبلهم”.
وأضاف أردوغان في كلمة له، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “يجب أن نقول الحقائق، وهي أن هتلر لم يرتكب لوحده المحرقة بحق اليهود، بل إن عدة دول أوروبية ساعدته في ذلك”، مشيرا إلى أن “الدول الأوروبية دعمت المذابح في البوسنة والهرسك أيضا”.
وتابع: “الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، والتي بدأت حتى قبل العام 1948.. فأول مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية في فلسطين، كانت بالعام 1918 عندما اضطر الجيش العثماني إلى الانسحاب من فلسطين”.
وأشار أردوغان إلى أنه “في النكبة هجّرت العصابات الصهيونية المدعومة غربيا، مئات الآلاف من الفلسطينيين، وارتكبت العشرات من المجازر، وعاش اللاجئون عشرات السنوات بظروف سيئة للغاية في بلاد اللجوء، ولم يكن وضع من بقوا في أرضهم أحسن حالا”.
وتابع: “منذ قيام دولة إسرائيل وحتى الآن، ترتكب المجازر باسم دولة وليس باسم العصابات الصهيونية. ما ترتكبه إسرائيل في غزة الآن، تجاوز بشكل كبير جرائم النازية بالمحرقة ضدّ اليهود.. وهي بقدر ما هي مجرمة، فهي وقحة في التفاخر بارتكاب المجازر أمام أنظار كل العالم “.
وقال الرئيس التركي “إن إستهدافنا من قبل القتلة الصهاينة، ليس أمرا يدعوا للخوف أو الخجل، بل هو وسام شرف نضعه على صدورنا بكل شرف”.
مضيفا: “لا تظنوا أن إسرائيل ستقف عند غزة.. فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية، فستطمع عاجلا أو آجلاً بأراضي الأناضول، مستندة إلى أوهام (الأرض الموعودة)”.
وجدد أردوغان موقف بلاده الداعم لحركة “حماس”، قائلا: “نقف إلى جانب حماس، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها، والدفاع عن الأناضول”، مضيفا: “تعرضنا للانتقادات من الداخل والخارج، لأننا نقف إلى جانب حماس، يجب أن يعرفوا، أن هذا الشعب وقف مع المظلومين، ووقف ضد كل من يريد احتلال أرضه، ونحن لن نكون إلا مثل هذا الشعب”.
وختم: “حتى لو بقيت وحدي، سأواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسوريين والصوماليين والتركستانيين والسودانيين والمضطهدين في كل مكان”.
واشنطن تفرض عقوبات على قائدين في قوات الدعم السريع في السودان
فى الشأن السودانى أعلنت واشنطن الأربعاء عقوبات على قياديين في قوات الدعم السريع السودانية، التي تعهدت بالضغط لمنعها من شنّ هجوم على مدينة الفاشر في شمال إقليم دارفور.
وقالت وزارة الخزانة إنها ستجمد أي أصول في الولايات المتحدة وتجرم المعاملات مع قائد قوات الدعم السريع بوسط دارفور علي يعقوب جبريل، واللواء في قوات الدعم السريع المشارك في التخطيط للعمليات عثمان محمد حامد محمد.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان إن “العملية العسكرية لقوات الدعم السريع لتطويق ومحاصرة الفاشر بشمال دارفور عرّضت حياة مئات آلاف المدنيين للخطر”.
وجاء ذلك بعدما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين عن قلقه من التقارير عن قتال عنيف في مناطق ذات كثافة سكانية عالية فيما تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تخضع لها.
وقادت الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لوقف القتال، لكنها لم تحقق نجاحاً، كما تفتقر لأدوات ضغط فعالة إذ من غير المرجح أن يحتفظ قادة قوات الدعم السريع بأصول كبيرة في الغرب.