تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشكر إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته لفرنسا.
وقال الرئيس السيسي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، «العلاقات بين بلدينا تتميز بالتنوع في مجالات متعددة».
وتابع الرئيس السيسي، «قد تطرقنا اليوم إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادلنا الرؤى حول قضايانا المشتركة، وضرورة تكثيف التشاور الهادف في مواجهة التحديات لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة».
مواجهة التحديات لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة».
أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة في زيارتي لفرنسا، فالعلاقات بين بلدينا تتميز بالتنوع في مجالات متعددة، وقد تطرقنا اليوم إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادلنا الرؤى حول قضايانا المشتركة، وضرورة تكثيف التشاور الهادف في مواجهة التحديات لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.
49K
19K
4K
من جانبه شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يرأس “بلداً عربياً وإسلامياً مهماً جداً” على زيارته لباريس بعد “حملة الكراهية” ضد فرنسا في العالم الإسلامي.
وأكد ماكرون الإثنين، أن فرنسا ومصر متحدتان لبناء “حيز لا مكان فيه لأحكام الموت، وخطابات الكراهية، عند التعبير ببساطة عن الحريات”.
وتعرضت فرنسا في الفترة الماضية، لدعوات مقاطعة ومظاهرات في العالم الإسلامي، بعدما دافع ماكرون عن حرية نشر رسوم كاريكاتورية بعد ذبح مدرس فرنسي في أكتوبر (تشرين الأول) لعرضه رسوماً للنبي محمد، في حصة حول حرية التعبير.
ورداً على سؤال صحافي مصري عن المسألة، دافع ماكرون عن الحريات ومن ضمنها حق انتقاد الديانات، فيما شدد السيسي على الطابع “المقدس” للدين، الذي رأى أنه “يسمو على القيم الإنسانية”.
وذكر الرئيس المصري بأن مصر أدانت ذبح الأستاذ الفرنسي سامويل باتي على يد لاجئ شيشاني، مشدداً على أن بلاده تقف “بمنتهى الحزم والشدة ضد أي عمل إرهابي وتدينه”، مؤكداً أن “من حق الإنسان أن يعتنق ما يعتنق، وأن يرفض ما يرفضه”، لكن “لا يجب أن يكون التعبير عن الرأي سبباً لجرح مشاعر مئات الملايين”.
ورد ماكرون بالتأكيد أنه في فرنسا ” ليس هناك ما يسمو على الإنسان وعلى احترام كرامة الشخص”، مشيراً إلى أن “هذا إرث فلسفة التنوير”.
لكنه أقر بأنه يمكن أن يكون هناك “نقاش حول اللياقة” وحول “ما يمكن أن يصدم الآخر في العلاقات بين الكائنات الإنسانية”.
وشدد في الوقت نفسه على أن “لا ديانة لها حق إعلان الحرب عندما تتعرض للتهكم” عليها، مذكراً بالفصل بين السياسة والدين، في فرنسا.
وأضاف “هذا النقاش الذي نجريه هنا، مهم جداً”، مشيراً إلى أن رؤية الدول الغربية تقوم على أن الديني “لا يحل محل ما هو سياسي، هذه قاعدة ومبدأ ديموقراطي، وإلا فإننا سنتحول إلى حكم ديني”.