بالعبريةعاجل

اين حماية دور العبادة اسرائيل تواصل مجازرها بقصف ثالث أقدم كنيسة فى العالم القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس

مقتل 352 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة ..لبنان.. قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله جنوب البلاد

اين حماية دور العبادة اسرائيل تواصل مجازرها بقصف ثالث أقدم كنيسة فى العالم القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس

اين حماية دور العبادة اسرائيل تواصل مجازرها بقصف ثالث أقدم كنيسة فى العالم القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس
اين حماية دور العبادة اسرائيل تواصل مجازرها بقصف ثالث أقدم كنيسة فى العالم القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس

كتب : وكالات الانباء

توسع الحرب يرتبط تحديدا بالضفة الغربية والقدس ولبنان وصولا إلى إيران والمنطقة العربية كاملة، وإذا كان المؤكد أن إسرائيل لا تريد توسيع الحرب، حتى الآن، لأنها منشغلة بغزة فقط، برغم أن عينها على لبنان تحديدا، إلا أن الميدان يؤشر باتجاه أمر آخر، هذا في الوقت الذي لا يريد لبنان الرسمي التورط في حرب إقليمية، خصوصا، بعد تلقي مرجعياته تهديدات أميركية عبر وسطاء عرب، تطالبه بالضغط على حزب الله، لمنعه من الاشتباك بالظرف الحالي.

اللبنانيون على المستوى الشعبي لا يريدون حربا أيضا، في بلد يعاني من غياب الخدمات وانهيار الوضع الاقتصادي، وتشظي البنية الداخلية الاجتماعية والمذهبية والطائفية، وعدم وجود توافق أصلا على دور ووجود حزب الله، وإلى أين يحق له أخذ لبنان في حروب قد يعتبرها بعض اللبنانيين ليست حروبهم أصلا، كما أن التيارات السياسية التي تريد إسقاط حزب الله، وإنهاء تسليحه لحسابات مختلفة لا تريد للحزب التورط في حرب إقليمية تعتبرها نيابة عن إيران.
كل الكلام هنا عن إيران، ودورها في المشهد، وما الذي تريده إسرائيل من إيران، خصوصا، أن إيران تبحث عن حل لأزمتها الاقتصادية، وتريد رفع العقوبات، وصياغة اتفاق نووي، وعملت على تحسين علاقاتها مع دول عربية، إلا أن إسرائيل بالمقابل تريد التخلص من كل عقدة إيران، ولا تؤمن بأي اتفاقات مع إيران، وتعتبر أن إيران قد تكون امتلكت سلاحا نوويا، دون إعلان.
هذا يقودنا إلى الاستخلاص الأهم حول ما إذا كانت إسرائيل ستجد نفسها مرغمة هنا على التوصل إلى صفقة سياسية مع إيران وجماعاتها في لبنان ودول ثانية، دون حرب، وترسيم القوى في كل المنطقة، لتحييد هذا المحور عن الملف الفلسطيني، أم ستجد نفسها مضطرة لمسرب الحرب بما تعنيه على كل الإقليم، فهي حرب لن تبقي أحدا دون أن تحرقه، على صعيد استقرار الدول واقتصاداتها وأسعار النفط ودخول أطراف دولية شريكة فيها لاعتبارات مختلفة.
المشهد الجاري يؤشر على خشونة ترتفع حدتها يوما بعد يوم بين إسرائيل وحزب الله، وعلينا أن نصبر قليلا لنتأكد هل ستتمكن كل الأطراف من إدارة هذه الخشونة ووضع سقوف لعمليات القصف المتبادل، أم ستخرج كل التقديرات عن الحسابات، وهذا أمر محتمل جدا، خصوصا، مع القذائف التي تأتي من سورية أحيانا، ومع توقيت الهجمة البرية على قطاع غزة، وما نراه من إخلاء إسرائيلي للمستوطنين في مناطق شمال فلسطين، وما يقدمه الأميركيون من دلالات على وضع مختلف، من خلال إرسال حاملات الطائرات، وإخلاء الأمريكيين بحرا إلى قبرص، وحملة التجييش الغربي غير المسبوقة وغير الأخلاقية ضد الشعب الفلسطيني.
بدأت حروب إقليمية ودولية تاريخيا عبر بوابات صغيرة، لكن الحسابات فيها خرجت عن السيطرة، ونحن الآن نعبر ظرفا قد يقودنا إلى حرب إقليمية- دولية، لا تريدها أطراف كثيرة، لكنها ستجد نفسها وجها لوجه معها، خصوصا، مع وجود حسابات دولية لعواصم مثل موسكو وغيرها، تريد فتح جبهة في المنطقة ولو عبر الإيرانيين وجماعاتهم، تكون موازية لجبهة أوكرانيا المفتوحة ضد الروس، والتي تستنزف إمكاناتهم واستقرارهم، ودورهم في المنطقة والعالم.
هذه حرب ليست مثل سابقاتها، والحرب قابلة للتوسع باعتراف المسؤولين الدوليين، لأن حزب الله وإيران، إذا تركا غزة لمصيرها، سيأتيهما الدور لاحقا، بشكل أكثر عنفا ودموية ربما.
يبقى السؤال: هل يحتمل الإسرائيليون حربا ممتدة ومفتوحة؟.

احداث

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى مجازرها فى قطاع غزة، لتتجه إلى قصف دور العبادة الإسلامية والمسيحية، إذ قصفت كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، وسط القطاع- ثالث أقدم كنيسة فى العالم- مساء أمس الأول؛ ما تسبب فى ارتقاء عشرات الشهداء والعديد من الإصابات، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مسجد فى مخيم النصيرات، ومسجد آخر فى منطقة جباليا، كما منعت قوات الاحتلال المصلين ممن هم دون الـ70 عامًا، من الدخول إلى المسجد الأقصى، للجمعة الثانية على التوالى.

أعلنت وزارة الداخلية فى قطاع غزة أن نحو 50 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال كانوا فى مبنى الكنيسة وقت الاستهداف، فيما قال حارس الكنيسة إن أكثر من 400 فلسطينى من المسلمين والمسيحيين كانوا يحتمون بالكنيسة قبل أن تقصفها قوات الاحتلال.

وأوضحت لجنة متابعة شؤون الكنائس فى فلسطين، فى بيان، أن استهداف كنيسة القديس برفيريوس فى قطاع غزة، والتى يحتمى بها ما يقارب 500 مواطن، مسلمين ومسيحيين، «جريمة حرب» تؤكد أن هدف الاحتلال الإسرائيلى هو المواطنون العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، والصورة باتت واضحة للعالم بأن إسرائيل تنفذ مخطط إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس فى القدس إن استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة للملاجئ التى توفّرها لحماية الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف للمناطق السَكَنية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها. وتابع: «إسرائيل قصفت دور العبادة والمستشفيات وها هم يستهدفون محيط كنيسة تاريخية يعود بناؤها للقرن الخامس الميلادى، وتعتبر من أقدم الكنائس المسيحية فى العالم»، مشيرًا إلى أنه لم يبق فى غزة سوى 1000 مسيحى تحصنوا فى الكنيسة، ولكن هذا الاحتلال لا يحترم كنائس ولا مساجد ولا مستشفيات ولا قيمًا إنسانية». وأدانت الطائفة الإنجيلية فى مصر، القصف الإسرائيلى لكنيسة الروم الأرثوذكس بغزة، والذى أسفر عن سقوط شهداء أبرياء وجرحى ومصابين من المواطنين الفلسطينيين، وأعرب القس أندريه زكى عن قلقه العميق إزاء العنف الموجه للمناطق السكنية خلال الـ13 يومًا الماضية، والذى طال أحد أعرق المؤسسات الدينية فى فلسطين والوطن العربى والعالم.

دمار في مباني قصفها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفاد مسؤول حكومي فلسطيني، مساء الجمعة، بمقتل 352 فلسطينياً في غارات إسرائيل على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف خلال مؤتمر صحفي، إن آخر حصيلة رسمية لإجمالي القتلى منذ السابع من الشهر الجاري هي 4137 قتيلاً وأكثر من 13 ألف مصاباً و 1400 بلاغ عن مفقودين.

وأعلنت الوزارة في بيان أن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى نحو 4137 قتيلاً و 13300 مصاب، كما ذكرت أنها تلقت بلاغاً عن ارتفاع عدد المفقودين تحت أنقاض الدمار إلى 1400، منهم 720 طفلًا.

وذكر معروف أن 5500 مبنى سكنياً دمرتها غارات إسرائيل كلياً، تضم 14200 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 133370 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 10127 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

وأوضح أن 62 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرت فيما تعرضت 160 مدرسة لأضرار متنوعة منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة، لافتاً إلى تدمير الغارات الإسرائيلية عدة أبراج سكنية في مدينة الزهراء وسط القطاع.

وتزامناً.. أفاد إعلام فلسطيني بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في برج فلسطين بدير البلح وسط غزة، مضيفاً أن الطائرات الإسرائيلية دمرت أكثر من 20 برجاً سكنياً في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.

ونشر سلاح الجو الإسرائيلي على “إكس” (تويتر سابقاً)، مشاهد للقصف على الأحياء السكنية في غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة موقعاً مزيداً من الضحايا، فيما ترد الفصائل الفلسطينية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق محيطة بغزة بعد 11 ساعة من التوقف.. وأضافت أنه أمكن سماع صفارات الإنذار في مفلاسيم ونير آم.

ولم ذات المصادر الصحفية تفاصيل عن سقوط صواريخ، وأوضحت أن آخر عملية قصف لفصائل فلسطينية للمنطقة، وقعت في الحادية عشرة من ليل الخميس.

أردوغان يعرض خارطة فلسطين في الجمعية للأمم المتحدة (أرشيف)

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل، الجمعة، إلى وقف هجماتها على غزة، التي وصفها بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.. وحث المجتمع الدولي على العمل من أجل التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار في المنطقة.

وتدعم تركيا الفلسطينيين وحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وتستضيف أعضاء من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).. وعرضت التوسط في الصراع وأرسلت مساعدات إنسانية إلى غزة لكنها عالقة في مصر بسبب إغلاق الحدود.

وأدانت في البداية مقتل مدنيين ودعت إلى ضبط النفس في إطار سعيها لإصلاح العلاقات مع إسرائيل بعد عداء دام سنوات، ثم شددت موقفها من إسرائيل مع احتدام القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، قال أردوغان: “أكرر دعوتي للقيادة الإسرائيلية بعدم توسيع نطاق هجماتها على المدنيين أبداً، ووقف عملياتها التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية على الفور”، وتابع أن إسرائيل تستفز أطرافاً غير إقليمية بدلاً من التراجع عن أخطائها في غزة، مضيفاً أن المنطقة بحاجة إلى الإنقاذ من “فورة الجنون” الذي تدعمه قوى ووسائل إعلام غربية.

وأضاف أن أنقرة تعمل على إنهاء القتال بين إسرائيليين والفلسطينيين قبل أن يصل إلى “نقطة اللاعودة”، وتابع أردوغان “من الواضح أن الأمن لا يمكن أن يتحقق بذبح الأطفال والنساء والمدنيين، وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.. الوحشية لا تجلب الرخاء”.

ونظم الأتراك مظاهرات مناهضة لإسرائيل في أنحاء البلاد هذا الأسبوع بعد الانفجار الذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مستشفى بغزة.

وغادر دبلوماسيون إسرائيليون تركيا، ومن بينهم السفيرة، بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيراً أمنياً.

ونظم الأتراك مظاهرات مناهضة لإسرائيل في أنحاء البلاد هذا الأسبوع بعد الانفجار الذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مستشفى بغزة.

وغادر دبلوماسيون إسرائيليون تركيا، ومن بينهم السفيرة، بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيراً أمنياً.

كما انخرطت أنقرة في محادثات مع حماس من أجل إطلاق سراح المدنيين الذين أسرتهم الحركة.

ونقلت تقارير عن وزير الخارجية هاكان فيدان قوله، هذا الأسبوع، إنه على الرغم من الجهود المبذولة، فإنه لا يوجد “أي شيء ملموس” بعد في هذا الصدد.

توسع الحرب يرتبط تحديدا بالضفة الغربية والقدس ولبنان وصولا إلى إيران والمنطقة العربية كاملة، وإذا كان المؤكد أن إسرائيل لا تريد توسيع الحرب، حتى الآن، لأنها منشغلة بغزة فقط، برغم أن عينها على لبنان تحديدا، إلا أن الميدان يؤشر باتجاه أمر آخر، هذا في الوقت الذي لا يريد لبنان الرسمي التورط في حرب إقليمية، خصوصا، بعد تلقي مرجعياته تهديدات أميركية عبر وسطاء عرب، تطالبه بالضغط على حزب الله، لمنعه من الاشتباك بالظرف الحالي.

اللبنانيون على المستوى الشعبي لا يريدون حربا أيضا، في بلد يعاني من غياب الخدمات وانهيار الوضع الاقتصادي، وتشظي البنية الداخلية الاجتماعية والمذهبية والطائفية، وعدم وجود توافق أصلا على دور ووجود حزب الله، وإلى أين يحق له أخذ لبنان في حروب قد يعتبرها بعض اللبنانيين ليست حروبهم أصلا، كما أن التيارات السياسية التي تريد إسقاط حزب الله، وإنهاء تسليحه لحسابات مختلفة لا تريد للحزب التورط في حرب إقليمية تعتبرها نيابة عن إيران.
كل الكلام هنا عن إيران، ودورها في المشهد، وما الذي تريده إسرائيل من إيران، خصوصا، أن إيران تبحث عن حل لأزمتها الاقتصادية، وتريد رفع العقوبات، وصياغة اتفاق نووي، وعملت على تحسين علاقاتها مع دول عربية، إلا أن إسرائيل بالمقابل تريد التخلص من كل عقدة إيران، ولا تؤمن بأي اتفاقات مع إيران، وتعتبر أن إيران قد تكون امتلكت سلاحا نوويا، دون إعلان.
هذا يقودنا إلى الاستخلاص الأهم حول ما إذا كانت إسرائيل ستجد نفسها مرغمة هنا على التوصل إلى صفقة سياسية مع إيران وجماعاتها في لبنان ودول ثانية، دون حرب، وترسيم القوى في كل المنطقة، لتحييد هذا المحور عن الملف الفلسطيني، أم ستجد نفسها مضطرة لمسرب الحرب بما تعنيه على كل الإقليم، فهي حرب لن تبقي أحدا دون أن تحرقه، على صعيد استقرار الدول واقتصاداتها وأسعار النفط ودخول أطراف دولية شريكة فيها لاعتبارات مختلفة.
المشهد الجاري يؤشر على خشونة ترتفع حدتها يوما بعد يوم بين إسرائيل وحزب الله، وعلينا أن نصبر قليلا لنتأكد هل ستتمكن كل الأطراف من إدارة هذه الخشونة ووضع سقوف لعمليات القصف المتبادل، أم ستخرج كل التقديرات عن الحسابات، وهذا أمر محتمل جدا، خصوصا، مع القذائف التي تأتي من سورية أحيانا، ومع توقيت الهجمة البرية على قطاع غزة، وما نراه من إخلاء إسرائيلي للمستوطنين في مناطق شمال فلسطين، وما يقدمه الأميركيون من دلالات على وضع مختلف، من خلال إرسال حاملات الطائرات، وإخلاء الأمريكيين بحرا إلى قبرص، وحملة التجييش الغربي غير المسبوقة وغير الأخلاقية ضد الشعب الفلسطيني.
بدأت حروب إقليمية ودولية تاريخيا عبر بوابات صغيرة، لكن الحسابات فيها خرجت عن السيطرة، ونحن الآن نعبر ظرفا قد يقودنا إلى حرب إقليمية- دولية، لا تريدها أطراف كثيرة، لكنها ستجد نفسها وجها لوجه معها، خصوصا، مع وجود حسابات دولية لعواصم مثل موسكو وغيرها، تريد فتح جبهة في المنطقة ولو عبر الإيرانيين وجماعاتهم، تكون موازية لجبهة أوكرانيا المفتوحة ضد الروس، والتي تستنزف إمكاناتهم واستقرارهم، ودورهم في المنطقة والعالم.
هذه حرب ليست مثل سابقاتها، والحرب قابلة للتوسع باعتراف المسؤولين الدوليين، لأن حزب الله وإيران، إذا تركا غزة لمصيرها، سيأتيهما الدور لاحقا، بشكل أكثر عنفا ودموية ربما.
يبقى السؤال: هل يحتمل الإسرائيليون حربا ممتدة ومفتوحة؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!