أخبار مصرعاجل

الانتخابات الرئاسية 2024.. آيقونة مصر شبابها يرسمون مستقبلهم في الجمهورية الجديدة

ذوو الهمم يدعمون وطنهم بالإقبال الكثيف على التصويت في الانتخابات الرئاسية

الانتخابات الرئاسية 2024.. آيقونة مصر شبابها يرسمون مستقبلهم في الجمهورية الجديدة

الانتخابات الرئاسية 2024.. آيقونة مصر شبابها يرسمون مستقبلهم في الجمهورية الجديدة
الانتخابات الرئاسية 2024.. آيقونة مصر شبابها يرسمون مستقبلهم في الجمهورية الجديدة

كتب : وراء الاحداث

مصر شابه بثروتها البشرية والذخيرة الحية من الشباب فمصر تصدرت مشاركة الشباب في أيام التصويت بـالانتخابات الرئاسية 2024 أمام اللجان الانتخابية المشهد، الأمر الذي يعكس وعيهم الكامل بأهمية دورهم وهذه اللحظات الفارقة والهامة التي تشهدها مصر.

وشهدت أبواب مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024 بمحافظات مصر إقبالاً ملحوظُا من الناخبين من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية، خاصة الشباب الذين توافدوا بكثافة للمشاركة في هذا الحدث السياسي الهام.

والمتابع للمشهد العام خلال فترة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، يجد نفسه أمام ملحمة شعبية وطنية صنعها الشعب المصري بوعيه ووطنيته واستشعاره التهديدات التي تحدق بالمشهد الإقليمي والدولي، والتي أثرت سلبا على الحالة الداخلية المرتبطة بمعيشته اليومية، لذلك لم يكن مفاجئًا أن ينتفض هذا الشعب ذو الحضارة والتاريخ والقيم الوطنية بكافة شرائحه المجتمعية، ملبيًا نداء الوطن وممارسا بكل حب وعفوية وإيجابية لحقه الدستوري في التصويت بالانتخابات الرئاسية.

دولة قوية قادرة على التعامل مع كافة التحديات بحكمة ووعي

ولا شك أن الحشود الكبيرة للناخبين بكافة الفئات العمرية والمجتمعية وفي القلب منها الشباب منذ اليوم الأول وحتى الآن، كانت بشهادة كافة المراقبين المحليين والدوليين، كبيرة وغير مسبوقة وعفوية، حيث استشعرت أهمية المشاركة في الانتخابات لحماية الوطن من مخاطر كثيرة، أهمها التحديات الاقتصادية التي يجب التعامل معها وإعادة ضبط طرق التعامل معها؛ بهدف السير نحو غد أفضل يحقق أسس الحياة الكريمة ورفاهية المواطن المصري، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ علي ما تم بناؤه على مدار الأعوام السابقة، من بناء الدولة وتنميتها وزيادة قدرة مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأيضا استشعار المصريين للوضع الذي تعيشه مصر في محيطها الإقليمي وسط قنابل موقوتة تستدعي وجود دولة قوية قادرة على التعامل مع كافة هذه الملفات الساخنة بحكمة ووعي كبيرين متسلحة بأسس قوية من القدرات الاقتصادية والعسكرية، إضافة لوعي وتلاحم الجبهة الشعبية الداخلية الداعمة والمساندة لقيادتها السياسية.

الناخب المصري الفائز الأول في الانتخابات الرئاسية

وبناء على ذلك فإن الناخب المصري فاز بالفعل في كل الأحوال وكسب الرهان الوطني، حيث أفسد عبر وعيه ومشاركته الصادقة محاولات الآلة الإعلامية الغربية وبعض الصحف الأجنبية المشككة والمدعية على المشهد المصري دائما بكافة ألوان الأكاذيب الاجتماعية والسياسية؛ خدمة لأهداف ومخططات “أهل الشر” التضليلية المعتادة، والتي أصبحت لا تنطلي على وعي الشعب المصري الذي أصبح يواجهها ليس فقط بالتهكم والسخرية، ولكن أيضا بدعم ومساندة الدولة المصرية في كل الأوقات ومهما كانت التحديات وبشكل الخاص تكثيف الدعم والمساندة في اللحظات الفارقة في تاريخ الأمة المصرية مثلما كان دائما علي مدار التاريخ القديم والحديث.

وتعددت المشاهد المضيئة الوطنية على مدار أيام الانتخابات، فكانت كثافة واحتشاد المصريين «شباب وشابات، وسيدات ورجال وشيوخ» في الصفوف الأولى، مدعومين بالأسرة المصرية بكافة أفرادها، مصطحبة أطفالها الصغار، ليتعلموا دروس حب الوطن وأهمية دعمه.. مشاهد كثيرة اجتماعية تظهر التعاون والتلاحم والمساعدة لأداء الواجب الانتخابي، مجتمعين على حب الوطن، رافعين علم مصر خفاقًا، وبجانبهم رجال الشرطة المصرية أحد أذرع حماية الوطن، والذي لم يقتصر دورهم علي الحماية والتأمين، بل تقديم وتسخير كافة الإمكانات لتقديم أوجه المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات لأداء الحق الانتخابي بكل سهولة ويسر، إضافة إلي رجال القضاء والمستشارين صمام العدالة والأمان لضمان الخروج بالعملية الانتخابية إلى بر الأمان وتحقيق رغبة الشعب المصري في اختيار رئيس البلاد.

وبدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، أعمالها لليوم الثالث على التوالي والأخير في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل، ووسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

ويخوض المنافسة الانتخابية على منصب رئيس البلاد 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبد الفتاح السيسي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وكان القضاة رؤساء اللجان الفرعية (لجان الاقتراع) قد استأنفوا العمل صباح اليوم باللجان الانتخابية بعد قيامهم – وبحضور رئيس قوة تأمين كل لجنة ومندوبي المرشحين – بالتأكد من سلامة كافة أقفال الغرف المخصصة لحفظ الأوراق، وكذلك منافذ تلك الغرف، والأختام التي مهرت بها تلك الأقفال بعد وضع الشمع الأحمر عليها.

وأجرى القضاة رؤساء اللجان، معاينة لصناديق الاقتراع والأقفال البلاستيكية الكودية التي أغلقت بها تلك الصناديق مساء أمس، والتأكد من عدم العبث أو التلاعب بها، ومراجعة أكواد تلك الأقفال ومضاهاتها بالأرقام المثبتة بمحاضر الإجراءات التي أعدوها بالأمس وقاموا بالتوقيع إلى جوارها وختمها، ثم قاموا بإبلاغ اللجان العامة بذلك، وأعلنوا عن بدء عمليات الاقتراع والتي ستستمر حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم.

وحرصت أعداد كبيرة من المواطنين على التواجد والاصطفاف أمام مقار اللجان قبل الساعة التاسعة صباحا، ووقفوا في صفوف منتظمة انتظارا لبدء عملية الانتخاب.

ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و 631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، في ما يبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالي 67 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين.

ومن المقرر في ختام اليوم أن تبدأ لجان الاقتراع الفرعية في إجراء عمليات فرز بطاقات التصويت، في حين ستقوم اللجان المستمرة في العمل، بإجراء حصر بأعداد وأسماء كل من تواجدوا قبل الساعة التاسعة مساء في جمعية الانتخاب (نطاق المقر الانتخابي) بكل لجنة، لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم جميعا، ثم البدء بأعمال الفرز عقب انتهاء التصويت بها.

وستقوم كل لجنة فرعية بإعلان الحصر العددي في ختام أعمال فرز أصوات الناخبين على مدى الأيام الثلاثة للاقتراع، وإبلاغها للجنة العامة التي تتبعها، والتي ستقوم بدورها بحصر وجمع نتائج اللجان الفرعية التابعة لها، وإخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!