أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عربية وعالمية:الأسطول الخامس الأميركي يعزز وجوده بالشرق الأوسط بحاملتي طائرات و3000 جندي .. واشنطن تكثف وجودها العسكري في الشرق الأوسط.. ما أبعاد هذه الخطوة؟

النواب الليبي يحيل ملاحظاته إلى لجنة 6+6 لتعديل قوانين الانتخابات ... سوداني يُطلق صرخة لطرفي الصراع: "ماذا بقي لتفوزوا به؟" ...زيلينسكي يتوعد روسيا في البحر الأسود

أخبار عربية وعالمية:الأسطول الخامس الأميركي يعزز وجوده بالمنطقة العربية بحاملتي طائرات و3000 جندي ..واشنطن تكثف وجودها العسكري بالبحر الاحمر..ما أبعاد هذه الخطوة؟

أخبار عربية وعالمية:الأسطول الخامس الأميركي يعزز وجوده بالمنطقة العربية بحاملتي طائرات و3000 جندي ..واشنطن تكثف وجودها العسكري بالبحر الاحمر..ما أبعاد هذه الخطوة؟
أخبار عربية وعالمية:الأسطول الخامس الأميركي يعزز وجوده بالمنطقة العربية بحاملتي طائرات و3000 جندي ..واشنطن تكثف وجودها العسكري بالبحر الاحمر..ما أبعاد هذه الخطوة؟

كتب: وكالات الانباء

أكثر من 3000 بحار وجندي وصلوا الشرق الأوسط الأحد ضمن خطة أعلنها البنتاجون (حساب القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية على منصة إكس)

أعلن الأسطول البحري الأميركي الخامس، الاثنين، وصول 3 آلاف بحار إلى منطقة الشرق الأوسط، كما أشار إلى أن سفينة هجومية برمائية وسفينة إنزال وصلتا إلى البحر الأحمر.

وقال الأسطول الخامس في بيان، إن سفينة هجوم برمائية وسفينة إنزال وصلتا إلى البحر الأحمر “لتوفير أصول جوية وبحرية إضافية للمنطقة ومزيد من المرونة للأسطول الخامس الأميركي”.

وجاء في تغريدة نشرها الأسطول في حسابه بمنصة “إكس” (تويتر) أن السفينتين، الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان” وسفينة الإنزال “يو إس إس كارتر هول” وصلتا البحر الأحمر أمس الأحد بعد عبورهما البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس.

ووفق بيان الأسطول فإن السفينة الهجومية البرمائية يمكنها حمل ما يربو على 20 طائرة، بما في ذلك طائرات من نوع “إم في -22 أوسبري” وطائرات “إي في-8 بي هارير” المقاتلة إضافة إلى العديد من سفن الإنزال البرمائية.

وذكر البيان أن منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس تشمل نحو 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية، كما تشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي و3 نقاط حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.

بيان الأسطول الخامس
  • أصدر الأسطول الأميركي الخامس، الذي يتخذ من البحرين مقرا له، بيانا قال فيه إن 3 آلاف بحار وصلوا إلى الشرق الأوسط، ضمن خطة انتشار معلنة مسبقا من طرف “البنتاغون”.
  • أضاف أن السفينة الهجومية البرمائية “يو أس أس باتان”، وسفينة الإنزال “يو أس أس كارتر هول” دخلتا البحر الأحمر من البحر الأبيض عبر قناة السويس.
  • يمكن للسفينة البرمائية أن تحمل أكثر من 20 طائرة.
  • تؤمن هذه التعزيزات “أصولا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأميركيين، مما يوفر قدرا أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأميركي”، وفقا للبيان.
  • قال المتحدث باسم الأسطول الخامس تيم هوكينز لوكالة “فرانس برس”، الاثنين، إن عملية الانتشار تؤكد “التزامنا القوي والثابت بالأمن البحري الإقليمي”.
  • تابع: “تضيف هذه الوحدات مرونة وقدرات تشغيلية كبيرة حيث نعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين لردع النشاط المزعزع للاستقرار وتخفيف التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية”.
  • كانت الولايات المتحدة أعلنت عن خطة زيادة عديدها الشهر الماضي.
  • يقول الجيش الأميركي إن إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على زهاء 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين.

الأسطول الخامس الأمريكي في الشرق الأوسط (تويتر)

فى السياق ذاته عزز الأسطول الخامس الأمريكي تواجده العسكري في الشرق الأوسط، حيث وصل أكثر من 3 آلاف جندي أمريكي إلى المنطقة، في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري، وفي خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، مع تزايد مضايقات إيران لسفن وناقلات النفط العابرة لمياه الخليج العربي.

واشنطن تسعى إلى تحجيم التحالفات الروسية عبر ملفات متعددة منها الملف السوري

طهران اعتبرت أن الانتشار الأمريكي في الشرق الأوسط يخدم مصالح واشنطن حصراً

حلفاء واشنطن في المنطقة متضررون جداً من مسألة تهريب المخدرات عبر سوريا

ردع إيران

وذكر الأسطول الأمريكي الخامس، الذي يتخذ من البحرين مقراً له، أمس الإثنين، أن “بلاده تهدف من هذا الانتشار إلى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط”، وسبق أن تحدث مسؤولون أمريكيون عن وجود توجه لتعزيز الحضور العسكري في المنطقة، بعد تمادي طهران.

وتعزز هذه الخطوة الحشود العسكرية الأمريكية في ممرات مائية إستراتيجية وحيوية لتجارة النفط العالمية، ما أثار حفيظة طهران التي اتهمت واشنطن بالتسبب في حالة من “عدم الاستقرار” في المنطقة.

وأمس، قال الأسطول الأمريكي الذي يتخذ من البحرين مقراً في بيان “وصل أكثر من 3 آلاف بحار إلى الشرق الأوسط في 6 أغسطس (آب) الجاري، كجزء من خطة وزارة الدفاع المعلنة مسبقاً”، مضيفاً أن “السفينة الهجومية البرمائية (يو أس أس باتان) وسفينة الإنزال (يو أس أس كارتر هول) دخلتا البحر الأحمر، بعد عبورهما البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس”.

وأضاف المتحدث باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز، أن “عملية الانتشار تؤكد التزامنا القوي والثابت بالأمن البحري الإقليمي”، وتابع “تضيف هذه الوحدات مرونة وقدرات تشغيلية كبيرة، حيث نعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الدوليين لردع النشاط المزعزع للاستقرار، وتخفيف التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية”.

الرد الإيراني

وفي رد على الخطوة الأمريكية، اعتبرت طهران أمس أن الانتشار الأمريكي يخدم مصالح واشنطن حصراً، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن “التواجد العسكري للحكومة الأمريكية في المنطقة لم يخلق الأمن أبداً. مصالحهم في هذه المنطقة تجبرهم دائماً على تأجيج عدم الاستقرار وانعدام الأمن”.

وأضاف في مؤتمر صحافي “نحن مقتنعون تماماً بأن دول الخليج قادرة على ضمان أمنها”.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن خطة زيادة عديدها هذه، الشهر الماضي، ويقول الجيش الأمريكي إن “إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على زهاء 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين”.

وتأتي خطة تعزيز الوجود العسكري لواشنطن في وقت تشهد فيه منطقة الخليج نشاطاً دبلوماسياً معززاً، وخاصة تعميق الروابط بين دول المنطقة والصين.

رسالة للحلفاء

ويقول خبراء ومحللون  إن “هذه الخطوة الأمريكية تعد رسالة إلى الحلفاء تؤكد فيها التزام واشنطن بالحفاظ على أمن المنطقة، ويرى البعض الآخر أن هذه التعزيزات تتعلق بتداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، بالإضافة إلى محاولة الولايات المتحدة تحجيم روسيا عبر ملفات متعددة ومنها الملف السوري”.

https://encrypted-vtbn0.gstatic.com/video?q=tbn:ANd9GcTRl8Y-j92BAbNL9Oi7kGozocbLk-w14x0NCA

وقال المحلل في شركة “فيرسك ميبلكروفت” الاستشارية، طوربورن سولتفيدت، بهذا الشأن: “سيظل الأمن محوراً رئيسياً في العلاقات الأمريكية – الخليجية، حتى وإن تراجع التهديد الذي تشكله الهجمات الإيرانية ضد عمليات الشحن على المدى القصير”.

وتابع “تصور أن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لردع الهجمات الايرانية ضد (قطاع) الشحن الدولي سيستمر”، معتبراً أن هناك “حاجة إلى نهج جديد واضح”.

تداعيات الحرب الأوكرانية

يقول الكاتب والباحث السياسي، فراس رضوان أوغلو لـ24: “الخلاف الأمريكي – الروسي يزداد كل يوم بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية وتداعياتها، من تحالفات روسية مع دول مثل إيران والصين وكوريا الشمالية وغيرها، ومحاولة هذه الدول إيجاد قوة تنافس الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فإن واشنطن تسعى إلى تحجيم هذه التحركات عبر ملفات متعددة منها الملف السوري الذي يضر بروسيا عبر استنزافها على الأراضي السورية.

تهريب المخدرات

ويرى أغلو أيضاً أن “حلفاء واشنطن في المنطقة متضررون جداً من مسألة عدم قدرة الحكومة السورية على ضبط مسألة تهريب المخدرات، وأن دمشق غير قادرة لوحدها على ضبط هذه المسألة، لذا فإنه من المحتمل جداً أن تعمل واشنطن مع حلفائها لإنشاء منطقة عازلة لحماية الحدود من شرق الفرات في سوريا إلى الجنوب في التنف والأردن”.

وأضاف الباحث السياسي خلال حديثه مع 24 أن “تركيا وبحسب التقارير وافقت على إرسال قوات من المعارضة السورية إلى تلك المناطق، من أجل دعم الموقف الأمريكي والحلفاء هناك”.

وينوه  أوغلو إلى أن “الولايات المتحدة تملك عشرات القواعد والنقاط في شمال شرق سوريا، أبرزها قاعدة “العمر” الواقعة في حقل نفطي يحمل الاسم ذاته في ريف دير الزور الشرقي، الذي يضم قيادة قوات التحالف في المنطقة، والقاعدة الأكبر هي قاعدة التنف الواقعة في المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، وهي تتبع للتحالف الدولي ضد الإرهاب وتضم قوات من عدة بلدان”.

يضيف الكاتب والباحث السياسي أن “للإيرانيين حضور في شرق الفرات من خلال عشرات الميليشيات الموجودة في عدة قرى في ريف دير الزور شمال النهر، فضلاً عن كونها تسيطر على كامل ريف دير الزور جنوب النهر، ومدى أسلحتها يصل إلى القواعد الأمريكية”، وهذا ما قد يستدعي تأهباً أمريكياً مخافة أن تقوم هذه الميليشيات بأي عمل عدائي ضد القوات الأمريكية.

تصدير النفط السوري

أعرب أوغلو عن اعتقاده بأن “محاولة واشنطن خلق مسار لتصدير النفط السوري أمر وارد”، معللاً ذلك بأن “الأردن متضرر جداً من الحرب السورية التي أوقفت لسنوات عديدة كل عمليات النقل والعبور، حيث كان الأردن يعتمد بشكل كبير على أموال تلك العمليات من الشمال إلى الجنوب وبالعكس”.

ويرى الباحث السياسي أن “التصدير عبر الأردن من المحتمل أن يكون له تداعيات غير جيدة مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ليست سهلة، لكنه لفت إلى إمكانية استخدامها كورقة مساومة، في حال لم تساعد دمشق الحكومة الأردنية بمسألة وقف تهريب المخدرات عبر الحدود بين البلدين”.

تحجيم النفوذ الإيراني

ومن جهة أخرى، لفت أوغلو إلى أن “إسرائيل أيضاً تلعب دوراً في هذه المسألة حيث أنها ترفض وجود الميليشيات الإيرانية في سوريا، التي يزداد نفوذها هناك يوماً بعد يوم بدعم من الحكومة السورية، وهو ما فتح لها أبواب عدة في الداخل السوري”.

وأكد الباحث السياسي  أن “واشنطن ستقف مع إسرائيل في حال قامت الأخيرة بضرب الميليشيات الإيرانية في الداخل السوري”.

وتنفذ إسرائيل، منذ سنوات، هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران، بينها مستودعات أسلحة وذخائر بمناطق متفرقة في سوريا، حيث ينمو نفوذ طهران هناك منذ أن بدأت  الحرب في سوريا عام 2011 ، كما حذرت تل أبيب عدة مرات من أنها لن تسمح بزيادة نفوذ إيران في سوريا.

صور العلم الليبي 2018 - عالم الصور

 

فى الشأن الليبى :أعلن مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، إحالة ملاحظات أعضائه حول قانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية إلى لجنة 6+6 المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بإعداد القوانين الانتخابية.

وجاء الإعلان بعد جلستين خصصهما المجلس لمناقشة قوانين لجنة 6+6 الانتخابية، وإبداء الملاحظات عليها تمهيدا لإصدارها بشكل نهائي.

وقال رئيس المجلس عقيلة صالح، في افتتاح جلسة عقدت اليوم، إن مجلس النواب “ملزم بإصدار القوانين التي أعدتها لجنة “6+6” وفق التعديل الدستوري”، مشدداً على ضرورة نقاشها وإبداء الملاحظات عليها قبل إصدارها.

وأشار صالح إلى ضرورة الإبقاء على النصوص المتعلقة بتشكيل حكومة موحدة، وقال: “وضع الملاحظات حاليًا على هذه القوانين قد ينظر له على أنه ينفي آلية اختيار الحكومة الموجودة في مخرجات اللجنة”.

وفيما طلب صالح من النواب تركيز ملاحظاتهم على ما وصفه بـ”النقاط المهمة”، أوضح أن إبداء الملاحظات حول كامل القوانين “”غير متاح حاليا” دون توضيح أسباب ذلك، وقال: “يجب أن تراعي ملاحظاتنا هذا الأمر، وأن نبعث بها بصورة عملية”.

وأضاف: “يجب أن تكون التعديلات ممكنة، حتى يتمكن مجلس الدولة من الاستجابة معها”. وتابع: “نتوقع منه (مجلس الدولة) الاستجابة للتعديلات التي سنطلبها”.

وخلال جلسة عقدت أمس الاثنين، وبعد أن تلا صالح كامل نصوص قانون انتخاب رئيس الدولة على النواب، طالبهم بتركيز ملاحظاتهم حول بعض المواد في هذا القانون، وذكر منها المادة 12، والمادة 17، والمادة 23، والمادة 48.

وتخص هذه المواد تحديد موعد إجراء الانتخابات بالتوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وكذلك منع ترشح مزدوجي الجنسية وضرورة إحضار المترشح الحامل لجنسية أجنبية شهادة من سفارة الدولة التي يحمل جنسيتها تفيد بتنازله عنها، كما تخص المواد أيضا ضرورة إجراء انتخابات رئيس الدولة في جولتين، وهي مواد سبق أن طالب صالح بضرورة اجراء تعديلات عليها.

وفيما ينتظر من المجلس الأعلى للدولة الموافقة على ملاحظات مجلس النواب قبل إحالتها إلى لجنة 6+6 لتضمينها، لم تصدر أية تصريحات من رئاسة مجلس الدولة الجديدة توضح ما إذا كانت ستنهج النهج السابق خلال رئاسة المشري في التوافق مع مجلس النواب حول القوانين الانتخابية وخريطة الطريق، أم أن لديها نهجا بديلا.

وفي أول كلمة له بعد تسلمه رئاسة مجلس الدولة، دعا محمد تكالة “جميع مؤسسات الدولة للتواصل والعمل معًا على خلق بيئة صالحة للبناء وزرع الثقة بين الليبيين على خلاف توجهاتهم السياسية”.

وقال إن “المرحلة المقبلة ستكون مرحلة التجهيز للانتخابات التي يطمح لها الليبيون جميعًا”، مضيفا أن مجلس الدولة “سيبذل جهده لبلوغ هذا الهدف، من خلال ما أنيط به من مهام ومسؤوليات”.

وتابع قائلاً: “سنفعّل العمل على المصالحة الوطنية، بناء على بنود الاتفاق السياسي”، مشددا على ضرورة المصالحة الوطنية “لصيانة الحقوق وجبر الضرر”. واعتبر أنها “السبيل الأمثل نحو استقرار الوطن والضمان لإجراء الانتخابات والقبول بها”.

وعلى الرغم من عدم وضوح دعوة تكالة لـ”توحيد المؤسسات”، وما إذا كان يقصد بها توحيد الحكومة أو توحيد مصرف ليبيا المركزي، وهو ما تبقى من المناصب السيادية المنقسمة، كرر ذلك أثناء حديث له مع السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند.

ووفقا للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، فإن تكالة أكد للسفير الأميركي، خلال اتصال هاتفي يمثل أول تواصل له مع الخارج، “عزمه على قيادة المجلس للاضطلاع بدوره الفعال في إرساء دعائم مفهوم التداول السلمي للسلطة، وصولاً إلى تحقيق طموح كل الليبيين في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تسبقها عملية توحيد مؤسسات الدولة كافة”.

وتركزت الخلافات في السابق بين مجلسي النواب والدولة في شروط ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين للانتخابات، إلا أن لجنة 6+6 صاغتها بما لا يتفق مع مطالب مجلس النواب التي تهدف للسماح للجميع بمن فيهم مزدوجو الجنسية والعسكريون بالترشح، ما دفع المفوضية العليا للانتخابات والبعثة الأممية في ليبيا إلى المطالبة بضرورة إجراء تعديلات على القوانين لتصبح قابلة للتطبيق.

وسبق أن أعلن المجلس الأعلى للدولة قبوله “مبدئيا” قوانين لجنة 6+6 الانتخابية، فيما وافق مجلس النواب عليها مع ضرورة إدخال ملاحظات أعلن عنها خلال جلسته لليوم.

واستبق المجلسان إصدار القوانين الانتخابية بشكل نهائي، باعتماد خريطة طريق للمسار التنفيذي للقوانين قبل اعتمادها بشكل نهائي، ما أثار حفيظة البعثة الأممية التي طالب رئيسها، عبد الله باتيلي، مجلس النواب بضرورة إجراء تعديلات على القوانين الانتخابية وخريطة الطريق قبل إصدارها، متهما المجلسين بأنهما يريدان “ترتيبات وحكومات انتقالية جديدة لتقاسم الكعكة فقط” من خلال القفز عن المراحل وذهابهما إلى تشكيل حكومة موحدة دون اعتماد القوانين الانتخابية.

وشددت البعثة أن باتيلي ماض في الإعداد لمسار تفاوضي شامل تشارك فيه فئات سياسية ومجتمعية في إدخال تعديلات على القوانين الانتخابية، وتشكيل حكومة موحدة وتحديد مواعيد الانتخابات.

تصاعد الدخان في العاصمة الخرطوم (أرشيف)

فى الشأن السودانى : كثف الجيش السوداني، الثلاثاء، جهوده لتحقيق مكاسب في العاصمة الخرطوم، في واحدة من أعنف المعارك منذ بدء الصراع مع قوات الدعم السريع، في الوقت الذي تتعرض فيه العاصمة لدمار واسع، وفقاً لشهود عيان، يعانون من تصاعد حدة القتال مع انتشار الدمار.

وقال سكان إن الجيش نفذ ضربات جوية وقصفاً بالمدفعية الثقيلة، منذ الإثنين، في محاولة للاستيلاء على جسر عبر نهر النيل تستخدمه قوات الدعم السريع في نقل تعزيزات وأسلحة من أم درمان إلى مدينتي بحري والخرطوم. والمدن الثلاث يشكلن معاً العاصمة الأوسع للسودان.

وجاء الرد قوياً من قوات الدعم السريع، مما أدى إلى احتدام الاشتباكات في الأحياء السكنية وسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح. وكانت قوات الدعم السريع تحتل جزءاً كبيراً من العاصمة عند اندلاع القتال في منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

وقال نشطاء في أحياء بشرق أم درمان إن 9 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم، وقال أحد سكان العاصمة يدعى نادر عبد الله (52 عاماً) عبر الهاتف إن: “الوضع مرعب في أم درمان، إطلاق رصاص وأصوات مدفعية وقصف بالطيران، الضرب من كل الاتجاهات”.

ونشبت الحرب بعد 4 سنوات من الإطاحة بعمر البشير في انتفاضة شعبية، واندلعت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع اللذين شاركا في انقلاب عام 2021، بسبب خلافات حول خطة للانتقال إلى الحكم المدني.

وأعلن الجانبان عن إحراز تقدم عسكري في الأيام القليلة الماضية، لكن لا توجد مؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة. وتوقفت جهود تقودها السعودية والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 4 ملايين شخص نزحوا من بينهم أكثر من 900 ألف فروا إلى البلدان المجاورة التي تعاني أصلاً من صراعات وأزمات اقتصادية.

هل بقي شيء للفوز به؟

وفرّ أكبر عدد من اللاجئين، أكثر من 377 ألفاً إلى تشاد قادمين من منطقة دارفور بغرب السودان، حيث اتهم شهود الميليشيات العربية المتحالفة مع قوات الدعم السريع بشن سلسلة هجمات عرقية ضد الجماعات غير العربية.

وتزداد رقعة الجوع وتتزايد حصيلة الضحايا بين المدنيين. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها سجلت أكثر من 300 وفاة بين 15 مايو (أيار) و17 يوليو (تموز) الماضيين، بسبب مرض الحصبة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، نظراً لمحدودية التمويل الإنساني وصعوبة الوصول.

وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر في إفادة صحفية في جنيف: “في ظل عدم استقرار المقام بعائلات كثيرة منذ أسابيع ومع القليل جدا من الغذاء أو العقاقير، ما زال هناك ارتفاع في معدلات سوء التغذية وتفشي أمراض ووفيات ذات صلة”.

وتسبب سقوط الأمطار الموسمية في نزوح في بعض أجزاء السودان ومخاوف من انتشار الأمراض التي تنقلها المياه. ومع القتال، يُضطر السكان في العاصمة إلى التعايش مع انقطاع الكهرباء والمياه وتفشي النهب من قبل قوات الدعم السريع وانهيار الخدمات الصحية ونقص الغذاء.

وقال محمد أوشر (37 عاماً) الذي يعيش في جنوب الخرطوم: “لا هؤلاء ولا هؤلاء قادرون على الحسم، واللي بيقولوه في وسائل الإعلام غير مختلف على أرض الواقع”.
وأضاف “هي الخرطوم ماذا بقي فيها ليحسموه أصلاً؟، المؤسسات اتدمرت، الجامعات والأسواق كلها اتدمرت”.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (تويتر)

على صعيد الحرب الاوكرانية الروسية قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصور، إن بلاده سترد على هجمات روسيا في البحر الأسود، لضمان عدم حصار مياهها وقدرتها على استيراد وتصدير الحبوب وسلع أخرى.

وجاء هذا بعد أيام من هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية محملة بالمتفجرات، أصابت سفينة حربية روسية بالقرب من ميناء روسي رئيسي وناقلة روسية.

وقال زيلينسكي: “إذا استمرت روسيا في الهيمنة على البحر الأسود، خارج أراضيها، وحاصرتنا أو أطلقت علينا النار مرة أخرى، أو أطلقت الصواريخ على موانئنا، فإن أوكرانيا ستفعل الشيء نفسه. هذا دفاع عادل عن فرصنا، في أي ممر”.

وأضاف “ليس لدينا الكثير من السفن. لكن يجب أن يفهموا بوضوح أنه بحلول نهاية الحرب، لن يكون لديهم سفن، صفر”.

ودعا الرئيس الأوكراني روسيا إلى وقف إطلاق الصواريخ، والطائرات المسيرة على الموانئ الأوكرانية والسماح بالتجارة، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحافيين من دول أمريكا اللاتينية.

ولم يتضح بعد موعد هذه الإفادة التي أدلى بها في مكتبه في كييف.

مجموعة من الجنود على حدود بولندا مع بيلاروسيا (أرشيف)

بينما بولندا ترسل المزيد من القوات إلى الحدود مع بيلاروسيا

نشرت بولندا المزيد من الجنود على حدودها مع بيلاروسيا المجاورة؛ في محاولة لتعزيز حماية الحدود.

ووافق وزير الدفاع ماريوش بلاشتشاك على طلب من حرس الحدود البولندي، حسبما نقلت وكالة أنباء “بي إيه بي” البولندية أمس الثلاثاء عن الوزارة.

ولم تذكر وزارة الدفاع عدد الجنود الذين سيتم انتدابهم وإلحاقهم بالقوات لتعزيز حماية الحدود، وطلب حرس الحدود ألف رجل وامرأة إضافيين أول أمس الإثنين.

ولدى بولندا، عضوة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، حدوداً مع بيلاروسيا تمتد لمسافة 418 كيلومتراً، وتقلق بولندا، مثل ليتوانيا، من أنشطة مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية الخاصة في بيلاروسيا، كما تتهم وارسو جارتها بتنظيم عبور المهاجرين إلى الأراضي البولندية.

وبحسب دورية الحدود البولندية، حاول 160 مهاجراً العبور من بيلاروسيا إلى بولندا يوم السبت الماضي، كما حاول 147 مهاجراً آخرين العبور، الأحد الماضي، واتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من قبل بتعمد نقل المهاجرين من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للتكتل للضغط على الغرب.

عرض ألماني

ومن جهة أخرى، عرضت الحكومة الألمانية إمكانية تمديد فترة النشر المؤقت الحالية لبطاريات صواريخ باتريوت في جارتها بولندا، حتى نهاية العام الجاري.

وذكرت وزارة الدفاع الألمانية في برلين أمس أن “صواريخ باتريوت تقدم إسهاماً قيماً لحماية السكان المدنيين، ومناطق الحلف في جناحه الشرقي في إطار منظومة الدفاع الجوي المتكاملة للناتو”.
وتتمركز 3 منظومات باتريوت ألمانية في مدينة زاموسك بجنوب شرقي بولندا منذ يناير (كانون الثاني) الماضي لحماية المجال الجوي البولندي.

وتقع المدينة على مسافة قريبة من الحدود مع أوكرانيا، وكان من المفترض في الأساس أن تتمركز منظومات باتريوت هناك لفترة لا تتجاوز 6 أشهر كحد أقصى.

وخلال اجتماع مع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في مطلع يوليو (تموز) الماضي، أعرب نظيره البولندي ماريوش بلاشتشاك عن أمله في تمديد فترة تمركز بطاريات صواريخ باتريوت، وقال بيستوريوس إن “عرض تمديد فترة تمركز صواريخ باتريوت في بولندا يأخذ في الاعتبار احتياجات وارسو الأمنية”.

وذكرت وزارة الدفاع الألمانية أنه ليس من المخطط مع ذلك تمديد فترة تمركز صواريخ باتريوت في بولندا إلى ما بعد العام الجاري.

رجب طيب أرودغان (أرشيف)

فى اتجاه اخر طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية بالوفاء بالتزاماتها حيال اتفاق الحبوب، لتسهيل نقل الصادرات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود، بعد انسحاب روسيا من الاتفاق، في يوليو (تموز) الماضي.

واعتبر أردوغان مساء الثلاثاء، أن ايجاد حل لمسألة نقل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود يبقى “رهن الدول الغربية التي عليها الوفاء بوعودها”.

وقال أردوغان، “أعتقد أنه يمكن التوصل إلى حل”، مشيراً إلى اتصاله الهاتفي الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض تمديد الاتفاق بعدما انتهى العمل به في 17 يوليو (تموز)، علماً أنه وُقّع برعاية أنقرة والأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس التركي أمام مؤتمر السفراء في أنقرة، “الأسبوع الفائت، خلال محادثتي الهاتفية مع بوتين، أخذنا علماً بمطالب روسيا”.
واعتبر أن “حل هذه المشكلة هو رهن احترام الدول الغربية لوعودها. لم يتم اتخاذ الإجراءات التي كان من شأنها تحويل الأجواء الإيجابية التي اشاعتها مبادرة البحر الأسود إلى وقف لإطلاق النار، ثم إلى اتفاق سلام دائم”.
وتطالب روسيا بأن يجاز لها تصدير منتجاتها الزراعية في تجاوز للعقوبات الغربية التي فرضت عليها منذ بدء غزوها أوكرانيا.
وأكد أردوغان، أن “موقفنا هنا واضح، إذا تمددت الحرب نحو البحر الأسود فسيكون ذلك كارثة على منطقتنا”. وكان قد دعا نظيره الروسي الأسبوع الفائت إلى “تجنب التصعيد”. 

وتعلق عدد من الدول آمالاً على تجديد الاتفاق خلال اللقاء المحتمل بين أردوغان وبوتين في أنقرة.

والإثنين، أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، إن “أسعار الحبوب آخذة في الارتفاع، وهذه هي المشكلة الرئيسية، ويجب أن يكون هناك اتفاق بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا، البلد الوحيد القادر على القيام بذلك في هذه المرحلة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!