أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي يؤسس نهضة مصر للجمهورية الجديدة 9 سنوات من الإنجازات

زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات.. واستخدام الطاقة الشمسية فى الإضاءة

الرئيس السيسي يؤسس نهضة مصر للجمهورية الجديدة 9 سنوات من الإنجازات

الرئيس السيسي يؤسس نهضة مصر للجمهورية الجديدة 9 سنوات من الإنجازات
الرئيس السيسي يؤسس نهضة مصر للجمهورية الجديدة 9 سنوات من الإنجازات

كتب : وراء الاحداث

سعى الرئيس السيسي منذ توليه الحكم حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.

فعن الطيران نجد أن للمطارات دور هام وحيوي في جذب الأنشطة الاقتصادية والتجارية وجذب الاستثمار المباشر  وغير المباشر إلى المناطق التي تحتاج الي تنمية، ويعتبر إنشاء مطارات جديدة فى هذه المناطق يسهم بصورة قوية فى تطوير وتنمية البيئة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية بها.

 ومصر تشهد إقامة مطارات في بعض المناطق، وهذه المطارات ادت الي زيادة أعداد المسافرين، وهى الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة وربطها بمدن مصر السياحية، وكذلك ربطها بمختلف مدن العالم بما يسهم في الاقتصاد القومى المصرى من خلال التنمية الاقتصادية والسياحي، والذي يميز المناطق السياحية مثل شرم الشيخ ومرسى علم والغردقة.
 
ليست المقومات الطببيعة فقط، وإنما توفير حركة التنقل وعلى رأسها المطارات الدولية التي بها تجذب عددا كبيرا جدا من السائحين، وتعتبر المطارات اليوم واحدة من أهم عوامل التنشيط السياحي، فيجب على كل مصري الحفاظ على هذه الثروة القومية لما لها من أثر كبير على شكل مصر، ولما تمثله المطارات من إسهامات في الاقتصاد المصري، فهو البوابة الأولى والأخيرة لمصر.

ويتم حاليًا تنفيذ العديد من المشاريع لتطوير وتحديث المطارات في مصر، من بينها مشروع تطوير مطار القاهرة الدولي، والذي يهدف إلى زيادة قدرة المطار على استيعاب المزيد من المسافرين وتحسين خدمات الركاب.

كما يتم تنفيذ واستماع وتطوير مشروعات بالمطارات الجديدة في مناطق مختلفة من البلاد وهذه المشاريع تأتي في إطار خطة الحكومة المصرية لتطوير البنية التحتية في البلاد وتعزيز القدرات الاقتصادية، ومن المتوقع أن تساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الجوية في مصر وزيادة حركة السياحة والتجارة.

مطار “شرم الشيخ” هذا المطار على قائمة تطوير مشروعات التنمية المستدامة لما شهدته المدينة من أحداث ومؤتمرات مهمة في ضوء الحركة السياحة الوافدة على مدار العام مما جعله في مقدمة خريطة التطوير الدائم وقد شهد المطار العديد من أعمال التطوير والتوسعة وظهر ذلك جاليا منذ استضافة مدينة شرم الشيخ لقمة تغير المناخ 27 cop وشملت أعمال التطوير زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 10 ملايين راكب سنويا بدلا من 7.5 مليون راكب، كما ستتم زيادتها فيما بعد لتصل سعة المطار إلى 20 مليون راكب سنوياً، وزيادة البوابات من 8 إلى 12 وزيادة مساحات صالات السفر والوصول ومناطق إنتظار الركاب ليستوعب الزيادة المستقبلية فضلًا عن تعزيز المنظومة الأمنية، وتطوير منظومه السيور ونقل الحقائب وتركيب منظومة الكشف باستخدام الأشعه CT، وإحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلى والإطفاء التلقائى للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والإتصالات، حيث تم توسعة مبنى الركاب رقم(2) وتم زيادة مواقف السيارات إلى 67 موقفا للانتظار الطائرات بما يسهم في رفع قدرة المطار على إستيعاب الزيادة في حركة الطائرات مستقبلا.

كما تم تنفيذ محطات طاقة شمسية من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين مركز تحديث الصناعة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية للمطارات لتقديم الدعم الفني في تنفيذ محطة طاقة شمسية بمطار شرم الشيخ الدولي.

أما مطار “سفنكس” تم تطوير المطار لخدمة سكان محافظات الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، والمنوفية وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة، وتنشيط «سياحة اليوم الواحد»، نظرًا لقرب المطار من المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة، وقد بدأ تشغيل الرحلات الداخلية في الأول من نوفمبر 2022 من خلال شركة ايركايرو الذراع الاقتصادى منخفض التكاليف لمصر للطيران وبدء تشغيل الرحلات الدولية في الأول من ديسمبر2022.

شملت أعمال التوسعة زيادة المساحة الإجمالية للمبنى لتصل إلى 24 ألف متر مسطح بدلاً من 3600 متر، بما يزيد من طاقة المطار الاستيعابية إلى 900 راكب/ ساعة بدلا من 300 راكب/ ساعة لتبلغ طاقته الإجمالية نحو مليون ومائتي ألف راكب سنويًا وتطوير المكاتب الإدارية ومنطقة الأسواق الحرة، وغرفة التحكم والمراقبة ومنظومة الكاميرات ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات، واستكمال مراحل تشغيل الأنظمة التقنية والأمنية بالمطار، واستخدام اللمبات الموفرة للطاقة «الليد» بصالات المطار والمكاتب الإدارية، وكذلك دراسة إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة مباني المطار بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني لتحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة البيئية.

وبلغت قيمة تطوير مطار سفنكس بقيمة 2 مليار جنيه، مشيرا إلى فتح المجال الجوي لشركات الطيران الدولية والمحلية.

وعن مطار “العاصمة الإدارية الجديدة” يتكون من مبنى ركاب بمساحة4000 متر بسعة 300 راكب/ ساعة، ويحتوي المبنى على عدد(6) كاونترات للوصول، و(4) كاونترات للسفر و(2) سير حقائب، قاعة لكبار الزوار و6 كاونترات لشركات الطيران كما تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشف X-Ray ونظام للإنذار الآلي ضد الحريق، وتم إنشاء ممر جديد يسع ٨ طائرات وساحة انتظار السيارات تسع ٤٠٠ سيارة و٢٠ أتوبيس.

وكذلك مطار “برنيس” فهو من المطارات الواعدة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، نظراً لما تتمتع به هذه المنطقة من ثراء بالمقاصد السياحية، وتميزها بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات بالمنطقة المحيطة بالمطار الذي يقع جنوب مدينة مرسى علم، ويتكون من صالة ركاب بسعة 600 راكب / ساعة وممر بطول 3650 متراً، وعرض 60 متراً، وترمك يسع نحو 8 طائرات، و47 منشأة فنية وإدارية وخدمية .

ويقع مطار “البردويل “وسط سيناء في منطقة المليز لخدمة المناطق الصناعية، والزراعية في سيناء وتشمل أعمال التطوير إنشاء وتطوير المطار مبنى للركاب سعة 300 راكب / ساعة وممر رئيسي بطول 3350 مترًا وعرض 60 م وترماك للطائرات يسع 8 طائرات وبرج للمراقبة الجوية ومبنى للأرصاد ومنشآت إدارية وخدمية وفنية.

أما مطار “سانت كاترين ” يعد من المطارات المصرية السياحية المهمة الذي سيحقق أهداف الدولة في تنشيط السياحة الدينية والبيئية بالمدينة. وتشمل أعمال التطوير و زيادة مساحة مبنى الركاب ورفع كفاءته وبناء مبنى جديد لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 80 راكب/ ساعة إلى 600 راكب/ساعة وتطوير الممر الحالي، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار لخدمة المنطقة السياحية وإنشاء «ترماك» جديد يسع 8 طائرات إلى جانب الترماك الحالي الذي يسع 3 طائرات، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 11 طائرة، وإنشاء مدخل جديد للمطار وساحة انتظار سيارات تسع 100 سيارة وتطوير سور المطار.

أما مطار “برج العرب” يتم إنشاء أول مبنى ركاب صديق للبيئة في مصر، يستوعب 4 ملايين راكب سنويا بمساحة إجمالية 36000 متر لتصل السعة الاستيعابية للمطار(6 ملايين راكب) سنويا ليستوعب حجم حركة الركاب المتوقعة حتى 2030 حسب الدراسات إلى جانب رفع كفاءه الممرالرئيسي طبقا لتشريعات الطيران المدنى وإنشاء نظام صرف متكامل للأمطار، و إنشاء تاكسى جوى جديد بجميع تجهيزاته وربطه بالحقل الجوى القديم وإنشاء طرق خدمية ورفع كفاءة تأمين سلامة هبوط وإقلاع الطائرات بما يتوافق مع المعايير الدولية ضماناً لسلامة وأمن الطيران المدني ورفع كفاءة التشغيل بالمطار وكما تم تنفيذ مبنى جديد بمطار برج العرب بقيمة 2 مليار جنيه.
 

وعن مطار “الغردقة” تم تطوير المطار لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة ليضم المبنى عدد 72 كاونترا لإنهاء إجراء السفر والوصول وكاونترين لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، كما تم تطوير البنية التحتية لمنطقة إجراءات السفر الدولى ومنظومة السيور ومنطقة فرز الحقائب للمغادرين من خلال العمل بنظام نقل آلى يحتوى على 6 سيور لنقل حقائب الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين وتم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم إلكترونى وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، وتركيب منظومة إضافية للكشف الآلى لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائى، بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية وأجهزة للكشف عن المتفجرات كما تم إنشاء ترماك جديد ليسع عدد 12 موقفا للطائرات لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة.

وشهد مطار “العلمين” أعمال تطوير تشمل زيادة طاقته الاستيعابية إلى 400 راكب/ساعة.. كما يجرى حاليا تطوير الحقل الجوى ليستوعب 45 طائرة وتم الإنتهاء من توسعة الممر الحالى ليستوعب الطائرات الكبيرة وإنشاء ممر جديد بطول 4 كيلو مترات وعرض 45 مترا وإنارة الممرات بمنظومة جديدة وربطها ببرج المراقبة الجوية ومحطة للخدمات الأرضية وتموين الوقود ومحطة للكهرباء ويستوعب بارك المطار حاليا ٤٠٠ سيارة و١٥٠ أوتوبيسا.

كما شهدت مطارات الأقصر وأسوان وابوسمبل وسوهاج وأسيوط ومرسى مطروح وطابا وبورسعيد أعمال تطوير ورفع كفاءة شملت كافة مرافق هذه المطارات كإنارة الممرات وصيانة شاملة للممرات ورفع كفاءة برج المراقبة الجوية وإحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلي والإطفاء التلقائي للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والاتصالات.

و جارى تطوير مطار “سانت كاترين” من أجل دعم الحركة السياحية بقيمة 3 مليارات جنيه، مشيراً إلى أنه من المقرر الانتهاء من المشروع نهاية 2023 وتشمل أعمال تطوير المطار زيادة مساحة مبنى الركاب ورفع كفاءته، وبناء مبنى جديد لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار من 80 راكبا/ساعة إلى 600 راكب/ساعة، وتطوير الممر الحالي، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار لخدمة المنطقة السياحية، بالإضافة إلى إنشاء “ترماك” جديد يسع 8 طائرات إلى جانب الحالي الذي يسع 3 طائرات، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 11 طائرة، وإنشاء مدخل جديد للمطار وساحة انتظار سيارات تسع 100 سيارة، وتطوير سور المطار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!