بالعبريةعاجل

CNN: مع وصول مفاوضات وقف النار بغزة لطريق مسدود.. مدير الـCIA يجري جولة جديدة بالشرق الأوسط

المفاوضات تسابق رمضان وبايدن ينشئ رصيفا بحريا على شاطئ غزة .. بعد حديث بايدن.. بدء الاستعدادات لإرسال مساعدات إلى غزة بحرا ... إسرائيل تعلق على "ممر المساعدات البحري" إلى غزة ... تقرير: مكتب نتنياهو عرّض جانتس لخطر المحاكمة والاعتقال في بريطانيا ... نتنياهو: سنواصل هجومنا على حماس بما في ذلك برفح

CNN: مع وصول مفاوضات وقف النار بغزة لطريق مسدود.. مدير الـCIA يجري جولة جديدة بالشرق الأوسط

وفي وقت سابق، كشفت مصادر، أن "وفد حماس غادر القاهرة للتشاور بشأن الهدنة، وسيتم استئناف المفاوضات الأسبوع القادم، كما أن المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك". ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ154 لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار.

كتب : وكالات الانباء

أفادت شبكة CNN الأمريكية، الجمعة، بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز يقوم حاليا بجولة بالشرق الأوسط، مع وصول مفاوضات وقف النار في غزة إلى طريق مسدود.

ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي ومصدر آخر، قولهما إن بيرنز، الذي يقود جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط، وذكر المصدران أن بيرنز كان في مصر، الأربعاء، قبل أن يتوجه إلى قطر، الخميس.

ولفتت CNN إلى أن زيارة بيرنز تأتي في الوقت الذي يبدو فيه أن المفاوضات للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود، ومن غير المرجح أن يتم حلها قبل بداية شهر رمضان، كما كانت ترغب الإدارة الأمريكية.

وقال المسؤول الأمريكي إنه من غير المتوقع أن يكون هناك اجتماع “رباعي” لبيرنز مع رئيسي الاستخبارت المصرية والإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري، كما حدث في باريس قبل أسبوعين.

وكان بيرنز التقى برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في واشنطن، خلال وقت سابق من هذا الأسبوع. 

وجرت محادثات في القاهرة هذا الأسبوع أيضا، وأفيد بأن إدارة بايدن كانت تأمل في وقف إطلاق النار مع بداية رمضان، وقال مسؤولون أمريكيون ودبلوماسي مطلع على المحادثات، لشبكة CNN، إن احتمالات حدوث ذلك تتضاءل.

وذكرت إدارة بايدن أن إسرائيل وافقت بشكل أساسي على إطار الصفقة وأن مسؤولية قبولها تقع على عاتق حماس.

بايدن يكلف الجيش الأمريكي بمهمة طارئة على شاطئ غزة

دخلت الحرب في غزة يومها الـ154 بظل ظروف مأساوية يعيشها شمال القطاع كما جنوبه، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار وإدخال المساعدات قبيل شهر رمضان.

فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد الجمعة، أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.

ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.

وتوجه بايدن لقادة إسرائيل بالقول إنه “لا يمكن أن تكون المساعدة الإنسانية أمرا ثانويا أو ورقة مساومة بل يجب أن تكون حماية أرواح الأبرياء وإنقاذها أولوية”.

وشدد بايدن على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات لغزة وضمان عدم وقوع العاملين بالمجال الإنساني في مرمى النار، وقال: “من حق إسرائيل أن تلاحق حماس ويمكن أن تنهي حماس الصراع اليوم إذا قامت بإطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح”.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تقود الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع من شأنه إعادة الرهائن وتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تطاق.

وقال: “هناك بيوت وأحياء ومدن في غزة دمرت وعائلات بلا طعام وماء ودواء وهذا أمر مفجع، وهناك فتيات وفتيان أصبحوا يتامى بسبب الحرب ونحو مليوني فلسطيني يقبعون تحت القصف أو تحولوا إلى نازحين”.

وشدد بايدن على أن الحل الحقيقي الوحيد مع تطلعنا نحو المستقبل هو حل الدولتين وأقول ذلك باعتباري مؤيدا لإسرائيل مدى الحياة، ولا يوجد طريق آخر يضمن أمن إسرائيل ولا يوجد طريق آخر يضمن للفلسطينيين بأن يعيشوا بسلام وكرامة.

وقال: “لا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب بما في ذلك السعودية”.

تعمل الولايات المتحدة مع بريطانيا على إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه من حصار إسرائيلي خانق.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، يوم الجمعة، إن بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة لفتح ممر بحري لتوصيل المساعدات مباشرة إلى غزة.

ونقلت رويترز عن كاميرون قوله “إلى جانب الولايات المتحدة، تعلن بريطانيا وشركاؤها فتح ممر بحري لتوصيل المساعدات مباشرة إلى غزة”.

وأضاف “نواصل حث إسرائيل على السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لتوصيل المساعدات إلى من يحتاجون إليها”.

 يأتي ذلك وسط تزايد المخاوف من انتشار الجوع بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وتشتد حدة الجوع في الشمال، الذي عزلته القوات الإسرائيلية لعدة أشهر، وعانى انقطاع إمدادات الغذاء لفترة طويلة.

وبعد أشهر من التحذيرات بشأن خطر المجاعة في ظل هجمات إسرائيل وحصارها لقطاع غزة، أبلغ أطباء المستشفيات عن 20 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية في مستشفيين شمالي غزة.

سكان غزة يعانون من أجل الحصول على الغداء

من جانبها وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى قبرص، الجمعة، لتفقد الاستعدادات لإرسال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الجيش الأميركي سيقيم مؤقتا ميناء قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط لدعم عمليات التسليم.

والجهود الرامية إلى تكثيف عمليات تسليم المساعدات تشير إلى الإحباط المتزايد لدى الولايات المتحدة وأوروبا، إزاء سلوك إسرائيل في الحرب، والعراقيل التي تضعها على إيصال المساعدات للمحتاجين.

ويسلط إعلان بايدن عن خطة بشأن الميناء البحري، الضوء على أن الولايات المتحدة ترى ضرورة الالتفاف حول إسرائيل، حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط وأكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، لإيصال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال عمليات الإنزال الجوي التي بدأت الأسبوع الماضي.

وتأتي الجهود المبذولة لإنشاء طريق بحري لتوصيل المساعدات، وسط تزايد المخاوف من انتشار الجوع بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وتشتد حدة الجوع في الشمال، الذي عزلته القوات الإسرائيلية لعدة أشهر، وعانى انقطاع إمدادات الغذاء لفترة طويلة.

وبعد أشهر من التحذيرات بشأن خطر المجاعة في ظل هجمات إسرائيل وحصارها لقطاع غزة، أبلغ أطباء المستشفيات عن 20 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية في مستشفيين شمالي غزة.

وبينما كرر الرئيس الأميركي دعمه لإسرائيل، استخدم بايدن خطابه عن حال الاتحاد لتكرار مطالبه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح بالمزيد من المساعدات لغزة.

وأعلن بايدن أمام الكونغرس: “إلى قيادة إسرائيل أقول: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون اعتبارا ثانويا أو ورقة مساومة”، كما كرر دعواته لإسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين أثناء القتال، والعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية باعتبارها الحل الوحيد للأزمة المعقدة.

وقال مسؤولون أميركيون إن الأمر سيستغرق على الأرجح أسابيع، قبل أن يصبح رصيف غزة البحري جاهزا للعمل.

وكان مسؤولون من الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل والشرق الأوسط يجرون بالفعل مناقشات واستعدادات مكثفة لمسار المساعدات البحرية.

وفي نوفمبر الماضي، عرض الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس استخدام ميناء لارنكا، الذي يقع على مسافة 370 كيلومترا من غزة.

وليس من الواضح متى ستبحر السفينة الأولى، لكن يعتقد أن ذلك قد يحدث مع بداية شهر رمضان.

قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية

فى حين رحبت إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر، وهي الخطوة التي يتم الإعداد لها حاليا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور خياط، الجمعة، إن “إسرائيل تبارك إطلاق المسار البحري من قبرص إلى قطاع غزة”.

واعتبر أن “المبادرة القبرصية ستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد فحص أمني وفق المعايير الإسرائيلية”.

وأضاف خياط: “إسرائيل ستستمر بإدخال المساعدات لغزة من أجل سكان غزة، وفقا لقوانين الحرب وبالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائنا حول العالم”.

لكنه شدد: “سنستمر أيضا في محاربة حماس التي تدعو لإبادة إسرائيل ونفذت مجزرة السابع من أكتوبر. سنحارب حتى القضاء على حماس واستعادة المخطوفين”.

والجمعة قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنها تتوقع بدء تشغيل الممر البحري للمساعدات بين قبرص وغزة السبت أو الأحد، لتوصيل المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون في القطاع بشدة.

وأضافت أن مساعدات غذائية جمعتها منظمة خيرية بدعم من الإمارات قد تغادر قبرص من ميناء لارنكا، الجمعة، في اختبار تجريبي.

وذكرت فون دير لاين بعد زيارة لمنشآت في قبرص: “نطلق هذاالممر البحري القبرصي معا، الاتحاد الأوروبي والإمارات والولايات المتحدة”.

وأضافت: “نحن الآن قريبون جدا من فتح هذا الممر، ونأمل أن يكون ذلك في يومي السبت أو الأحد المقبلين. أنا سعيدة جدا لرؤية إطلاق تجريبي أولي اليوم”.

من جانبه قال مسؤول إسرائيلي، يوم الخميس، إن إسرائيل ترحب بخطة أميركية لبناء “ميناء مؤقت” على ساحل غزة لتوصيل مساعدات إنسانية عن طريق البحر، وستنسق بشأن تطويرالمشروع مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله إن إسرائيل “تدعم بالكامل” إنشاء مثل هذا المرفق بعد أن قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن سيعلن في خطابه عن حالة الاتحاد أن الجيش الأميركي سيبني ميناء لتلقي الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى للمدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وبحسب تقارير صحفية، يشمل الميناء أساسا رصيفا موقتا، سيوفر القدرة على استيعاب حمولات مئات الشاحنات الإضافية من المساعدات يوميا”.

وتشمل الخطة نشر قوات أميركية في قطاع غزة، وسيبقى العسكريون الأميركيون في عرض البحر مع مشاركة حلفاء آخرين في التنفيذ

وأوضح مسؤولون أميركيون أن تنفيذ هذا المشروع الكبير “سيتطلب عدة أسابيع للتخطيط والتنفيذ”، وسيشمل ممرا بحريا لجلب المساعدات من جزيرة قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وكان المسؤولون الأميركيون حريصين على التأكيد أن القوات الأميركية لن تنتشر على الأرض في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.

الرئيس الأمريكي جو بايدن. (أرشيف)

كيف علّقت الصحف الإسرائيلية على خطاب بايدن؟

فيما اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يأتي وسط سياق سياسي محموم، وقضايا خارجية وداخلية مُتعددة أبرزها أزمة قطاع غزة والحرب الأوكرانية.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن بايدن، ألقي خطابه السنوي بحضور ميا شيم الرهينة الإسرائيلية، التي أفرجت عنها حركة حماس، وممثلبن لأهالي الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من الخطاب ركز على القضايا الداخلية والصراع ضد الجمهوريين والرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لم يذكره بالاسم.

أهمية قضية غزة

وخصص بايدن جزءاً من خطابه للحرب في غزة وضرورة حل الأزمة الإنسانية في القطاع، بما يوضح الأهمية الكبيرة التي يوليها للقضية.

وقتا شاي هار تسفي، رئيس قسم الشؤون الدولية والشرق الأوسط في معهد السياسيات والاستراتيجية بجامعة “رايخمان” إن بايدن بعث برسالة مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أن يجب عليها السماح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة، ووفقا له، فإن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتبارا ثانويا أو ورقة مساومة، لأن حماية حياة المدنيين الأبرياء يجب أن تكون الأولوية الأولى.
وأضاف أن كلمات بايدن توضح الانتقادات المتزايدة من الإدارة الأمريكية لسلوك إسرائيل بشأن قضيتين رئيسيتين، الضرر الواسع النطاق الذي يلحق بالسكان، والأزمات الإنسانية، مشيراً إلى أن قرار التدخل المباشر للولايات المتحدة في محاولة حل المشكلة الإنسانية، حتى لو تمت بالتنسيق مع إسرائيل، تعكس الخوف من خلق كارثة إنسانية، وعدم الثقة في قدرة إسرائيل على توفير حل بنيوي للوضع.

 

الميناء قيد المناقشة

أما صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية،  فتناولت إعلان الرئيس الأمريكي إنشاء رصيف بالقرب من غزة يهدف إلى زيادة المساعدات الإنسانية، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب ترحب وتؤيد إنشاء رصيف مؤقت لتمكين زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وهي مبادرة قيد المناقشة بين البلدين، وسيتم تنفيذها بالتنسيق بينهما.

جلوبس: خطاب صاخب

وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، أن خطاب حالة الاتحاد لبايدن كان خطاباً غير عادي، وربما كان الأكثر عدوانية على الإطلاق، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي تجادل مع المعارضين الصاخبين، كما كان “يرتجل هنا وهناك”.
وأوضحت الصحيفة أن هذا لا يحدث عادة، وخصوصاً في الظهور السنوي للرئيس الأمريكي أمام الكونغرس في واشنطن، مضيفة أن الديمقراطية الأمريكية، ربما أصبحت مثل كل الديمقراطيات المنقسمة والمستقطبة اليوم، قد تخلت عن الأخلاق.
كما أوضحت أن خطابات حالة الاتحاد عادة تركز على الشؤون الداخلية، ولم يكن الخطاب مختلفاً في هذا الشأن هذه المرة، سوى أنه افتتح بقضية خارجية، ولكنها لم تكن غزة بل الحرب الأوكرانية.

أجندة بايدن

كما سلطت “معاريف” الضوء على ما نشرته شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، وقالت تحت عنوان “بايدن والأجندة المناصرة للفلسطينيين.. الحقيقة وراء إنشاء الميناء البحري في غزة”، إنه خلف إعلان الرئيس الأمريكي عن إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة، أجندة واضحة مؤيدة للفلسطينيين.
وجاء في افتتاحية “فوكس نيوز”، أن هناك شكوكاً أثيرت حول اهتمام إدارة بايدن  بالمشروع المثير للجدل على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، وعلى خلفية الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
وجاء في بداية الافتتاحية: “إن قرار الرئيس بزيادة المساعدات الإنسانية المباشرة لقطاع غزة قد يبدو للوهلة الأولى وكأنه جهد لمساعدة المدنيين الذين يعانون خلال الحرب، لكنه يتم من خلال أجندة أوسع، لإنشاء علاقة ثنائية مستقلة مع الفلسطينيين، منفصلة عن التحالف الأمريكي مع إسرائيل”.
وأضافت أن تقديم المساعدات للفلسطينيين، بغزة والضفة، كان يتم بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، لكن الآن، يأخذ بايدن هذه القضية على عاتقه.

تقرير: مكتب نتنياهو عرّض غانتس لخطر المحاكمة والاعتقال في بريطانيا

بينما عرض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس لملاحقة واعتقال محتملين في بريطانيا، بعد أن وجه السفارة بلندن بعدم تيسير زيارته.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن إسرائيل لم تمنح وفد غانتس صفة الوفد الرسمي، مما يعني تعرض غانتس لتهم جنائية محتملة والاعتقال في الخارج، مشيرة إلى أن بريطانيا هي من قامت بالتواصل مع السفارة الإسرائيلية لإتمام العملية.

وأوضحت أنه على خلفية الاحتجاجات المتزايدة المؤيدة لفلسطين في أوروبا، خشيت بريطانيا من وضع الزيارة، ونتيجة لذلك، سعت إلى منح وفد غانتس وضعا رسميا، مما يعني أن غانتس سيحصل على حصانة خاصة من الدعاوى القضائية ومذكرات الاعتقال المرتبطة بالحرب المستمرة بين “حماس” وإسرائيل.

ووفقا لتقرير القناة 12، اعتقد البريطانيون أنه بعد الحرب، سترغب إسرائيل في توفير الأمن للوزير أثناء زيارته للخارج، لكنهم لم يكونوا على علم بالسياسة الداخلية بين نتنياهو وغانتس.

وتوجهت بريطانيا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لإعداد كتاب التعيين للوفد الرسمي. في البداية، كان هناك تعاون بين وزارتي الخارجية البريطانية والإسرائيلية، ولكن بعد ساعات قليلة، قطعت الوزارة الاتصال بعد أن تلقت التفاصيل من مكتب غانتس.

وحسب التقرير، فوجئ البريطانيون، ونظرا لعدم رغبتهم في المخاطرة، توجهوا إلى السفارة البريطانية في إسرائيل لاستكمال الاستعدادات البيروقراطية للزيارة.

وقبل أيام قالت القناة 12 إن مكتب نتنياهو وجه السفارة الإسرائيلية في لندن بعدم تيسير زيارة غانتس إلى بريطانيا.

وقد انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الخطوة قائلا: “كان ينبغي على السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة أن ترفض على الفور أمر نتنياهو بعدم التعامل مع الترتيبات الأمنية لغانتس“.

وفي وقت سابق، كشفت التقارير أن نتنياهو أمر سفير إسرائيل لدى واشنطن، مايك هرتسوغ، بـ”عدم مساعدة غانتس خلال الزيارة التي يقوم بها إلى واشنطن.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهو: سنواصل هجومنا على حماس بما في ذلك برفح

من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، إن إسرائيل ستواصل هجومها على حركة حماس على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “ثمة ضغوط دولية متزايدة، لكن عندما تتزايد الضغوط الدولية على وجه التحديد، لا بد أن نوحد الصف، نحتاج إلى الوقوف معا أمام محاولات وقف الحرب“.

وأضاف أن الجيش سينفذ عمليات مضادة لحماس في جميع أنحاء القطاع “بما في ذلك في رفح، آخر معقل لحماس”.

وتابع “مَن يأمرنا بألا نتحرك في رفح يأمرنا بأن نخسر الحرب وذلك لن يحدث”.

تحذير دولي

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ هجوماً إسرائيلياً على رفح سيوجّه ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية “غير كافية على الإطلاق”.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يأمر بإعداد خطط لعملية برية في لبنان

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يأمر بإعداد خطط لعملية برية في لبنان

على صعيد اخرأفادت القناة 13 الإسرائيلية، الجمعة، بأن رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أوعز بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان واستخلاص الدروس من حرب غزة.

وأضافت القناة أن هاليفي كلف الجنرال تشيكو تامير معد خطط العملية البرية في قطاع غزة، بالتخطيط لعملية برية جديدة في لبنان.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر 2023، تبادلا لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وأعلن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله أن جبهة لبنان، هي جبهة مساندة لغزة.

ولكن مع تصاعد حدة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، تتعالى الأصوات المحذرة من انزلاق الأوضاع إلى حرب واسعة النطاق، تطال جميع الأراضي اللبنانية

صحيفة أمريكية: مطالب السنوار أدت إلى خلاف مع إسماعيل هنية

بالنسبة لمسؤلى حماس قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير يوم الخميس إن خلافا نشب بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس الحركة يحيى السنوار بسبب مطالب الأخير في المفاوضات.

وأفادت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن السنوار طالب بتحقيق المزيد من الإنجازات من الصفقة في حين اكتفى هنية بالبنود التي كانت على جدول الأعمال.

وبحسب المصادر، فإن هنية كان مستعدا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع دون التزام من إسرائيل بوقف كامل للأعمال العسكرية في القطاع، لأنه يعتقد أنه سيكون من الممكن استغلال أيام وقف إطلاق النار، بمساعدة وسطاء، للتوصل إلى اتفاق.

وفي المقابل وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، يعتقد السنوار أن حماس هي صاحبة اليد العليا.

ويطالب يحيى السنوار الذي كان منعزلا إلى حد كبير عن المحادثات حتى وقت قريب، إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع مسؤولين آخرين في حماس، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.

ويقول مسؤولون مصريون إن السنوار يعتقد أن حماس لها اليد العليا حاليا في المفاوضات، مستشهدين بالانقسامات السياسية الداخلية داخل إسرائيل بما في ذلك التصدعات في قبضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السلطة وتزايد الضغوط الأمريكية على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد للتخفيف من معاناة سكان غزة.

وقد ظهرت هذه التوترات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك خطاب ألقته نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يوم الأحد، دعت فيه الجانبين إلى الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وتوجيه واحدة من أشد التوبيخات لإسرائيل حتى الآن من الإدارة.

ويسعى المسؤولون الأمريكيون والعرب منذ أسابيع إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لهدنة مدتها ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان المبارك يوم الأحد.

كما يخشى المسؤولون العرب والإسرائيليون أن يقوم السنوار بتقويض المحادثات عمدا على أمل أن يؤدي شهر رمضان إلى حشد الدعم الشعبي العربي لحماس، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية والقدس.

هذا، وكان مصدر بحماس قد أكد أن قيادة الحركة لا تتوقع أي نتائج إيجابية للمفاوضات مع إسرائيل بشأن الهدنة في قطاع غزة، معتبرا أن الوسطاء لا يستطيعون الضغط على إسرائيل.نقل رهائن عبر معبر رفح خلال صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل (أرشيف)

حماس ترفض التنازل عن شروط مفاوضات الهدنة

بينما شددت حركة حماس، الجمعة، على أنها لن تتنازل عن مطالبتها بوقف نهائي لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن، الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة في بيان متلفز إن “أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو، ولا تنازل عن ذلك”.
وتطالب حماس أيضاً بعودة مئات آلاف المدنيين النازحين، والبدء بإعادة إعمار القطاع المدمر.
من جهتها، تطالب إسرائيل بأن تقدم حماس لائحة واضحة بأسماء الرهائن، الذين لا يزالوا أحياء في غزة.

وتجهد الولايات المتحدة وقطر ومصر لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الاسبوع في القاهرة لم تؤد الى أي نتيجة ملموسة.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع من وضع “بالغ الخطورة” في إسرائيل، وخصوصاً في القدس إذا استمرت المواجهات خلال شهر رمضان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجمعة، عن افتتاح مرتقب لممر بحري بين قبرص وغزة لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، الذي تواصل إسرائيل قصفه بلا هوادة بعد 5 أشهر منذ بدء الحرب.

صحة غزة: المجتمع الدولي صمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المرأة الفلسطينية

صحة غزة: المجتمع الدولي صمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المرأة الفلسطينية

صحة غزة: المجتمع الدولي صمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المرأة الفلسطينية 

فى المقابل اعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن المجتمع الدولي “تنكر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها”.

وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: “عشية اليوم العالمي للمرأة الذي يحتشد فيه العالم للدعوة إلى الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم، فإننا نلفت نظر العالم أن المجتمع الدولي تنكر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها”.

وتابع: “صمت المجتمع الدولي ساهم في الإبادة الجماعية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يوميا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المدعومة أمريكيا وأوروبيا”.

وأضاف: “النساء يشكلن 49% من سكان قطاع غزة معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الاسرائيلي”.

وأردف: “المرأة الفلسطينية وخاصة في القطاع  تتعرض لأسوأ كارثة إنسانية من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا نتيجة العدوان الإسرائيلي”.

وقال: “الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل والكوادر الصحية”.

وكشف: “60 ألف سيدة حامل في غزة يعانين من سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة، ونحو 5000 سيدة حامل في القطاع يلدن شهريا في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد”.

وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة الأمم المتحدة بـ”العمل على وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها”.

كما طالب مؤسسات المرأة حول العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية وتحشيد الطاقات للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي”.

وطالب “المؤسسات الدولية بدعم الاحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية وخاصة في القطاع”.

الخارجية الفلسطينية: من حق النساء الفلسطينيات العيش بأمان وسلام

الخارجية الفلسطينية: من حق النساء الفلسطينيات العيش بأمان وسلام 

بدورها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن من حق النساء والفتيات الفلسطينيات العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من “الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية لحقوقهن”.

وأشادت الوزارة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بـ”الأدوار البطولية النضالية التي تسطرها نساؤنا على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، من صمود وعزيمة، في سبيل تحقيق الاستقلال والحرية من الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وجرائمه المستمرة”.

وأشارت إلى أنه “بينما يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، تتعرض المرأة الفلسطينية إلى أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، في وقت يتجاهل فيه العالم معاناتها والمذبحة المستمرة بحقها منذ 76 عاما”.

وأوضحت أنه “منذ 7 أكتوبر الماضي، استشهدت ما يزيد عن 8100 امرأة، و12750 طفلا وطفلة، ما نسبته 70% من عدد الشهداء، فيما تواجه ما يزيد عن 200 امرأة مصيرا مجهولا بعد اعتقالهن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأكدت أن “قوات الاحتلال هجرت داخليا وقسريا أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، غالبيتهم من النساء والفتيات، وتعرضهم للتجويع والترهيب وانقطاع الماء والدواء والكهرباء والوقود والعلاج والعناية الصحية بعد قصفهم ومحاصرتهم في أماكن نزوحهم، ما يشمل العدوان الهمجي المستمر على المستشفيات ودور العبادة والمدارس وخيام النزوح، وغيرها من الملاجئ، بحيث أصبح لا مكان آمنا في قطاع غزة”.

وشددت على أن “النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من العدوان الإسرائيلي، في ظل ظروف مأساوية لا إنسانية، دون توفر أي نوع من أنواع الخدمات، وهو ما أكدت عليه العديد من المؤسسات الأممية والخبراء والمقررين الخاصين الأمميين”.

وأوضحت الوزارة أن “ما تعانيه المرأة الفلسطينية في قطاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة”.

وشددت على “مطالبة دولة فلسطين للمجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على القطاع، ووقف المجازر والإبادة الجماعية، ورفع الحصار، والسماح بدخول الطعام والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات، وضمان احترام أحكام القانون الدولي، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال على إرهاب مستعمريه وجرائمه وانتهاكاته المستمرة لحقوق النساء والفتيات في أماكن تواجدهن كافة، وتوفير الحماية الدولية لهن”.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعد حراكها وتدعو لإبرام صفقة تبادل فورية (فيديو)

عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعد حراكها وتدعو لإبرام صفقة تبادل فورية

على صعيد الاسرى الاسرائليين أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يوم الجمعة، الشارع رقم 1 الواصل بين تل أبيب والقدس، للضغط على الحكومة، لإبرام صفقة تبادل فورية.

وذكرت مراسلة RT أن عائلات الأسرى الإسرائيليين خرجت بحراك تصعيدي للمطالبة بصفقة تبادل فورية، حيث أغلقت الشارع رقم 1 الواصل بين تل أبيب والقدس.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعد حراكها وتدعو لإبرام صفقة تبادل فورية (فيديو)

وأظهر الفيديو العائلات في وسط الطريق يحملون لافتات، ويشعلون إطارات السيارات في منتصف الطريق.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعد حراكها وتدعو لإبرام صفقة تبادل فورية (فيديو)

هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية يوم أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، يرفضان إبداء مرونة في المواقف الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة حول وقف إطلاق النار مع حماس. فيما تطالب “طواقم المفاوضات المستوى السياسي الإسرائيلي بتوسيع صلاحياتها”.

كما حذر السفير الأمريكي لدى إسرائيل من “الخلافات التي تضيق” المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة، بعدما غادر وفد من حركة حماس القاهرة، معربا عن استيائه من الردود الإسرائيلية. مؤكدا أنه “يجب ممارسة الكثير من الضغوط على جميع الأطراف في المفاوضات، للبقاء فيها”.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر، أن “وفد حماس غادر القاهرة للتشاور بشأن الهدنة، وسيتم استئناف المفاوضات الأسبوع القادم، كما أن المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك”.

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ154 لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار.

إسرائيل تدرس تسليح “متعاونين” في غزة

من ناحية اخرى ذكرت صحيفة (إسرائيل هيوم)، الجمعة، إن مسؤولين إسرائيليين يناقشون تسليح بعض المدنيين في قطاع غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات المتجهة إلى القطاع المحاصر، في إطار تخطيط أوسع نطاقا للإمدادات الإنسانية، بعد انتهاء القتال.

وأصبحت مسألة توزيع الإمدادات بشكل آمن مشكلة كبرى، مع زيادة الضغوط على المجتمع المدني في قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس، ورفض شرطة البلديات توفير الأمن للقوافل، بسبب خطر استهدافها من القوات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن المدنيين لن يكونوا على صلة بجماعات مسلحة، بما في ذلك حماس، لكن لم تتضح هويتهم بعد.
وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن هذه القضية.

وأحجم مكتب رئيس الوزراء عن التعليق على التقرير، الذي جاء بعد أسبوع من مقتل عشرات الفلسطينيين في واقعة حاصرت فيها حشود قافلة من شاحنات المساعدات، التي كانت تدخل شمال غزة، وفتحت قوات النار عليهم.
وسلط الحادث الضوء على الأوضاع الفوضوية التي يجري خلالها تسليم المساعدات إلى القطاع، الذي حذرت الأمم المتحدة من تزايد خطر المجاعة فيه، بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب.
وقال مصطفى لولو “لا كنا نحمل سلاح ولا أي شي، إحنا ناس مدنيين، بدنا نجيب أكل لأنا ميتين من الجوع في غزة”، وذكر أنه أصيب بالرصاص في ساقيه في أثناء محاولته الحصول على المساعدات.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، نتائج مراجعة لملابسات واقعة قافلة الشاحنات يوم 29 فبراير (شباط)، وكرر أن القوات أطلقت النار فقط على الأفراد الذين شعرت أنهم يشكلون تهديداً.
وذكر الجيش في بيان “مراجعة القيادة وجدت أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لم تطلق النار على القافلة الإنسانية، لكنها أطلقت النار على عدد من المشتبه فيهم، والذين توجهوا إلى القوات القريبة وشكلوا تهديدا عليهم”.
ورفضت حماس التقرير الذي قالت إنه محاولة لتبرئة الجنود من “الجريمة المروعة”.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 100 شخص قُتلوا في الحادث وإن أغلبهم قُتل برصاص القوات الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد قالت إن معظم القتلى والجرحى تعرضوا للدهس بالأقدام أو بالسيارات في أثناء تدافع الناس للحصول على الإمدادات.

لم يكن لوكالات الأمم المتحدة أي صلة بالقافلة التي كان يديرها متعاقدون من القطاع الخاص ويشرف عليها الجيش الإسرائيلي، لكنها قالت إن توصيل المساعدات أصبح صعباً بشكل متزايد وسط انهيار عام في النظام المدني.
وقالت سيجريد كاج منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة للصحافيين هذا الأسبوع “عندما يستمر القتال، وحينما يشعر الناس باليأس، وعندما يتمزق النسيج الاجتماعي وتتزايد الفوضى، تزداد لدينا على الجانب الآخر صعوبة تلقي وتوزيع المساعدات بأمان، بعد إجراءات الفحص والتحقق”.

وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “تقلص انتشار الشرطة المحلية في أعقاب موجة من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية وأدت إلى سقوط ضحايا من الشرطة”.

وتقول إسرائيل إن هدفها في الحرب هو القضاء على حماس، وذلك عقب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل التي يقول مسؤولوها إن حماس قتلت خلاله 1200 شخص واختطفت 253.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم من البر والجو الذي شنته إسرائيل، على قطاع غزة المكتظ بالسكان أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30878 فلسطينياً.

وفي إطار خطط إدارة غزة بعد الحرب، فكر نتانياهو في تمكين الممثلين المحليين غير المنتمين إلى حماس أو الجماعات المسلحة الأخرى، لكن لم تتضح هوية هؤلاء الأشخاص.
ويوجد في غزة عدد من العشائر العائلية التقليدية الكبيرة التابعة لفصائل سياسية منها حماس وفتح.

ويُعتقد أن بعض العشائر الكبرى في مدينة غزة وفي أماكن أخرى مسلحون تسليحاً جيداً، لكن لديهم تاريخاً طويلاً من الصدام بسبب تضارب المصالح وليس هناك ما يشير إلى أنهم سيفكرون في العمل مع إسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!