شئون عسكريةعاجل

«زي النهارده».. 1979 عودة العريش للسيادة المصرية

يمثل رفع العلم المصرى على العريش ثمرة انتصار عسكري ودبلوماسي

«زي النهارده».. 1979 عودة العريش للسيادة المصرية

«زي النهارده».. 1979 عودة العريش للسيادة المصرية
«زي النهارده».. 1979 عودة العريش للسيادة المصرية

كتب : وراء الاحداث

في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو عادت العريش للسيادة المصرية  بعد انسحاب إسرائيل منها  وذلك بموجب اتفاقية كامب ديفيد وتم رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش/رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.

وفي 25 ابريل 1982 رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا

وفي  19 مارس 1989استكملت مصر تحرير اراضيها وتم رفع العلم علي طابا بعد اعلان هيئة التحكيم الدولية انها مصرية.

فبعد ١٦ يوماً من بدء حرب أكتوبر ١٩٧٣ وانتصار مصر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث صدر القرار رقم ٣٣٨ والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣، ودخلت مصر وإسرائيل في مباحثات، ووقعت مصر وإسرائيل في ٢٦ مارس ١٩٧٩ معاهدة السلام وفقاً لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٢٣٨ اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء، وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمني للانسحاب، و«زي النهارده» في ٢٦ مايو ١٩٧٩ تم رفع العلم المصري على العريش، وانسحبت إسرائيل من خط «العريش- رأس محمد»، وتوالى الانسحاب الإسرائيلي.

وفى ٢٦ يوليو ١٩٧٩ كان من أبوزنيبة ثم سانت كاترين ووادى الطور وصولا لتحرير طابا، ويقول اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس وحدة مقاومة الإرهاب (777)، والذى كان شاهدا على هذا الحدث ومسؤولا عن الدائرة الخارجية لتأمين حضور السادات، والذى قال إن استرداد العريش كان خطوة مهمة في مسيرة تحرير الأرض المصرية والتى بلغت 63 ألف كيلومتر،

ولم يكن باقيا سوى كيلومتر واحد يمثل طابا والتى رفع العلم المصري عليها في فى 19 مارس 1989، وصار هذا اليوم عيداً قومياً، كما يمثل رفع العلم المصرى على العريش ثمرة انتصار عسكري ودبلوماسي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!