أخبار عربية ودوليةعاجل

الجيش الليبي يحبط هجوماً على قاعدة جوية وأسر 7 مرتزقة

السفير الامريكى : الليبيون يرفضون "الاحتلال" التركي ويؤكد تعليق العمليات العسكرية هدف رئيسي للدبلوماسية الأمريكية

الجيش الليبي يحبط هجوماً على قاعدة جوية وأسر 7 مرتزقة

الجيش الليبي يحبط هجوماً على قاعدة جوية وأسر 7 مرتزقة
الجيش الليبي يحبط هجوماً على قاعدة جوية وأسر 7 مرتزقة

كتب : وكالات الانباء

أفادت شعبة الاعلام الحربي للقيادة العامة للجيش الليبي، اليوم الأربعاء بأسر 7 مرتزقة، والاستيلاء على عددٍ من الآليات العسكرية المُحملةِ بالأسلحة والذخائر، عند محاولتهم الهجوم على قاعدة الوطية الجوية.

وقالت شعبة الإعلام الحربي في بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أوردته “بوابة أفريقيا الإخبارية” اليوم: “قامت هذه المجموعات صباح اليوم الأربعاء، بهجومٍ غادرٍ على قاعدة الوطية العسكرية، أفشلته مقاتلات السلاح الجوي، بعد أن تصدت له من خلال استهداف قوات العدو التي حاولت الهجوم، ما كلّف العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح”.

وقال المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، إن “قوات الجيش صدت هجوماً كبيراً لمرتزقة أردوغان، وميليشيات التنظيمات الإرهابية على قاعدة الوطية، ودحرتهم، مكبدة إياهم خسائر كبيرة”، لافتاً إلى أن “هذه هي الميليشيات، لا تعترف بهدنة ولا اتفاقيات ولا أوضاع إنسانية”، حسب تعبيره.

وقال مصدر عسكري، إن “الجيش كبد الميليشيات وجماعات المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأسر عدداً من عناصرها، بينهم عدد من مرتزقة أردوغان”. 

السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند (أرشيف)

من ناحية أخرى قال السفير الأمريكي في ليبيا، إن الحوار السياسي الذي تنتج عنه ليبيا مزدهرة ومسالمة، هو من بين الأهداف الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة في ليبيا.

وأكد السفير الأمريكي، أنه ومن أجل تحقيق ذلك تعمل الإدارة الأمريكية مع جميع الأطراف في ليبيا لدعم تسوية تفاوضية للصراع. لكن، يقلقها بشكل خاص الميليشيات والمرتزقة الأجانب الذين يضعون فكرة سيادة ليبيا واستقلالها على المحك، وفقاً لما ذكرته صحيفة “العرب ويكلي” أمس الثلاثاء.

وبدّد السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، الغموض بشأن موقف الولايات المتحدة مما يجري في ليبيا، لافتاً إلى أن تعليق العمليات العسكرية في ليبيا، وخاصة في طرابلس، هو هدف رئيسي للدبلوماسية الأمريكية، لأن الصراعات تقوي من شوكة الميليشيات. وتجعل الحكومة في طرابلس، أكثر اعتماداً عليها وتعطي الأصوات المتطرفة رأياً أكبر في ما يحدث.

وأكّد نورلاند أن الليبيين لا يريدون أن تكون البلاد “محتلة” من قبل أي شخص، سواء الروس أو الأتراك، لافتاً إلى أن “واشنطن تتواصل مع جهات خارجية ساعد دورها أحياناً في تأجيج الصراع. والهدف ليس فقط منعها من تأجيج الصراع، بل أيضاً جعلها تدرك أن تدخلاتها تعمق الانقسام”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!