أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عربية وعالمية : فرنسا تتهم الولايات المتحدة وأستراليا بالكذب وتعلن عن “أزمة خطيرة” وتؤكد إلغاء أستراليا صفقة الغواصات خيانة متعمدة وطعنة في الظهر تمت من وراء ظهر ماكرون في قمة “G7”

واشنطن من خجلها تعرب عن أسفها لاستدعاء باريس سفيرها لدى الولايات المتحدة .. أستراليا: نتفهم خيبة أمل فرنسا بشأن قضية الغواصات ... بوريل: الاتحاد الأوروبي "لم يتبلغ" مسبقا بالشراكة العسكرية الجديدة بين واشنطن ولندن وكانبيرا ... اتفاق "AUKUS" الثلاثي تم من وراء ظهر ماكرون في قمة "G7" ...كالمعتاد تخربها وتعتذر وزير الدفاع الأمريكي يعتذر بعد مقتل مدنيين في غارة على كابول ...روسيا ترصد هجمات إلكترونية على نظام التصويت الإلكتروني من الولايات المتحدة وأوكرانيا وألمانيا ... السودان يعلن ضبط شحنة أسلحة وذخائر ومتفجرات قادمة من ليبيا ... السودان يعلن رسميا موقفه من وساطة تركيا لحل الأزمة الحدودية مع إثيوبيا

أخبار عربية وعالمية : فرنسا تتهم الولايات المتحدة وأستراليا بالكذب وتعلن عن “أزمة خطيرة” وتؤكد إلغاء أستراليا صفقة الغواصات خيانة متعمدة وطعنة في الظهر تمت من وراء ظهر ماكرون في قمة “G7”

أخبار عربية وعالمية : فرنسا تتهم الولايات المتحدة وأستراليا بالكذب وتعلن عن "أزمة خطيرة" وتؤكد إلغاء أستراليا صفقة الغواصات خيانة متعمدة وطعنة في الظهر تمت من وراء ظهر ماكرون في قمة "G7"
أخبار عربية وعالمية : فرنسا تتهم الولايات المتحدة وأستراليا بالكذب وتعلن عن “أزمة خطيرة” وتؤكد إلغاء أستراليا صفقة الغواصات خيانة متعمدة وطعنة في الظهر تمت من وراء ظهر ماكرون في قمة “G7”

كتب : وكالات الانباء

اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، كلا من الولايات المتحدة وأستراليا بالكذب في قضية الغواصات، معتبرا إياها “أزمة خطيرة”.

وقال لو دريان، في حديث لقناة “France 2″، مساء اليوم السبت، إن قضية العقد حول إنشاء الغواصات للجيش الأسترالي أدت إلى “أزمة خطيرة” في العلاقات بين باريس من جهة وواشنطن وكانبيرا من جهة أخرى، متهما إياهما بالكذب.

وأشار لو دريان إلى أن استدعاء السفيرين الفرنسيين من الولايات المتحدة وأستراليا كان يهدف إلى إظهار استياء باريس ومراجعة العلاقات.

وشدد على أن استدعاء باريس سفيرها من واشنطن، لأول مرة في تاريخ علاقاتهما الثنائية، يعكس خطورة الأزمة الراهنة، مبينا أن تصرفات الولايات المتحدة تجاه الحليف الذي تمثله فرنسا غير مقبولة.

كما اتهم وزير الخارجية الفرنسي بريطانيا بـ”الانتهازية المستمرة” على خلفية قضية الغواصات.

ومساء الجمعة أعلن لودريان أن باريس قررت استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا خطة لبناء غواصات نووية للجيش الأسترالي.  

ومساء الأربعاء أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم “AUKUS”، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر” و”قرار على طريقة” الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

فرنسا: إلغاء أستراليا صفقة الغواصات خيانة متعمدة وطعنة في الظهر

فى السياق ذاته وصف سفير فرنسا لدى أستراليا، جان بيير تيبو، قرار كانبيرا إلغاء صفقة الغواصات الكبرى مع باريس، الذي أسفر عن اندلاع أزمة دبلوماسية بين الدولتين، بأنه كان خيانة سابقة التخطيط.

وأشار تيبو في حديث لصحيفة The Sydney Morning Herald قبل ساعات من استدعائه إلى وطنه أن هناك تقارير صحفية مستقلة موثوقا بها مفادها أن أستراليا بدأت الاستعدادات لإلغاء الصفقة مع فرنسا، التي قيمتها 90 مليار دولار، قبل 18 شهرا من الاعلان الرسمي عن الالغاء.

وتابع السفير: “ذلك يعني أننا تعرضنا للتضليل المتعمد على مدى 18 شهرا.. استمرت الاستعدادات للجريمة 18 شهرا.. وإذا ثبتت صحة التقارير عن هذه الخيانة وازدواجية اللغة المتعمدة – ولم ينفدها أحد بعد – فإن ذلك يمثل خرقا فادحا للثقة ومؤشرا سيئا جدا”.

ولفت الدبلوماسي إلى أن وزراء خارجية ودفاع فرنسا وأستراليا عقدوا اجتماعا أواخر الشهر الماضي لمناقشة الروابط الدفاعية بين دولتيهما، مضيفا: “كنا نعتقد أننا نفتح سبلا جديدة لتعميق تعاوننا الثنائي بشكل ملموس، لكن بعد 15 يوما فقط تعرضنا لطعنة في الظهر، عندما تم إلغاء مشروع رئيسي يرمز لعلاقة بين دولة أوروبية وأستراليا، دون سابق تحذير، وهذا أمر مؤسف جدا في الواقع”.

وأعلنت أستراليا مؤخرا عن إلغاء صفقة الغواصات مع شركة Naval Group الفرنسية، بعد أن أقامت تحالفا دفاعيا وأمنيا جديدا مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

واستدعت فرنسا ردا على الإجراء الأسترالي سفيريها من كانبيرا وواشنطن، في إجراء غير مسبوق.

Video Player

على الجانب الاخر ذكرت روسيا اليوم أن مسؤول في البيت الأبيض  قال اول امس إن الولايات المتحدة تأسف لقرار فرنسا استدعاء سفيرها من واشنطن، مضيفا أن بلاده ستواصل العمل في الأيام المقبلة لحل الخلافات بين الجانبين.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الجمعة اول امس ، عن استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا خطة لبناء غواصات نووية للجيش الأسترالي.

 ومساء الأربعاء أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم “AUKUS”، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر” و”قرار على طريقة” الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

أستراليا: نتفهم خيبة أمل فرنسا بشأن قضية الغواصات

من جانبهاا أفادت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، اليوم الجمعة، بأن بلادها تتفهم “خيبة أمل” فرنسا بعد قرار السلطات الأسترالية إلغاء صفقة الغواصات المبرمة في العام 2016 مع شركة فرنسية. 

وقالت في حديثها مع الصحفيين بواشنطن “أتفهم خيبة الأمل تماما. من الواضح أن هذه مسائل يصعب التعامل معها”، غير أنها أكدت “مواصلة العمل البناء والتعاون الوثيق مع زملائنا الفرنسيين”.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى، أزمة مفتوحة، يوم الخميس، بعد إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر” وقرار” على طريقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.

كما أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل “يأسف” لعدم إبلاغه بشأن الاتفاقية الأمنية المبرمة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

بوريل: الاتحاد الأوروبي

من جانبه أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن التكتل “يأسف” لعدم إبلاغه بشأن الاتفاقية الأمنية المبرمة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال جوزيب بوريل، خلال عرض لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ: “إن اتفاقا من هذا النوع لم يجر إعداده أمس الأول. هذا يستغرق وقتا. لكننا لم نبلغ به، ولم تجر استشارتنا حوله. نحن نشجب ذلك”.

وأضاف في الوقت ذاته أن ذلك لن يؤدي إلى “إعادة النظر في العلاقة مع الولايات المتحدة”.

وتابع: “هذا الاتفاق يجبرنا مرة أخرى على التفكير في الحاجة إلى (…) تطوير الاستقلال الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي”، مشددا في الوقت نفسه على أنه “سيكون من المؤسف التقليل من أهمية استراتيجية تعاون الاتحاد الأوروبي مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

من جانبه أكد المتحدث باسم بوريل، بيتر ستانو: “سيتم إجراء تحليل للوضع ولتداعيات هذا التحالف”، مشيرا إلى أن “الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المقرر عقده في 18 أكتوبر القادم في لوكسمبورغ، سيشكل فرصة لمناقشة هذا التحالف”.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى، أزمة مفتوحة، أمس الخميس، بعد إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر” وقرار” على طريقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.

اتفاق

بينما كشفت  صحيفة “صنداي تلجراف” أن بريطانيا والولايات وأستراليا اتفقت على تفاصيل الشراكة الأمنية خلال قمة مجموعة السبع في يونيو الماضي ببريطانيا، دون علم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت الصحيفة، إن وزير الخارجية البريطاني آنذاك، دومينيك راب، شارك في إبرام الصفقة، في الوقت نفسه، لم يلتفت الوزير إلى التحذيرات من أن ذلك قد يضر بالعلاقات مع الصين وفرنسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق المتعلقة بالاتفاقية الأمنية الثلاثية “AUKUS” تم تصنيفها في الحكومة البريطانية على أنها “سرية للغاية”.

وتسببت الاتفاقية الأمنية الثلاثية في أزمة بين فرنسا من جهة، والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى.

كما أدت الاتفاقية إلى إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية تقليدية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر”، واستدعت سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (أرشيف)

على صعيد اخر كالمعتاد تخربها وتعتذرقدم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الجمعة “اعتذاره” بعد الضربة الجوية “الخطأ” في كابول التي أودت بـ10 مدنيين أفغان قبل إتمام الانسحاب الأمريكي.

وقال الوزير في بيان: “أتقدم بأحر التعازي لأقارب القتلى من الذين بقوا على قيد الحياة”، مقراً بأن المستهدف كان “ضحية بريئة، مثل غيره من الذين قتلوا بشكل مأسوي”.

وأضاف أوستن “نقدم اعتذارنا، وسنبذل قصارى جهدنا لأخذ العبر من هذا الخطأ الفادح”.

وأقر الجيش الأمريكي في وقت سابق بخطأ هذه الضربة.

وتابع “ليس ثمة جيش يبذل جهداً مثل الذي نبذله لتجنب ضحايا مدنيين. حين يكون لدينا أسباب للاعتقاد أننا قتلنا أرواحاً بريئة فإننا نحقق، ونعترف بذلك إذا تبين أن الأمر صحيح”.

وأقر الجيش الأمريكي الجمعة، بأن ضربته الأخيرة في أفغانستان، في كابول في 29 أغسطس(آب) والتي أسفرت عن مقتل “10 مدنيين” بينهم “ما يصل إلى 7 اطفال”، كانت “خطأً مأسويا”.

 

روسيا ترصد هجمات إلكترونية على نظام التصويت الإلكتروني من الولايات المتحدة وأوكرانيا وألمانيا

فى الشأن الروسى قال نائب رئيس الغرفة الاجتماعية في موسكو، رئيس مركز مراقبة الانتخابات، أليكسي فينيديكتوف، إن هجمات ألكترونية “DDoS” يجري تنفيذها اليوم تستهدف نظام التصويت الإلكتروني عن بُعد.

وأكد فينيديكتوف أن الهجمات التي تم رصدها لم تؤثر على نظام التصويت عن بعد في الانتخابات البرلمانية الروسية الحالية، وأن العمل مستمر بشكل طبيعي.

وقال فينيديكتوف في تصريح صحفي اليوم الجمعة، “إن الهجمات الإلكترونية تسببت في انتظار الناخبين لفترة أطول، أي بأكثر من 5 دقائق”.

وانطلقت اليوم الجمعة عمليات التصويت في انتخابات الدوما (مجلس النواب في البرلمان الروسي) في مختلف أنحاء البلاد.

السودان يعلن ضبط شحنة أسلحة وذخائر ومتفجرات قادمة من ليبيا

على صعيد الاخبار السودانية أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم السبت، عن ضبطها شحنة أسلحة وذخائر ومتفجرات قادمة من ليبيا.

ونقلت قوات الدعم السريع في بيان لها عن قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية، المقدم الركن علي أحمد محمود عووجه، تصريحه للصحفيين بأن وحدة “متحرك درع الصحراء” المنتشرة عند حدود السودان مع مصر وليبيا أرسلت دوريات إلى منطقة سيف البارلي عند المثلث الحدودي، عقب تلقيها معلومات أن أنشطة عصابات لتجارة السلاح هناك.

وتابع الضابط أن دوريات قوات الدعم السريع اشتبكت على بعد ثلاثة كيلومترات عن تلك المنطقة مع العصابات المذكورة ونفذت عملية لمطاردتها تمكنت خلالها من مصادرة سيارتين من نوع GMC على متنهما 36 بندقية كلاشنيكوف وصندوق قنابل يدوية من طراز “كورنت”، بالإضافة إلى مدفع “دوشكا” وسبعة قاذفات “أر بي جي” وعدد كبير من الذخائر المختلفة.

وأكدت قوات الدعم السريع توقيف أربعة من عناصر تلك الإصابات خلال العملية، بينهم مواطنان ليبيان، مضيفة أنه تم التحقيق معهم وتسليمهم للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.

السودان يعلن رسميا موقفه من وساطة تركيا لحل الأزمة الحدودية مع إثيوبيا

فى اتجاه أخر أعلنت الحكومة السودانية، اليوم السبت، ترحيبها بمبادرة تقدمت بها تركيا لتجاوز الأزمة العسكرية السياسية بين السودان وإثيوبيا.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية “تقريرا للرأي العام” تلته وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، جاء فيه: “نعمل على تقوية العلاقات التاريخية مع تركيا، وتوسيع آفاق التعاون. زيارة رئيس مجلس السيادة (عبد الفتاح البرهان) لتركيا كانت ناجحة، ووضعت العلاقات في إطارها الصحيح، وتم التوقيع خلالها على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم”.

وأضاف التقرير: “ورحب السودان بوساطة تركيا لإيجاد حل لأزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا”.

وشددت الخارجية السودانية على أن العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا “تشهد حاليا توترا على خلفية قضيتي الادعاءات الإثيوبية في أراضي منطقة الفشقة السودانية، وكذلك بسبب تعنتها بشأن إبرام اتفاق ملزم قانونا حول عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة”، وأردفت: “في كلا هذين الموضوعين، فإن السودان مطمئن لسلامة موقفه”.

وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي، استعداد بلاده للعب دور الوساطة في تسوية الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، وذلك بعد أن وجهت أديس أبابا طلبا لذلك إلى أنقرة منذ فبراير.

وتنقسم أراضي التنازع الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان وتقع بين 3 أنهر هي ستيت وعطبرة وباسلام ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.

وتمتد الفشقة لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة حوالي 265 كيلومترا.

واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92% من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما بعد انسحاب الجيش السوداني منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري، حسني مبارك، في أديس أبابا عام 1995، والتي اتهم السودان بارتكابها.

وفي 16 أغسطس الجاري قال البرهان إن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا عبر الدبلوماسية لا القوة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!