شئون عسكريةعاجل

7 اكتوبر 1973 المعابر المصرية تجتاز قناة السويس والمدفعية تدمر مراكز تحكم العدو

مستند | قرار حرب أكتوبر بخط الرئيس السادات

7 اكتوبر 1973 المعابر المصرية تجتاز قناة السويس والمدفعية تدمر مراكز تحكم العدو

7 اكتوبر 1973 المعابر المصرية تجتاز قناة السويس والمدفعية تدمر مراكز تحكم العدو
7 اكتوبر 1973 المعابر المصرية تجتاز قناة السويس والمدفعية تدمر مراكز تحكم العدو

كتبت : منا احمد 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى عن حرب اكتوبر 1973 إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقةٍ، بل لم يقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل في كل ربوع مصر، وتبعث في نفوس المصريين جميعًا روحًا جديدةً تتسم بالإصرار والتحدي والقدرة على مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات.

فتحيةً إلى جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ. وتحيةً إلى بطل الحرب والسلام، صاحب قرار العبور العظيم، الرئيس الراحل “محمد أنور السادات” الذي اتخذ القرار وتحمل تبعاته بشجاعة الفرسان وعزيمة الرجال. وتحية إلى كل أمٍ مصريةٍ غرست في أبنائها عقيدةً راسخةً وهي أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وربطت على قلبها صبرًا وإيمانًا.

وتحية إجلال واعتزاز لشهداء وأبطال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر العظيم، وذلك على ما تركوه لنا من وطن حر تحت السيادة الوطنية ولا يقبل خضوعا ولا مهانة.

ستبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيدة عيدًا لكل المصريين؛ تخليدًا لقوة إرادتهم وصلابتهم، لكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتي سطرت ملحمةً وطنيةً خالدةً في حفظ تراب هذا الوطن وحماية حدوده. وستبقى ذكرى شهدائنا الأبرار وبطولاتهم وتضحياتهم الغالية خالدة في وجدان مصر ودافعًا لنا لمزيد من العمل والتقدم لصنع المستقبل الذي يتطلع إليه شعبنا العظيم.

ولايزال ابطال  القوات المسلحة ورجالها البواسل، عاقدون العزم على مواصلة المسيرة والحفاظ على الأرض وصون كرامة الشعب بحربه على الارهاب داخليا وخارجيا  والذي يربطه بجيشه الوطني ميثاق وعهد وعقد لن ينفرط أبدا ».

في مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر 1973 ومع بداية اليوم الثاني لحرب اكتوبر كانت المعابر جاهزة لاجتياز أصعب مانع مائى عرفه التاريخ العسكرى. بعد القصف المدفعي والجوى المكثف للعدو عبر الكباري والذي شارك فيه ما يقرب من 100 ألف ضابط وجندي خلال 18 ساعة بمصاحبة 800 دبابة و13 الف مركبة ورغم مرور 16 ساعة على بدء العمليات العسكرية الا ان العدو اتسم  بفقدان الاتزان والسيطرة وتضارب القرارات بسبب استخدام عنصر المفاجأة  إضافة الى الهجوم الشامل مما أحبط خطط العدو التكتيكية 

كما دمرت المدفعية الكثيفة مراكز التحكم والسيطرة فى سيناء ومنع العدو من مجرد التفكير فى محاولة التقدم مما منح القوات المصرية فرصة التوغل فى سيناء وبذلك تمكنت قواتنا المسلحة من إسقاط النقاط الحصينة عند الكيلو 146،148،149 إضافة الى نقطتين قويتين عند جنوب البحيرات ، كما تمكنت الفرقة 19 مشاه من تحطيم 28 دبابة وإنشاء رؤوس كباري ليستمر التدفق العسكري لتحطيم أسطورة العدو الذي لا يقهر.

الرئيس الراحل محمد أنور السادات

فى سياق متصل نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الإعلام، قرار حرب أكتوبر 73، والذي كتبه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بخط يده.

وجاء في نص القرار: “إلى الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، بناء على التوجيه السياسي العسكري الصادر لكم مني في أول أكتوبر 1973، وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسي والاستراتيجي قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية:

ـ إزالة الجمود العسكري الحالي بكسر وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 6 أكتوبر 1973.

تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة في الأفراد والأسلحة والمعدات.
ـ العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة.
وحدد السادات أن تنفيذ المهام يتم بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!