أخبار عربية ودوليةعاجل

57 دولة إسلامية تشدد على ضمان الأمن المائي لمصر والسودان

فرنسا تتسلم قيادة القوة البحرية للتحالف ضد داعش في الخليج ... السودان يدفع 335 مليون دولار لأمريكا لتعويض ضحايا السفارتين والمدمرة كول ... توقيع 5 اتفاقيات تعاون اقتصادى ومالى وثقافي بين السعودية والعراق ... بايدن يعلن عن خطة بقيمة 2 تريليون دولار لتحسين البنى التحتية تحدث مرة كل جيل ... سفير إثيوبيا يعلن موافقة بلاده على ملء سد النهضة خلال 7 سنوات ... السودان: أثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني لسد النهضة

57 دولة إسلامية تشدد على ضمان الأمن المائي لمصر والسودان

57 دولة إسلامية تشدد على ضمان الأمن المائي لمصر والسودان
57 دولة إسلامية تشدد على ضمان الأمن المائي لمصر والسودان

كتب : وكالات الانباء

أكدت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، ضرورة الحفاظ على الأمن المائي لمصر والسودان.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها اليوم الأربعاء: “تتابع باهتمام بالغ الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل لمسألة سد النهضة الإثيوبي”.

وأكدت منظمة التعاون الإسلامي “ضرورة الحفاظ على الأمن المائي لكل من مصر والسودان”.

ودعت المنظمة في بيانها “إلى مواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل وعادل يحفظ حقوق ومصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا”.

من جانبها، أكدت الكويت، أمس، تضامنها مع مصر والسودان في جهودهما المتواصلة من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمى ومساعيهما لحل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة، بما یحفظ لدول مصب نهر النیل حقوقها المائیة والاقتصادية وفق القوانین الدولیة وبما یمكّن هذه الدول من تحقیق طموحاتها في التنمیة.

وأضافت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، أن أمن مصر والسودان المائى جزء لا یتجزأ من الأمن القومى العربى.

وأعلن الأردن، أمس، وقوفه المطلق مع مصر في حماية حقوقها المائية بأزمة سد النهضة التي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدى، ونظيره المصرى، سامح شكرى، وفق وكالة الأنباء الأردنية. وقال «الصفدى» إن أمن مصر المائى هو جزء من الأمن القومى العربى وأن بلاده تقف بالمطلق مع مصر في حماية حقوقها، مشددًا على أهمية التوصل لحل تفاوضى لقضية سد النهضة يحفظ حقوق مصر والسودان وجميع الأطراف.

ولفت إلى ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات لا تراعى حقوق جميع الأطراف في مياه النيل، وعدم ملء السد خارج اتفاق عادل على أساس القانون الدولى. وأكد أن الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لاتفاق تفاوضى حول قضية السد يعكس حرصها على تحقيق العدالة في توزيع مياه النيل بما يحول دون التوتر ويكرس التعاون.

وكانت السعودية والبحرين أكدتا، أمس الأول، دعمهما ومساندتهما لمصر والسودان، مع التشديد على أن «أمنهما المائى جزء لا يتجزأ من الأمن العربى». وأشارت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولى، أمس، إلى اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسى البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أي خلافات حول سد النهضة. وشددت على أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الـ3 وأمنها المائى، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة. 

وجاء ذلك بعد تصريحات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء، أكد فيها أن “أحداً لا يستطيع المساس بحق مصر في مياه النيل، والمساس بها خط أحمر” وسيكون له تأثير على استقرار المنطقة بكاملها.

وتطالب مصر والسودان باتفاق ملزم مع إثيوبيا على ملء وتشغيل السد، وبوساطة الرباعية الأمم المتحدة والاتحادان الأوروبي والإفريقي، والولايات المتحدة وهو ما ترفضه أديس أبابا..
مفاوضات سد النهضة «صورة أرشيفية»

بينما ذكر السفير الإثيوبى بالقاهرة، ماركوس تيكلى ريكى، إنه سيتم استئناف المفاوضات بشأن ملف سد النهضة مع مصر والسودان قريبًا، للتوصل لاتفاق مرضٍ مع جميع الأطراف برعاية الاتحاد الإفريقى.

وأضاف «ريكى»، خلال مؤتمر صحفى بمقر السفارة الإثيوبية بالقاهرة، أمس: «لم يتم التواصل مع إثيوبيا رسميًا بشأن لجنة الوساطة الرباعية التي اقترحها السودان وسمعنا عنها من وسائل الإعلام فقط»، موضحًا أن أديس أبابا دائماً تركز على المفاوضات وتعمل على حل الخلافات بطريقة سلمية.

وأشار إلى أن بلاده تقوم ببناء السد منذ عام 2011 وكانت شفافة لمصر، وأنها منفتحة على الحوار وترغب في اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف، وسد النهضة لن يسبب ضرراً لدولتى المصب.

وأوضح أن من مصلحة إثيوبيا الوصول لاتفاق ومستعدون لذلك، مضيفاً أن هدفنا كان ملء السد خلال 3 سنوات، ولكن وافقنا على الملء من 5 لـ7 سنوات نزولاً على رغبة دول المصب، مشدداً على أن أديس أبابا ملتزمة بالمفاوضات والحلول السلمية.

في سياق متصل، التقى وزير الطاقة والنفط السودانى، جادين على عبيد، مساء أمس الأول، رئيس البعثة الأمريكية للسلام في السودان، دونالد بوث، بمشاركة المبعوث الأوروبى إلى السودان، روبرت فاندول، وتناول الاجتماع عددًا من القضايا الهامة في السودان، على رأسها توقيت المرحلة الثانية من تعبئة سد النهضة الإثيوبى وتأثيره على منسوب مياه النيل على محطات التوليد الكهربائى.

وقال «عبيد» إن توقيت المرحلة الثانية من تعبئة سد النهضة، والممتدة من يونيو إلى أغسطس، سيؤدى لانخفاض منسوب المياه لأدنى مستوى، ما يؤثر على محطات التوليد المائى وإنتاج الطاقة الكهربائية بالسودان.

وكشف عن الجهود التي تبذلها بلاده هذه الأيام لتقليل كمية إنتاج الطاقة الكهربائية، تحوطا في حالة صدور قرارات دون اتفاق أو تنسيق بين الأطراف الـ3، مشيرا إلى أهمية الوصول لاتفاق بين كل الأطراف قبل أن تتخذ إثيوبيا قرارا أحادى الجانب بملء السد.

ووصف وكيل قطاع الكهرباء بالوزارة السودانية، خيرى عبدالرحمن، حجم المعاناة التي تعيشها البلاد في إنتاج الطاقة بسبب مشاكل التوليد المائى، مضيفا أنه في حالة قررت إثيوبيا تنفيذ عملية التعبئة في التوقيت الذي ذكرته دون اتفاق بين السودان ومصر، فإن ذلك سيضاعف من حجم المعاناة في قطاع الكهرباء بالسودان بسبب انخفاض منسوب المياه.

وأوضح المبعوث الأمريكى أن زيارته تأتى في إطار تأكيد اهتمام الولايات المتحدة بقضايا الطاقة في السودان، معربا عن رغبته في تبادل المعلومات للوصول إلى حلول دبلوماسية وبناء الثقة بين الأطراف فيما يخص قضية خلاف سد النهضة.

وأكد سعى واشنطن للوصول لاتفاقيات مرضية لجميع الأطراف فيما يخص توقيت تعبئة السد، ومساندتها للسودان في تحوله الديمقراطى أثناء الفترة الانتقالية.

وأكد مبعوث الاتحاد الأوروبى دعم أوروبا لعملية التحول الديمقراطى بالسودان ومتابعتها لحجم التحديات التي تواجه السودان أثناء عملية الانتقال الديمقراطى، مجددا استعداد الدول الأوروبية لمساعدة السودان بشتى السبل لتقليل معاناة البلاد.

 

على الجانب الاخر قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن السودان لجأ للآلية الرباعية للوساطة في مفاوضات سد النهضة، بعد أن علم أن أثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني للسد، وهو ما لا يجب التهاون معه والسكوت عليه.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الأربعاء، أن المهدي التقت مع دونالد بوث، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان، حيث م بحث القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها دعم الولايات المتحدة للسودان والحكومة الانتقالية للنهوض بالبلاد خاصة بعد خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وثمنت وزيرة الخارجية جهود الولايات المتحدة الأمريكية ووقوفها إلى جانب السودان في القضايا الآنية الملحة، حيث بحث اللقاء تطورات الأوضاع في قضية سد النهضة التي تشغل السودان ومصر وأثيوبيا.

ودعت الوزيرة، الولايات المتحدة للانخراط في تفاوض بناء يلزم الطرف الأثيوبي بعدم الملء دون موافقة الأطراف المعنية، لأن تصرفات الجانب الأثيوبي الأحادية زعزعت الثقة المتبادلة بين البلدين.

من جهته، أكد المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم ومرضي لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، مؤكدا اهتمام الولايات المتحدة بأمن واستقرار الدول الثلاث والقرن الأفريقي. وأوضح أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم الدعم الفني اللازم للملف للخروج من هذه الأزمة بمواقف مرضية لجميع الأطراف

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (واس)

على الصعيد الاقتصادى عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقب وصوله إلى الرياض، في أول زيارة رسمية إلى المملكة، ناقشا فيها زيادة التعاون بين البلدين إضافة لآخر التطورات في المنطقة.

وأعلن بيان رسمي سعودي “عقد اجتماعات على مستوى المجلس التنسيقي بين البلدين، وتوقيع 5 اتفاقيات، في مجالات مالية، وتجارية، واقتصادية، وثقافية، وإعلامية” بين البلدين.

وضم الوفد العراقي محافظين لمحافظات حدودية مع السعودية لبحث زيادة المنافذ الحدودية بين البلدين.

ووصل الكاظمي إلى الرياض، في وقت سابق، وكان في استقباله الأمير محمد بن سلمان.

وقال الكاظمي عبر تويتر، إن الزيارة هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، وإرساء آفاق التعاون بين دول المنطقة، بما يخدم الشعوب، ويحقق الاستقرار، ويكرس قيم البناء والتكامل.

على صعيد اخر تسلمت حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديجول” قيادة القوة البحرية للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، وفق ما أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام من وصولها إلى أبوظبي في إطار مهمة تشمل أيضاً ضمان “حرية الملاحة” في منطقة الخليج.

وقالت الوزيرة فلورانس بارلي عبر تويتر: “شارل ديجول تتسلم قيادة الشق البحري من التصدي لداعش، هذه هي المرة الثانية التي تخلف فيها فرنسا الولايات المتحدة في هذه المسؤولية” بعد ديسمبر (كانون الأول) 2015.

واعتبرت أن هذه المهمة “دليل ثقة عملياتية وإشارة على تصميمنا الدائم ضد داعش”.

وأبحرت حاملة الطائرات الوحيدة ضمن البحرية الفرنسية، من ميناء طولون في جنوب شرق فرنسا في الشهر الماضي، في مهمة جديدة حملتها بداية الى شرق البحر الأبيض المتوسط، ثم إلى المحيط الهندي في إطار عملية “شمال”، في إشارة الى المساهمة الفرنسية ضمن التحالف الذي تقوده واشنطن.

ووصلت “شارل ديجول” في أواخر الأسبوع الماضي إلى أبوظبي، في مهمة تهدف أيضاً إلى تأكيد “التزام فرنسا العميق بحرية الملاحة واحترام القانون الدولي”، وفق متحدث باسم وزارة الجيوش في فبراير (شباط) الماضي.

وترافق حاملة الطائرات فرقاطتان، وسفينة إمداد، إضافة إلى فرقاطة بلجيكية.

وأفادت وزارة الجيوش في بيان، أن هذه المجموعة البحرية الجوية ستتولى كل المهمات “التي عادة ما تؤمنها مجموعة قتالية أمريكية، بما فيها استمرار الحضور الجوي البحري لتحالف العزم الصلب”، في إشارة إلى الاسم الرسمي للتحالف.

وأضاف البيان، “في هذه المنطقة، الخليج، حيث جزء من الاستقرار الإقليمي، وأمن القارة الأوروبية على المحك، يتيح حضور فرنسا لها الحفاظ على قدرة تقييم وتقدير الوضع ذاتياً”.

وتحض فرنسا الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على إبقاء التصدي لتنظيم داعش أولوية، علماً أن سلفه دونالد ترامب قرر قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، تقليص عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى 2500 فقط.

وصف الرئيس الأمريكى، جو بايدن ، اليوم الأربعاء ، خطته لتحسين البنى التحتية في الولايات المتحدة والتي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار أنها “تبنى اقتصاداً عادلاً وتمنح الجميع فرصة للنجاح”.

وأوضح بايدن ، في خطاب بمدينة بيتسبرج في ولاية بنسيلفانيا، للإعلان عن الخطة المُشار إليها، أن الخطة سوف تعزز الاقتصاد الأمريكي أكثر وأنها “ليست خطة تتلاعب بالأطراف”.

وأضاف بايدن أن خطة البنى التحتية تمثل “أبرز استثمار أمريكي في الوظائف منذ الحرب العالمية الثانية”.

وافاد بايدن خطة لاستثمار تريليوني دولار لتحديث شبكة النقل المتداعية في الولايات المتحدة وخلق ملايين الوظائف في البلاد وتمكينها من “الفوز في المنافسة العالمية مع الصين”.

وفي خطاب ألقاه في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا وكشف فيه النقاب عن المرحلة الأولى من خطة “إعادة البناء بشكل أفضل”، التي يمتد تنفيذها لثماني سنوات، قال بايدن: “أقترح اليوم خطة للأمة تكافئ العمل وليس الثروة فقط.. خطة تبني اقتصادا عادلا يمنح الجميع فرصة للنجاح.. خطة ستخلق اقتصادا هو الأقوى والأكثر صلابة وابتكارا في العالم”.

وترمي الخطة إلى ضخ 620 مليار دولار لتحديث شبكة النقل في البلاد، تشمل 32 ألف كم من الطرق والطرق السريعة، وإصلاح آلاف الجسور ومضاعفة التمويل الفدرالي للنقل المشترك.

وأضاف “أنه استثمار يحدث مرة واحدة كل جيل في أمريكا، هو لا يشبه أي شيء رأيناه أو فعلناه منذ أن بنينا نظام الطرق السريعة بين الولايات وخضنا سباق الفضاء منذ عقود”.

وشدد بايدن على أن الخطة تمثل “أكبر استثمار أمريكي في الوظائف منذ الحرب العالمية الثانية.. ستخلق ملايين الوظائف، وظائف برواتب جيدة. ستزيد من حجم الاقتصاد، وستجعلنا أكثر قدرة على المنافسة في العالم، وستعزز مصالح أمننا القومي، وستضعنا في موقع يمكننا من الفوز في المنافسة العالمية مع الصين خلال السنوات المقبلة”.

وقال “لا يمكننا أن نتأخر دقيقة واحدة في تحديث البنية التحتية الأمريكية المتداعية”، في نداء حاول من خلاله خصوصا إقناع خصومه الجمهوريين المعارضين لهذه الخطة بتغيير رأيهم.

وفي مؤشر إلى عهد رئاسي يريده جريئا وإصلاحيا، عرض بايدن أرقاما قد تبدو للبعض خيالية بعد أن كان سلفه دونالد ترامب يسميه “جو النعسان” ويتهمه بأنه يفتقد للأفكار والأطر التوجيهية.

وسيتم تمويل هذا الاستثمار جزئيا عبر زيادة ضرائب الشركات من 21% الى 28%، علما بأن هذه الضريبة كانت قبل عهد ترامب 35% قبل أن يخفضها إلى 21%.

وشدد بايدن في خطابه على أنه ليس لديه “أي شيء ضد أصحاب الملايين والمليارات”، مضيفا “أنا أؤمن بالرأسمالية الأمريكية”.

وأوضح أن رفع الضريبة على الشركات إلى 28% سيعود على الخزينة الفدرالية بمبلغ تريليون دولار إضافي خلال 15 عاما.

في المقابل، انتقد بايدن شركات عملاقة على غرار “أمازون” التي لا تدفع ضريبة دخل، حيث قال “في 2019، كشف تحليل مستقل أن هناك 91 شركة، أكرر، 91 شركة من بين كبريات الشركات في العالم، بما في ذلك أمازون، استخدمت حيلا قانونية مختلفة ولم تدفع ضريبة دخل فدرالية بتاتا، ولا حتى سنتا واحدا”.

وأضاف “لا أريد أن أعاقبهم” لكن “هذا الأمر ليس طبيعيا”.

المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن اليمني بعد تفجيرها (أرشيف)

بينما صرح  وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة حصلت على 335 مليون دولار من السودان لتعويض ضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا، وتنزانيا في 1998 وتفجير المدمرة يو.إس.إس كول في 2000 ومقتل الدبلوماسي جون غرانفيل في 2008.

وأضاف “نأمل أن يساعدهم هذا في الحصول على بعض العزاء عن المآسي الفظيعة التي وقعت” في إشارة إلى الضحايا.

وقال: “وبطي صفحة هذه العملية الصعبة، يمكن لفصل جديد في العلاقات الأمريكية السودانية أن يبدأ”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!