بالعبريةعاجل

4 طائرات طراز “KC-46A”اشترتها إسرائيل من شركة”بوينج” الامريكية بقيمة 927 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل.. ما قصتها

"ملتزمون بأمن إسرائيل".. محادثة هاتفية بين بايدن ولابيد ..إسرائيل تقترب من عملية عسكرية في الضفة.. هذه أهدافها تحركات إسرائيلية جديدة لمواجهة "كارثة" الاتفاق النووي ...سوريا: إسرائيل "تلعب بالنار"

4 طائرات طراز “KC-46A”اشترتها إسرائيل من شركة”بوينج” الامريكية بقيمة 927 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل.. ما قصتها

4 طائرات طراز "KC-46A"اشترتها إسرائيل من شركة"بوينج" الامريكية بقيمة 927 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل.. ما قصتها
4 طائرات طراز “KC-46A”اشترتها إسرائيل من شركة”بوينج” الامريكية بقيمة 927 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل.. ما قصتها

كتب : وكالات الانباء

ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي وشركة “بوينج” وقعا عقداً بقيمة 927 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وذلك لشراء 4 طائرات للتزود بالوقود من طراز “KC-46A”

أوضح الموقع أن إسرائيل ستكون الدولة الثالثة التي يتم تجهيزها بهذه الطائرات، والتي من المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في 2025، لتنضم بذلك إلى القوات الجوية الأمريكية واليابانية.

قد تساعد في الهجوم على إيران
وقال الموقع الإسرائيلي إن تلك الطائرات من الطراز الأكثر تقدماً في العالم، مشيراً إلى أنها قد تساعد في الهجوم على إيران، وتهدف إلى استبدال طائرات التزود بالوقود بوينج 707.

كجزء من العقد الموقع، ستقدم بوينج أيضاً خدمات دعم إعادة التزود بالوقود، والصيانة والإصلاحات، والخدمات اللوجستية وغيرها من المساعدات لتكييف الطائرات مع احتياجات إسرائيل.

تستخدم لجميع الطائرات وستسمح الطائرات للقوات الجوية بإعادة التزود بالوقود في الجو لجميع الطائرات التي تستخدمها القوات الجوية لأداء مهام جوية، ولفت الموقع إلى أنه تم تجهيز الطائرات بأحدث الأنظمة في العالم للتزود بالوقود في الجو، فضلاً عن أنظمة الدفاع المتقدمة.

ورحب رئيس شركة بوينج إسرائيل، إيدو نيهوشتان، بالعقد الموقع ووصفه بأنه “معلم هام في تقوية الذراع الطويلة لدولة إسرائيل لسنوات عديدة قادمة”، مضيفاً “تفخر شركة بوينغ بأنها شريكة لسنوات عديدة في بناء قوة دولة إسرائيل وتعزيز القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي والقوات الجوية الإسرائيلية، وستكون طائرات التزود بالوقود الحديثة مساهمة مهمة وهامة في القدرات الاستراتيجية لجيش الدفاع الإسرائيلي والقوات الجوية”.

وقال جيمس بيرجس، نائب رئيس شركة بوينغ ومدير برنامج طائرات التزود بالوقود بوينغ “KC-46”: “لقد أثبت نموذج طائرات التزود بالوقود من طراز بوينغ KC-46A خبرة مثبتة في إعادة التزود بالوقود الجوي لجميع أنواع طائرات القوات الجوية الأمريكية وحلفائها، إضافة إلى اتصال البيانات بشكل سلس وآمن ومحمي بأنظمة دفاع جاهزة للقتال”.

طائرات تزود بالوقود (أرشيف)

قالت شركة بوينغ الأمريكية اليوم الخميس، إن إسرائيل وقعت أمر شراء قيمته 927 مليون دولار لحيازة أربع طائرات بوينغ كي.سي-46إيه للتزود بالوقود لسلاحها الجوي، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في 2025.

ووصف مسؤولون إسرائيليون ذلك النوع من الطائرات بأنه مهم للتخطيط لعمليات عسكرية يمكن أن تشمل هجوماً تهدد إسرائيل منذ فترة طويلة بشنه على المنشآت النووية الإيرانية.

جرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وبحثا معاً الجهود المُختلفة لوقف تقدم إيران نحو التسلح النووي، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات المتعلقة بأنشطة إيران في منقطة الشرق الأوسط.

تفاصيل المحادثة
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه على خلفية استمرار المفاوضات بين إيران والقوى الغربية بشأن الاتفاق النووي، وتواصل التقارير عن اقتراب توقيع الاتفاقية المنتظرة، تحدث لابيد، مساء اليوم الأربعاء، مع الرئيس الأمريكي، وبحث معه الجهود المختلفة لوقف التقدم الإيراني نحو النووي، مضيفة أنهما ناقشا آخر التطورات وأنشطة إيران “الإرهابية” في الشرق الأوسط وخارجه.

في هذا السياق، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكي على الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا، كما بحثا تعزيز العلاقات بين البلدين متابعة لإعلان القدس، وأكد الرئيس بايدن التزامه العميق بأمن دولة إسرائيل، والحفاظ على قدراتها ضد أي عدو وتهديد قريب وبعيد.

غياب الاتصال
وكان عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلي تناولت عدم إجراء محادثة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي، مشيرة إلى أنه حتى قبل المحادثة لم يُعرب بعد عن معارضته للاتفاق النووي المنتظر، وذلك على الرغم من التقارب الكبير الذي حدث بين تل أبيب وواشنطن في الأسبوع الأخيرة.

كما أشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية في تقرير سابق لها أن لابيد لم يتحدث أيضاً مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الذي تحدث معه كثيراً في الماضي، لافتة إلى أن “بلينكن” يُعد من أكبر دافعي الاتفاق النووي.

تدني مكانة الحكومة
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي، أن غياب اتصال هاتفي بين لابيد وشخص من النخبة الأمريكية يشير إلى تدني مكانة الحكومة الحالية وعدم تقديرها من جانب الأمريكيين، مضيفاً: “اليوم ليس لديك أي شخص يمكنه التحدث إلى الإدارة بالفعل، يمكنهم التقاط الهواتف، ولكن لا يوجد من يجيب، هذا وضع غير مسبوق ويؤثر أيضاً على جوانب مهمة أخرى”.

وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب التحدث مع الرئيس الأمريكي، إلا أن الأمريكيين قالوا إن الرئيس في إجازة.

جنود من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (أرشيف)
يقترب الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، وذلك في إطار سعيه لمنع تصعيد كبير في المستقبل إثر تنامي العمل العسكري المسلح في الآونة الأخيرة.
تفكك السلطة الفلسطينية
وقال تقرير نشره موقع “واللا” العبري، إن “العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة تأتي في إطار حالة التفكك والصراعات الداخلية التي تعيشها السلطة الفلسطينية والتي يمكن أن توجه نحو إسرائيل”، مبيناً أن الأموال الكبيرة التي تدفق لمناطق الضفة الغربية تساعد في تمويل عمليات تهريب الأسلحة.
وأشار الموقع العبري، نقلاً عن مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، إلى أن “المكافآت التي يحصل عليها منفذو العمليات المسلحة ضد إسرائيل أدت لإنشاء خلايا مسلحة بمدينتي جنين ونابلس”، متابعاً: “الجيش الإسرائيلي لا يجد أمامه خيار سوى القيام بعملية واسعة النطاق”.وقتل أكثر من 70 فلسطينياً من الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري خلال عمليات للجيش الإسرائيلي، فيما اعتقل الجيش المئات من الفلسطينيين والذين تتهمهم أجهزة الأمن بالعمل على تنفيذ عمليات مسلحة.ومن شأن هذه العملية العسكرية، أن تؤدي إلى تعاظم نفوذ حركة حماس في الضفة الغربية، خاصة أنها ستؤدي إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، علاوة على أنها ستحقق هدف حماس بإشعال الأوضاع الأمنية بمدن الضفة بعيداً عن قطاع غزة.تصعيد واسع
وفي تقرير سابق لها، قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تولى اهتماماً كبيراً لمواجهة الحالة الأمنية بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن ما يحدث بمدن الضفة يفوق التجاذبات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني أو تهديدات حزب الله اللبناني.

ووفق الصحيفة، تشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أن “عمليات الحشد والتصعيد التي تشهدها المناطق الشمالية من الضفة الغربية قد تقود إلى انتفاضة شعبية عنيفة”، مضيفةً: “يتعين على المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية التأهب حالياً لتطورات من هذا النوع ومحاولة منعها بشكل استباقي”.

ووفق الصحيفة، فإن “المعلومات تشير إلى أن الحديث يجري عن حشود صغيرة تتشكل من شبان في سن العشرين، لم يشهدوا الانتفاضة الثانية أو المعاناة التي تعرض لها الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء”.

ولفتت إلى أنه “ووفق المعلومات الاستخبارية المتوفرة فإن هؤلاء يخرجون من أجل تفريغ شحنات الغضب والإحباط التي يعانون منها؛ على خلفية فقدانهم الأمل والثقة في قيادتهم وفي أداء السلطة الفلسطينية”.

خيار العملية العسكرية
وفي السياق، أكد المحلل السياسي، أليف صباغ، أن احتمالات إقدام الجيش الإسرائيلي على شن عملية عسكرية في الضفة الغربية تبدو كبيرة في الآونة الأخيرة، مشدداً على أن ذلك يتزامن مع زيادة التوتر الأمني بمدن الضفة.

وأوضح صباغ، لـ24، أن الأوضاع في الضفة الغربية في الوقت الحالي تشبه إلى حد قريب الأوضاع التي عاشها الفلسطينيون إبان انتفاضة الأقصى عام 2000، الأمر الذي يمثل مصدر قلق للمؤسسات الأمنية والعسكرية في إسرائيل.

وأضاف صباغ “بتقديري في حال قرر المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل شن عملية عسكرية في الضفة الغربية، فإن ذلك سيكون بحاجة لموافقة الولايات المتحدة، التي تسعى بدورها لتهدئة التوتر بمدن الضفة”.

وحسب المحلل السياسي، فإن “العملية الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة جداً من حيث القدرات العسكرية والمدن المستهدفة”، مبيناً إن إسرائيل تفضل الاستمرار بالوضع الحالي والمتمثل بملاحقة المطلوبين واعتقالهم أو تصفيتهم.

وأشار المحلل السياسي، إلى أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية ستكون تكلفتها عالية خاصة على المستوطنين، علاوة على أنها ستكون في مصلحة حركة حماس التي تسعى لنقل المواجهة مع إسرائيل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وبين صباغ، أن “إسرائيل تستعد لجميع السيناريوهات المتعلقة بالوضع الأمني في الضفة الغربية، وربما تقدم على تأجيل عمليتها العسكرية لوقت لاحق؛ إلا أن حالة الغليان الأمني التي تشهدها المدن الفلسطينية قد تعجل بشن العملية العسكرية”، وفق تقديره.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ورئيس الموساد دافيد بارنياع (أرشيف)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، إن رئيس الوزراء يائير لابيد عقد اجتماعاً مع رئيس الموساد دافيد بارنياع، تركز حول الاتفاق النووي المتبلور مع إيران.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) أن “الاجتماع يأتي تمهيداً لزيارة يقوم بها بارنياع للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، تشمل لقاءات مع مسؤولين كبار في الادارة بواشنطن بشأن هذه القضية”.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “الاجتماع ركز على الاتفاق النووي مع إيران، واستعداد رئيس الموساد للجهود الاسرائيلية المستمرة بشأن هذه القضية”.

من جانبه، قال مدير منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي  أمير أفيفي، إنه “إذا تم التوقيع على الصفقة، فمن الواضح أن إسرائيل ستحتاج إلى المطالبة بالحصول على جميع القدرات التي تحتاجها حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها بنفسها والاهتمام بهذا التهديد، وكذلك محاولة إقناع واشنطن بأنه إذا كانت هناك حاجة، يجب أن ينضموا في عملية عسكرية”.

وأضاف “أعتقد أن هذا سيكون الخيار الوحيد المتبقي على الطاولة”، وفق ما ذكر موقع “i24 news”.

وتابع “أعتقد أنه من المهم جداً أن تدرك المؤسسة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أيضاً، أن الغالبية العظمى من الضباط، وكذلك المتقاعدين والاحتياطيين، يعتقدون أن هذه الاتفاقية بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران كارثة”. 

وقال إنها “كارثة بالنسبة لإسرائيل، وعلى الشرق الأوسط وعلى العالم بأسره”.

ووقع أكثر من 5000 من ضباط الجيش الإسرائيلي المتقاعدين ومسؤولي الأمن السابقين، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يحثونه فيها على عدم التوقيع على الاتفاقية النووية الجديدة مع إيران.

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد (أرشيف)

قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، اليوم الخميس، إن إسرائيل “تلعب بالنار”، وذلك بعد الضربات التي شنتها بالقرب من العاصمة دمشق وعلى مطار حلب الدولي الليلة السابقة.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): “وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت الليلة الماضية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاً بريف دمشق، وأسقطت عدداً من الصواريخ، كما استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.

ولم يُدل مسؤولون إسرائيليون بعد بأي تعليق.

ونقلت الوكالة عن المقداد قوله “كيان الاحتلال الإسرائيلي يلعب بالنار، ويعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير، إن سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلاً أم آجلاً”.

وشنت إسرائيل عدة ضربات في سوريا في السنوات القليلة الماضية استهدفت بشكل أساسي قوافل أسلحة مزعومة أو مخازن مملوكة لمقاتلين متحالفين من إيران.

واتهمت سوريا في يونيو (حزيران) إسرائيل بشن هجمات جوية على مطار دمشق الدولي، أخرجته عن الخدمة لعدة أسابيع.

ويقول مسؤولو دفاع إسرائيليون إن إيران تستخدم المطار المدني بشكل منتظم لنقل أسلحة وفصائل مسلحة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!