أخبار عربية ودوليةعاجل

واشنطن ترسل “غواصة نووية” للشرق الأوسط.. وهذه مهمتها

واشنطن تسعى لمساعدة دول غرب إفريقيا الساحلية في مواجهة الإرهابيين ...تقرير: وثائق البنتاجون المسربة تتضمن معلومات سرية حول إسرائيل .."نيويورك تايمز": تسريب وثائق سرية للبنتاجون حول أوكرانيا .. الوثائق ستؤثر في الأمن القومي الأميركي

واشنطن ترسل “غواصة نووية” للشرق الأوسط.. وهذه مهمتها

واشنطن ترسل "غواصة نووية" للشرق الأوسط.. وهذه مهمتها
واشنطن ترسل “غواصة نووية” للشرق الأوسط.. وهذه مهمتها

كتب : وكالات الانباء 

أعلنت البحرية الأميركية، السبت، أن غواصة تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ موجهة تعمل في الشرق الأوسط دعما للأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من البحرين مقرا له.

وذكر المتحدث باسم البحرية تيموثي هوكينز في بيان أن الغواصة فلوريدا دخلت المنطقة، الخميس، وبدأت في عبور قناة السويس.

وأضاف “الغواصة قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك وأُرسلت إلى الأسطول الخامس الأميركي للمساعدة على نشر الأمن والاستقرار البحريين في المنطقة”.

أفادت صحيفة “نيويورك بوست” بأن البحرية الأمريكية أرسلت غواصة نووية إلى مياه الشرق الأوسط، في ظل التوتر الحاصل مع إيران.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه في الأسطول الخامس الأمريكي: “أرسلت البحرية الأمريكية غواصة قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ “توماهوك” إلى الشرق الأوسط”.

وأشار المصدر إلى أن الغواصة عبرت قناة السويس أمس الجمعة وهدفها ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، على خلفية التوتر الحاصل مع إيران.

يأتي ذلك في وقت قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إنّ عصر الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط انتهى.

وذكرت الصحيفة أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخبر المقرّبين منه أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تزال شريك السعودية، ولكن ليس شريكها الوحيد.

ومنذ أيام، توقّفت الفرقاطة “الأميرال جورشكوف” في ميناء جدة “لراحة الطاقم لمدة يومين والتزوّد بالوقود”، وفقاً لمسؤول في السفارة الروسية، لتصبح أول سفينة حربية روسية ترسو في السعودية.

وبحسب الملحق الإعلامي في السفارة الروسية أندريه بريخوفسكيك، فإنّ الفرقاطة “كانت في طريق عودتها إلى الوطن عندما توقّفت في ميناء جدة، بعدما غادرت مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا في 4 كانون الثاني/يناير الماضي”.

قائد أمريكي في إحدى الدولة الأفريقية (أرشيف)

 

على صعيد اخرذكر مسؤولون لوكالة فرانس برس أن الولايات المتحدة تعد مساعدة طويلة الأمد لساحل العاج وبنين وتوجو مع تزايد المخاوف منن امتداد الإرهاب في منطقة الساحل إلى الساحل الغربي لإفريقيا.

وقال المسؤولون إن الدعم الغربي حاسم أيضاً لمجموعة المرتزقة الروسية فاجنر بعدما حققت نجاحات كبيرة في دول الساحل التي تمزقها أعمال عنف، بما في ذلك عبر التحالف مع العسكريين الحاكمين في مالي.

وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس زارت غانا الشهر الماضي في إطار حملة للولايات المتحدة للتقدم في إفريقيا.

وقد أعلنت عن تقديم مئة مليون دولار على مدى عشر سنوات لتعزيز الصمود في منطقة غرب إفريقيا الساحلية. كما يدرس مسؤولو وزارة الخارجية منح تمويل إضافي بما في ذلك من ميزانية مكافحة الإرهاب.

وفي استراتيجية شاملة جديدة لمنع حرب وتعزيز الاستقرار، اعتبرت إدارة الرئيس جو بايدن في تقرير ساحل غرب إفريقيا أولوية للعقد المقبل.

وقال مايكل هيث نائب مساعد وزير الخارجية المسؤول عن غرب إفريقيا لفرانس برس “إنه تهديد كبير ومتزايد. … إنها مسألة تثير قلقنا لان قدرات الحكومات الموجودة حاليا لم تواجه تهديدا كهذا من قبل”.

وتابع هيث الذي عاد مؤخراً من رحلة إلى المنطقة مع مسؤولين آخرين في وزارة الخارجية لتقييم الاحتياجات “إنهم يحاولون التعامل مع هذا ونحاول معرفة نوع الأدوات التي يحتاجون إليها”.

وقال إنه لم يلحظ حتى الآن وجوداً في الدول الثلاث لمجموعة فاجنر المتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في دول عدة من بينها أوكرانيا حيث تلعب دوراً رئيسياً في الغزو.

وأكد هيث “لا وجود لهم بعد في دول غرب إفريقيا الساحلية لكننا نعلم أنهم يبحثون عن فرص للاستفادة من حالة عدم الاستقرار أينما رأوا ذلك”.

ويتهم المسؤولون الأميركيون روسيا بتكثيف المعلومات المضللة في إفريقيا الناطقة بالفرنسية، متوجهة إلى جمهور لم ينس مرحلة الاستعمار.

تقرير: وثائق البنتاغون المسربة تتضمن معلومات سرية حول إسرائيل

فى سياق اخبارتسريب الوثائق الامريكية باشرت وزارة الدفاع الأمريكية التحقيق في تسريب وثائق سرية، تكشف نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بعد إعلانها الحياد في هذا النزاع حفاظا على العلاقات مع روسيا.

وبحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، فإن المعلومات السرية المسربة شملت معلومات سرية حول إسرائيل بشأن استعداداتها لإرسال أسلحة قاتلة إلى اوكرانيا.  

كما كشفت الوثائق تفاصيل حول مخاوف لكوريا الجنوبية بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح.  

كما تضمنت الوثائق جزءا من مستندات تتعلق بمعلومات سرية نقلتها وكالة الاستخبارات الأمريكية.

وتتضمن المواد المنشورة معلومات عن توزع أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وعن استهلاك الجيش الأوكراني لقذائف المدفعية، وكذلك تقييمات للوضع حول أرتيومفسك.

كما كشفت الوثائق المذكورة مقتطفات من عروض لإيجازات صحفية سرية عن الصين والمسرح العسكري في منطقة الهند والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، والإرهاب.

وقالت المتحدثة باسم البنتاجون “وزارة الدفاع تدرس الموضوع، وتوجهت بشكل رسمي إلى وزارة القضاء بشأن إجراء التحقيقات.

وذكر البنتاجون في تعليق لـ”سي إن إن” أنهم على اطلاع بشأن المنشورات في مواقع التواصل ويفحصونها.  

ولم يتضح إلى الآن الجهة المسؤولة عن التسريبات ومصدرها.

RT تنشر الوثائق السرية المسربة عن البنتاغون للهجوم الأوكراني المضاد

من جهتها نشرت شبكة RT الإعلامية مجموعة من الوثائق، قالت إنها ذات الوثائق السرية التي تسربت من “البنتاجون” بشأن المحاولة الوشيكة للقوات المسلحة الأوكرانية لشن هجوم مضاد.

RT تنشر الوثائق السرية المسربة عن البنتاغون للهجوم الأوكراني المضاد

وقد ظهرت تلك المواد فيما نشرته “نيويورك تايمز” دون أن يكون هناك تأكيد على أن تلك الوثائق أصلية، حيث تتحدث عن عدد القوات الأوكرانية، وإمدادها بالمعدات العسكرية، وما تحتاجه القوات المسلحة الأوكرانية للهجوم اعتبارا من 1 مارس، فيما تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا فقدت بالفعل 71.5 ألف جندي خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة.

RT تنشر الوثائق السرية المسربة عن البنتاغون للهجوم الأوكراني المضاد

RT تنشر الوثائق السرية المسربة عن البنتاغون للهجوم الأوكراني المضاد

RT تنشر الوثائق السرية المسربة عن البنتاغون للهجوم الأوكراني المضاد

وتحتوي الوثائق على معلومات مختصرة حول 12 لواء أوكراني قيد التشكيل، يبدو أن 9 منها قد تم تدريبها وتزويدها بالعتاد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء “الناتو” الآخرين. كما تفترض المواد السرية أنه من المتوقع أن تكون 6 من هذه الألوية التسعة جاهزة بحلول 31 مارس، والباقي بحلول 30 أبريل، وتشير الوثائق إلى الحاجة إلى أكثر من 250 دبابة و350 مدرعة لهذه التشكيلات.

بدورها تحقق وزارة الدفاع الأمريكية في تسريب وثائق سرية للبنتاجون تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة و”الناتو” لدعم قوات كييف.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن ممثل البنتاجون أن الحديث يدور حول وثائق مؤرخة أوائل مارس. ويُزعم أن قنوات “تيليجرام” الروسية الموالية للحكومة تنشرها، ولم يتم الإشارة إلى منشورات محددة في الشبكات الاجتماعي.

وأشارت إلى أن المسؤولين في الإدارة الأمريكية عملوا بنشاط على إزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية، ولم ينجحوا في ذلك حتى مساء يوم الخميس.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينغ، في بيان: “نحن على علم بما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم وزارتنا بدراسة الأمر”.

ونوهت الصحيفة إلى أن إحدى هذه الوثائق المنشورة، والتي تحمل ختم “سري للغاية”، تصف “حالة النزاع في أوكرانيا في 1 مارس”.

وأضافت الصحيفة أنه تم نشر وثيقة أخرى، تحوي على معلومات مختصرة حول 12 لواء أوكراني قيد التشكيل، يبدو أن تسعة منها تم تدريبها وتزويدها بالعتاد من قبل الولايات المتحدة وحلفاء “الناتو” الآخرين.

وزعمت أن المواد السرية تقول إنه من المتوقع أن تكون 6 من هذه الألوية الـ9 جاهزة بحلول 31 مارس، والباقي بحلول 30 أبريل. كما تشير الوثيقة إلى الحاجة إلى أكثر من 250 دبابة و350 مدرعة لهذه التشكيلات.

من جانبها نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، أنّ وزارة الدفاع الأميركية، “البنتاجون”، تركز اهتمامها على معرفة كيفية تسرّب عشرات الوثائق بالغة السرية.

ووفق الصحيفة، قال المسؤولون: “ندرس كيفية حدوث الاختراق عبر شخص لديه تصريح أمني سري للغاية”، مشيرين إلى أنّ “البيت الأبيض قلق بشأن تداعيات التسريب”.

وقال المسؤولون الأميركيون إنّ “الوثائق المنشورة تشمل أيضاً معلومات استخبارية بشأن مسائل داخلية لعدة دول”، وأنّ بينها “وثائق تشمل معلومات استخبارية عن إسرائيل وبريطانيا وغيرهما”.

وأضاف المسؤولون أنّ الدول التي تأثرت بالتسريب هي دول “حليفة، مثل إسرائيل وكوريا الجنوبية وبريطانيا”، مشيرين إلى أن “من المرجح أن يكون للتسريب تأثير في الأمن القومي للولايات المتحدة”.

وأكدت الصحيفة، وفق المسؤولين الأميركيين، أنّ كشف معلومات شديدة الحساسية “يثير قلق المسؤولين الأمنيين والحلفاء”، وكشفوا أنّ “الوثائق المسربة، عمرها شهران، إلّا أنها قد تؤثر في سير الحرب في أوكرانيا”.

وذكرت الصحيفة أنّ المسؤولين أكدوا أنّ “التسريبات تكشف نقاط الضعف المحتملة في المعركة، وهيكلية القوات الأوكرانية”.

وفي وقت سابق اليوم، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن التسريب نفسه، وذكر أنه تضمَّن أيضاً “معلومات عن مساعدات إسرائيلية لأوكرانيا“.

وذكر موقع “والاه”  الإسرائيلي أنّ التسريب عبر الإنترنت يمكن أن “يتضمن معلومات بشأن مساعدة إسرائيلية لأوكرانيا”.

وكان سفير الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، أكّد أنّ “إسرائيل تساعد أوكرانيا، لكن من خلف الكواليس“.

وقال مسؤول في الأمن القومي الأميركي إنّ “هذا ضرر هائل وواضح للولايات المتحدة”، بينما قال مصدر لصحيفة “نيويورك تايمز” إنّ الكشف عن المعلومات هو “كابوس للعيون الخمس”، في إشارةٍ إلى وكالات الاستخبارات الأميركية والأسترالية والنيوزيلندية والكندية، والتي تتعاون وتنقل المعلومات فيما بينها.

وأكدت الصحيفة الأميركية نفسها، نقلاً عن مسؤول كبير سابق في “البنتاجون” قوله، إنّ تسريب الوثائق السرية يمثل “خرقاً كبيراً للأمن”، يمكن أن يُعَوّق التخطيط العسكري الأوكراني. وأضاف أنه “يبدو أنه كان تسريباً متعمّداً أراد الإضرار بجهود أوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!