بالعبريةعاجل

1000 مقابل 40.. حماس تعرض مطالبها لإتمام صفقة تبادل الأسرى .. مصدر سياسي: نتنياهو يرفض مقترحات “حماس” بشأن الهدنة

واشنطن: محادثات التهدئة بغزة تسير في الاتجاه الصحيح ...غالانت يحذر من حكم عسكري لغزة: سيكلفنا أرواح الجنود ويستحوذ على موارد عسكرية لمواجهة حزب الله والضفة

1000 مقابل 40.. حماس تعرض مطالبها لإتمام صفقة تبادل الأسرى .. مصدر سياسي: نتنياهو يرفض مقترحات “حماس” بشأن الهدنة

1000 مقابل 40.. حماس تعرض مطالبها لإتمام صفقة تبادل الأسرى .. مصدر سياسي: نتنياهو يرفض مقترحات "حماس" بشأن الهدنة
1000 مقابل 40.. حماس تعرض مطالبها لإتمام صفقة تبادل الأسرى .. مصدر سياسي: نتنياهو يرفض مقترحات “حماس” بشأن الهدنة

كتب : وكالات الانباء

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إن حركة حماس قدمت اقتراحاً لوقف إطلاق النار في غزة إلى الوسطاء والولايات المتحدة يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين يقضي 100 منهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة.

وقالت حماس إن الإفراج الأولي عن الإسرائيليين سيشمل النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، ويتضمن ذلك إطلاق سراح “المجندات الإسرائيليات”.

ووفقاً للاقتراح الأخير، قالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وأنه سيتم الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وقالت المجموعة إنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة.

أعلنت حركة “حماس”  عن تسليم الوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت “حماس” في بيان لها: “في سياق متابعة حركة حماس  للمفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات  له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، فقد قدمت الحركة اليوم  للإخوة الوسطاء تصورا شاملا يرتكز على  هذه المبادئ والاُسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق”.

وأضافت: “كما ويشتمل التصور  الذي قدمته الحركة رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وستبقى الحركة منحازة لحقوق شعبنا وهمومه”.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قد أكد أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة في حال تخلت إسرائيل عن تعنتها.

من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل “لأول مرة” رأت ضغطا من قبل قطر على حركة “حماس” بشأن صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل.

قبل اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة للتداول حول إمكانية إتمام صفقة الرهائن في أعقاب عرض حماس، اتهم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بمواصلة تقديم “مطالب سخيفة”.

 وقال مكتبه إن تحديثاً بشأن وضع المفاوضات غير المباشرة سيقدم إلى مجلس الوزراء الحربي والمجلس الوزاري الأمني ​​الموسع يوم الجمعة.

مصدر سياسي: نتنياهو يرفض مقترحات

مصدر سياسي: نتنياهو يرفض مقترحات “حماس” بشأن الهدنة

فى حين أعلن مصدر سياسي رفيع في تل أبيب اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض المقترحات التي تقدمت بها حركة “حماس” لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن الرسالة التي صدرت عن نتنياهو، بعد اجتماع مجلسي قيادة الحرب في حكومته، المصغر والموسع اليوم الجمعة، هي أنه يرفض مقترحات حركة “حماس”، ولكنه لا يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات حول صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى.

كما أعلن مكتب نتنياهو أن مجلس قيادة الحرب صادق على خطة الجيش الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وجاء في البيان أنه إلى جانب ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء السكان والنازحين من رفح.

وجاء في البيان أن اجتماع كابينيت الحرب الإسرائيلي ناقش المقترح الذي قدمته حركة “حماس”، لكنه لم يتخذ قرارا، وأشار إلى أن نتنياهو وصف مطالب الحركة بأنها “ما زالت غير واقعية”. وأضاف البيان أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى قطر من أجل إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن الوفد سيطرح موقف إسرائيل.

ويتضمن مقترح “حماس” وقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع وإطلاق سراح الأسرى على مراحل، جنبا إلى جنب مع إجراء مفاوضات على وقف تام لإطلاق النار.

والمرحلة الأولى لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”. ويشمل الاقتراح الإفراج عن 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاما مؤبدة في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات.

وقالت “حماس” إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للأسرى وفقا للاقتراح، وأنه سيجري الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى. مشيرة إلى أنه سيجري إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن “مقترحات حماس تشير إلى ضعف احتمالات التقدم في المفاوضات، ولكن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إجراء مداولات إضافية في محاولة للتعاون مع الوسطاء بشأن مفاوضات الدوحة القادمة”.

الجدير ذكره أن نتنياهو كان قد أعطى رأيا سلبيا من آخر مقترحات “حماس” حال تسلمها مساء أمس الخميس، وذلك على الرغم من تأكيد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية على أن رد الحركة المكتوب يحتوي على مواقف معقولة وتغير إيجابي، تتيح التقدم في المفاوضات.

وقد أصدر نتنياهو، بيانا رسميا باسمه قلل من أهمية رد حركة “حماس”، وقال: “(حماس) ما زالت تتحصن خلف مطالب لا أساس لها”.

وناشد منتدى أسر الرهائن والمفقودين حكومة الحرب الموافقة على الصفقة.
وقالت عائلات الرهائن في بيان إنهم دعوا رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي إلى عدم تأجيل الصفقة وإنقاذ جميع “الرهائن الـ 134 الذين تم اختطافهم”.

وتحاول مصر وقطر تضييق الخلافات بين إسرائيل وحماس حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه وقف إطلاق النار في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تجعل ربع سكان قطاع غزة المدمر يواجهون المجاعة.

بدوره شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة على هدفه السعي للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق وحذر من خطر التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح، حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص بالقرب من حدود غزة مع مصر.

وأضاف أن ذلك سيشمل “الحد من تأثير هذه المجاعة على الناس، وكذلك السماح لسكان الوسط والجنوب بالتحرك نحو الشمال، مع تحذير شديد اللهجة من التوغل في رفح”.

بينما  أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، أن الوسطاء يعملون “بلا كلل لسد الفجوات المتبقية” سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في فيينا: “نعم، هناك اقتراح مضاد تقدمت به حماس.. من الواضح أنني لا أستطيع الخوض في تفاصيل ما يتضمنه، لكن ما يمكنني قوله هو إننا نعمل بلا كلل مع إسرائيل وقطر ومصر لسد الفجوات المتبقية ومحاولة التوصل إلى اتفاق”.

وافاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعكف على العمل مع إسرائيل إلى جانب قطر ومصر، اللتين تلعبان دور الوساطة، لسد الفجوات المتبقية في اتفاق بخصوص الرهائن من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف بلينكن للصحفيين “نجري محادثات الآن (بينما) نتحدث هنا، وأنا على يقين بأنها ستستمر في الأيام المقبلة”.

وكانت حركة “حماس” قد أعلنت مساء أمس الخميس، عن تسليمها للوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت “حماس” في بيان لها: “في سياق متابعة حركة حماس  للمفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات  له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، فقد قدمت الحركة اليوم  للإخوة الوسطاء تصورا شاملا يرتكز على  هذه المبادئ والاُسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق”.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قد أكد أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة في حال تخلت إسرائيل عن تعنتها.

من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل “لأول مرة” رأت ضغطا من قبل قطر على حركة “حماس” بشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ161، الجمعة، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع دخول شهر رمضان.

جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض (أ ب)

واشنطن: محادثات التهدئة بغزة تسير في الاتجاه الصحيح

فيما قال البيت الأبيض اليوم الجمعة، إن الاقتراح الذي تقدمت به حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح الرهائن هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن معرباً عن تفاؤل حذر.

ووفقاً لمقترح لحماس أطلعت علي رويترز، اقترحت الحركة على الوسطاء والولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، يقضي 100 منهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاقتراح “يقع بالتأكيد ضمن حدود الخطوط العريضة، للاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر”.
وقال كيربي للصحافيين “نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز”.

بايدن يشيد بخطاب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ هاجم فيه نتنياهو ودعا لإجراء انتخابات في إسرائيل

بايدن يشيد بخطاب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ هاجم فيه نتنياهو ودعا لإجراء انتخابات في إسرائيل

من جانبه أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بخطاب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر الذي دعا إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، على خلفية تصرفات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال شومر وهو أعلى سياسي أمريكي يهودي منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، في خطابه إن الكثير من الأمريكيين قلقون بشأن طريقة تعامل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب في قطاع غزة.

وقال بايدن تعليقا على تصريحات شومر: “لقد ألقى خطابا جيدا، وأعتقد أنه عبر عن قلق جدي لا يشعر به وحده، بل أيضا الكثير من الأمريكيين”، وفي الوقت ذاته، انتقد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو بشدة خطاب شومر.

ويوم الأحد الماضي، قال الرئيس الأمريكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصرفاته فيما يتعلق بغزة، يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها، مما يحول العالم كله ضد تل أبيب.

وكان بايدن قد انتقد حكومة نتنياهو لعدم تعاملها مع الأزمة الإنسانية في غزة كأولوية، مشددا على أنه يجب على إسرائيل ألا تستخدم المساعدات “كورقة مساومة سياسية”.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 161 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية.

وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 31 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

دبابات إسرائيلية على حدود غزة (رويترز)

واشنطن تطلب الاطلاع على خطة إسرائيل لاجتياح رفح

بدوه أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أنه يريد الاطلاع على خطة إسرائيل في شأن تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بحيث تضمن حماية المدنيين، وذلك بعدما وافق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على خطة الجيش لشن هجوم على المدينة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي “لم نطلع على الخطة. نرحب بالتأكيد بفرصة الاطلاع عليها”، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تؤيد أي خطة تفتقر إلى اقتراحات “ذات صدقية” بهدف تأمين حماية لأكثر من مليون فلسطيني.
ووافق  نتانياهو، في وقت سابق الجمعة، على خطط شن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، وفقاً لمكتبه.

وذكر بيان صدر في هذا الشأن أن الجيش يستعد لإجلاء السكان المدنيين إلى جانب العملية العسكرية.

وتأتي الخطوة برغم الانتقاد الدولي المتنامي لخوض عملية محتملة في رفح، فيما فر ما يربو على مليون فلسطيني إلى هناك طلباً للأمان بعد فرارهم من مناطق أخرى في القطاع.
ويدعو الساسة ومنظمات الإغاثة إسرائيل إلى إعداد خطط بشأن كيفية جلب حوالي 1.5 مليون شخص الآن من منطقة رفح للأمان في أي مكان قبل أي عملية عسكرية.

نتنياهو يقرّ خطة اجتياح رفح

من جهته صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة على خطة عسكرية لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صادق على خطط العملية في رفح والجيش يستعد لها، كما يستعد لإخلاء السكان والنازحين من رفح”.

وأضاف البيان أن “وفدا إسرائيليا سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن الوفد سيطرح موقف إسرائيل”.

وبعد انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، يعقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع) الذي سيبحث في الموقف الإسرائيلي الذي سيحمله وفده إلى المفاوضات في قطر.

وفي وقت سابق، عرضت “حماس” على وسيطين والولايات المتحدة تصورها لهدنة في غزة تشمل إطلاق الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن المؤبد.

يشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن موقف حماس الجديد يستند إلى “مطالب غير واقعية”. وأضاف أن تحديثا بشأن هذا الأمر سيجري طرحه على حكومة الحرب والمجلس الوزاري الأمني الموسع اليوم الجمعة.

غالانت يحذر من حكم عسكري لغزة: سيكلفنا أرواح الجنود ويستحوذ على موارد عسكرية لمواجهة حزب الله والضفة

جالانت يحذر من حكم عسكري لغزة: سيكلفنا أرواح الجنود ويستحوذ على موارد عسكرية لمواجهة حزب الله والضفة

فى الشأن العسكرى الاسرائيلى حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الجمعة من أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة.

 وأكد غالانت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة سيتبعها “حكم عسكري إسرائيلي سيكلفنا أرواح الجنود ويستحوذ على الموارد العسكرية في مواجهة الاستعداد للشمال ويهودا والسامرة (الضفة الغربية). بعد ذلك، الفوضى، التي ستؤدي إلى استثمار موارد كبيرة في مواجهة المجتمع الدولي والانشغال غير الضروري بغزة”.

ووفقا لغالانت، فإن الخيار “الأقل سوءا من حكم حماس” هو “حكم هيئة أخرى محلية”. وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “هذا يعني أنها ستنظر من حين لآخر إلى ما تقوله في رام الله”، في إشارة الى السلطة الفلسطينية.

وتابع غالانت: “إذا لم نخلق بديلا للحكم، فلن ننجح في إسقاط حماس”، مضيفا: “الأولويات واضحة، نحن نتحدث عن بدائل سيئة هنا.. حماس هي البديل الأسوأ، والعناصر المحلية هي البديل الأقل سوءا، في النهاية سينظر الشخص إلى رام الله من وقت لآخر، ولكن سيكون هناك عنصر محلي (للحكم في غزة). الشيء الرئيسي هو أننا لا نرى حماس”.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن عددا من الوزراء ردوا بغضب على حديث غالانت وقالوا: “إنه يروج للسلطة الفلسطينية”.

ورد غالانت على انتقادات الوزراء قائلا “أولئك الذين يدفعون الثمن اليوم لعدم اتخاذ القرار هم جنود إسرائيل”.

وتابع “يقول كبار الضباط في المناقشات مع المستوى السياسي إن القوات (الجيش الإسرائيلي) تداهم حيا معينا (في قطاع غزة)، وتخرج، في هذا الوقت بدلا من جلب عنصر محلي (للحكم في غزة)، فإن حماس تثبت نفسها مرة أخرى”، في إشارة لعودة سيطرة حماس على بعض المناطق في شمال قطاع غزة.

وأكد غالانت: “بهذه الطريقة لن نقضي على حماس”.

وصادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة على خطة عسكرية لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي فقد 591 من عسكرييه منذ الـ7 من أكتوبر 2023.

غالانت يوقع لإدارة بايدن على ضمانات استخدام الأسلحة الأمريكية في غزة

جالانت يوقع لإدارة بايدن على ضمانات استخدام الأسلحة الأمريكية في غزة

على صعيد استخدام اسرائيل للاسلحة الامريكية بعث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رسالة إلى الإدارة الأمريكية أكد فيها أن تل أبيب ستستخدم الأسلحة الأمريكية في غزة وفق القانون الدولي، وستتيح وصول المساعدات إلى غزة.

وذكر مسؤول إسرائيلي لموقع “أكسيوس” أن حكومة الحرب الإسرائيلية كانت قد أعطت غالانت الضوء الأخضر للتوقيع على خطاب الضمانات يوم الأحد الماضي ولكن الأخير لم يوقع عليه إلا يوم أمس الخميس.

وتم تسليم الرسالة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على هذه المعلومات.

ولفت “أكسيوس” إلى أن أهمية خطاب الضمانات تأتي من مطلب بموجب مذكرة للأمن القومي الأمريكي وأصدرها الرئيس بايدن الشهر الماضي. وجاءت بعد إعراب بعض الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ عن قلقهم إزاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

والأهم من ذلك أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل تقديم خطاب الضمانات الموقع بحلول منتصف مارس الجاري، وأنه أمام وزير الخارجية أنتوني بلينكن مهلة حتى 25 مارس للتأكيد على مصداقية التزامات إسرائيل المكتوبة. وفي حال لم يتم ذلك فسوف يجري تعليق عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أنه على الدولة التي تستخدم الأسلحة الأمريكية في مناطق الصراع يجب أن تقدم “ضمانات مضمونة وموثوقة” بأنها ستستخدم هذه الأسلحة وفقا للقانون الإنساني الدولي. وأن تسهل ولن تمنع أو تقيد أو تعرقل بصورة تعسفية وبشكل مباشر أو غير مباشر، الجهود الدولية التي تدعمها حكومة الولايات المتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية.

مصدر حكومي إسرائيلي: مقبلون على أيام صعبة وسيتعين على إسرائيل اتخاذ قرارات صعبة

مصدر حكومي إسرائيلي: مقبلون على أيام صعبة وسيتعين على إسرائيل اتخاذ قرارات صعبة

على صعيد ازمة الهدنة أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه سيتم تحديث الكابينت الحربي والكابينت السياسي الأمني بمستجدات رد “حماس” الجديد بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

ونقل الإعلام العبري عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: “تستمر حماس في تقديم مطالب غير معقولة”، مضيفا: “سيتم تحديث الكابينت الحربي والكابينت السياسي الامني بالمستجدات”.

وفي أعقاب رد حماس بشأن الاتصالات من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي لإجراء مناقشة عاجلة لاتخاذ قرار بشأن فتح المفاوضات.

وكان مجلس وزراء الحرب قد اجتمع بالفعل هذا المساء، لكن رد “حماس” جاء بعد انتهاء الاجتماع.

وقال مصدر إسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “نحن مقبلون على أيام صعبة للغاية. سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرارات صعبة إذا دخلنا في مفاوضات”.

كما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان” أن الوسطاء القطريين نقلوا مساء يوم الخميس إلى فريق التفاوض الإسرائيلي ردا رسميا من حركة “حماس” على إطار صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

هذا وأعلنت حركة “حماس” مساء يوم الخميس، عن تسليم الوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الأورومتوسطي: ندين ارتكاب إسرائيل مجزرة جديدة بحق مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على المساعدات

الأورومتوسطي: ندين ارتكاب إسرائيل مجزرة جديدة بحق مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على المساعدات

من جهته أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ارتكاب الجيش الإسرائيلي “مجزرة جديدة” بحق مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على إمدادات إنسانية قرب دوار الكويت على أطراف مدينة غزة.

وذكر الأورومتوسطي في تصريح له أن “الجيش الإسرائيلي استهدف المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الرشاشة من الطيران المروحي والدبابات والمسيرات من نوع (كواد كابتر) وقتل بعضهم دهسا بحسب ما وثقه من إفادات أولية، متعمدا مواصلة ارتكاب مجازره في خضم ظروف مجاعة لا مفر منها هو يتسبب بها في القطاع المحاصر”.

وأبرز المرصد أن الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في أثناء محاولتهم الحصول على إمدادات إنسانية تكرر لليوم الخامس على التوالي فيما ارتفع إجمالي عدد ضحايا “مجازر الدقيق” إلى أكثر من 500 قتيل، محملا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن استمرار “مجازر الجيش الاسرائيلي بحق المجوعين في غزة”.

وأضاف البيان المرصد: “جاءت المجزرة الجديدة بعد يوم من مقتل 6 فلسطينيين وإصابة العشرات بينما كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار الكويت أمس الأربعاء والذي شهد كذلك قصف إسرائيلي على مستودع ومركز للأمم المتحدة لتوزيع المواد الغذائية في جنوب رفح، ما أدى إلى مقتل موظف واحد على الأقل وإصابة 22 آخرين”.

ولفت المرصد الحقوقي إلى أن “الجيش الإسرائيلي يصعد قتل المدنيين الفلسطينيين في أثناء بحثهم عن المساعدات والقوافل الإنسانية في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحقهم منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأعاد الأورومتوسطي التأكيد على “ضرورة حماية عمليات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة، وأنه ينبغي على إسرائيل -باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال- الامتثال بصورة كاملة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بتزويد السكان المدنيين بالإمدادات الغذائية والطبية اللازمة، وضمان حصول السكان على المساعدات الإنسانية الحيوية المنقذة للحياة بما يتناسب مع احتياجاتهم”.

كما شدد على أنه “ينبغي فتح المعابر والممرات الحدودية بشكل كامل، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحركة الحرة والآمنة لقوافل المساعدات إلى المدنيين أينما كانوا داخل قطاع غزة، من أجل تجنب حدوث مجاعة كبرى ناشئة منذ أشهر”.

هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية ليلة الخميس، بسقوط عشرات القتلى والجرحى إثر إطلاق مروحيات الجيش الإسرائيلي النار نحو مجموعة مواطنين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية قرب دوار الكويت وسط غزة، ما تسبب بمقتل 20 شخصا في حصيلة أولية وإصابة 155 آخرين بحسب وزارة الصحة بغزة.

“هؤلاء هم الأشخاص المتحالفون مع فتح بغض النظر ماذا نسميهم”.. خلاف بين نتنياهو وجالانت

من ناحية اخرى دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت في خلاف حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

وذكرت القناة 12 في تقرير أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أثار هذه القضية، التي قال إنها “حرجة هذه الأيام”، ليرد غالانت قائلا: “أنت تخبرني؟ لقد بدأت للتو الحديث عن المساعدات الإنسانية. المشكلة ليست في جلب الإمدادات، بل في من يوزعها. يجب على شخص ما أن يتولى زمام الأمور ولن يكون السويد. يجب أن تكون السلطة الفلسطينية”.

وأضاف: “يمكنك التحدث عن (رئيس المخابرات الفلسطينية) ماجد فرج أو (رئيس الأمن السابق للسلطة الفلسطينية محمد) دحلان، لا يهم”، في إشارة إلى الجهود المبذولة لإصلاح حكومة السلطة الفلسطينية لتمكينها من استعادة السيطرة على غزة في نهاية المطاف.

ورد نتنياهو قائلا: “أنا لست على استعداد للسماع عن السلطة الفلسطينية”.

وأجاب غالانت: “بغض النظر ماذا نسميهم، هؤلاء هم الأشخاص المتحالفون مع فتح”.

وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب أن تتولى

وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب أن تتولى “فتح” مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

فيما أفادت القناة “12” العبرية نقلا عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأنه يجب أن يتولى أحد مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.

وطالب يوآف غالانت بأن من يتولى المسؤولية يجب أن يكون من حركة فتح.

وأفاد الوزير الإسرائيلي قائلا: “محمد دحلان أو ماجد فرج ليس مهما”.

هذا، وأفاد موقع “واينت” الأربعاء بأن الأمم المتحدة قامت بنقل غذاء يكفي لـ25 ألف شخص إلى شمال قطاع غزة عبر “معبر 96” الذي أقامه الجيش الإسرائيلي أمام السياج، كجزء من عملية تجريبية.

ونقل الموقع عن منسق أعمال الحكومة في المناطق قوله إن “ست شاحنات تحمل مساعدات دخلت إلى شمال قطاع غزة عبر “معبر 96″ بالقرب من كيبوتس باري، كجزء من عملية تجريبية تهدف إلى منع حماس من السيطرة عليها”.

وأفاد “واينت” بأنه “تم إدخال المساعدات من قبل الأمم المتحدة التي استخدمت الطريق البري الجديد بمحاذاة السياج الذي بناه الجيش الإسرائيلي لتوصيل الغذاء إلى شمال غزة لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع”.

يأتي ذلك، بينما يجهز الجيش الأمريكي لبناء رصيف بحري على شاطئ غزة، حيث أعلن أن 5 سفن في طريقها إلى الشرق الأوسط لهذا الهدف.

وأعلن البنتاغون أن 4 سفن لوجيستية تابعة للجيش الأمريكي غادرت ميناء فرجينيا في طريقها إلى شرق البحر المتوسط ​​للمشاركة في بناء رصيف بحري قبالة سواحل غزة لنقل المساعدات الإنسانية.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ159 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر بلغ 31272 بالإضافة إلى إصابة 73024 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكشفت وزارة الصحة أن 72 % من ضحايا الحرب هم من الأطفال والنساء.

غوتيريش يعرب عن صدمته من استمرار الحرب في غزة خلال رمضان

جوتيريش يعرب عن صدمته من استمرار الحرب في غزة خلال رمضان

بدوره أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته لاستمرار الحرب في غزة خلال رمضان داعيا إلى إسكات الأسلحة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس بمناسبة شهر الصوم لدى المسلمين.

وقال غوتيريش للصحافيين “يصادف اليوم بداية شهر رمضان المبارك، وهو الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم وينشرون قيم السلام والمصالحة والتضامن، لكن حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف والمذبحة في غزة”.

وأضاف “أنا مصدوم وغاضب من استمرار الصراع في غزة خلال هذا الشهر الفضيل”.

وتابع “أسر تبحث عن الحماية من القصف الإسرائيلي تكافح من أجل البقاء بينما يتفشى الجوع وسوء التغذية، هذا مفجع وغير مقبول على الإطلاق”.

وأردف قائلا “ندائي القوي اليوم هو لالتزام روح شهر رمضان من خلال إسكات الأسلحة وإزالة كل العقبات حتى يصبح إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ممكناً بالوتيرة وبالحجم الضخم الضروري”.

وقال غوتيريش إن “عيون العالم تراقبنا.. التاريخ يراقبنا.. لا يمكننا أن نغض الطرف”.

وأعرب الأمين العام عن قلقه من احتمال شن إسرائيل هجوما بريا على رفح “يسقط سكان غزة في دوائر أعمق في الجحيم”.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 157 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.

المقررة الأممية الخاصة بفلسطين: إسرائيل تجتث شعبا من جذوره

المقررة الأممية الخاصة بفلسطين: إسرائيل تجتث شعبا من جذوره

من جانبها قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، “إن إسرائيل تجتث شعبا من جذوره”، في وصفها للحرب المدمرة المتواصلة على قطاع غزة.

وأعادت فرانشيسكا نشر تدوينة للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عبر حسابها على منصة “إكس”، وعلقت قائلة “إن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأطفال في غضون 5 أشهر وقعت في منطقة بمساحة مدينة فيلادلفيا الأمريكية”.

وأفادت بأن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.

وقال لازاريني في منشور إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.

وشارك لازاريني في منشوره رسما بيانيا أُعد بناء على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يظهر عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة في الفترة من 7 أكتوبر وحتى 29 فبراير الماضيين وعدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.

وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفا و193، بينما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة أكثر من 12 ألفا و300 طفل.

 

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ159 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر بلغ 31272 بالإضافة إلى إصابة 73024 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكشفت وزارة الصحة أن 72 % من ضحايا الحرب هم من الأطفال والنساء.

كاتب إسرائيلي: حماس تقترب من إلحاق هزيمة بإسرائيل

كاتب إسرائيلي: حماس تقترب من إلحاق هزيمة بإسرائيل (دعاية تضليل)

قال الكاتب الإسرائيلي، يوفال نوح هراري، إن حركة حماس تقترب من إلحاق هزيمة بإسرائيل لأن “الحملة في غزة لا تتعلق بمن يقتل المزيد من الناس، بل بمن يقترب من تحقيق أهدافه السياسية”.

ويقول هراري، وهو مؤرخ إسرائيلي وأستاذ جامعي في قسم التاريخ في الجامعة العبرية في القدس، أن الأهداف السياسية في حالة حماس، “واضحة تماما” وقد تحقق بعضها بالفعل، بينما في إسرائيل فهي “غامضة إلى غير موجودة”.

وقال بمقالة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “خلاصة القول: بدون أفق سياسي، ستهزمنا حماس”.

ويقول “من يربح الحرب بين إسرائيل وحماس؟ .. في الحرب، الفائز ليس بالضرورة هو الشخص الذي يقتل المزيد من الناس، أو يأخذ المزيد من السجناء، أو يدمر المزيد من المنازل، أو يحتل المزيد من الأراضي.. الفائز هو الجانب الذي يحقق أهدافه السياسية”.

وتابع “نحن قادرون على كسب جميع المعارك لكننا سنخسر الحرب… أهداف حماس واضحة تماما. وعلى المدى القريب، كان هدف حماس في 7 أكتوبر هو تخريب الاتفاق الناشئ بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية… وهو ما أوقفته حماس”.

ويضيف “عندما يتعلق الأمر بمنع التوصل إلى اتفاق إسرائيلي سعودي وتدمير أي فرصة للسلام والتطبيع في المستقبل بين اليهود والعرب، فإن حماس قريبة جدا من النصر. بل على العكس من ذلك، حققت حماس بالفعل أكثر بكثير مما كانت تأمل”.

ويشير إلى “الكراهية.. في أذهان مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم (ضد إسرائيل).. معاداة السامية آخذة في الارتفاع، في حين أن مكانة إسرائيل الدولية في مستوى منخفض لم يسبق له مثيل، حتى في الديمقراطيات الغربية التي كانت صديقتنا لسنوات. وكل يوم إضافي يقتل فيه الفلسطينيون أو يتضورون جوعا في غزة تأخذ حماس خطوة أخرى إلى الأمام” نحو النصر.

ويقول هراري إلى أن “الحرب على غزة .. ستؤدي إلى عدم ابرام الأجيال القادمة أي اتفاق سلام أو تطبيع بين إسرائيل والعالم العربي.. تصوير وتوثيق الفظائع في غزة، ألحق أكبر ضرر ممكن بإسرائيل”.

ويؤكد أن “حكومة بينامين نتنياهو تشن هذه الحرب دون تحديد أهداف سياسية… حتى لو نجحت إسرائيل في نزع سلاح حماس، فهذا إنجاز عسكري وليس هدفا سياسيا. هل لدى إسرائيل خطة منظمة تشرح كيف تؤدي هزيمة حماس إلى إنقاذ اتفاق مع السعودية، أو تسوية دائمة في غزة، أو استعادة مكانتنا الدولية، أو أي هدف سياسي آخر نتوق إليه؟ بدون مثل هذه الخطة، من المستحيل اتخاذ قرارات عسكرية مثل مهاجمة رفح أو وقف إطلاق النار”.

ويختم هراري قوله أنه “إذا نجحت إسرائيل في نزع سلاح حماس على المستوى العسكري، لكنها بقيت بدون أفق سياسي، فإن ذلك يعني أن حماس قد هزمتنا”.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لهجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأعلن البيت الأبيض أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من الحكم العسكري لقطاع غزة وقال “سيكلفنا أرواح الجنود ويستحوذ على موارد عسكرية لمواجهة حزب الله والضفة”، مطالبا بإيجاد بديل “محلي” لحركة حماس.

مسلحون من الميليشيات الحوثية (أرشيف)

الغريب فى الامر مصادر: اجتماع نادر بين حماس والحوثيين

على صعيد اخر أفادت مصادر فلسطينية، الجمعة، أنّ اجتماعاً نادراً عُقد الأسبوع الماضي بين قيادات من حركة حماس والمتمرّدين الحوثيين اليمنيين لمناقشة “آليات تنسيق أعمال المقاومة” ضدّ إسرائيل.

وقال أحد هذه المصادر طالباً عدم نشر اسمه إنّ “اجتماعاً مهمّاً عُقد الأسبوع الماضي شارك فيه قادة كبار من حركتي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع حركة أنصار الله اليمنية”.

وأضاف أنّه خلال هذا الاجتماع “تمّت مناقشة آليات التنسيق بين هذه الفصائل بشأن أعمال المقاومة في المرحلة المقبلة”.

وبحسب مصدر ثانٍ طلب بدوره عدم نشر اسمه فإنّ “حركة أنصار الله (الميليشيات الحوثية) أكّدت خلال اللقاء أنّها ستواصل عملياتها في البحر الأحمر ضدّ السفن المتّجهة لدولة العدو (إسرائيل)، لإسناد المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف المصدر أنّ الاجتماع ناقش أيضاً “تكاملية دور جماعة أنصار الله (الميليشيات الحوثية) مع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح”.

وتقود إيران ما يُعرف بـ”محور المقاومة” الذي تنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركة حماس والجهاد، وأخرى عراقية إضافة إلى الحوثيين اليمنيين وحزب الله اللبناني.

والخميس، أعلن زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب القارة الأفريقية.

ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

ويضع الحوثيون هجماتهم في إطار إسناد قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول).

ودفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع أقلّه ويزيد كلفة النقل.

ولمحاولة ردع الحوثيين و”حماية” الملاحة البحرية، تشنّ القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير (كانون الثاني) ضربات على مواقع تابعة لهؤلاء المتمردين في اليمن.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أمريكية وبريطانية، معتبرين أنّ مصالح هذين البلدين أصبحت “أهدافاً مشروعة”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)

صحيفة أمريكية: علاقة بايدن ونتانياهو تمر بـ “أزمة خطيرة”..هل حقيقى ام مناورة دعائية

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الحالة التي تشهدها العلاقات بين واشنطن وتل أبيب في الوقت الحالي “نادرة”.. رئيس أمريكي قريب من إسرائيل، وفي الوقت ذاته، أكثر خلافاً مع وزرائها.

وتضيف الصحيفة، أنه منذ بداية حرب غزة قبل خمسة أشهر، وصف الرئيس بايدن مراراً وتكراراً العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها غير قابلة للكسر، لكن علاقته التي دامت ما يقرب من 50 عاماً مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تدهورت بشكل مطرد، ممزقة بسبب أجنداتهما السياسية المتضاربة وأهداف الحرب المتضاربة..
علاقة متوترة
ويسلط التقرير الضوء على العلاقة المتوترة بين بايدن ونتانياهو على كيفية تباعد واشنطن وإسرائيل كلما طال أمد الصراع الإسرائيلي مع حماس في غزة، مما يثير تساؤلات غير مريحة حول قوة العلاقات الثنائية على المدى الطويل والتي بدت ذات يوم صارمة.
وقال إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة ومستشار عدد من رؤساء الوزراء: “هناك أزمة خطيرة للغاية في العلاقة”.
وفي ما يزيد قليلاً عن أسبوع، تعهد بايدن بإجراء ما أسماه محادثات “تعالوا إلى المسيح” حول الحرب مع نتانياهو، وضغط من أجل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأعلن أنه قد يحجب شحنات الأسلحة الأمريكية ما لم تتخذ إسرائيل المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في غزة، وهي خطوة سعى موظفو البيت الأبيض بسرعة إلى التقليل من أهميتها.

يشار إلى أن تعبير “تعال إلى المسيح” (Come to Jesus) في اللغة الإنجليزية تعني الجدية في الاجتماع.
مستقبل نتانياهو
وفي تطور استثنائي آخر، حذر كبار رؤساء وكالات الاستخبارات الأمريكية علناً في شهادتهم أمام الكونغرس هذا الأسبوع من أن مستقبل نتانياهو السياسي في خطر شديد، ودعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) يوم الخميس إلى إجراء انتخابات إسرائيلية لاستبدال نتانياهو في انتخابات جديدة.
وقال البيت الأبيض إنه كان على علم بالخطاب قبل إلقائه، لكنه لم ينسقه مع شومر، لكن بايدن عاد وأشاد بحديث شومر.
ورداً على سؤال حول تصريحات شومر يوم الجمعة، قال بايدن للصحافيين: “لقد ألقى خطاباً جيداً، وأعتقد أنه أعرب عن قلق جدي ليس فقط لنفسه، بل أيضا مع العديد من الأمريكيين”.
ورد نتانياهو متعهداً بمقاومة الضغوط الرامية إلى تقليص هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس.
وقال في خطاب عبر الفيديو أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، إن إسرائيل تحتفظ بدعم “الأغلبية الساحقة” من الجمهور الأمريكي والكونغرس – وهو تذكير غير دقيق للبيت الأبيض بأنه يواجه مخاطرة سياسية، بحسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن علاقة واشنطن مع إسرائيل أقرب حلفائها في الشرق الأوسط ظلت مقدسة لسنوات، ومنيعة للغاية لدرجة أن أياً من الإدارات الجمهورية أو الديمقراطية لم تكن على استعداد للمخاطرة بحدوث انتهاك خطير.
وكانت المرة الأخيرة التي انخفضت فيها العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى أدنى مستوى لها خلال رئاسة باراك أوباما عندما قال نتانياهو، الذي كان يواجه أيضاً معركة إعادة انتخابه، إنه لن يقبل أبداً بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وندد بالبرنامج النووي الذي تدعمه الولايات المتحدة.
ولدى بايدن انجذاب عميق تجاه إسرائيل، مما دفعه إلى دعم حربها ضد حماس بقوة.
ولكن بدلاً من الرد على مقترح بايدن، رفض نتانياهو خطة ما بعد الحرب التي دعت إلى جلب السلطة الفلسطيني إلى القطاع وإطلاق حملة دبلوماسية لإقامة دولة فلسطينية.
وقال مارتن إنديك، سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل إن العلاقة بين بايدن ونتانياهو كانت “طريقاً ذو اتجاه واحد”، حيث قدم الرئيس الأمريكي دعمه لإسرائيل مقابل بعض التكلفة السياسية، وتم رفض طلباته الخاصة.
وقال إنديك: “لقد كان نتانياهو غير مرن ومواجهاً للغاية لدرجة أن الرئيس اضطر إلى اتخاذ موقف”.
عام الانتخابات
وظهرت بعض الدلائل على أن ضغط البيت الأبيض على نتانياهو ناجح، وفقاً للصحيفة.
وبعد أسابيع من الضغوط الأمريكية من واشنطن لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدينة رفح بجنوب غزة، وافق نتانياهو يوم الجمعة على خطط عسكرية تشمل إجلاء المدنيين، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه دون تقديم تفاصيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون أيضاً إنهم يخططون لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي أولوية أمريكية أخرى.
ولكن هناك أيضًا دلائل تشير إلى أن نتانياهو يعتقد أنه قادر على تحقيق الفوز في المنافسة مع البيت الأبيض، وأن بايدن قد لا يرغب في مواجهة شاملة في عام الانتخابات الرئاسية.

ولا يحظى نتانياهو بشعبية في إسرائيل، لكن طريقة تعامل حكومته مع الحرب تحظى بتأييد واسع النطاق، بما في ذلك خطتها لإرسال قوات إلى رفح، حتى بدون دعم واشنطن.
وتشير استطلاعات الرأي عموماً إلى أن معظم الإسرائيليين يتفقون مع مواقف نتانياهو، لكنهم يريدون أيضاً رحيله عن منصبه.
وحتى منافسوه، بمن فيهم بيني غانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية وعضو مجلس الوزراء الحربي، يدعمون عملية رفح، مما يعقد جهود البيت الأبيض لتجاوز نتانياهو.
ويقول نتانياهو وأنصاره إن بايدن أصبح الآن عائقاً بسبب رضوخه للضغوط السياسية الداخلية لوقف الحرب، تماماً كما أصبح النصر في متناول إسرائيل.
ويقولون إن انتقاداته العلنية تشجع حماس وميليشيا حزب الله اللبنانية، وتسمح لحماس بتشديد موقفها في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وقال داني دانون ، أحد كبار المشرعين في حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو، إن إدارة بايدن “ستكون سعيدة برؤية الصراع في غزة قد تم حله الآن، لكن الوضع هنا أكثر تعقيداً بكثير ويستغرق وقتاً أطول مما توقعه الناس”.
ويقول منتقدوه إن نتانياهو عازم على تحقيق نصر واضح على حماس على أمل أن يغير ذلك رأي الإسرائيليين، الذين يتهمون رئيس الوزراء بالمسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل الانتخابات المقبلة في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!