المسماري يكشف تخصيص حكومة الوفاق 1.2 مليار يورو لشراء أسلحة ومعدات من شركة تركية تابعة لوزارة الدفاع التركية
بالفيديو الجيش الليبي ينشر تسجيلاً من داخل سفينة الأسلحة التركية في ليبيا ... غسان سلامة: آلاف الأجانب يتدفقون على طرابلس للقتال مع حكومة الوفاق
المسماري يكشف تخصيص حكومة الوفاق 1.2 مليار يورو لشراء أسلحة ومعدات من شركة تركية تابعة لوزارة الدفاع التركية
كتب : وكالات الانباء
ووصف أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية فى صفحته على موقع فيس بوك اليوم الخميس العملية بـ “غزو تركي ينافي كل القوانين والأعراف الدولية،وينتهك وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية”.
ونشر المسماري مقطع فيديو لتفريغ السفينة.
ونقلت بوابة أفريقيا الإخبارية، عن المسماري أن “التدخل التركي واضح أمام المجتمع الدولي من خلال نقل الإرهابيين السوريين عبر مطاري ومينائي مصراته”، مؤكداً أن مطار وقاعدة معيتيقة أصبحا قاعدة عسكرية تركية، وأن الأوامر تصدر هناك بتوقيع الحاكم العسكري التركي.
وأردف “وصولت الثلاثاء سفينة تركية محملة بأسلحة، وذخائر، وصواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع جوي، إلى ميناء طرابلس، بحماية قطعتين بحريتين تركيتين”.
ومن جهة أخرى كشف المسماري تخصيص حكومة الوفاق 1.2 مليار يورو لشراء أسلحة ومعدات من شركة تركية تابعة لوزارة الدفاع التركية.
وقدم سلامة إحاطته الـ 17، عن تطورات الأزمة في ليبيا إلى مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة الكونغولية برازافيل، أين يشارك في أعمال القمة الثامنة لرؤساء وحكومات اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، حسبما أفادت “بوابة الوسط” الليبية.
وأشار سلامة إلى أن السلاح لا يزال يصل إلى الأطراف المتقاتلة في ليبيا، وأن مقاتلين أجانب يدعمون قوات الوفاق يتوافدون بالآلاف.
وذكر أن محادثات جنيف يجب أن تبدأ سريعاً، مشيراً إلى أن قائد القوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر لم يؤكد مشاركته بعد فيها.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن في الجلسة مسودة قرار قدمه مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار في ليبيا، ويطالب أيضا مجلس الأمن بأن يقر “نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا، ويدعو جميع الدول الأعضاء إلى الامتثال التام لحظر تصدير الأسلحة المفروض منذ 2011″، و”الامتناع عن التدخل في النزاع أو اتخاذ تدابير تؤدى إلى تفاقمه”.
وتهدف القمة الأفريقية المنعقدة اليوم في برازافيل إلى دراسة تطور الوضع في ليبيا تمهيداً لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي المقررة في فبراير (شباط) المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.