شئون عسكريةعاجل

10 اكتوبر 1973 أكبر المعارك البرية خسر العدو الاسرائيلى ثمانية لواءات مدرعة ومئات من القتلى والجرحى والأسرى

قائد الفرقة 16 مشاة خلال حرب أكتوبر: أجبرنا العدو على تغيير تكتيكاته الثابتة منذ 1948

10 اكتوبر 1973 أكبر المعارك البرية خسر العدو الاسرائيلى ثمانية لواءات مدرعة ومئات من القتلى والجرحى والأسرى

10 اكتوبر 1973 أكبر المعارك البرية خسر العدو الاسرائيلى ثمانية لواءات مدرعة ومئات من القتلى والجرحى والأسرى
10 اكتوبر 1973 أكبر المعارك البرية خسر العدو الاسرائيلى ثمانية لواءات مدرعة ومئات من القتلى والجرحى والأسرى

كتبت : منا احمد 

سيظل صفحات حرب اكتوبر 1973  التى سطرها التاريخ العسكرى والمصرى بحروف من نور خالدة مهما اطلق الحاقدون  والمغرضون الشائعات لتزييف الحقائق لخدمة اغراض  اجهزة استخبارات استعمارية إن سجل القوات المسلحة المصرية باهرًا، ولكن أعدائنا؛ الاستعمار القديم، والجديد الان، والصهيونية العالمية، مازالت تركز ضد هذا السجل تركيزًا مخيفًا، لأنها تريد أن تشكك الأُمّة في درعها، وفي سيفها.

أن التاريخ العسكري سوف يتوقّف طويلًا؛ بالفحص، والدرس، أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة 73 حين تمكّنت القوّات المُسلّحة المصريّة من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بار ليڤ المنيع، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقيّة من القناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه، كما قُلت، في ست ساعات أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن، ويأمن بعد خوف، أنه قد أصبح له درع وسيف.

سوف نقرأ هذة الصفحات الخالدة لملحمة السادس من اكتوبر للاجيال التى لم تعاصر نسمات وعطر العبور العظيم  وروح اكتوبر راسخة فى قلوب المصريين لتتعلم وتدرس كيف خرج الابطال من هذا الشعب ليحملوا مشاعل النور واطلاق شهب النور لتسقط قلاع الظلام والعدوان  ويروى ابطال القوات المسلحة بدمائهم الطاهرة ارض سيناء  حتى تم رفع العلم المصرى خفاقا عاليا  على الضفة الشرقية للقناة … في مثل هذا اليوم العاشر من أكتوبر 1973 خاضت القوات المسلحة المصرية أكبر المعارك البرية والجوية وواصلت تقدمها وتوغلها داخل اراضى سيناء من خلال المعابر التى أنشأها سلاح المهندسين. ولم تقتصر خطة القيادة العامة على تحرير أكبر قدر من الارض بل كان الهدف أكبر من ذلك وهو تكبيد العدو اكبر قدر من الخسائر فى المعدات والافراد.

وقد حاول العدو القيام بهجمات لرد الإعتبار ورفع معنويات جنوده ، ولكنها باءت بالفشل واتصفت بالرعونة امام بسالة قوات الفرقة  16 مشاه التي كبدته خسائر فادحه فى الدبابات ، كما قامت عناصر المشاة تساندها 50 دبابة على نقط العدو الحصينة فى تل سلام ونجحت بعد اشتباك عنيف فى تدمير الموقع والاستيلاء عليه فيما اشتبكت قواتنا الجوية على عدة محاور مع طيران العدو من طراز ميراج وواجهت طائرات العدو الذي أضطر لسحب لوءاته المد رعه أرقام 7 ، 600 ، 2017 ، 401 فى محاولة مستميتة لحمايتها ، الا أن خسائر العد فى هذا اليوم كانت فادحة فقد خسر ثمانية لواءات مدرعة ومئات من القتلى والجرحى والأسرى.

مفاجأة.. روسيا أسقطت طائرات إسرائيلية في حرب أكتوبر 1973 - الشبكة العربية

قال الفريق عبد رب النبي حافظ، قائد الفرقة 16 مشاة في أثناء حرب السادس من أكتوبر عام 1973، والتي خاضت عشرات المعارك خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر، إن النصر كان الخيار الوحيد النابع من ثقتنا في قدرة هذا الجيش.

أضاف  أن الانتصار في أكتوبر تطلب تخطيط وتدريب شاق للتغلب على الصعوبات التي واجهت القوات المسلحة.

أكد “حافظ” أن هذا التخطيط الجيد أدى إلى هزيمة النظام الدفاعي للعدو، والمنتشر على قناة السويس، وتحقيق الانتصار في معارك مثل معركة الدفرسوار ومعركة الجلاء الشهيرة إعلاميا بالمزرعة الصينية، ومعركة الدبابات الكبرى في يومي 16 و17 أكتوبر عندما تعرضت قوات الفرقة لضربات مضادة مدرعة من ثلاثة لواءات مدرعة ولواء مشاة ميكانيكي ومظلات.
أشار قائد الفرقة 16 خلال الحرب إن تقرير الموقف الذي أرسله إلى قيادة الجيش وقت المعركة كان قصيرا، قال فيه “لا وجه للمقارنة بين حجم قواتي وقوات العدو .. سنقاتل حتى الموت”، حتى تحقق الانتصار، مشيدًا بقدرة الفرقة على إجبار العدو على تغيير تكتيكه الثابت في الحرب منذ عام 1948، قائلا: “أجبر على استخدام لواء مظلات في هجوم أرضي بعد فشل هجماته المدرعة على الفرقة”.
أوضح أنه اتبع حكمة في التعامل مع رجاله بالقوات المسلحة، تقول “بالقانون تستطيع الحصول على الواجب وبالحب تستطيع أن تحصل على المستحيل”، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هي محصلة القدرات التي واجه بها جيش مصر التحديات التي تواجه الوطن.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!