أخبار عربية ودوليةبالعبريةعاجل

بعد وقف شحن الأسلحة لإسرائيل.. تأييد ديمقراطيوتنديد جمهوري وساندرز يطالب بايدن بالمزيد

مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأسلحة الأمريكية على صفقة الرهائن ... بايدن: القنابل التي أوقفنا إرسالها لإسرائيل قتلت مدنيين ... مسؤول في حماس: الحركة متمسكة بالموافقة على مقترح الهدنة

بعد وقف شحن الأسلحة لإسرائيل.. تأييد ديمقطي و تنديد جمهوري وساندرز يطالب بايدن بالمزيد

بعد وقف شحن الأسلحة لإسرائيل.. تأييد ديمقطي و تنديد جمهوري وساندرز يطالب بايدن بالمزيد
بعد وقف شحن الأسلحة لإسرائيل.. تأييد ديمقطي و تنديد جمهوري وساندرز يطالب بايدن بالمزيد

كتب : وكالات الانباء

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن شعورهم العميق بالإحباط والخشية من تبعات قرار واشنطن تعليق تسليم شحنة من القنابل الثقيلة لإسرائيل على سير صفقة الرهائن.

ونقلت هيئة البث عن المسؤولين أن “هذه الخطوة قد تعرض للخطر صفقة الرهائن التي وصلت إلى مرحلة حرجة”.

وبحسب المسؤولين، فقد أبلغت إسرائيل الأمريكيين بضرورة ممارسة الضغط على “حماس” وليس على تل أبيب.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قد صرح بأن واشنطن تقوم بدراسة تعليق إمدادات عسكرية أخرى لإسرائيل وذلك بعد إيقافها مؤقتا نقل شحنة من الذخيرة الثقيلة إلى تل أبيب.

ويوم الأربعاء أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال أوستن: “لقد أوضحنا منذ البداية أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشن هجوما كبيرا على رفح دون مراعاة وحماية المدنيين في ساحة المعركة تلك مرة أخرى، أثناء قيامنا بتقييم الوضع، قمنا بتعليق شحنة واحدة من الذخائر الثقيلة”.

ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط من أعضاء داخل حزبه لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن رفضت الأخيرة السماح بدخول المساعدات إلى غزة.

هذا وتوغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح سيكون أمرا “لا يحتمل”.

السيناتور المستقل بيرني ساندرز (أرشيف)

من جانبهم رد مشرعون أمريكيون على قرار الرئيس جو بايدن بتعليق إرسال ذخائر معينة إلى إسرائيل، والذي يمثل تحولاً محتملاً في السياسة الأمريكية رغم إعلان وزارة الدفاع، أن الخطوة غير نهائية.

ورداًعلى القرار قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر السناتور الديمقراطي: “أعتقد أن العلاقة بين إسرائيل وأمريكا قوية، ولدي ثقة في ما تفعله إدارة بايدن”.

وفي المقابل قال السناتور ميتش مكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، إن بايدن ينحني “تحت وطأة الضغط السياسي الداخلي من قاعدة حزبه المناهضة لإسرائيل، والشيوعيين في حرم الجامعات الذين قرروا أن يدثروا أنفسهم بعلم حماس وحزب الله”.
وفي حديثه عن تأخير الأسلحة تحديداً، اتهم مكونيل بايدن  بـ “الفصل بين أمريكا وحليف وثيق”، مضيفاً أن القرار حُجب عن الكونغرس وأضاف “حجب الإدارة المساعدة عن إسرائيل مدمر في حد ذاته. ففي الداخل، لن يؤدي إلا إلى إثارة شهية اليسار المناهض لإسرائيل، وفي الخارج سيعزز جرأة إيران ووكلائها الإرهابيين”.
أما السناتور الديمقراطي تيم كين، العضو في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، فقال: “على مدى أشهر، دعوت إدارة بايدن بقوة لإعطاء الأولوية للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، بما فيها إعادة تزويد مخزون لأنظمة القبة الحديدة، ومقلاع داود للدفاع الجوي التي تعتبر شديدة الأهمية خاصة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل (نيسان)، وليس الأسلحة الهجومية التي قد تتسبب في معاناة هائلة في غزة وفي تفاقم التوتر في أنحاء المنطقة”.

وأضاف “سرني أن رأيت توقف بعض شحنات الأسلحة الهجومية مؤقتاً، وأحث الإدارة على مواصلة الحذر في نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها في الأعمال العسكرية الهجومية التي تؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين”.

أما النائب الديمقراطي رو خانا وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس النوا، فقال إنه  دعا في الماضي إلى وقف إطلاق النار،وأنه يريد الاطلاع على مزيد من التفاصيل لكنه ينظر بشكل إيجابي إلى الإجراء.
وأضاف “أنا أؤيد حجب الأسلحة الهجومية”.
من جهته قال السناتور الجمهوري لينزي غراهام: “إذا أوقفنا الأسلحة اللازمة لتدمير أعداء دولة إسرائيل في وقت شديد الخطورة، سندفع الثمن. هذا فحش وعبث. أعطوا إسرائيل ما تحتاجه لخوض حرب ليس بوسعها تحمل مغبة خسارتها”.
أما مايكل مكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ومايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، فقالا: “أفزعنا إيقاف الإدارة شحنات الأسلحة الحيوية إلى إسرائيل. حجب الأسلحة عن إسرائيل يضعف قوة الردع الإسرائيلية أمام إيران ووكلائها مثل حماس، وحزب الله. وعلاوة على ذلك، اتخذ هذا القرار السياسي الكارثي سراً، وأخفي عمداً عن الكونغرس والشعب الأمريكي. وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل التفاوض بنية حسنة لتحقيق إطلاق سراح الرهائن، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، يطعن الخطأ الاستراتيجي قصير النظر الذي ارتكبته الإدارة في مبدأ “التزامها الذي لا يتزعزع” كحليف.
وأضافا “يتعين على الإدارة السماح لشحنات الأسلحة هذه بالمضي قدماً لدعم التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وإلحاق الهزيمة بحماس”.
أما السيناتور الأمريكي المستقل بيرني ساندرز، فقال:”نظرا للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلقتها حرب نتانياهو في غزة حيث يواجه مئات آلاف الأطفال الجوع، الرئيس بايدن محق تماماً في وقف تسليم القنابل لهذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. لكن يجب أن تكون هذه خطوة أولى”.
وأضاف “على الولايات المتحدة الآن أن تستخدم كل نفوذها للمطالبة بوقف إطلاق النار على الفور، وإنهاء الهجمات على رفح، وتوصيل كميات هائلة من المساعدات الإنسانية فوراً إلى الناس الذين يعيشون في يأس. نفوذنا واضح. على مر السنين، قدمت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية لإسرائيل. لم يعد بمقدورنا أن نتواطأ في حرب نتنياهو المروعة ضد الشعب الفلسطينيتصاعد الخلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن مستقبل غزة بعد الحرب

بعد تعليق شحنة الأسلحة.. تقرير أميركي يحاصر إسرائيل

وتعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على إنهاء تقرير “عالي المخاطر” من المقرر أن يقدمه الكونغرس هذا الأسبوع بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الإنساني الدولي خلال حربها في غزة.

وكان التقرير موضوع نقاش مكثف لعدة أشهر داخل الإدارة الأميركية، وأدى بالفعل إلى انقسامات عميقة داخل وزارة الخارجية، حيث أعربت بعض المكاتب المرتبطة بالوزارة عن شكها في تأكيدات إسرائيل بأنها “استخدمت أسلحة أميركية دون انتهاك القانون الدولي خلال الحرب في غزة”.

ويأتي التقرير، الذي سيتناول أيضا ما إذا كانت إسرائيل قد أعاقت تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية المخصصة لقطاع غزة، في لحظة محورية من الحرب، فإسرائيل على شفا التوغل في مدينة رفح، وفي الوقت نفسه لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بينها وبين حماس

وتحت ضغط من الديمقراطيين في الكونغرس، وافق بايدن في فبراير على إصدار مذكرة جديدة تتعلق بالأمن القومي من شأنها فحص سلوك إسرائيل واستخدامها للأسلحة الأميركية في حربها ضد حماس.

وتتطلب هذه المذكرة من جميع الدول التي تستخدم الأسلحة الأميركية أن تشهد بأنها تفعل ذلك بما يتفق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ومن المفترض أن يبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس، الأربعاء، بما إذا كانت الإدارة تعتبر ضمانات إسرائيل حيال استخدام الأسلحة الأميركية “ذات مصداقية وموثوقة”.

وقالت مصادر في الكونغرس لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إن إدارة الرئيس بايدن أبلغت الكونغرس أنه من المتوقع أن يتم تأجيل التقرير قليلا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، الثلاثاء: “إننا نحاول جاهدين الالتزام بالموعد النهائي، هذه هي المرة الأولى التي تكتب فيها الوزارة تقريراً من هذا النوع”.

والتزمت وزارة الخارجية الصمت إلى حد كبير بشأن إعداد التقرير، واكتفت بالقول إن “مجموعة واسعة من الوزارة ستساهم في هذا التقرير”.

وذكرت مصادر في الكونغرس أن التوقعات هي أن التقرير سيغطي الفترة الزمنية من يناير 2023 إلى الوقت الحاضر.

وأضافت المصادر أن “المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بقلق عميق من أن النتائج التي قد يتوصل إليها التقرير ستزيد الضغط على بايدن لتقييد المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وكانوا على اتصال وثيق بالإدارة للاطلاع على تطورات التقرير”.

وفي أواخر الشهر الماضي، قالت منظمة العفو الدولية إن الأسلحة التي زودتها الولايات المتحدة لإسرائيل قد استخدمت “في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وبطريقة لا تتفق مع القانون والسياسة الأميركية”.

ويستشهد التقرير بسبعة أمثلة محددة لهذه الانتهاكات، بما في ذلك الهجوم الذي شنته قوات الدفاع الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في 9 أكتوبر، والذي خلف 39 قتيلاً، ولم تجد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أي هدف عسكري محدد له.

الديمقراطيون يكثفون ضغوطهم على بايدن

في الشهر الماضي، كتب أكثر من 20 نائب ديمقراطي في مجلس النواب رسالة لاذعة إلى مسؤولي إدارة بايدن، قائلين إن “الفشل في التشكيك على الأقل بضمانات حكومة نتنياهو حيال استخدام الأسلحة الأميركية يتناقض مع غرض مذكرة الأمن القومي”.

وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين: “لا يكفي أن تأخذ التفسير الذي تتلقاه من إسرائيل على محمل الجد، نحن بحاجة إلى رؤية الأدلة”.

وعلى الرغم من تصويته لصالح حزمة المساعدات الأميركية الأخيرة التي تضمنت 15 مليار دولار لإسرائيل، إلا أن فان هولين قال إنه يعتقد أن إدارة بايدن بحاجة إلى وقف أي عمليات نقل للأسلحة الهجومية إلى إسرائيل حتى يتم تلبية مطالب بايدن من إسرائيل.

وقد انتقد كبار المشرعين الجمهوريين في لجان الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ مذكرة الأمن القومي ووصفوها بأنها “متطلب زائد عن الحاجة يضيف بيروقراطية غير ضرورية ويساهم في إحباط الشركاء والحلفاء الذين يعتمدون على المساعدة الأمنية الأميركية”.

وحتى يوم الإثنين، كان التقرير لا يزال قيد الإعداد، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر.

وقال ميلر: “إنه أمر نأخذه على محمل الجد بشكل لا يصدق، وهناك الكثير من العمل الجاري في الوزارة للتأكد من أننا نفي بهذا الالتزام ونفي به بشكل كامل”.

وقد أوضح العديد من المسؤولين الإنسانيين من جميع أنحاء العالم أنهم يعتقدون أن هناك انتهاكات للقانون الدولي، وقالوا إنهم تبادلوا وجهات نظرهم بشأن المذكرة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وقالوا لشبكة “سي إن إن”: إن “قبول الضمانات الإسرائيلية بعدم انتهاك القانون الدولي من شأنه أن يقوض مصداقية الولايات المتحدة”.

تضغط واشنطن على إسرائيل لتأجيل هجومها على رفح

أول تعليق إسرائيلي على “منع شحنة أسلحة أميركية”

بينما قلل الجيش الإسرائيلي من تعليق الإدارة الأميركية شحنة أسلحة، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات “خلف الأبواب المغلقة”.

وفي مؤتمر صحفي استضافته صحيفة “يديعوت أحرنوت” مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل “على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق”.

ويعد تصريح هغاري أول تعليق إسرائيلي على الأمر.

والثلاثاء قال مسؤول أميركي كبير إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، اعتراضا على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح.

ويحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه بينما بدا أن الزعماء الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح، “بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تُستخدم في رفح” بداية من أبريل.

وتابع المسؤول: “نتيجة لهذه المراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي، وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة ألفي رطل (907 كيلوغرامات) و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل (226 كيلوغراما)”.

وأردف: “نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة، ولم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما في هذه الشحنة”.

وقالت أربعة مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها شركة “بوينغ”، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.

يأتي هذا في وقت تضغط فيه واشنطن علنا على إسرائيل لتأجيل هجومها المزمع على رفح لحين وضع خطة لتجنب سقوط قتلى مدنيين.

واستولت القوات الإسرائيلية، الثلاثاء، على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في رفح لتقطع طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى القطاع الصغير.

وبدون التطرق إلى ما إذا كان هناك تأخير في إرسال الأسلحة، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير مجددا أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل “صارم”.

ومع ذلك، عندما سُئلت عن التقارير المتعلقة بتأخير إرسالا لأسلحة، قالت “هناك شيئان يمكن أن يكونا صحيحين، عند إجراء تلك المحادثات، المحادثات الصعبة والمباشرة مع نظرائنا في إسرائيل، التأكد من حماية حياة المواطنين، والحصول على هذا الالتزام”.

وقال البنتاغون، الإثنين، إنه لا يوجد قرار سياسي بحجب الأسلحة عن إسرائيل، أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

لكن هذا التأخير هو الأول على ما يبدو منذ أن أبدت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

ولم يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث إلى “رويترز” شريطة عدم الكشف عن هويته، وجود أي تأخير في إمدادات الأسلحة، لكنه لم يبد انزعاجه على ما يبدو من هذه التقارير، قائلا: “كما قال رئيس الوزراء بالفعل، إذا كان علينا أن نقاتل بأظافرنا، فسنفعل ما يتعين علينا القيام به”.

تصاعد الخلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن مستقبل غزة بعد الحرب

بايدن: القنابل التي أوقفنا إرسالها لإسرائيل قتلت مدنيين

على صعيد وقف الاسلحة قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل: “لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية”.

وفيما يلي أبرز ما قاله بايدن في المقابلة:

– إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا للتعامل مع هذه المشكلة.

– لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل.

– لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح.

– القنابل التي قدمتها أميركا لإسرائيل وأوقفتها الآن استخدمت في قتل المدنيين.

– إسرائيل لم تتجاوز الخط الأحمر بعد.

– أعمل مع الدول العربية المستعدة للمساعدة في إعادة إعمار غزة.

– الولايات المتحدة ستواصل تقديم أسلحة دفاعية لإسرائيل.

– سنواصل التأكد من أن إسرائيل آمنة فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي انطلقت من الشرق الأوسط مؤخرا.

وعلّقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة حماس في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

ويأتي التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراضات الرئيس بايدن

ما القنابل التي تم تعليق إرسالها؟

– وفق مسؤولين أميركيين فإن واشنطن أوقفت إرسال شحنة تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) و1700 قنبلة تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوغراما).

– كانت هذه الشحنات جزءا من شحنة نالت الموافقة في وقت أسبق، وليست ضمن حزمة مساعدات إضافية في الآونة الأخيرة وقيمتها 95 مليار دولار أقرها الكونغرس الأميركي في أبريل.

لماذا تمنع الولايات المتحدة إرسال هذه القنابل؟

• أفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأربعاء بأن الولايات المتحدة تراجع “المساعدة الأمنية على المدى القريب… في ضوء الأحداث الجارية في رفح”.

• أوستن أوضح أنه “كنا واضحين جدا، منذ البداية أنه يجب على إسرائيل ألا تشن هجوما كبيرا على رفح دون الأخذ في الاعتبار المدنيين الموجودين في ساحة المعركة وحمايتهم”.

ويلوذ أكثر من مليون مدني فلسطيني برفح، وكان كثيرون منهم قد نزحوا في السابق من أجزاء أخرى من غزة بعد أوامر إسرائيل بالإخلاء منها.

وبحسب مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن هويته فإن القرار الأميركي اتخذ بسبب الخوف من “الاستخدام النهائي للقنابل التي تزن ألفي رطل والأثر الذي قد تسببه في مناطق حضرية كثيفة السكان كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة“.

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة راجعت بدقة تسليم الأسلحة التي قد تستخدم في رفح.

مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز

مسؤول إسرائيلي يكشف ما دار خلال مباحثات بيرنز ونتنياهو

على صعيد اجتماع بيرنز ونتنياهو أكد مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن مباحثات مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت إمكان وقف الهجوم العسكري على رفح مقابل إطلاق سراح الرهائن لدى حماس.

وأجرى الرجلان محادثات في القدس في إطار جهود واشنطن للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد أن أبدت حركة حماس موافقتها على مقترح الوسيطين المصري والقطري.

 

وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لفرانس برس، إن الجانبين “بحثا احتمال وقف إسرائيل عملياتها في رفح مقابل إطلاق سراح الرهائن”.

ولم تكترث الدولة العبرية للاعتراضات الدولية للامتناع عن شن هجوم على رفح، إذ توغلت دباباتها فجر الثلاثاء في رفح، التي تكتظ بالمدنيين الفلسطينيين ومعظمهم من النازحين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة.

جاء التوغل الإسرائيلي في شرق رفح بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الهدنة الذي اعتبرته إسرائيل “بعيدا” عما اتفق عليه مفاوضوها سابقا.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن مباحثات الهدنة التي استؤنفت، الأربعاء، في القاهرة شهدت “حضور كافة الأطراف”.

وكانت حركة حماس قد حذرت من أن المباحثات الجارية تمثل “فرصة أخيرة” لإسرائيل لاستعادة الرهائن.

وتشهد المباحثات تعثرا بسبب مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار، بينما تعهد نتنياهو القضاء على من بقي من مقاتلي الحركة في رفح.

ونفّذت حماس هجوما غير مسبوق في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفّي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

وتعهّدت إسرائيل ردا على الهجوم “القضاء” على حماس. وتنفذ منذ ذلك الوقت حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسبّبت بسقوط 34844 قتيلا غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

إسرائيل تواصل قصف مواقع في رفح

على الجانب الاخر أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لـ”حماس” أن الحركة متمسكة بموقفها تجاه مقترح الهدنة وبموافقتها عليه.

وقال الرشق في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء “حماس متمسكة بموقفها الذي أبلغته للوسطاء بالموافقة على مقترحهم”.

وجاءت تصريحات الرشق في الوقت الذي استضافت فيه القاهرة محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بحضور وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لـ”حماس” أن الحركة متمسكة بموقفها تجاه مقترح الهدنة وبموافقتها عليه.

وقال الرشق في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء “حماس متمسكة بموقفها الذي أبلغته للوسطاء بالموافقة على مقترحهم”.

وجاءت تصريحات الرشق في الوقت الذي استضافت فيه القاهرة محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بحضور وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

أفادت وسائل إعلام مصرية بأن مباحثات الهدنة التي استؤنفت، الأربعاء، في القاهرة شهدت “حضور كافة الأطراف”.

وكانت حركة حماس قد حذرت من أن المباحثات الجارية تمثل “فرصة أخيرة” لإسرائيل لاستعادة الرهائن.

وتشهد المباحثات تعثرا بسبب مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على من بقي من مقاتلي الحركة في رفح.

وكان مسؤول إسرائيلي قد أفاد، الأربعاء، بأن إسرائيل لا ترى أي علامة على تحقق انفراجة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر بشأن هدنة مع حماس.

وأضاف المسؤول: “لا تزال هناك فجوات كبيرة في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، لكن الفريق الإسرائيلي سيبقى في القاهرة لمحاولة سد هذه الفجوات وسيبذل جهدا كبيرا للترويج للصفقة”.

وتابع: “هناك تفويض واسع للغاية لفريق التفاوض. يتم بذل جهد كبير لمحاولة تقليص الفجوات”.

وأشار إلى أن “إسرائيل ستواصل خططها بشأن رفح بالتزامن مع المفاوضات في القاهرة”.

ولم تكترث إسرائيل للاعتراضات الدولية للامتناع عن شن هجوم على رفح، إذ توغلت دباباتها فجر الثلاثاء في رفح، التي تكتظ بالمدنيين الفلسطينيين ومعظمهم من النازحين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح  الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!