بالعبريةعاجل

وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة سديروت القريبة من حدود غزةوالرئاسة الفلسطينية تتهم بينيت بالتضليل والتزييف

بينيت يمنع نائباً متطرفاً من الوصول إلى باب العمود في القدس ..الشرطة الإسرائيلية تمنع متطرفين يهوداً من الاقتراب من باب العمود في القدس ..ألمانيا تبني محطتي طاقة شمسية في قطاع غزة

وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة سديروت القريبة من حدود غزةوالرئاسة الفلسطينية تتهم بينيت بالتضليل والتزييف

وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة سديروت القريبة من حدود غزةوالرئاسة الفلسطينية تتهم بينيت بالتضليل والتزييف
وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة سديروت القريبة من حدود غزةوالرئاسة الفلسطينية تتهم بينيت بالتضليل والتزييف

كتب: وكالات الانباء

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء، بسماع دوي انفجارات في منطقة سديروت القريبة من حدود قطاع غزة.

وأوضحت قنوات عبرية أن «صاروخا أطلق من غزة للمرة الثانية هذا الأسبوع، وألحق أضرارا طفيفة بمنزل وسيارة في سديروت»

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن «استقدام قوات إلى سديروت بعد بلاغ عن سقوط صاروخ في ساحة منزل، فيما لم يُبلَّغ عن وقوع إصابات».

مسلحون فلسطينيون في غزة يحملون صاروخاً (أرشيف)

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ مساء الأربعاء على إسرائيل من قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إن “صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

وأوضحت الشرطة المحلية أن المقذوف سقط في حقل في بلدة سديروت الاسرائيلية دون أن يسفر عن إصابات.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أرشيف)

اتهمت الرئاسة الفلسطينية مساء الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالتضليل وتزييف الحقائق بما يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية.

وعبر المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان عن رفضه تصريحات بينيت الذي قال إن الأراضي الفلسطينية “ليست مُحتلة”، معتبراً أنها تصريحات مُضللة تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية لا تُلغي أن الأرض الفلسطينية تخضع لاحتلال عسكري إسرائيلي.

وقال أبو ردينة: “هذه التصريحات لا تُغطي السياسات العدوانية لجيش الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، والدولة الفلسطينية قائمة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية على حدود 1967، ولن تعطي شرعية لأقوال بينيت”.

وأكد أبو ردينة، أن مثل هذه التصريحات الإسرائيلية، واستمرار سياسة فرض الأمر الواقع من حكومة إسرائيل بالمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الأقصى “لن تنجح”.

عضو الكنيست الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير (أرشيف)

من جانبه أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الأربعاء الشرطة بمنع نائب يميني متطرف مثير للجدل من دخول باب العمود، المدخل الرئيسي للفلسطينيين المقدسيين في القدس الشرقية المحتلة، في محاولة لمنع مزيد من أعمال العنف.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان بالعربية إن “رئيس الوزراء نفتالي بينيت قرر منع عضو الكنيست إيتمار بن غفير من الوصول إلى باب العمود”.

وأضاف أنه اتخذ قراره “بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس الشين بيت، والمفوّض العام للشرطة”.

واندلعت مواجهات يومي الجمعة والأحد بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية احتجاجاً على زيارات يهود، بينهم مستوطنون، لباحات المسجد الأقصى في أوقات محدّدة وضمن شروط.

وخلفت الصدامات أكثر من 170 جريحاً فلسطينياً ونحو 10 جرحى إسرائيليين.

ويعتبر الفلسطينيون الذين يتوافدون بكثافة لأداء الصلوات في المسجد خلال شهر رمضان زيارات اليهود للموقع الذي يطلقون عليه “جبل الهيكل” عمليات “اقتحام”.

وتعتزم منظمات إسرائيلية قومية متطرفة تنظيم مسيرة في وقت متأخر من الأربعاء تدخل إلى البلدة القديمة من باب العمود.

ورغم قرار الشرطة حظر هذه المسيرة، أعلن النائب المعارض إيتمار بن غفير الذي يهتف أنصاره بين الحين والآخر “الموت للعرب” عزمه على المشاركة فيها.

وفي بيانه قال رئيس الوزراء: “لا أنوي السماح لسياسة صغيرة بتعريض حياة البشر للخطر، لن أسمح لاستفزاز سياسي من بن غفير بتعريض جنود جيش الدفاع وأفراد الشرطة الإسرائيلية لخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب”.

ورد بن غفير في تغريدة على تويتر على قرار رئيس الوزراء، قائلاً: “بينيت، أمن التحالف ليس أمن الدولة”، مهدداً بالذهاب إلى باب العمود إذا “لم تسمح الشرطة بتسوية” على مسار المسيرة المثيرة للجدل.

يمينيون إسرائيل في مسيرة الأعلام بمدينة القدس القديمة (تويتر)

بدورها منعت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء، مئات المتظاهرين اليهود القوميين من الاقتراب من باب العمود، المدخل الرئيسي للفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، لتجنب اشتباكات قد تؤدي إلى تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ودعت منظمات قومية متطرفة إلى مسيرة كبيرة في القدس الشرقية التي شهدت في الأيام الأخيرة اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية، في مسيرة اعتبرتها الحكومة “استفزازاً”.

وتجمع أكثر من ألف متظاهر يرفعون الأعلام الإسرائيلية بعد الظهر في ساحة تزاهال قرب دار البلدية قبالة البلدة القديمة.

وحاول مئات المتظاهرين الاقتراب من باب العمود، وقالت بنينا: “نريد الذهاب إلى البلدة القديمة في القدس، لكن حكومتنا تمنعنا من ذلك”.

ومنعت الشرطة دخول المتظاهرين إلى باب العمود، وعديدون منهم من أنصار النائب اليميني المتطرف إيتامار بن غفير الذي أمر رئيس الوزراء نفتالي بينيت الشرطة بمنعه من دخول البلدة في وقت سابق  الأربعاء.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان بالعربية: “لن أسمح لاستفزاز سياسي من بن غفير بتعريض جنود جيش الدفاع وأفراد الشرطة الإسرائيلية لخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب”.

واندلعت مواجهات يومي الجمعة والأحد بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية احتجاجاً على زيارات يهود، بينهم مستوطنون،  لباحات المسجد الأقصى، في أوقات محدّدة وضمن شروط.

وخلفت الصدامات أكثر من 170 جريحاً فلسطينياً ونحو 10 جرحى إسرائيليين.

منشأة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية (أرشيف)

فى اطار اخر وقعت الحكومة الفلسطينية وألمانيا اليوم الأربعاء، في رام الله، اتفاقية بـ 16 مليون يورو مقدمة من ألمانيا، لبناء محطتي طاقة شمسية في قطاع غزة، بحوالي 18 ميغاواط.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، حسب بيان رسمي، إلى أن “الاتفاقية المهمة تخدم مئات الآلاف من أهلنا في قطاع غزة، وتوفر لهم مصدر طاقة نظيف، وتسهم في تقليل كلفة معالجة المياه، وتنسجم مع أولويات خطة التنمية الوطنية”.

من جانبه، أكد رئيس مكتب التمثيل الألماني في فلسطين أوليفر أوتشا أهمية الاتفاقية لأسباب أولها تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة، وتقليل تكاليف معالجة المياه والاعتماد على الطاقة النظيفة، وبالتالي حماية البيئة من التلوث.

بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء استيفان سلامة إن المحطة الأولى ستكون في منطقة رفح، والثانية في السودانية، لتزويد محطة التحلية في المنطقة بالطاقة الشمسية، لإنتاج حوالي 10 آلاف متر مكعب من المياه المعالجة للشرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!