وزير قطاع الاعمال مسؤولا عن ٤٠٠ شركة وتطوير مشروع الغزل والنسيج المصرى وتصنيع أول سيارة وميكروباص وتوك توك مصرية وأزمة تسريح العمالة
كتب: وراء الاحداث
ينتظر على مكتب وزير قطاع الأعمال الجديد الدكتور محمود مصطفى كمال عصمت، عددا من الملفات الهامة والشائكة، والتي يأتي على رأسها استكمال تطوير مشروع الغزل والنسيج المصرى وإطلاق براند عالمى «نت» وبراند محلى «المحلة»، وكذلك تصنيع أول سيارة وميكروباص وتوك توك مصرى، فضلا عن أزمة تسريح العمالة في بعض المصانع والشركات التي جرى تصفيتها خلال الفترة الماضية.
وعلي الرغم من خلفية الدكتور مصطفى كمال عصمت الاقتصادية، والذي يعمل رئيسا لمجلس إدارة شركة القاهرة للزجاج، ومن قبلها رئيسا للشركة القابضة للمطارات ورئيس مجلس إدارة ميناء القاهرة الجوي، فإن اختياره يأتى بعد نقل تبعية عدد من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال إلى وزارات أخرى، فضلا عن دمج الشركات ذات العمل الواحد.
وبتعيين عصمت وزيرا لقطاع الأعمال فإنه سيصبح مسؤولا عن ٤٠٠ شركة، ما بين شركات قابضة وشركات تابعة، تم البدء في عمل إصلاح هيكلي لأغلبها خلال السنوات الأربع الماضية، وتغيير أغلب قيادات الشركات بالإضافة إلى تكوين مجالس إدارات تضم رجال اعمال يعملون في السوقين المصرية والعالمية، بهدف تطوير الصناعة المحلية.
زراعة القطن المصرى قصير التيلة، وحلجه وغزله وتصنيعه وتصديره، وتصنيع المركبات ما هي إلا فروع صغيرة من وزارة قطاع الأعمال التي تضم مصانع الحديد والصلب والألومنيوم وتطوير الفنادق والعقارات وإعادة استغلالها بعد ترميمها وتطويرها، والاستثمار بالبورصة من خلال طرح الشركات الناجحة بالسوق واقتحام السوق العالمية، من خلال مشروع «جسور» الذي يستهدف الترويج للمنتجات المصرية الحكومية والخاصة في كل دول العالم عبر بوابة إلكترونية ضخمة.
إلا أن القضية الأكبر التي سيتجه فيها هي تصفية الشركات وتسريح العمالة بعد تعويضها، وإيجاد حلول لمديونيات باقي الشركات وتطوير باقي الشركات التي تم وضعها على قائمة خطة
