أخبار مصرتحقيقاتعاجل

وزير النقل: 2 تريليون جنيه لتطوير وتحديث منظومة النقل من 2014 وحتى 2024 ويكشف 7 ممرات لوجيستية تربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية وافتتاح محطة سكة حديد تربط القاهرة الإسكندرية بديل رمسيس خلال اكتوبر

كامل الوزير افتتاح محطة سكة حديد تربط القاهرة الإسكندرية بديلة رمسيس خلال اكتوبر ويعلن القطار الكهربائي الخفيف أنسب وسيلة مواصلات نقل جماعي و يستعرض أمام الرئيس أبرز إنجازات الدولة في قطاع النقل

وزير النقل: 2 تريليون جنيه لتطوير وتحديث منظومة النقل من 2014 وحتى 2024 ويكشف 7 ممرات لوجيستية تربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية 

وزير النقل: 2 تريليون جنيه لتطوير وتحديث منظومة النقل من 2014 وحتى 2024 ويكشف 7 ممرات لوجيستية تربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية 
وزير النقل: 2 تريليون جنيه لتطوير وتحديث منظومة النقل من 2014 وحتى 2024 ويكشف 7 ممرات لوجيستية تربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية

كتب : وراء الاحداث

أعلن وزير النقل كامل الوزير أن تكلفة خطة تحديث وتطوير عناصر منظومة النقل في كافة القطاعات تبلغ 2 تريليون جنيه في الفترة من يونيو 2014 وحتى يوليو 2024

وقال وزير النقل -خلال جلسة “المشروعات القومية والبنية التحتية”، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من “مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز”، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة- أن خطة التطوير والتحديث تشمل كافة القطاعات سواء الطرق والكباري أو السكك الحديدية أو الإنفاق والجر الكهربائي، والموانئ البحرية والبرية والجافة والمناطق اللوجيستية والنقل النهري.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تصل تكلفة تطوير عناصر منظومة النقل في 3 تريليونات جنيه في عام 2030.

وفيما يخص مشروعات السكك الحديدية، قال وزير النقل إنه في عام 2014 كان هناك 900 ألف راكب يوميا، و4 ملايين طن بضائع سنويا، وكانت مستويات السلامة والتأمين وانتظام المواعيد ضعيفة.

وأضاف أنه خلال عام 2023 وبعد إنفاق 225 مليار جنيه أصبح هناك 1.2 مليون راكب يوميا و5 ملايين طن بضائع سنويا، وارتفعت مستويات السلامة والتأمين، وانتظمت مواعيد القطارات وخدمات الركاب لنسبة 85 %.

وأشار إلى أنه خلال عام 2030 من المتوقع صرف نحو 75 مليار جنيه للوصول بطاقة النقل إلى 2 مليون راكب يوميا و13 مليون طن بضائع سنويا، والوصول إلى المستويات والمعايير العالمية والدولية في السلامة والتأمين وانتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب.

ولفت إلى أن عدد الجرارات في 2014 بلغ 791 جرارا منها 391 جرار أعطال بالكامل و400 جرار صالحة بنسبة كفاءة 60 % . وأوضح وزير النقل أنه في 2023 هناك 990 جرارا منها 210 جرارات جديدة و594 جرارا صالحة للعمل بكفاءة 80 % و186 جرارا عاطل بالكامل ولهم عقود تجديد ويتم حاليا العمل على إصلاحها.

وبالنسبة لعربات الركاب، قال كامل الوزير إن عدد العربات في 2014 كان 2800 عربة منها 1000 عربة عاطلة تماما و1800 صالحة بنسبة صلاحية 65 %. وأضاف أنه خلال عام 2023 هناك 3700 عربة، منها 900 عربة جديدة بالكامل، و2300 عربة صالحة بكفاءة 80 % بعد رفع كفاءتها في ورش السكك الحديدية، و500 عربة عاطلة ولها عقود تجديد ويتم حاليا العمل على إصلاحها.

ولفت إلى أنه تم التعاقد في 2019 على 6 قطارات تالجو إسبانية فاخرة وتعمل حاليا بكامل طاقتها، ورفعت مستويات الجودة والخدمة للركاب على خط القاهرة الإسكندرية وخط القاهرة أسوان.

وفيما يخص عربات البضائع، قال وزير النقل إنه في 2014 كان هناك 8000 عربة منها 4000 عربة عاطلة تماما وحوالي 4000 عربة صالحة بنسبة 50 %. وأشار وزير النقل إلى أنه أصبح حاليا هناك 8481 عربة منها 4781 عربة صالحة بكفاءة 60 % و3300 عربة عاطلة ولكن لها عقود تجديد في ورش السكك الحديد أو شركة سيماف المصرية.

وبشأن ماكينات صيانة السكك الحديدة، قال وزير النقل إن هناك حاليا 47 ماكينة منها 7 ماكينات جديدة بالكامل و37 ماكينة صالحة بنسبة 80 % و3 ماكينات فقط عاطلة ولها عقود تجديد.

وفيما يخص البنية الأساسية، أكد كامل الوزير أنه كان هناك 10 آلاف كيلو متر طولي و6664 مفتاح، وتم تجديد وتطوير 900 كيلو وهناك عقود لتجديد 3 خطوط رئيسية أي نحو 2300 كيلو، و1950 مفتاحا.

وأشار إلى أنه تم عمل خطوط جديدة بتكلفة 70 مليار جنيه، وخطوط للربط بين الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية.

ولفت وزير النقل إلى أنه تم تطوير نظم الإشارات وتحويلها من العمل بشكل يدوي للعمل بشكل إلكتروني بالكامل. وأضاف الوزير أنه تم تطوير 60 برج إشارة على عدد 3 خطوط رئيسية (القاهرة-الإسكندرية، بنها-الزقازيق- والقاهرة وأسوان).

وأوضح أن كافة الإشارات تحولت من يدوية لكهربائية ضوئية كما أن تحويلات السكك الحديدية شهدت تطوير كبير هي الأخرى وأصبح التحكم فيها أيضا إلكتروني وتم تقليص التدخل البشري في عملها. وأشار إلى أنه تم تطوير 671 مزلقان من 1120 مزلقان وأصبحت كلها أتوماتيكية كما تم تطوير 246 محطة من 708 وأنه جاري استكمال تطوير باقي المحطات في إطار مبادرة حياة كريمة وتطوير باقي مرافق السكة الحديد.

وأكد أنه تم تطوير كافة المحطات وتم تركيب أبوابا آلية ونظام حوكمة شديدة الانضباط، مشيرا إلى جهود الوزارة في إنشاء محطات جديدة.

وقال إن الرئيس وجه بضرورة إنشاء محطة سكك حديدية رئيسية بدلا من الموجودة في ميدان رمسيس التي تعاني من تكدس وازدحام شديد. وأشار إلى أنه تم اختيار منطقة بشتيل بالجيزة لإنشاء محطة سكة حديد تربط القاهرة الإسكندرية عبر خطين وهي جاهزة للافتتاح خلال أعياد أكتوبر المجيدة.

أوضح وزير النقل كامل الوزير، أن هناك 7 ممرات لوجيستية لربط مناطق الإنتاج الزراعي والصناعي والتعديني بالمواني البحرية، مشيرا إلى أن الممر الأول وهو ميناء السخنة الإسكندرية، الذي يبدأ من ميناء السخنة على البحر الأحمر يربطها الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، مرورا بكل المناطق الزراعية والصناعية على جانبي الممر وخاصة الموانئ الجافة سواء بالعاشر من رمضان أو السادات وينتهى بميناء الإسكندرية الكبير.

وأضاف وزير النقل -خلال جلسة “المشروعات القومية والبنية التحتية”، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من “مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز”، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة- أن الممر اللوجيستي الثاني الذي لا يقل أهمية من السخنة الإسكندرية هو العريش – طابا، لدينا خط سكة حديد من الفرجان وأنشأنا كوبري على قناة السويس الجديدة وتم تأهيل الكوبري الحالي واستعدنا كفاءة الطريق من الفرجان إلى بئر العبد ومن بئر العبد إلى العريش، ونقوم بالتوازي مع تطوير ميناء العريش وتزويده بما يزيد عن 6 كم أرصفة نقوم بإنشاء خط سكة حديد من العريش إلى ميناء طابا.

ولفت إلى أن الممر اللوجيستي الثالث القاهرة – الإسكندرية، والذي يبدأ من محطة سكك حديد مصر في منطقة بشتيل في القاهرة يربط مع الإسكندرية وتم تطوير خط سكة حديد يربط بشتيل بالاتحاد بايتاي البارود بالقباري وهو خط موازي لخط سكة حديد القاهرة الإسكندرية، مضيفا أن الممر الوجيستي الرابع هو ممر طنطا المنصورة دمياط والذي يبدأ من المنطقة اللوجيستية بطنطا وحتى ميناء دمياط.

وتابع كامل الوزير أن الممر اللوجيستي الخامس هو ممر ميناء جرجوب والذي به 4 محطات تم الانتهاء من تصميمها وهي محطات حبوب ومحطة هيدروجين أخضر وكبلات بحرية للتصدير وحديد صناعات ثقيلة ويتم ربطه خط سكك حديد إلى ميناء السلوم البري.

وذكر أن الممر اللوجيستي السادس هو ممر القاهرة أسوان أبو سمبل اللوجيستي ويبدأ من الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع، فيما يبدأ الممر اللوجيستي السابع وهو ممر سفاجا قنا أبو طرطور اللوجيستي، من الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع.

وأفاد وزير النقل كامل الوزير، إن القطار الكهربائي الخفيف يعد أنسب وسيلة مواصلات نقل جماعي لمساره لأنه يربط القاهرة والتجمعات العمرانية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وسيمتد جنوبا لربط القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة ثم المدينة الرياضية العالمية مع القطار السريع في جنوب السخنة ثم سيمتد شمالا إلى العاشر من رمضان.

وأضاف وزير النقل -خلال جلسة “المشروعات القومية والبنية التحتية”، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من “مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز”، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة- أن مونوريل شرق وغرب النيل سيتم التشغيل التجريبي لشرق النيل في نوفمبر القادم، وسيتم تشغيله للركاب في أبريل 2024 وبعد ذلك بستة أشهر سيتم تشغيل غرب النيل وسينقل 500 ألف راكب يوميا.

وقال وزير النقل كامل الوزير أنه بالنسبة لمحور النقل الجماعي “كنا في السابق نقوم بإنشاء التجمع العمراني ثم نبحث بعد ذلك على وسيلة مواصلات له والآن نقوم بتنفيذ التجمع العمراني وننفذ معها وسيلة المواصلات، مشيرا إلى أن البنك الدولي قال إن مصر تخسر 8 مليارات دولار سنويا نتيجة الزحام وتكدس الشوارع، لذلك قمنا بتطوير مشروع النقل الجماعي حتي يتم تقليل التكدس والزحام.

وأضاف الوزير أنه في إطار خطتنا لأن تكون مصر مركز تجارة عالمي ولوجستيات ، قمنا بتنفيذ شبكة من القطار الكهربائي السريع 3 خطوط لربط كل أنحاء الجمهورية.

واستعرض الوزير مشروعات الهيئة القومية للأنفاق 2030 والتي تم البدء في تنفيذها ومنها مترو الإسكندرية بإجمالي عدد ركاب 2 مليون راكب يوميا، وترام الرمل بإجمالي عدد ركاب 2 مليون راكب يوميا أيضا والخط السادس لمترو الأنفاق والذي تم تأجيل البدء في تنفيذه حتى يتم إنشاء مصنع الوحدات المتحركة والأنظمة في برج العرب.

وفيما يخص مشروعات الطرق والكباري قال وزير النقل، إنه في عام 2014 كان هناك 23500 كيلو متر شبكة رئيسية للطرق، و38 كوبري على النيل، و1500 كوبري أو نفق للربط بين الطرق وبعضها و125 ألف كيلو متر طرق محلية.

وأضاف أنه خلال عام 2023 بعد صرف 530 مليار جنيه تم إنشاء 7000 كيلو متر طرق رئيسية جديدة، ليصل طول الشبكة إلى 30500 كيلو متر طولي وتطوير 10 آلاف كيلو متر من الشبكة الحالية.

وأشار إلى أنه تم إنشاء 13 محورا جديدا، ليصبح الإجمالي 51 محورا، كما تم إنشاء 935 كوبري ليصل الإجمالي إلى 2435 كوبري، وتم رفع كفاءة 41 ألف كيلو من أصل 125 ألف كيلو طرق محلية. وأوضح أنه من المخطط في 2030 صرف 300 مليار جنيه لتصل شبكة الطرق إلى 3000 كيلو متر طرق جديدة، ليصل طول الشبكة إلى 33500 كيلو متر .

وقال وزير النقل، إنه تم إنشاء خلال العام الماضي 28 كوبري بهدف القضاء على التقاطعات السطحية والمزلقانات الخطرة في كافة أنحاء الجمهورية.

وأضاف الوزير أن هناك خطة لإنشاء من 13 إلى 14 كوبري سنويا للقضاء على كافة المزلقانات الخطرة، مشيرا إلى أنه تم حل المسألة المرورية على الطرق الرئيسية.

وأوضح أنه تم تطوير طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي بالكامل ورفع كفاءته وتجديد كل الكباري المقامة عليه، مشيرا إلى أنه تم تطوير كافة الطرق الموجودة في القرى التي دخلت ضمن المرحلة الأولى من حياة كريمة وجعلها طرق أسفلتية وتم ربط كافة القرى بالمركز والقرى الأخرى بطرق جيدة.

وتحدث الوزير عن تطوير المعدات والتقنيات الحديثة الخاصة بإصلاح الطرق وتطويرها وكيف أنجزت الوقت وساهمت في مضاعفة تطوير الطرق، مشيرا إلى أن الدولة الآن تمتلك 56 مجموعة لتدوير طبقات الرصف و3 مجموعات لاستعادة كفاءة الأسفلت.

الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل

استعرض الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أبرز انجازات الدولة في  قطاع النقل خلال 9 سنوات

أشار الوزير إلى أن إجمالي التكلفة المالية لمشروعات وزارة النقل خلال الفترة (2014-2024) تبلغ  2 تريليون جنيه (530 مليار جنيه لقطاع الطرق والكباري  – 225 مليار جنيه لقطاع السكك الحديدية – 1100 مليار جنيه لقطاع مترو الانفاق والجر الكهربائي – 129 مليار جنيه لقطاع النقل البحري- 15 مليار جنيه لقطاع الموانىء البرية والجافة والمناطق اللوجيستية  – 4 مليارات جنيه لقطاع النقل النهري ) مستعرضا الوضع في 2014 و ما تم تنفيذه حتي عام 2023 والمستهدف حتى 2030 بكافة القطاعات كالتالي :

أولا في قطاع السكك الحديدية 

———————————

في عام  2014 كانت السكة الحديد تنقل 900 ألف راكب يومياً و4 مليون طن بضائع سنوياً وكانت تعاني من ضعف في مستويات السلامة والتأمين وإنتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب ولذلك تم وضع خطة شاملة للنهوض بهذا المرفق الحيوي الهام وتم انفاق 225 مليار جنيه على تطوير المرفق  ليصبح هذا المرفق في  2023 ينقل 1,2 مليون راكب يوميا  و5 مليون طن بضائع سنوياً كما إرتفعت مستويات السلامة والتأمين وإنتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب إلى نسبة 85 % . واوضح الوزير ان المستهدف في عام 2030 هو تحقيق طاقة نقل 2 مليون راكب يوميا و 13 مليون طن بضائع سنوياً والوصول بمستويات السلامة والتأمين  وإنتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب إلى المعايير الدولية .

واشار وزير النقل إلى ان هيئة السكة الحديد كانت تمتلك في 2014عدد جرارات 791 جرار منها (391 جرار عاطل – 400 جرار صالح للعمل بكفاءة  60% ) اما في عام 2023 اصبحت الهيئة تمتلك 990 جرار منها (210 جرار جديد تم شرائهم – 594 صالح بكفاءة 80%  –  186 عاطل “لها عقود تجديدات”) ، اما عربات الركاب فكانت الهيئة تمتلك في 2014 ( 2800 عربة ركاب ) منها (1000 عربة عاطلة – 1800 عربة صالحة بنسبة 65% ) والان في 2023 اصبح لدى الهيئة 3700 عربة ركاب منها (900 عربة جديدة تم شرائها –  2300 عربة تم تجديدها وتأهيلها وصالحة بكفاءة 80% – 500 عربة عاطلة “لها عقود تجديدات”) ،
مشيرا الى قطارات تالجو الاسبانية الفاخرة ( 6 قطارات ) باجمالي( 30 عربة درجة أولي – 48 عربة درجة ثانية – 6 عربة بوفية – 6 عربة قوي ) وتم توريدهم وتشغيلهم على خطوط شبكة السكك الحديدية 

وفي قطاع نقل البضائع اوضح الوزير الى ان هيئة السكك الحديدية كانت تمتلك في عام 2014 عدد 8081 عربة منها (4055 عاطل – 4026 صالح بكفاءة 50 %) وفي 2023 اصبح اسطول نقل البضائع بالهيئة به 8481 عربة منها (400 عربة جديدة – 4781 عربة صالحة  بكفاءة 60% – 3300 عربة عاطلة “لها عقود تجديدات”) وفيما يتعلق بماكينات صيانة وتجديدات السكة فكان لدى الهيئة في عام 2014  عدد 40 ماكينة لصيانة وتجديد السكة منها(12 ماكينة عاطلة – 28 ماكينة صالحة بكفاءة 60%) وبحلول عام 2023 اصبحت الهيئة تمتلك 47 ماكينة بعد شراء 7 ماكينات جديدة حديثة ومتطورة واصلاح وصيانة ورفع كفاءة 37 ماكينة صالحة بكفاءة 80%  وهناك 3 ماكينات عاطلة ولها عقود تجديدات ، مضيفا في مجال تطوير البنية الاساسية وتجديد وصيانة السكة  فقد تم تجديد وتطوير مسافات سكة باجمالي اطوال  900 كم من اجمالي اطوال الشبكة الحالية  10 الاف كم ، كما تم تجديد وتطوير 1750 مفتاح سكة من اجمالي 6664 مفتاح بالسكة الحديد .

واضاف الوزير انه في مجال البنية الاساسية ايضا  فهناك انشاء لخطوط جديدة للسكة الحديد فقد تم التخطيط لإنشاء خطوط جديدة ضمن الممرات اللوجيستية بتكلفة تقديرية 70 مليار جنية لربط الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية وأهم هذه الخطوط (خط النقل اللوجيستي القاهرة / الاسكندرية (بشتيل – الاتحاد –إيتاي البارود – القباري) مع إنشاء خطي (المناشي / 6 أكتوبر – كفر داود / السادات)) وكذلك خط الفردان / القنطرة شرق / شرق بورسعيد / العريش / طابا 

وفيما يخص تطوير نظم الاشارات فقد تم تطوير عدد 60 برج إشارات على عدد 3 خطوط رئيسية ، وفي اطار خطة تطوير المزلقانات فقد تم تطوير عدد 671 من1120 مزلقان  وفي اطار إنشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القائمة فقد تم تطوير عدد 246 من 708 محطة مستعرضا تطوير محطات ( مصر بالاسكندرية – رمسيس – دمنهور) وفي مجال إنشاء ورش جديدة وتطوير الورش القائمة فقد تم تطوير عدد 33 ورشة مثل (ورش السبتية / ورش الفرز) ، وتم إنشاء عدد (5) ورش جديدة مثل (ورشة تالجو بالفرز / ورشة الجرارات ببشتيل /ورشة العربات ببشتيل) .

وأكد وزير النقل ان هناك أهتمام كبير بتنمية  العنصر البشري بالهيئة حيث تم الارتكاز في تنمية العنصر البشري بالسكة الحديد علي ثلاث عناصر الاول هو انتقاء عناصر جديدة من خريجى كليات الهندسة والتجارة والحقوق وتأهليهم بالأكاديمية العسكرية وخريجى الكليات التكنولوجية والمعاهد الفنية بالكلية العسكرية التكنولوجية ، والعنصر الثاني هو تحويل المدرسة الصناعية بوردان الي المعهد العالي لتكنولوجيا النقل  بنظام الاربع سنوات لتخريج تكنولوجيين وفنيين للسكة الحديد على مستوى عالي والعنصر الثالث هو التدريب والتأهيل وتقديم الرعاية الصحية والترفيهية والإجتماعية للعاملين الحاليين سواء فى معهد وردان أو فى المركز الطبى للسكة الحديد أو فى نادى السكة الحديد وبعثات تدريبية بالخارج بالتنسيق مع البنوك والمؤسسات الدولية وشركات تصنيع معدات السكك الحديدية .

واستعرض الوزير خطة توطين صناعة السكة الحديد مشيرا الى انه  بالإضافة للتعاون مع مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع فى مجال الوحدات المتحركة تم إنشاء عدد ( 6 ) مصانع لإنتاج  فلنكات السكك الحديدية  مملوكة لشركات وطنية مصرية ويتم التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة لتوطين تلك الصناعة( شركة نيرك لتصنيع قطارات المترو وعربات السكك الحديدية – شركة ألستوم الفرنسية/ مصانع أنظمة كهربائية ووحدات متحركة – شركة تالجو الإسبانية لتصنيع قطارات السكك الحديدية – شركة هيونداى روتم الكورية الجنوبية لتصنيع قطارات المترو ( بالتعاون مع نيرك ) – شركة كولواى الأسبانية تصنيع دواخل القطارات والأتوبيسات – شركة فويست ألبين النمساوية إنتاج مفاتيح السكك الحديدية –  شركة السويس للصلب لتوطين صناعة قضبان السكك الحديدية – الشركة المصرية للصناعات الهندسية والتطوير لتصنيع قطع الغيار الميكانيكية

ثانيا  مجال مترو الأنفاق  والجر الكهربائى 
——————————–
اشار وزير النقل الى انه في  2014  كان هناك عدد (2 خط مترو + مرحلة من الخط الثالث) باجمال طول 80 كم وبعدد محطات 64 محطة يعمل بها 106 قطار وتنقل 2.5 مليون راكب يومياً وتم تنفيذ مشروعات ضخمة في هذا المجال باجمالي تكلفة 1100 مليار جنية ليصبح في 2023 عدد ( 3 خطوط مترو – خط قطار كهربائي LRT  – مونوريل شرق النيل ) باجمالي طول 220 كم وبعدد محطات 123 محطة و 220 قطار تنقل  5 مليون راكب يومياً ومستهدف ومخطط في عام 2030  ( 5 خطوط مترو – قطار كهربائي – 2 خطوط مونوريل – شبكة قطار كهربائي سريع – مترو الاسكندرية – ترام الرمل ) بطول 2700 كم وبعدد 334 محطة و 672 قطار و13.5 مليون راكب يوميا و12 مليون طن بضائع سنويا 

مشيرا الى الخطين الاول والثاني في عام 2014 و 2023 حيث تم توريد 62 قطار جديد للخطين الأول والثانى للمترو وإعادة تأهيل 35 قطار بالخط الثانى ومن المخطط تطوير واعادة تأهيل شامل للخطين تنتهي في 2030 

 مستعرضا الخط  الثالث للمترو بطول 41.2 كم وبعدد 34 محطة و81 قطار والذي ينقل 1.5 مليون راكب يومياً  و تنفيذ الخط الرابع للمترو بطول 46.5 كم وبعدد محطات 41 محطة وقطارات 23 قطار وينقل 1.5 مليون راكب يومياً مشيرا الى ورش خطوط المترو الخط الثاني ( ورشة شبرا ) في عام 2014 وورشة الخط الثالث بالسلام في 2023 ومشروع مترو إسكندرية بطول  21.7  كم وعدد 20 محطة وطاقة نقل 1.5 مليون راكب يومياً موضحا مشروع  ترام الرمل بطول 13.2 كم وعدد محطات 24 محطة وطاقة نقل 300 الف راكب يومياً وكذلك مشروع  الخط السادس للمترو بطول 34 كم وعدد محطات 26 محطة وبطاقة نقل 1,5 مليون راكب يومياً 

كما استعرض الوزير  شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم وعدد 60 محطة 41 قطار سريع 94 قطار إقليمى 40 قطار بضائع) ومشروع مونوريل شرق / غرب النيل 2023 باجمالي اطوال 100 كم بعدد 35 محطة وعدد 70 قطار بطاقة نقل 500 ألف راكب يوميا وكذلك مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT بعدد 105 كم بعدد 19 محطة وعدد 30 قطار وبطاقة نقل مليون راكب يوميا 

مشيرا الى منظومة النقل الجماعي صديق البيئة والمحطات التبادلية لارساء  مفهوم جديد لتعظيم النقل الجماعي من خلال ( إنشاء وسائل متطورة للنقل الجماعي بالجر الكهربائي ، إنشاء محطات تبادلية لتنفيذ فكرة النقل متعدد الوسائط ، تطبيق التذكرة الموحدة بجميع وسائل النقل الجماعي ) 

ثالثا مشروعات الطرق والكباري 
————————–
استعرض وزير النقل تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة بالمشروع القومي للطرق موةضحا انه في 2014 كانت شبكة الطرق الرئيسية في بطول 23.5 الف كم و 38 كوبرى نيل و 1500 كوبري / نفق (طرق رئيسية /مزلقانات) و 125 الف كم طرق محلية 

في 2023 اوضح الوزير ( انشاء 7 الاف كم طرق جديدة ليصبح طول شبكة الطرق 30,5 الف كم و تطوير 10 الاف كم من الشبكة الحالية و انشاء 13 محور جديد مثل و انشاء 935 كوبرى ليصبح عدد الكباري 2435 كوبري/ نفق ورفع كفاءة 41 الف كم من الطرق المحلية ومبادرة حياة كريمة 

واضاف وزير النقل انه في  2030 ( انشاء 3 الاف كم طرق جديدة ليصبح طول شبكة الطرق 33.5 الــــف كــم وتــــطويـــر 4 الاف كم من الشبكة الحالية ليصبح الاجمالى 14 الف كم ، وانشاء 21 محور جديد لتصبح المحاور 72 محور وانشاء 365 كوبرى ليصبح عدد الكبارى 2800 كوبرى / نفق ، كما سيتم رفع كفاءة 34 الف كم الطرق المحلية ومبادرة حياة كريمة مستعرضا عدد من الطرق التي تم تطويرها مثل طريق الصعيد الصحراوي الغربي والطريق الدائري وطريق القاهرة الاسماعيلية الصحراوي وطريق سفاجا مرسى علم من خلال استعراض حالة هذه الطرق في 2014 و2023 وكذلك استعراض مشروعات الطرق الرئيسية انشاء جديد مثل طرق الجلالة وطنطا السنطة زفتى وشبرا بنها الحر والطريق الدائري الاقليمي ومحور 30 يونيو وبني سويف الزعفرانة )

مشيرا الى مشروعات محاور النيل وتكليفات السيد / رئيس الجمهورية حيث اوضح انه في يونيو 2014 وجه السيد رئيس الجمهورية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بإنشاء محور عرضى متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل وليس مجرد كوبرى على النيل فقط مستعرضا عدد من المحاور في 2014 وعدد من المحاور في 2023 مثل محور كلابشة وجرجا وبنها وقوص وسمالوط و..

موضحا مشروعات الكبارى العلوية (كبارى اعلى المزلقانات) وانشاء عدد 28 كوبري  وكذلك مشروعات الكبارى العلوية (كبارى على الطرق الرئيسية) حيث تم إنشاء عدد (907) كوبرى / نفق مشيرا الى رفع كفاءة شبكة الطرق المحلية  وطرق المبادرة الرئيسية حياة كريمة ففي عام 2023 انشاء وتطوير ورفع كفاءة 3 الاف كم 

رفع كفاءة شبكة الطرق المحلية
واشار الوزير الى المقارنة بين الوضع في 2014و2023 من حيث  المعدات والتقنيات الحديثة لصيانة الطرق ففي 2023 اصبح يوجد عدد (56) مجموعة FDR وعدد (3) مجموعة CIR وكذلك مقارنة بين عامي 2014 و2023 في مجال مجموعات الرصف الخرساني حيث اصبح في 2023 يوجد 12 مجموعة رصف خرساني مشيرا مصانع السلامة المرورية التابعة لوزارة النقل 

رابعا  مجال النقل البحري
——————————–
اكد وزير النقل انه في عام 2014 كانت مصر  تمتلك 15 ميناء بطول 37 كم أرصفة بعمق 8 – 12 م بمساحة 40 كم2 بطاقة استيعابية (160 مليون طن بضائع و11 مليون حاوية و2 مليون حاوية ترانزيت ومليون راكب و15 ألف سفينة متوسطة الحجم) سنوياً ، مضيفاً انه في اطار خطة الدولة لتطوير قطاع النقل البحري وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بالنهوض بهذا القطاع واستغلال الموقع المتميز لمصر وجعلها مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات فتم تنفيذ عدد من المشروعات بتكلفة اجمالية 129 مليار جنية حتى 2023 حيث  اصبح عدد الموانئ البحرية المصرية في 2023 ( 18 ميناء) بطول أرصفة 67 كم وبعمق 15 – 18 م وبمساحة 75 كم2 وبطاقة استيعابية (270 مليون طن بضائع و25 مليون حاوية و4.5 مليون حاوية ترانزيت و2 مليون راكب و20 ألف سفينة من السفن العملاقة) سنوياً ، كما ان هناك عدد من المشروعات المخطط تنفيذها في اطار خطة مصر 2030 حيث يستهدف قطاع النقل البحري الوصول في 2030 الى  18 ميناء و 100 كم أرصفة وبعمق 18 – 22 م وبمساحة 100 كم2 لتحقيق طاقة استيعابية (400 مليون طن بضائع – 40 مليون حاوية – 10 مليون حاوية ترانزيت – 4 مليون راكب – 30 ألف سفينة من السفن العملاقة) سنوياً مشيراً ألى أن الموانئ المصرية استقبلت خلال ٩ سنوات (2014-2023) ١.٥ مليار طن بضائع  و٦٠ مليون حاوية و تم استخدام أحدث المعدات وأحدث تكنولوجيا لتنفيذ الأرصفة  البحرية بالموانئ تضمن عمر تصميمي يتخطى ١٢٠ عام من خلال ٣٠  شركة مصرية وطنية  كما تم زيادة مساحات الموانئ البحرية حيث زادت  من  ٤٠ مليون م٢ عام ٢٠١٤ إلي ٧٥ مليون م٢ عام ٢٠٢٣ لتصل 
 إلى ١٠٠ مليون م٢ بحلول ٢٠٣٠ 

 كما  تم تجهيز الموانئ بأحدث معدات التشغيل والتداول بالعالم ( أوناش الرصيف الكهربائية العملاقة – أوناش الساحة الكهربائية – شاحنات نقل الحاويات) وتم تبس 14يط اجراءات الدخول والخروج بالموانئ بمقارنة الوضع في 2014 و2023 حيث كانت في عام 2014 بوابات دخول بنظام الفحص اليدوي وفي عام 2023 اصبحت بوابات الدخول بنظام التعرف الالي علي الشاحنات 

، وفي مجال الخدمات البحرية اوضح وزير النقل انه  تم تطوير وبناء أسطول القاطرات البحرية ليصل الي عدد ٥٢ قاطرة عام ٢٠٢٣ بقوة شد 70 طن  مقابل٣٠ قاطرة عام ٢٠١٤ بقوة شد من 40-60 طن ومستهدف أن تصل إلى ٨٠ قاطرة عام ٢٠٢٣  بقوة شد تصل الي 90 طن قادرة على خدمة السفن العملاقة.

مضيفاً انه يتم ايضاً تطوير الأسطول البحري المصري ليصل الي عدد ٣١ سفينة عام ٢٠٣٠ قادرة على نقل 20 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً بدلاً من ٢٠ سفينة عام ٢٠١٤ بطاقة نقل 9 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً ليكون قادر علي خدمة البضائع الإستراتيجية من الغلال والبترول والركاب 
بين مصر وباقى دول العالم

 بالاضافة إلى تطوير خدمات الركاب حيث تم مقارنة الوضع في عامي 2014 و2023  حيث  استقبلت الموانئ المصرية  خلال 9 سنوات 7 مليون راكب وتم إنشاء المنصة الرقمية الواحدة لليخوت السياحية بحيث يكون قطاع النقل البحري بوزارة النقل ممثل الدولة أمام ملاك اليخوت وإختصار الوقت والإجراءات من  30 يوم إلي 30 دقيقة فقط، مضيفاً ان يتم حاليا تطبيق أحدث نظم الموانئ الخضراء من حيث الاعتماد على مشروعات الطاقة الشمسية وتطبيق نظام البيئة المستدامة لافتاً الى استخدام أحدث معدات التخلص من التلوث البيئي مستعرضا التحول الرقمي في الموانىء المصرية 
 و الشراكات الاستراتيجية بين الموانئ والشركات والخطوط العالمية 

واضاف الوزير ان من عوامل القوة الاقتصادية للدول قوة و كفاءة المنافذ البحرية المتحكمة في  حركتها التجارية و تحقيق قوة الاتصال مع الأسواق العالمية ” لذا في بحلول 2030 ستكون شبكة الموانئ  المصرية مجهزة بمحطات تعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي وآلية وقادرة على خدمة التجارة الدولية عن طريق  الممرات اللوجستية المتكاملة لتكون مصر  مركزاً للتجارة العالمــــية واللوجســــــــتيات .

واستعرض وزير النقل واقع ما قبل التطوير بميناء الأسكندرية حيث اشار الى انه فى عام 1820 م أطلق محمد على باشا خطة إنشاء ميناء الإسكندرية وكانت فى البداية تشمل حوض الميناء وتوصيله بنهر النيل ( فرع رشيد ) بقناة مياه عذبة أطلق عليها ترعة المحمودية ثم أنشأ حوض بناء سفن واستغرقت هذه الفترة من 1820م حتى 1831  وخلال الفترة من  1831 م إلي ١٩١٥ م ، مر الميناء بمراحل تطوير أدت إلي  إزدهار منطقة شرق الإسكندرية وتكوين مناطق صناعية بطول مسار ترعة المحمودية وجنوب الميناء .

وخلال ١٠٠ عام اعتمد ميناء الاسكندرية بشكل رئيسى علي تفريغ البضائع بالمخطاف الداخلي وبطرق بدائية 
مما جعل الميناء غير قادر علي تلبية متطلبات التجارة الدولية وتكبدت الدولة غرامات مالية طائلة نتيجة تكدس السفن مما أدى إلى غرق الكثير من هذه السفن 

واضاف الوزير ان ميناء الاسكندرية ” بحلول عام ٢٠١٤ أصبح ميناء الإسكندرية الذي يستقبل      ٦٠ ٪ من تجارة الدولة مهدد بغلق البواغيز و عدم صلاحيته للتشغيل نتيجة  لتراكم السفن الغارقة علي مدي سنوات” ” 

مضيفا انه في سبتمبر 2021 اطلق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اثناء وضع حجر الاساس لمحطة تحيا مصر متعددة الاغراض اشارة البدء لتنفيذ خطة التطوير الشاملة لميناء الاسكندرية الكبير لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجيستيات 

وانه بحلول عام ٢٠٢٣ أصبح ميناء الإسكندرية من أكبر و أكثر الموانئ كفاءة في التشغيل  في حوض البحر المتوسط بعد رفع كفاءة و تطوير ١٥ كم أرصفة لكن بأعماق ( 8 – 12 ) م وإنشاء أرصفة جديدة بطول ٣ كم بأعماق تصل إلي ١٧.٥ متر  ليصل اجمالي الأرصفة إلي ١٨ كم ” ليكون الميناء المحوري الرئيس للممر اللوجيستي ( السخنة – الإسكندرية ) علي البحر المتوسط

 مضيفاً انه مستهدف لميناء الاسكندرية بحلول عام 2030 الوصول إلى 30 كم ارصفة بعمق 20 متر وتصبح مساحة الميناء 34 كم2 ( 17 كم2 مساحة المسطح المائي –  13 كم2 ساحات تداول داخلية – 4 كم2 مناطق لوجيستية ) 

مضيفاً انه فيما يتعلق بميناء السخنة فقد بدأ العمل بالمشروع عام ١٩٩٩ ليكون المنفذ الرئيس للدولة المصرية علي البحر الأحمر و يكون الميناء المحوري الرئيس لمشروعات محور قناة السويس ” وحتي عام ٢٠٠٧ لم تتخطي الطاقة الاستيعابية للميناء 
٣٥٠ ألف حاوية سنويا و لم تزد  الأرصفة عن ٢ كم 

و خلال الفترة من 2014 إلي ٢٠٢١ تم إنشاء 3 كم أرصفة لتصل أطوال الأرصفة إلى ٥كم ووصلت الطاقة الاستيعابية للميناء ١ مليون حاوية سنويا”

 وفى  ابريل ٢٠٢١  أطلق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء لتنفيذ مشروع عملاق وتطوير شامل لميناء السخنة ليضاهي أكبر الموانئ العالمية وذلك بإنشاء أرصفة بطول ١٨ كم و ساحات تداول داخلية بمساحة ١٩ كم٢ و مناطق لوجستية داخلية بمساحة ٤كم٢ بالإضافة إلي شبكة طرق بأطوال 17 كم و شبكة سكك حديدية 
( كهربائية / ديزل ) بطول 17 كم بالإضافة إلى المناطق الإدارية والخدمة على أن تنتهى هذه الخطة فى 2025 

ويصبح ميناء السخنة في 2025  باطوال ارصفة 23 كم وبعمق 18 متر ومساحة الميناء 29 كم2 منها 6 كم2 المسطح المائي و 19 كم2 ساحات تداول داخلية و 4 كم2 مناطق لوجيستية داخلية ليكون الميناء المحوري الرئيس للممر اللوجيستي ( السخنة – الإسكندرية ) علي البحر الأحمر 

خامسا: مجال الموانئ البرية والجافة 
——————————————
اوضح وزير النقل الفرق في  2014 حيث كان لمصر 5 موانئ برية بطاقة تشغيل (مليون عابر و107 الف مركبة و1.2 مليون طن بضائع) سنوياً ، وفي 2023 اصبحت 7 موانئ برية بطاقة استيعابية (3 مليون راكب و352 الف مركبة و5 مليون طن بضائع) سنوياً بالاضافة الى(3 ميناء جاف و2 منطقة لوجيستية) بالمشاركة مع القطاع الخاص حجم التداول بهما 130 الف حاوية سنوياً ومخطط بحلول 2030 الوصول بعدد الموانئ البرية الى 9 موانئ لاستيعاب (4.5 مليون عابر و500 الف مركبة وو7 مليون طن بضائع) سنوياً ، بالاضافة إلى الوصول بالموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية إلى 10 ميناء جاف و5 منطقة لوجيستية بالمشاركة مع القطاع الخاص لتحقيق حجم تداول مستهدف 130 الف حاوية سنوياً ، 

مستعرض الفرق بين الوضع في عدد من الموانئ البرية في عام 2014 و2023 مثل موانئ السلوم البري والعوجة البري وطابا البري وكذلك انشاء موانىء برية جديدة في قسطل وارقين وانشاء وتشغيل ميناء اكتوبر الجاف بمساحة 100 فدان يحتوي على 10 مباني وسااحات تداول بمساحة 60 فدان وسكك حديدية بطول 4.8 كم وطرق داخلية 70 الف م2 وبطاقة تداول 720 حاوية يوميا وبسعة تخزينية 260 الف حاوية مستعرضا الموانئ الجافة تحت الانشاء مثل الميناء الجاف بالقنطرة شرق والميناء الجاف والمنطقة اللوجيستسة بالعاشر من رمضان وكذلك الموانىء الجافة المخطط انشائها والمناطق اللوجيستية المخطط انشائها 

واشار وزير النقل الى  إنشاء ممرات لوجيستية متكاملة لربط مناطق الإنتاج ( الصناعى – الزراعى – التعدينى ) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط بواسطة شبكة من السكة الحديدية ( ديزل / قطار كهربائى سريع ) أو شبكة الطرق الرئيسية مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية الواقعة على هذه المسارات كجزء من خطة الحزام والطريق ولجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات وهي   

1.    السخنة / الإسكندرية والذي يشمل  “ميناء السخنة /الخط الاول للقطار الكهربائي السريع / الميناء الجاف بالعاشر من رمضان / خط السكة الحديد (الروبيكي /العاشر من رمضان/بلبيس)/ ميناء الاسكندرية الكبير 
2.    الممر اللوجيستي  العريش / طابا والذي يشمل (ميناء العريش /خط سكة حديد الفردان/بئر العبد/العريش/طابا/ووصلة شرق بورسعيد)/منفذ طابا البري 

3.     الممر اللوجيستي  القاهرة / الإسكندرية والذي يشمل  “محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل/ازدواج وتطوير خط السكة الحديد(بشتيل/الاتحاد/ايتاي البارود/القباري)/ميناء اكتوبر الجاف/خط سكة حديد (المناشي/6 أكتوبر)/ الميناء الجاف بمدينة السادات / خط سكة حديد (كفر داود/السادات)/ ميناء الاسكندرية الكبير 

4.    الممر اللوجيستي طنطا / المنصورة / دمياط والذي يشمل “المنطقة اللوجيستية بطنطا /خط سكة حديد(طنطا/المنصورة/دمياط)/ الميناء الجاف بدمياط الجديدة

5.    الممر اللوجيستي جرجوب / السلوم والذي يشمل “ميناء جرجوب البحري/انشاء وصلة جرجوب وتطوير خط سكك حديد مطروح/السلوم باجمالي طول 300 كم / ميناء السلوم البري 

6.    الممر اللوجيستي القاهرة – اسوان – ابو سمبل والي يشمل  ” الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع/تطوير وتوسعة طريق الصعيد الصحراوي الغربي/الموانئ البرية الجافة والمناطق اللوجيستية بالفيوم وكوم ابو راضي وسوهاج وابو سمبل  

7.    الممر اللوجيستي سفاجا – قنا – ابو طرطور والذي يشمل  “الخط الثالث للقطار الكهربائي السريع/خط سكة حديد (ابو طرطور-قنا – سفاجا)/المنطقة اللوجيستية بسفاجا/ميناء سفاجا”
 

و أشار الوزير إلي مشروعات النقل النهرى ففي عام  2014 كان هناك 289 وحدة نقل ركاب / بضائع تنقل 3 مليون طن بضائع و 3.6 مليون راكب سنوياً بالإضافة إلي 1800 كم طرق ملاحية تشمل 9 أهوسة و 47 رصيف / ميناء نهرى وكان يتم استخدام الشمندورات فى تحديد الطرق الملاحية 

وفي عام 2023 اصبح هناك  400 وحدة نقل ركاب / بضائع تنقل ( 7مليون طن بضائع و 18 مليون راكب )سنوياً بالإضافة إلي 1855 كم طرق ملاحية تشمل 10 أهوسة و 51 رصيف / ميناء نهرى بالاضافة الى أستخدام منظومة البنية المعلوماتية RIS لمسافة  1000 كم ومن المخطط في 2030 زيادة عدد الوحدات لتصبح  520 وحدة نقل ركاب / بضائع لتنقل( 10 مليون طن بضائع و 21 مليون راكب ) سنوياً بالاضافة إلي 1855 كم طرق ملاحية تشمل 11 هويس و 53 رصيف / ميناء نهرى واستخدام منظومة البنية المعلوماتية RIS لمسافة 1855 كم 

كما استعرض الوزير وحدات نقل الركاب في 2014 و 2023 و منظومة البنية المعلوماتية لنهر النيل RIS  في 2023 واهميتها وكذلك وسائل النقل المقترحة في 2030 مثل الأتوبيس الرمائي ، كوسيلة مقترحة كنموذج حضارى بالمحافظات والمدن السياحية مثل ( القاهرة – الأقصر – أسوان ) وكذلك إنشاء أرصفة نهرية علي البر الغربي لترعة النوبارية واعمال تكريك الطرق الملاحية ومشروعات النقل النهري في 2023.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!